12-25-2011, 04:53 PM | #1 | |||||
حال متالّق
|
السقيفة إلى أين؟
إن جدة وأصالة أي خطاب ينبئ عن ما يحمله من رؤى و أفكار، يعبر من خلالها عن خصوصية الطرح الذي يقدمه عضو السقيفة، لذا، فإن غياب الباعث أو الدافع يفقد المشترك العضو إمكانية تشييد مشاركة ذو طابع فكري أو فلسفي، أو ما يمكن أن نطلق عليه مشروعاً ثقافيا أصيلاً، و هذا ما نتوخاه من مشاركتنا و عضويتنا فيها. لا أن نمارس حوار الطرشان. كل ما نلاقيه من المشاركة كلمة ( يسلموا)، و لا أدري لماذا (يسلموا) بالجمع مع أن المشارك فرد مفرد، بدلا من مناقشة الطرح أو نقده.
انطلاقاً من هذا المفهوم و الرؤية، وتتبعي لمسيرة السقيفة خلال الفترة المنصرمة، وجدت أن عددا كبيرا من الأعضاء البارزين أمثال الأساتذة/ سالم الجرو، مسرور، شيخ القبائل، أبوعوض، فدعق، و الشيخ/الحضرمي التريمي، و...و.... كثيرون لم أعد أرى لهم ردودا و لا مشاركات؟ و لم يعودوا حاضرين و لا نقلل من شأن الأعضاء الآخرين فكل عضو له قيمته و مكانته في نفوسنا، و لكننا فقدنا أشخاصا عديدين كانوا يثرون السقيفة بمشاركاتهم القيمة، تمنينا لو أنهم يواصلون معنا، و أصبحت المشاركات مع الاحترام للجميع عبارة عن رنات جوالات والأناشيد. أين المواضيع التراثية، و الأدبية، الثقافية، وحتى الفلسفية؟ لقد طالغيابهم و طال شوقنا لهم. هل هو مجرد أمر عارض سيزول؟ و يعود حلان السقيفة حول مائدتهم المستديرة يتبادلون الأفكار ؟ أم هناك علة تستوجب الكشف عن أسبابها و معالجتها، أم علينا أن ندس رؤوسنا في الرمال و نتجاهل الأمر، خشية أن ننعت بما لا يسرنا؟ أو نقع تحت مقصلة الرقيب؟ أو تحت طائلة ديمقراطية السقيفة؟!!!! و نخادع أنفسنا و نقول أن السقيفة بخير. قد أكون مخطئا في ما ذهبت .... فماذا ترون؟؟؟ |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|