هل يعيد (المحافظ) الخنبشي نهر الكلام الحضرمي إلى مجراه

[صالح عسكول]

المكلا اليوم /كتب عبدالله أحمد سعيد الحضرمي

منذ بدايتها في أربعينيات القرن الماضي ، كان للصحافة في حضرموت قدسيتها المصانة ، وصوتها العاصف ، ودربها الجلي، وانحيازها الوطني القويم ، وقد ظلت وفيّة على هذا الإرث المهني والإنساني فترات طويلة لم يدنسها طارئ ولم يقوّضها دعي ولم يعبث بها صبي يتهجى أحرف الكلام ، إلى أن جثم على صدرها فاقدو الحيلة ناقصو اليقين ومن لم يستطع فك أبجديات العربية إلا لماما ، وإن حاول عجزت به قدراته الذهنية وقناعاته السفرية وتهليب المواقف وبيع المديح عن الإتيان بما ينفع ويفيد ، وتلك مصيبة - أصبحت - عويصة الحل مستحيلة العلاج إلا إذا ما عاد الكلام الحضرمي إلى مجرى نهره النقي الصافي الذي حفرته أياد سامية وقلوب نقية جلية واضحة السلوك قويمة الاتجاه نبيلة الأهداف

ومن الأمور التي يخجل المرء عن الخوض فيها أو نشرها على الجمهور - تحت قاعدة- (الستر أولى) ، ما حدث في الواقع الصحفي والإعلامي والثقافي في حضرموت في العشر السنوات الماضية أو اكثر بقليل ، حيث فوجئ المجتمع الحضرمي بظاهرة الجوقة المنظمة والشللية المبررة تبرز على سطح الحياة كالفطريات الرخوة السامة وهي تأنس في فعلها هذا إلى ركون جريان النهر الحضرمي الصافي - ثقافيا ومعرفيا وصحفيا - وعدم التفاته إلى صغائر الأشياء العالقة بجسده الغض الناعم فتتكاثر وتتقوقع على ذاتها راسمة هدفا بغيضاً يكمن في نثر رذاذ التخدير والنفاق والتغطية والتعتيم على كل مفسدة جارية ظاهرة أو خفية المهم ربطة العنق وشنطة المجد وسيارة الترف وعمارة العيال والدفع فوق الطاولة وتحتها وفي الشوارع والمكاتب .. وهات يا سيدي هات
هلال حضرموت .. والعزيز الغالي هاجر
حتى لا يكون حديثنا مغلفا بالوشوشة الذاتية دعونا نرصد تلك الظواهر البعيدة عن روح الصدق والنقاء التي عرفها الرواد الاماجد من صحفيي ومثقفي حضرموت ، حيث كانت أولى أفعالهم - ظواهر اليوم - ما سمي بتجمع المساندة والمؤازرة للأخ صالح عباد الخولاني بعد القرار الرئاسي بإزاحته محافظا لحضرموت فقد سعت هذه الشلة من المحسوبين على الوسط الصحفي والإعلامي والثقافي لجمع توقيعات تطالب فخامة الرئيس إعادة النظر في قراره ، فحضرموت بعد الخولاني ستعيش اليتم المبكر، ويا للعار! فقد كانت هذه الشخوص الموقعة هي أول من استقبل القادم الجديد (هلال حضرموت) كما أطلق عليه هؤلاء ، وهم أول من أظهر العشق الكبير وبرر القرار الحكيم فكان لابد من زيادة جرعة النفاق لتغطية ما علق من رأي وموقف فات ، واستمر الحال كذلك ، ونجح هلال في جعلهم واجهة حضرموت وصورتها التي يرغب فيها ويقدمها ويرتضيها فظهرت عبارات (الولاء العاطفي) ولم يعد هلال محافظا له صفته الرسمية التي يجب المحافظة عليها وتعميقها في وعي الناس البسطاء - صيادين وفلاحين وشغيلة - على طريقة الرفاق زمان ، فلم نعد نقرأ في مقالاتهم وأحاديثهم وبرامجهم الإذاعية إلا (افتتح أبو حسن ، التقيت أبا حسن ، مررت بأبي حسن) حتى كان القرار الرئاسي الذي جاء ضمن التغيير الوزاري الأخير فذهب هلال وزيراً للحكم المحلي وكان الأخ طه هاجر محافظا لحضرموت ، فتكرر المشهد بل بلغ بالبعض حد النواح المقيلي القاتي - بكاء على اللبن الهلالي المسكوب - خاصة والرجل عرف عنه البذل والعطاء وتقدير حجم وقيمة كل منافق أو دعي ، لذا يأتي عطاؤه وفق هذه الرؤية التي يحملها في قرارة نفسه ويجود بها من عطاء الأرض الحضرمية ، وكان لابد أن ينحسر المشهد وتدار اللعبة من جديد وفق قاعدة ارفع درجة النفاق درجتين وهو ما حدث مع العزيز الغالي هاجر، ويكفي فقط أن نعيد إلى الأذهان مشهد الكثير من هذه الوجوه التي خرجت في مظاهرة تمثيلية مدفوعة الثمن والريع مطالبة القيادة في صنعاء ببقاء هاجر فحضرموت خالية الوفاض من الوزن الثقيل ولم تعد قادرة على قيادة شؤونها ببنيها ، وعادت مفردات العزيز الغالي ( أبو إبراهيم ، أبا إبراهيم ، أبي إبراهيم) تسود قاموس إذاعة المكلا التاريخية بكثرة وقوة ، وليتهم ما فعلوا لأنهم بهذه السلوكيات قد طوقوا أنفسهم بما لم يستطيعوا معه صبراً
واليوم وبعد أن لاح في الأفق البديل الحضرمي الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظا لحضرموت وهو بالحضرمي الفصيح (تيس البلاد) تبرز تساؤلات كثيرة هل ينخفض معدل النفاق إلى نسبة كبيرة - خاصة وإظهار المحبة الكبيرة بابن حضرموت سيحسب عليهم .. والحذق يفهم ويتعظ ، وهل سيتعامل إعلامنا الرسمي - إذاعة صحافة - معه وفق القاموس السابق أو سيعاد الاعتبار لمفردات (الأخ ، الأستاذ) وتنتهي المحبة - آسف النفاق- الزايدة؟!. ذلك ما سوف تنبئنا به الأيام القليلة القادمة .. فهل يعيد المحافظ القادم الخنبشي نهر الكلام الحضرمي إلى مجراه .. ربما

[بن العصاري]

وليش السوال بل سوال ياخي الطبخه معروفه يطلع هذا ويرجع هذا وهم كلهم بالريموت كنترول
ويش عسى انشالله بيلقي المحافظ الجضرمي المسكين يبكون مثل سابقيه واخس لان اللي قبله على الاقل من المقربين من اصحاب النفوذ وتكون لهم بعض الصلاحيات ولو شكليه لكن اللي مثل صاحبنا لايهش ولاينش هم اللي طرحوه وهم اللي بيشيلوه اذا لم يحتكم لاسياده ويقوم بواجبه تجاههم حتما سيغادر بدون كلمة مع السلامه اما اذا الرجل عرف واجبه فانه على الارجح سيكون مميز والله من ورا القصد.
ولي عوجه

[abu_abeer2004]

نشتي نعرف هل الخنبشي هذا معه دكتوراه من الاتحاد السوفييتي (يعني شهاده اي كلام) من حق الهرج الماركسي؟

وهل يحمل الدكتوراه بدون شهادة الثانويه مثله مثل الكثير من كوادر الاشتراكي لديهم دكتوراه بدون شهادة الثانويه

[بن العصاري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu_abeer2004 [ مشاهدة المشاركة ]

نشتي نعرف هل الخنبشي هذا معه دكتوراه من الاتحاد السوفييتي (يعني شهاده اي كلام) من حق الهرج الماركسي؟ وهل يحمل الدكتوراه بدون شهادة الثانويه مثله مثل الكثير من كوادر الاشتراكي لديهم دكتوراه بدون شهادة الثانويه

لا هو يحمل شهاده مثل شهادة الشيخ عبدالله بن حسين او اقل شوي لان الشيخ شهادته من جامعة سانت هيرس في مذبح هو ومحسن صالح الاحمر وعلي محسن الاحمر .
لاتتكلم على الشهادات يابوعبير جامعاتنا كثيره وراقيه على كل حال الرجل مؤتمري حتى ولو لم تكن لديه شهاده من روسيا فهو اكيد لديه شهاده عالميه من نقم لاتخاف وسوف يكون عند حسن الظن.