صحيفة الأيام ونيران السلطة " ( ردفان تحترق )

[حد من الوادي]

صحيفة الأيام ونيران السلطة

بقلم / أنيس منصور حميدة - المكلا برس التاريخ: 5/5/2009

في وقت حازت فية صحيفة الأيام على الحصافة والمصداقية والانتضام اليومي ومتابعات مجريات الساحة السياسية ومع استمرار ارتفاع مقياس الظلم وأتساع رقعة الفساد والاستبداد تواجه الأيام معركة ضارية تتقاذ فها نيران السلطة بانتهاكات متعددة المصادر لكن أهدافها واحدة وتتسابق اجهزة البوليس في إظهار الولا والطاعة للسلطة بمضاعفة جرعات الاعتداءت المنظمة وأصبح التنكيل اليومي للايام ومراسليها في حكم الثابت وبدون جدل ونقاش تلخصت بمصادرة الأدوات الاعلامية والاعتداءت بالضرب والحبس غير القانوني والملاحقات القضائية الكيدية وحملات التخوين والتكفير ووسائل التهديد والسفاهة والتنصت على الهواتف واقتحام الخصوصيات وشن حرب تلويث السمعة وأصبح كل ما يكتب في الأيام يغضب عصابات البوليس


وهكذا غدت الأيام تدفع فاتورة الوقوف مع الضعفاء المقهورين ضد بلطجه الفساد فالسلطه وحدها هي المسئولة عن تغذية وتمويل هذا الحروب العدوانية الموجهة مع سبق الاصرار والترصد إلى قلب صحيفة الأيام كما حصل في يوم الصحافة العالمية من أعمال قراصنة البر وهي عملية كشفت أن حديث السلطة عن الحرية والديمقراطية نفس حديث الحكومة الأمريكية وهي تتحدث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق وأن تكميم الافواة ومصادرة طرود الأيام دليل ضعف أكثر ممن هو دليل قوة وفي المثل الشعبي (( رب ضارة نافعة )) حيث أكدت هذه العملية ان ذلك هو أكبر دعم شعبي يخدم الأيام من خلال غضب وحماس الرأي العام وكل ما يثير الحنق يجذب الاهتمام أما النتائج المترتبة على ذلك فأرى أنهاء كالأتي :-

1- أن السلطة أقدمت وبدون وعي ورشد على هدم وتدمير كل انجازات الديمقراطية وإسقاط ورقة التوت الأخيرة التي كانت تتوارى خلفها عورة النظام .

2- أن صورة النظام في المحافل الدولية أخذت تترسخ على أنه نظام دكتاتوري يضيق بما يكتب في صحيفة الأيام ويجيد المتاجرة بعبارات جوفاء كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية .

3- نصيحتي لمسئولي نقطتي تفتيش الرباط والعلم وبوابة عدن أن يقدموا اعتذار لصحيفة الأيام وناشريها وقراءها وأن يتم فك الارتباط بين رئاسة وزارة الداخلية ورئاسة وزارة الإعلام وهذه الاجراءات ضرورية وعاجلة بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا إذا بقي ما يمكن إنقاذه أصلا ونيران السلطة لن تحرق إلا رجل واطيها وبالروح بالدم نفديك يا أيام


الأسم: الحضرمي الكثيري
التعليق: لاشك فيه أن الديمقراطيه التي جاء بهاوقرنهابالوحده السيد الرئيس علي سالم البيض ورفاقه قد دمرت وقتلت منذ اليوم الاول لاعلان الحرب على الجنوب العام 1994م ومنذ ذلك اليوم المشؤم عرف العالم الحر والمتمدن بأن نظام صنعاء وحاكم صنعاء ديكتاتور بإمتياز ويعرفون ألاعيبه وأكاذيبه وكلها مسألة وقت وسيندثر هذا النظام مثلما أندثرت الديمقراطيه التي طالما تشدّق بها وتفاخر بها أمام رؤساء وملوك العرب .

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: جنوبي واعي
التعليق: لو ترجعو بذاكرتكم الى الورى سنين ليست بالكثيره الى ماقبل الوحده تذكرو جيدا هل كنتم تعرفون ديمقراطيه ؟؟ هل تعرفون شي اسمه حريه؟؟ لو واحد منكم قال ربع كلمه من الي تقولوها الان في صحفكم لسلخت جلودكم سلخ ... والي انتم فيه الان هو الديمقراطيه والحريه وبما انكم لاتعرفوها فالطبيعي انكم تستخدموها غلط وتاكلو في نفوسكم الحاقده الى ان تحرقو بنار الحريه التي تريدوها

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: الشيخ الحضرمي
التعليق: كلنا نعلم كيف تحولت صحيفة 14 اكتوبر الى صحيفة صفراء بعدما كانت تمثل جنبا الى جنب مع الثورة نموذجا اعلاميا يحتذي به . وها هو النظام يريد تحويل الايام الى 14 اكتوبر اخرى . هو يريد ان يحول كل الجنوب صحافة واعلام وبشر الى امعاااات . ولكن سوف تظل الايام شعاع النور الذي لا يقول الا الحقيقة مهما كانت الظروف ومهما كانت التهديدات . فمن يحارب الصحافة .. لن ينتصر وسوف يبقى صوت الحق مثل الاذان يستمع في كل ارجاء الارض وفي السماء .. الايام صوت السماء الذي لن يطاله الاقزام مهما حاولوا الارتقى له .. تبقى الايام بعيدة عن شواربهم .

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: المفترس
التعليق: هذه الصحيفة الصفراء واصحابها تدعو الى بث الكراهية والعنف والاقتتال بين ابناء الشعب ومع هذا نقول لهؤلاء الذين يتباكون على الحرية الاعلامية وتكميم الافواه من بقايا خفافيش الحزب الشوعي هل كان مسموح لهاذه الجريدة بالصدور في عهدكم الميمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: جنوبي غيور
التعليق: لقد كانت في الجنوب ديمقراطيه مركزيه .ولاكن مذا كان في الشمال سلطه استعماريه عصابه لا تستطيع التفوه بكلمه . من الذي جا بديمقراطيه اليسى الجنوبين عند قيام الوحده . وبما ان الشعب الجنوبي واعي فهم الديمقراطيه من الدكتاتوريه والقياده المركزيه . وصحيفة الايام مع باقي الصحف الاخرى الذي فهمة الديمقراطيه لا مجال لتراجع عنها هذا كفله الدستور المتفق عليه ستموت الوحده وتبقى الايام صاطعه صطوع الشمس

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: إلى المفترس و الجنوبي الواعي
التعليق: يا اخواني كلنا نعرف انه في الماضي ما كانت هناك حرية و لكنها وجدت بعد الوحدة والاصل أن تبقى و تستمر لا نريد الدولة تتراجع للخلف في هذا المجال. هذا منجز من منجزات الوحدة و علينا الحفاظ عليه و الدفاع عنه. ارجوا انالرسالة وصلت

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: الذييبي الحميري
التعليق: اقدام سلطات الاحتلال اليمني على اغلاق صحيفة الايام لاعتقاد تلك السلطات انها ستضعف معنوية شعب الجنوب العربي الرافض للاحتلال اليمني البغيض, وهي اي تلك السلطات واهمة اكبر وهم ’ لاْن الشعب في الجنوب العربي اذا ماتمت محاصرته كما تفعل الاْن سينتقل بنضاله الى رحابات واسعة واشكال مبتكرة للنضال’ سيرغمها في نهاية المطاف الى التسليم بحق شعب الجنوب في الحياة الحرة الكريمة وتقرير مصيره وبناء دولته الوطنية الفتية, وقريبا باْذن الله تعالى.

-------------------------------------------------------------------

ردفان تحترق

بقلم / د.يوسف خالد - المكلا برس التاريخ: 8/5/2009

ردفان تحترق بلهيب وحمم قذائف المدافع والكاتيوشا والصواريخ واسر تشرد واراض تدك وطرق عسكريه

تشق لعبور دبابات واليات وعساكر المحتل اليمني وطلعات طيران تفزع الاطفال وترعب النساء حصار للسكان من الماء والغذاء والدواء ,وشهداء يسقطون وجرحى يعيا علاجهم والبعض منهم يختطف من على اسرة الانعاش

وينابيع الدعم للمقاومين تجفف حتى لا يغامرون !! في استمرار وتطويل الصمود والدفاع عن شرف و حياض الجنوب , ومئات النشطاء يعتقلون وقيادات الانتفاضة اما معتقلين او مطاردين او محاصرين كل هذا يجري بفعل فاعل فليس في السياسه مجال للصدفه,يجري وفق نسق معد ومخطط يتم تنفيذه خطوة بخطوه وعندما يتعثر يضطرون لزيادة جرعة العنف والقمع والاعتقال ومع تنسيق واتفاق مع زبانية المشترك اليمني في الداخل والخارج والا ما تفسير ان سيناريو حملة ابريل في عام 2008م على ردفان والضالع بنفس الالية يتكرر وبشكل اعنف في ابريل 2009م امام صمت مطبق من قبل حاخامات المشترك في الداخل والخارج وجميعهم يدعون الى حوار تحت سقف وحدة الاجرام و ثوابت الموت وحدانية الشعب والارض و لم نلمس صدور بيان مشترك لهم لادانة

الاباده التي يتعرض لها ابناء الجنوب في ردفان على يد عصابات الاجرام اليمنية لا في 2008م ولا في 2009 م بينما انتفضوا للرد على خطاب رئيس نظام صنعاء عندما تعرض لاشخاصهم فاخذتهم العزة ,عزةالجاهلية ولم تحركهم استباحة الوطن الجنوبي ولا الدماء التي تسيل يوميا ولا الاسر التي تشرد من بيوتها والتي بلغت حتى الان127 اسره بلا ماوى وبلا غذاء وبلا حمايه من البطش اليمني ولم نر دعما ماديا ولاسياسيا لمقاومي الغزو اليمني في ردفان من قبل دعاة (من يسمون انفسهم بمهندسي التصالح والتسامح ) مع اننا نعرف جوهر الامر حق المعرفه لاننا عشناهذه المرحله ونعرف رموزها وملمين بثناياها لكننا لا نراهم يدعون بانهم مهندسوا الصمود للمقاومين والمدافعين عن حياض الجنوب لان في ذلك خطيئة كبرى بالنسبة لهم وتجاوز الخطوط الحمراء لقواعد لعبةالمصالح مع النظام اليمني وتخطي لمشروع اليمننه ودعوه الى هوية ا لجنوب وعروبته ومما يحزن

اننا لم نر اي تفاعل انساني من دو ل الخليج لدعم الاسر المنكوبه والهاربين من جحيم الاباده الجماعيه على يد

قوات الاحتلال اليمني ولا من المنظمات الدوليه التي بح صوتنا في مناداتها ولفت انظارهم الى جرائم الحرب

التي يرتكبها نظام صنعاء يوميا بحق المدنيين العزل . لكن كل ذلك لن يثني شعب الجنوب العربي عن التطلع

نحوالحرية ونيل الاستقلال بعو ن الله وبسواعد ابطال ردفان و الجنوب . ولان المرحلة حاسمة فاننا باسم الاخاء

نتمنى على دول الجواران تحرص على حقوق شعب جار يطمح الى تحقيق استقلاله والحفاظ على كيانه

والتمسك بهويته و تاريخه كما هي تحافظ على استقلالها وكياناتها المستقله وتتمسك بهويتها وتاريخها وان لا

تكون سببا في استعداء شعب الجنوب وذلك بوقوفهم مع الجلاد ضد الضحيه لان شعب الجنوب العربي ليس

مستعدا بعد كل هذه العذابات والتضحيات ان يحيد قيد انمله عن طموحه في الاستقلال ولن يخوض تجارب

اخرى مع اليمن بعد 19عاما عجاف وان كل من يهون الامر لدول الجوار بان هناك لازالت فسحة من الامل

لاصلاح الاوضاع انما يذر الرماد في عيون الخليجيين لغرض في نفس يعقوب فلا احد له سلطان على شعب

الجنوب وكل من يدعي قدرته على اقناع شعب الجنوب بمشروع غير الاستقلال فهو كاذب ومخادع .

فلقد عاش الجنوب تحت الاحتلال البريطاني 129 عاما لكن شيئ من فظاعات وهمجية الاحتلال اليمني لم تجر

كما جرت في 19 عاما من الاحتلال اليمني فالاحتلال البريطاني حافظ على هوية الجنوب العربي وتاريخه

وثروته وحدوده وارضه بينما الا حتلال اليمني استباح اراضي الجنوب ونهب ثرواته ومسخ هويته

وطمس تاريخه , وعلى دول الجوار ان تتفهم بان لا احد سيؤمن مصالحها ويشكل العمق الحقيقي لها الا الجنوب.

وان استضافة بعض دول الجوار لشخصيات جنوبيه لا يعطيها الحق في فرض مشاريع او رؤى عبرها لانقاذ

النظام اليمني من عزلته الاقليميه وازماته السياسيه والماليه والاقتصاديه والامنية وصراعاته الداخليه , ضد

رغبة وخيارات شعب الجنوب العربي الذي يهتف يوميا بخروج الاحتلال اليمني ويهتف للاستقلال .

ولان الايام القادمه ستحمل الينا انباء خروج بعض الشخصيات الى دا ئرة الاضواء فنامل ان لا تكون جزءا ممن يرون بان الحل ياتي ضمن مشروعية وحدة الاجرام في 22مايو ومنظري رؤية التوجه الى الداخل ضمن

ترتيبا ت يمنيه واقليميه بهدف الالتفاف على مشروع( الاستقلال )الذي اصبح اليوم يراد استنساخ خطابه السياسي

تحت حمل كاذب لن يكون نتيجته سوى حكم محلي اوبعض اماني الفيدراليه بهدف استغفال الجماهير لتمرير ه

وهذا مانلمس بعض بوادر تحقيقه من خلال الجولات التي بدا يقوم بها احد الملتحقين بالحراك اخيرا كساعي

بريد بين المحافظات للتمهيد للحوار والتبشير بالمشروع وكل شيء بثمن وسيظهر المقا ولون الى السطح ويخرجون من شرانقهم بعد ان اكتملت دورة الحياة كما تظهر الطفيليات الضاره .

ولان المغتربين من ابناء الجنوب شكلوا رافعة حقيقيه للانتفاضه فان واجبهم اليوم اكثر من اي وقت مضى يلزمهم بالتبرع بسخاء لمساندة المنكوبين والمهجرين من قرى ردفان حتى نعينهم على الصمود في وجه

الهمجيه ودفاعا عن الارض والعرض فلاقيمه للمال كما افتى الشاعر الفارس ابو فراس الحمداني :



وما حاجتي بالمال ابغي وفوره



اذا لم يصن عرضي فلا وفر الوفر


وعندما يصبح الخيار بين المال والاهل والوطن تضيق المساحات ويصبح الوطن هو الخيار .


الدكتور – يوسف خالد 7-5-2009م

[email protected]


الأسم: هشام اليمني
التعليق: يا كاتب المقال صورتنا كاننا عبيد الوحدة مش هي الرئيس ولا الجنوب انت

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: ابن الجنوب العربي
التعليق: اين العرب ؟ اين المسلمين؟ اين القوميين ظ اين اليساريين ؟ اين اليمينيين؟ اين عقلاء اليمن ؟ اين القانون الدولي ؟ ياهؤلاء جميعا هل سمعتم بوحدة يرفضها احد طرفيها بالكامل والطرف الاْخر يفرضها بالقوة وراجمات الصواريخ والمدافع والدبابات والطائرات ومحاصرة الجنوب العربي كاملا ’ تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة ؟ هل هذه وحدة ام هي احتلال وشعب كامل يرفضه ويباد ويحرق كما تظهر هذه الصورة التي هي جزء صغير ممايحدث تمكن ثوار الجنوب العربي من تسريبها الى وسائل الاعلام العربي الصامت؟..... بترول الجنوب الغعربي غاز الجنوب العربي ارض الجنوب العربي ثروات الجنوب العربي ’ يجب ان يحرم منها العدو المحتل بطريقة او باْخرى’ وبها يمكن تركيع العدو الغازي وحرمانه من العائدات التي يشتري بها ادوات الدمار لاحراق شعب الجنوب العربي ( المحتل)؟؟؟؟؟؟؟الخ.

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: حسين ناصر منصور
التعليق: اولا أسجل التحية لكاتب المقال الرائع فقد جاء في وقته معبرا عن حقيقة ما يجري وأعطى تقييم صحيح . الدكتور يوسف خالد شخص الخطر ونبه من الاوهام والاضاليل التي لازال بعض الاخوان يتمسكوا بها والتزم قضية شعبه وحقوقهم وفعلا اصحاب اليمن ما يهمهم شيء من شعب الجنوب ولا من اللي يجري لهم في الجنوب وكل همهم ان يبقوا على الجنوب محتل ينهبوا ثرواته ويستعبدوا ابنائه وهولاء اللي نسميهم نحن دحابيش يمكن نطلق عليهم وما يقومون به وصف الجراد فهم يكأكلو كل شيء ولا يفيدون بأي شيء اطلاقا يعني ضرر وبس لكن مع الاسف بعض اخواننا الجنوبيين مسكونين بالتبعيه وعقدة النقص فهم لا يستطيعوا ان يكونوا مستقلين ابدا

ويبحثون على الدوام عن رضى اصحاب الحجرية وعلمتنا التجربة انهم حتى عندما كانوا مسؤلين كبار في دولة الجنوب سابقا تجدهم يفاخرون ان فلان او علان ويكون هذا من اصحاب الحجرية أنه معنا ويرددون بطريقة عبودية مذلة والله انا جلست أمس مع الرفيق فلان وهو معنا ومثل هولاء لا يمكن يكونوا قادة هولاء عبيد ويرتاحون لعبوديتهم وهذا المرض لازال فيهم الى اليوم بالرغم من كل اللي حصل لنا ولوطننا وحتى اليوم نجدهم يرددوا ان المشترك حليفنا وأن الشيخ فلان معانا وان قبائل مارب والجوف الى جانبنا وهات من هذه الاوهام وما بايضيع الجنوب مرة ثانية الا مثل هذه السلوكيات . الحقيقة ان الشعب في ثورته الثانية السلمية ممسك بزمام أمره وأثبتت الايام والتجربة السابقة أن تأثير مثل اولائك القادة ضعيف ومعاد حد باينصاع لهم لكن لابد نعترف ان شغلهم بايؤثر سلبا وبايعرقل المسيرة خاصة وبايطول من معاناة شعبنا خاصة وانهم يستخدموا كلمات مضللة للناس مثل الاحتلال والاستقلال وهم يشتغلوا وينسقوا نشاطهم وعملهم مع المشترك ومافيش حل الا بالصراحة والوضوح والشفافية والمجاهرة والعلنية في كل شيء حتى لا ينخدعوا الناس وييبقى الاحتلال وينتهي الجنوب الى الابد

[حد من الوادي]

لجنة حماية الصحفيين تعبر عن قلقها من قرار الحكومةمنع الصحف من تغطية الاضطرابات في الجنوب

08/05/2009
صنعاء - نيوزيمن:

عبرت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك عن بالغ قلقها من قرار الحكومة اليمنية بمنع ثمانية صحف على الأقل من تغطية الاضطرابات في الجزء الجنوبي من اليمن.
وقالت نشعر بالقلق إزاء استمرار الحظر المفروض على الصحف المستقلة ،

ودعت في بيان لها السلطات اليمنية إلى وضع حد لهذه الرقابة على الفور" ،

وقال جويل سايمون المدير التنفيذي باللجنة. " ان تغطية مايدور الصراع في الجنوب هي مهمة الصحفي الأساسية ".

[حد من الوادي]

الدولي للصحفيين يدين الهجمة الحكومية على وسائل الإعلام المستقلة

[8/5/2009] ? : - صنعاء- يمنات


دان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجوم الذي تقوم به السلطات الرسمية اليمنية على الإعلام المستقل و مصادرتها لعدد من الصحف المستقلة بعد ان اتهمتها الحكومة بنشر مواد زعمت أنها تضر بالوحدة الوطنية. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: «إن هذا الهجوم المفتوح على الإعلام غير مسبوق منذ عقود، حتى بالمقاييس اليمنية لحرية الصحافة. لا يمكن التسامح إزاء سلوك الحكومة وتعاملها بفظاظة مع الإعلام، خاصة أن هذا يأتي بعد تعهد الرئيس علي عبد الله صالح بدعم حق الصحفيين بالوصول إلى المعلومات ومنح تراخيص للصحف الجديدة والموقوفة». وقامت السلطات اليمنية بالإغارة على عدد من الصحف المستقلة يومي 4 و 5 أيار وصادرت آلاف النسخ من الصحف المستقلة التالية: الديار، والشارع، والمصدر، والنداء، والمستقلة، والوطني، والأيام.

كما قامت باغلاق موقع صحيفة الأيام، وحاصرت مكاتبها وأوقفت عدد من موظفيها. وجاءت هذه الهجمة على المؤسسات الإعلامية جاءت بعدما نشرت الصحف أخباراً وتقارير ميدانية ومقالات حول الصدامات بين القوات الحكومية والمشاركين في الاحتجاجات السلمية في المحافظات الجنوبية. ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة نقابة الصحفيين اليمنيين بتوفير الحرية والأجواء الآمنة لتقوم الصحافة بدورها وواجبها المهني إزاء الجمهور ، ولتعمل على أن تقدم للرأي العام معلومات عن مختلف القضايا التي تهمه وتعنى بالصالح العام.

وأضاف بوملحة: «إن ما تقوم به الحكومة ينتج مردودا عكسيا، تؤدي الرقابة إلى توليد الشك وتهيئة المناخ لانتشار الشائعات. إن النقاش الحر والمفتوح ومتعدد الأطياف والآراء هو وحده القادر على كسب ثقة الشعب في المجتمعات الديمقراطية». وقام الاتحاد الدولي للصحفيين بنشر تقرير «كسر القيود» خلال الأسبوع الماضي وطالب فيه بإجراء تحديثات جذرية على قوانين الإعلام في الشرق الأوسط وايران، وأشار التقرير إلى ان اليمن هو من ضمن الدول التي يمكن ان يتم فيها تجريم العمل الصحفي تحت عباءة المصلحة الوطنية.