المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فوائد الذكر إجمالاً

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2005, 08:18 AM   #1
حفيد باعلوي
حال جديد

افتراضي فوائد الذكر إجمالاً

فوائد الذكر إجمالاً


1ـ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يذكرون الله، إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" [أخرجه مسلم في كتاب الذكر، والترمذي في كتاب الدعاء وقال: حسن صحيح].
2ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله قراءة القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" [أخرجه الترمذي وحسنه، والدارمي والبيهقي. كما مرَّ في ص121].
3ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الرب يوم القيامة سيَعلَم أهلُ الجمع اليوم مَنْ أهل الكرم. فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال: أهل مجالس الذكر في المساجد" [رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والبيهقي وابن حبان في صحيحه. كما مرَّ في ص120].
4ـ وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على حَلْقةٍ من أصحابه فقال: "ما أجلسكم ؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده، فقال: أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة" [أخرجه مسلم من حديث طويل في كتاب الذكر، والترمذي في كتاب الدعاء].
5ـ وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله إلا ناداهم منادٍ من السماء: قوموا مغفوراً لكم قد بُدلت سيئاتكم حسنات" [أخرجه أحمد وغيره. ومرَّ عزوه في ص121].
6ـ وعن ثابت قال: كان سلمان في عصابة يذكرون الله، فمرَّ النبي صلى الله عليه وسلم فكفوا، فقال: "ما كنتم تقولون ؟ قلنا: نذكر الله. قال: إني رأيت الرحمة تنزل، فأحببت أن أشارككم فيها، ثم قال: الحمد لله الذي جعل في أُمتي من أُمرت أن أصبر نفسي معهم" [أخرجه الإمام أحمد والحاكم وصححه].
قال ابن قيم الجوزية في فوائد الذكر: (وفي الذكر أكثر من مائة فائدة:
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السادسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السابعة: أنه يجلب الرزق.
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنُضْرة.
التاسعة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة، وقد جعل الله لكل شيء سبباً، وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله تعالى فليلهج بذكره، فالذكر باب المحبة، وشعارها الأعظم، وصراطها الأقوم.

العاشرة: أنه يورث المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان، كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
الحادية عشرة: أنه يورث الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل، فَمَنْ أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقي الله عز وجل مَفزعه وملجأه ومَلاذه ومعاذه، وقِبلة قلبه، ومَهْرَبَه عند النوازل والبلايا.
الثانية عشرة: أنه يورث القرب منه، فعلى قدر ذكره لله عز وجل يكون قربه منه، وعلى قدر غفلته يكون بُعده.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه، وحضوره مع الله تعالى، بخلاف الغافل، فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: {فاذكُرُونِي أذكُرْكُم} [البقرة: 152]. ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً. وقال صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى : "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" [من حديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد عن أبي هريرة رضي الله عنه، ومرَّ في ص120 و125].
السادسة عشرة: أنه يورثه حياة القلب. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟.
السابعة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدأه، وكل شيء له صدأ ؛ وصدأ القلب الغفلة والهوى، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار.
الثامنة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
التاسعة عشرة: أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه تبارك وتعالى، فإن الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشة لا تزول إلا بالذكر.
العشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء، عرفه في الشدة، وقد جاء أثرٌ معناه: إن العبد المطيع الذاكر لله تعالى، إذا أصابته شدة، أو سأل الله حاجة، قالت الملائكة: يا رب، صوتٌ معروفٌ من عبدٍ معروفٍ. والغافل المعرض عن الله تعالى إذا دعاه وسأله قالت الملائكة: يارب، صوتٌ منكَرٌ من عبدٍ منكَرٍ.
الحادية والعشرون: أنه مُنْجٍ من عذاب الله تعالى، كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعاً: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى" [رواه الترمذي في كتاب الدعاء ومرَّ في ص120].
الثانية والعشرون: أنه سبب تنزُّلِ السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم [انظر صفحة 173 الحديث الأول].
الثالثة والعشرون: أنه سبب انشغال اللسان عن الغيبة والنميمة، والكذب والفحش والباطل، فإن العبد لا بد له من أن يتكلم، فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذِكرِ أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى. والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك، فمن عوَّد لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبس لسانه عن ذكر الله ترطب بكل باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


الرابعة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.
الخامسة والعشرون: أنه يُسعِد الذاكر بذكره، ويُسعد به جليسه وهذا هو المبارك أينما كان. والغافل واللاغي يشقى بلغوه وغفلته، ويشقى به مُجالسه.
السادسة والعشرون: أنه يؤمِّن العبد من الحسرة يوم القيامة، فإنَّ كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة وتِرَةً يوم القيامة [انظر صفحة 155 الحديث الأول والثاني].
السابعة والعشرون: أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه [انظر صفحة 138 حديث: سبعة يظلهم الله...].

الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين، ففي الحديث عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال سبحانه وتعالى: من شغله قراءة القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" [انظر صفحة 121 الحديث العاشر].
التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلِّها وأفضلها، فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها، ولو تحرك عضو من أعضاء الإنسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة، بل لا يمكنه ذلك.
الثلاثون: أنه غِراس الجنة، فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال: يا محمد، أقرىء أُمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غِراسها ؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر". قال الترمذي: حديث حسن غريب من حديث ابن مسعود كما في كتاب الدعوات.
الحادية والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [انظر صفحة 148 الحاشية]. ومن قال: "سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".
الثانية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده، فإن نسيان الرب سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها. قال تعالى: {ولا تكونوا كالذينَ نًسُوا اللهَ فأنساهُم أنفُسَهُم أولئِكَ هُمُ الفاسقونَ} [الحشر: 19].
الثالثة والثلاثون: أن الذكر يسيِّر العبد وهو في فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه، وفي حال نعيمه ولذته، وليس شيءٌ يعم الأوقات والأحوال مثله، حتى إنه يسيِّر العبدَ وهو نائم على فراشه، فيسبق القائمَ مع الغفلة، فيصبح هذا وقد قطع الركبَ، وهو مستلق على فراشه، ويصبح ذلك القائم الغافل في ساقة الركب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وحكي عن رجل من العُباد أنه نزل برجل ضيفاً، فقام العابد ليله يصلي، وذلك الرجل مستلق على فراشه، فلما أصبحا، قال له العابد: سبقك الركب. فقال: ليس الشأن فيمن بات مسافراً وأصبح مع الركب، الشأن فيمن بات على فراشه وأصبح قد قطع الركب.

من كتاب حقائق عن التصوف (للشيخ عبدالقادر عيسى)
التوقيع :
الزم باب ربك،، واترك كل دون == واسأله السلامه من دار الفتون
لايضيق صدرك،، فالحادث يهون == الله المقدر والعالم شؤون
لايكثر همك = ماقدر يكون
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2005, 12:44 AM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الا بذكر الله تطمئن القلوب

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الا بذكر الله تطمئن القلوب
وجزاك الله خيرا أخي الكريم على موضوعك الطيب
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2005, 12:50 AM   #3
حفيد باعلوي
حال جديد

افتراضي

شكرا دكتورنا الفاضل على مروركم الكريم بارك الله فيكم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احرصو اخواتي في رمضان غلى ان تقولو هذا الذكر الدمعه الحزينه سقيفة الحوار الإسلامي 2 08-18-2011 02:07 AM
فوائد الباميه عمر وزران عيادة السقيفه 0 08-13-2011 02:10 AM
صنعاء" من فوائد اسقاط الرئيس‎ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-04-2011 01:16 AM
فوائد الزوجة النكدية ام غرام الســقيفه العـامه 3 10-31-2010 12:06 PM
فوائد التمور الصحية مريامة المغربية عيادة السقيفه 2 10-27-2010 06:06 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas