المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هذه هي رسالة الوفاء

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-23-2009, 11:38 AM   #1
عصام صالح عمر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عصام صالح عمر


هواياتي :  الموسقى والفن الأصيل
عصام صالح عمر is on a distinguished road
عصام صالح عمر غير متواجد حالياً
افتراضي هذه هي رسالة الوفاء

بسم الله الرحمن الرحيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إليك أيتها الأم الحنون ....
لقد تملكتني الحيرة في اللحظة التي أخذت فيها القلم لأكتب لك رسالة وفاء ، فتوقفت قليلاً وقلتُ ماذا عساي أن أكتب وماذا سوف أكتب إلا أن عبارات المحبة التي أسمعتِني إياها طفلاً وشاباً أطلقتْ للقلمِ ، وللخيالِ العنانْ فسَرَحَ خاطري إلى زمنِ الطفولةِ واستعرضتُ شريطَ حياتي وأنا في كنفكِ الدافئ .. وثارت أمام ناظري أحداث السعادة التي كنتِ وما زلتِ توفريها لي ، واستعرضتُ ذلك الشريط ، وأحسست بمزيد من شعور الإجلال والاحترام نحوك ، فإليك يا من غرَستْ فيَ المكارم وربتني على الدين والخلق ، فاطمئني إلى حُسنِ غرسكِ ، واعلمي أن ابنكِ سيظل على العهد ، أنت لم تقدمي الحب بل تصنعيه ولا تقدمي الوفاء بل تُعلميه ، سنين طِوال وأنا أتقلبُ بين راحتيكِ ذات اليمينِ وذات الشمالِ ولم أُفرق بين يمينها وشمالها من جمال ملمسها .
أمي العظيمة المملكة العربية السعودية/ رأيتُ واجباً علي أن أُقابل عطفك وتلطفك بالاهتمام بي وتيسير أموري بما هو أهله ولكني عاجزُ عن مقابلتك بالمثل ، فقد هيأ الله لكِ من أسباب القوة ، وأتاح لك من الصبر ما لم يتحه لأمي الحقيقية ، فأنا لا أملُكُ إلا شيئاً واحداً هو أعظم ما أقدمه إليك ، لقاء حنانك وكرم نفسك .......
إنه ولائي أقدمه وصادق شعوري أضعه بين يديك ، أضعُ الحبْ .. الذي لا يسع بسطاء الناس أن يقدموا شيئاً أعظم منه ، فهل تقبلي هذا الولاء هل ترضي أن أُكشف لك عن شعوري الصادق ، وهل تجدي حاجة في الحب الذي انطوى لك عليه في نفسي ، فلك الفضل من قبلُ ومن بعد .. فأنتِ البادئة وأنا المقتدي ، فقد وجب حقُكِ عليَ بالبرِ بكِ وإدامةُ ذكركْ في قلبي ، وأن أحفظ لك من الإخلاص في الحب والعرفان بالجميل .
إليك أيتها البلدة الطاهرة أليك سعودية العطاء والبذل والسؤدد إليك مالكة الأعناق بجميلها لم يجبرني أحد على حبك أبداً ... وإنما هي شيمتُكِ التي استقيتُها منك ، وكيف لا أحبُك وأنتي أمي التي من ثديها رضعتُ كل بُغيتي .... فلكِ حياتي وانحناء هامتي أحببتُكِ حبي الكبير لأمتي وتربتي ، أُقبِلُ ترابك واستنشق هواءُكِ لأرسله قبلة وفاء ، ولتبقي في سعودٍ وصعودْ ولا زالت يدك هي العليا الفياضة بالخير .
ابنك البار عصام صالح عمر
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas