المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب يبكون من الاحتلال (فشل قوات الأمن في إلقاء القبض على بلفخر )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2009, 01:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب يبكون من الاحتلال (فشل قوات الأمن في إلقاء القبض على بلفخر )


قالت بإن التشاور الوطني أصبح اليوم ضرورة ملحة، وأكدت تعاطيه مع معاناة كل محافظة:
في حوار مع (الصحوة نت).د:وهبية صبري:الوحدة القائمة على العدل لاتزال الأمل والمخرج، والشعب الذي هلل لها في الجنوب يبكي اليوم فكرته الجميلة



09/05/2009 الصحوة نت – خاص – حوار : خالد العلواني



قالت الدكتورة وهبية صبري القيادية في الحزب الإشتراكي وعضو أمانة التشاور الوطني بأن التشاور الوطني الذي دعا إليه المشترك يتعاطى مع معاناة وقضايا كل محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، وأشارت في حوار مع "الصحوة نت" الى أن التشاور اليوم أصبح ضرورة ملحة، لأن الخيار الآخر عند غياب الحوار والتشاور هو العنف.

وأرجعت الدكتورة صبري ما يجري في المحافظات الجنوبية الى تراكم المشاكل وتجاهل السلطة للقضايا المطلبية التي تتعلق بمعيشة المواطنين وبحياتهم المدنية والوظيفية ، وأكدت في حوارها مع "الصحوة نت" بإن الوحدة القائمة على العدل والمساواة كانت ولاتزال المخرج ، وأضافت " الشعب في الجنوب الذي هلل للوحدة وفرح بالوحدة وحمل سيارة الرئيس صالح يوم إعلان الوحدة هو يبكي هو يندب هذه اللحظة وتلك الفكرة الجميلة، مؤكدة بإن الوحدة كانت ولاتزال أمل كل يمني "ومازلنا جميعاً نعتقد إنها المخرج بس الوحدة القائمة على أساس العدل ، على أساس المساواة ليست الوحدة القائمة على الظن ، على إلحاق الطرف الضعيف بالطرف القوي على نهب الأرض ، على نهب الثروه ، على الإستهزاء والإحتقار بمشاعر الآخرين هذه الوحدة لن تخدم اليمنيين ولن تساعد على بقاءها ، وقالت القيادية في الحزب الإشتراكي دكتورة وهبية صبري "أنا كمواطنة من الشمال لا ألوم المواطن في الجنوب على الحالة التي وصل إليها وهي حالة انفجار حقيقية ، " علي بن أبي طالب يقول " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ، فما بالك عند ما يجتمع الفقر ويجتمع الظلم ماذا ستكون النتيجة لا شك ستكون نتيجة مأساويه وأتمنى على السلطة ألا تتعامى وأن تتعامل مع هذه القضايا بروح المسؤولية وأن لا تتعامل مع الناس بهذا الإستهزاء وهذا الإستخفاف وأن لا تتعامل مع الناس بسياسه أو ثقافة الإنسان المنتصر المغرور الذي يظن بهذا الإنتصار الذي حققة إنه يستطيع أن يلغي الآخر وأن يفعل به ما يشاء.

وأشادت الدكتورة وهبية صبري بجدية المرأة الإصلاحية وقوة إرادتها وقالت " أستطيع أ أقول الآن وأنا فخورة بهذا الكلام الذي سأقوله: المرأة في الإصلاح لا تختلف عن المرأة في الاشتراكي في أطروحاتها في مطالبها في قضاياها والمرأة الإصلاحية قوية وجادة وقادرة على التفاهم، ونحن على تنسيق تام مع المرأة في الإصلاح على كل القضايا.

الصحوة نت تنشر نص الحوار:

• نود أن نتعرف على توصيفكم لما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية ؟

ـ هي عبارة عن تراكم مشاكل وتراكم قضايا خطيره تتعلق بلقمة العيش تتعلق بالوظيفة تتعلق بالحياة المدنيه ، هي بدأت من عام 94 م وتفاقمت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم وتدهور الوضع على النحو الذي نراه اليوم والتي تحاول أطراف السلطة أن تحجبه وأن تصغر من أهميته وأن تقول إن من يقوم به عبارة عن أطراف موتورة لها مصالح خاصة تخدم أجندة خارجية هذا ما تحاول أن تقوله السلطة من أجل تسطيح وعي الناس .

• فما الحقيقة إذن؟

ـ الحقيقة أنها قضية بدأت مطلبية لكن إلى أين ستنتهي هذا يعلمه الله وأعتقد إن السياسه على معرفة إلى أين سينتهي الوضع في الجنوب وهل الجنوب فقط أم أن ذلك ينتقل إلى محافظات يمنية عدة ، وأتمنى أن تصلتلك المطالبات بالحقوق إلى محافظات يمنية عدة لأن حقوق المواطنين اليمنيين أصبحت بيد شلة متنفذة متنفعة لا ترى الوطن إلا من خلال مصالحها الشخصية والآنية.

• هل يرقى ما يحدث في الجنوب من فعاليات إلى درجة الخطورة في نظرك؟

ـ بالضبط فقد عاش الجنوبيون قبل الوحدة فترة أنا أعتقد إنها كانت فترة ازدهار مهما يحاول البعض أن يشوه تاريخ الحزب الإشتراكي في الجنوب وما عمله لهذا الشطر يكفي المواطن أن يضمن صحة مجانية وتعليماً مجانياً وغذاءً رخيصاً يكفي أن ينام وهو آمن على بيته وأهله يكفي الحزب الإشتراكي إنه قضى على الأمية.

فالسلطة في الجنوب أوجدت وعياً لا يستطيع أحد أن ينكره، أوجدت وعياً عند الناس ، ولهذا الناس في الجنوب ثاروا على الظلم ، والشعب في الجنوب الذي هلل للوحدة وفرح بالوحدة وحمل سيارة الرئيس صالح يوم إعلان الوحدة الآن هو يبكي هو يندب هذه اللحظة وهذه الفكرة الجميلة ، أعتقد الوحدة كانت أمل كل يمني وما زالت أمل كل يمني ومازلنا جميعاً نعتقد إنها المخرج بس الوحدة القائمة على أساس العدل ، على أساس المساواة ليست الوحدة القائمة على الظن ، على إلحاق الطرف الضعيف بالطرف القوي على نهب الأرض ، على نهب الثروه ، على الإستهزاء والإحتقار بمشاعر الآخرين هذه الوحدة لن تخدم اليمنيين ولن تساعد على بقاءها، الآن هناك ثقافة مؤلمة يستنشقها، بل يعيشها المواطن في الجنوب وأنا كمواطنة من الشمال لا ألوم المواطن في الجنوب على الحالة التي وصل إليها " علي بن أبي طالب يقول " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ، فما بالك عند ما يجتمع الفقر ويجتمع الظلم ماذا ستكون النتيجة لا شك ستكون نتيجة مأساويه وأتمنى على السلطة ألا تتعامى وأن تتعامل مع هذه القضايا بروح المسؤولية وأن لا تتعامل مع الناس بهذا الإستهزاء وهذا الإستخفاف وأن لا تتعامل مع الناس بسياسه أو ثقافة الإنسان المنتصر المغرور الذي يظن بهذا الإنتصار الذي حققة إنه يستطيع أن يلغي الآخر وأن يفعل به ما يشاء.

• أين المشترك مما يجري ؟

ـ المشترك موجود بقوة وليس بإستطاعة أحد أن يقول إن المشترك غير موجود ونحن لا نخاف من وجودنا ولا نخاف من أبواق السلطة ولا نخاف من أقلام بعض الصحفين الذين يشتغلون تحت عباءة السلطة ويستفيدون من هذه العباءة الممدودة، المشترك موجود ولكن ليس كما يصفونه أنه إنفصالي وله أجنده أجنبيه يتعامل مع الخارج ، المعارضه الآن تتلقى ضغوطاً غير عاديه ضغوط الشارع التي لا تستطيع أن تجاريها بكل تنوعاتها وشطحات بعضها، وضغوط السلطة التي لا تريد معارضة قوية للسلطة تريد معارضة طيعه معارضة تأمر فتطاع معارضه تطبل وتنافق للحاكم وتدعو له بالبقاء والاستمرار ليلاً ونهاراً، ولذا أحزاب اللقاء المشترك لن تكون بوق السلطة ولن تكون حاملاُ لشعارات الشارع المتطرفة والضيقة والخارجة عن الأجندة الوطنية نحن مع الوطن لكن أين السلطة من هذه القضايا هل السلطة فعلاً جادة في حل قضايا الوطن ، السلطة هي المسؤوله لما وصل إليه الحال وعن كل دعوات خارجة عن الإطار الوطني.

• الحراك أو الفعاليات السلمية الموجودة في الجنوب الآن يبدو أنها تسير نحو التحول من رافعة تغيير إلى شماعة لقمع الحركات السلمية كيف تنظرون لهذه القضية؟

ـ دائماً نسمع هذه النغمة ترددها وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي أنظروماذا يفعل المواطن في الحنوب الذي يدعي إن مطالبه حقوقية مطالبه إنسانيه الآن هو يحرق الدكاكين وينهب الممتلكات العامة ، أقول بإن الشارع المظلوم في الجنوب لا يمكن أن يمشي بالمسطرة ، ستكون هناك إفرازات وسيكون هناك ردود فعل خارجة بسبب استفزازات الشرطة، الشرطة هي من تجعل الناس يلجؤون إلى العنف ، وأحياناً السلطة تعودت أن تدس في أي مسيرة أو أي مظاهرة سلميةتيقوم بها أحزاب اللقاء المشترك أو يقوم بها أي رافع للقضية الحنوبية بشكل سلمي السلطة تعودت أن تدس داخل هذه المجاميع من يسعى لتحويل مسارها نحو العنف لتقوم بقمع المواطنين ، السلطة هي من يستفز الموطنين ، فمثلاً هناك إستحداثات عسكرية ولدت الإحتقانات في ردفان وبعض المناطق الأخرى، برغم أنه كان أهم مطلب من مطالب الحزب الإشتراكي إخراج المعسكرات من المدن الآن من حرب 94 إلى اليوم هناك عشرات المعسكرات تبني داخل المدن هل نحن فعلاً باليمن محتاجون إلى هذه المعسكرات داخل المدن، وحدودنا مفتوحة، أراضينا على الحدود تنهب، الأجدر بالدولة أن تذهب بهذه المعسكرات الى هناك ، على الحدود على مضيق باب المندب ، خليج عدن ، نحن محتاجون لجيشنا وعساكرنا على هذه الحدود في هذه المناطق.

* المتابع لتصريحات أحزاب اللقاء المشترك وبالذات الحزب الاشتراكي فيما يتعلق بالحراك الجنوبي يلمس أن هناك نوعاً من غلبة التفسير الأمني للأحداث .. ما تعليقكم؟

- لأن هناك أزمة ثقة أعتقد أن السلطة القائمة عودتنا أن لا نثق بها، ولا نثق بأي شيء تعمله أو تقوله، أزمة الثقة هي التي قادت الحزب الاشتراكي إلى هذا الكلام وتاريخنا مع السلطة مليء بل مفعم بالمآسي والظلم والقهر، هذا الشريك الذي ساعد على بناء الدولة والوحدة هو الذي قبل أن يكون رئيسه ثانياً بعد أن كان هو الأول، هذا الشريك الذي أعطى الجنوب ثروة ومساحة، وبالأخير أخرج بهذا الشكل المعيب والمسيء للوحدة اليمنية وللأخلاق اليمنية، شيء طبيعي أن يفسر كل ما يحصل من السلطة بهذا الشكل وجميعنا يعرف أن هذه السلطة وراء كل مأساة وظلم فهي تريد أن تتفرغ لمصالحها وتلهي الشعب بقضايا جانبية وصراعات حتى تتفرغ هي لقهر الناس ونهبهم ، وحتى ينشغل الناس عنها وينصرفو إلى مشاكلهم الخاصة.

* ثمة من يرى أن هناك قوانين خفية تحكم فعالية الحراك في المحافظات الجنوبية؟

- إذا كانت السلطة ترى أن هناك أشياء تحت الطاولة وأخرى فوق الطاولة فمن حقها أن تكشف هذه الأجندة بالوثائق التي تثبت فعلاً أن هذا الحراك ليس حراكاً وطنياً مطلبياً ناتجاً عن الظلم والقهر والسلب والنهب الذي حصل في الجنوب.

وعندما تثبت ذلك عليها أن تقدم من ترى أنهم يعملون وفق أجندة خارجية أو ضد مصالح الوطن للعدالة، أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك مواطن يمني غيور شريف على هذا الوطن يؤيد أي شيء يأتي من الخارج لأغراض الفتنة.

* يرى البعض أن الأحداث الأخيرة ربما تؤسس لبداية مرحلة جديدة للحراك .. ما رأيكم؟

- نتمنى أن مايعتمل في الجنوب وأيضاً في صعدة والتي هي الآن على أبواب حرب سادسة نتمنى أن يجعل هذا السلطة تدرك أن الشارع اليمني لم يعد شارع الإمام يحيى. الشارع بدأ ينضج، بدأ يتقدم، ولا تنسى أيضاً أن المواطن اليمني بدأ يتأثر الآن بما يدور حوله في العالم، لأن العالم أصبح قرية واحدة، بدأ يتأثر بالشارع الخارجي ومطالبه وبدأ يحلم أن يصل أو يعيش كما يعيش المواطن في العالم بكرامة وعزة، المواطن الذي تعمل الدولة لإسعاده ومن أجل كرامته.

* إلى أي مدى صدق فيكم حدس محمد عبده .. خائف عليك بعد 16 سنة تندم؟

- إذا الكلام عن الوحدة فليس هناك ندم، فالحزب الاشتراكي هو الحامل للوحدة من 70 سنة ولا يستطيع أحد أن ينكر أو يزايد على الحزب الاشتراكي في هذا، إذا الحديث يتعلق بالوحدة فنحن لسنا نادمين على كل ما قدمنا من تضحيات، ولكن يمكن أن نكون نادمين على قضايا أخرى.

* مثل ماذا؟

- كنت أتمنى أن لا تكون الوحدة اندماجية من أول سنة، يجب أن تكون هناك مرحلة انتقالية تعمل على نقل السلطة بالتدريج على دمج المعسكرات بالتدريج، على وجود ألفة بين الناس بالتدريج، كنت أتمنى أن تنضج فكرة الوحدة الاندماجية لفترة انتقالية أكثر طولاً من الذي حصل، لكن على كل حال الوحدة هي خيارنا وهي شعارنا.

وهناك من يرى أن مشروع الانفصال سقط في 94م لأن الجنود في المعسكرات الجنوبية الذين تربوا تربية وحدوية رفضوا هذا الشعار. لأنهم تربوا على الوحدة وقيم الوحدة، وبالتالي استغربوا كيف تنهار هذه القيم في يوم وليلة، ولهذا حاربوا في صف الشرعية وانتصرت الوحدة بمساندتهم، ولكن ماذا كان مصير هذا الجيش الوحدوي البطل؟ كان مصيره خليك في البيت! سرّح أفراد الجيش وكانت هذه هي إحدى الأزمات وصار معظم أفراد الوحدات المسلحة في الجنوب أغلبهم يعملون الآن سائقي أجرة، هذا كان قائد صواريخ، هذا كان قائد أسطول بحري، وهذا كان طيار حربي .. فهذا الظلم والقهر ماذا سيولد؟!!

* البعض يتحدث عن نقل العاصمة إلى عدن كمدخل لحل القضية الجنوبية .. هل سينجح ذلك برأيكم؟

- أعتقد أن نقل العاصمة إلى عدن أو تعز أو ذمار لن يغير من الأمر شيء، وقد عملوها .. ألم يعملوا عدن عاصمة شتوية، وصنعاء عاصمة صيفية .. فهل هذا جعل عدن جنة، لا. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أهم شيء تغيير السلطة الحاكمة، مفاهيم السلطة الحاكمة، أن تفهم السلطة ماهي السلطة، وكيف تحكم الشعب وأن تؤمن بالتبادل السلمي للسلطة والشراكة الوطنية ومساواة اليمنيين في الحقوق والواجبات، أعتقد أن هذا هو الحل.

* هل يمكن أن يمثل التشاور على طريق الحوار حلاً للقضية الجنوبية؟

- أتمنى ألا تحصر قضية التشاور على ما يعتمل في الجنوب فقط ، هناك إشكالات في الشمال يمكن أن تكون أسوأ مما في الجنوب، والتشاور الذي دعا إليه المشترك تشاور وطني وليس شطري، أي ينبغي أن يتعاطى مع كل معاناة وقضايا كل محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، والتشاور اليوم أصبح ضرورة ملحة، لأنه إذا لم نتشاور فالخيار الآخر هو العنف، لكن بالمقابل ما هو موقف الطرف الآخر من التشاور هل السلطة فعلا مقتنعة بقضية التشاور.

* تتحدثين عن إب بشفقة، بينما المهرجان الحكومي الذي أقيكم في إب بدا منتشياً وثمن أبناء إب –كما جاء في البيان الختامي- للرئيس حكمته في معالجة الأزمات .. فلماذا أنتم ملكيون أكثر من الملك؟

- من هم هؤلاء الذين قالوا ذلك، السلطة تتعامل مع المحافظات من خلال شلة متنفذة، مع ناس عملت منهم مشائخ وقادة وموظفين كباراً ربطتهم مع السلطة مصالح كبيرة، وبهذا أصبحوا يرون مصلحتهم في بقاء هذه السلطة، ولهذا هم أبواق السلطة في كل محافظة، أما إب رغم التضحيات فهي مظلومة، وأظن أن أحزاب المعارضة مقصرة في فضح ما تعمله هذه السلطة في كل محافظة وكشف ما يجري من ظلم وقهر للمواطنين على يد السلطة. فنحن من وجهة نظرنا كمعارضة نرى أنه لا حل لهذا إلا بالحوار.

* وإذا لم تقتنع السلطة بأن التشاور هو الحل؟

- فلتطرح حلاً آخر، إذا كانت ترى أن التشاور ليس حلا وأنه سيبني قاعدة قوية للمعارضة فلتوجد آلية أخرى، صادقة وجادة وليس مقترحات كالتي تعودنا عليها، فقاعات من الصابون تكبر ثم تختفي فجأة.

* أين موقع المرأة في ديمغرافيا التشاور؟

- في الأمانة العليا للتشاور هناك امرأتان مقابل خمسة من الإخوة، والمرأة ممثلة في كل الفئات السبع إلى جانب 150 امرأة من الأحزاب السياسية ومن المستقلات من الطالبات والشباب، ونحن أيضاً نرحب بكل صوت نسائي قوي يريد الانضمام للتشاور.

* ما القضايا المتعلقة بالمرأة التي يمكن أن تطرح على طاولة التشاور والحوار؟

- أعتقد أن الوضع الحالي بما فيه من حيف وظلم يمس المرأة والرجل، وأنا ضد هذه الثنائية الفظيعة بين المرأة والرجل، ولكن لأن المرأة أضعف من الرجل الآن فهي تنال قسطاً أوفر من الظلم، ومع ذلك كلنا في الظلم شرق، ولو أن السلطة أوصلت المجتمع إلى بر الأمان أعتقد سننتقل بشكل طبيعي –رجل وامرأة- إلى بر الأمان، ولن تكون هناك مشكلة.

* أين تكمن مشكلة المرأة؟

- على مستوى القوانين واللوائح لا توجد هناك مشكلة، لكن على مستوى التطبيق تكمن المشكلة، وتجاوز هذه الإشكالية يحتاج إلى تراكم ثقافي عند الرجل.

* هناك من يرى أن مشكلة المرأة الأساسية تتمثل في وجود ناشطات حقوقيات واجتماعيات وغياب المرأة السياسية النموذجية؟

- والرجال في اعتقادي ليسوا أحسن حالاً من النساء في هذا الصعيد، الوضع القائم لن يخلق نموذجاً لامرأة ولا رجل، الرجل قد يكون شيخ قبيلة، رئيس دولة، قائد معسكر، أمين عام حزب، من خلال هذه الأماكن إذا كان فعلاً هذا الشخص إنسان قادر ويمتلك كافة مؤهلات ومواصفات القيادة يستطيع البروز، لكن المرأة لم تصل إلى مرأة نموذج، لكن لا يستطيع أحد أن ينكر المتعلمات السياسيات القادرات المبدعات، لكنه مازال ينظر لهن بشكل ثانوي وهذا نتيجة ثقافة سلبية متراكمة، بل للأسف أنا كنت أعيش حالة أفضل من بنتي الآن، كنت أعيش جواً من الحرية والصحة والتعليم أفضل من بنتي الآن، وهنا السؤال/ لماذا وضع المرأة يتراجع.

* يتحدث البعض عن وجود تحسس بين القطاعات النسوية في المشترك تحول دون التنسيق المنشود والفعال .. ما مدى صحة مثل هذا الحديث؟

- الحقيقة أن السلطة مازالت تبث سمومها في كل شيء جميل تفرزه البيئة اليمنية ومن أجمل التكتلات التي أفرزتها اليمن والوحدة اليمنية اللقاء المشترك، ومن ثم تثير بعض الأطراف في السلطة تساؤلات عدة لبث السموم مثل: كيف تتعاملن مع نساء بقية الأحزاب، ويقصدون بذلك الإصلاح، لكني أستطيع أ أقول الآن وأنا فخورة بهذا الكلام الذي سأقوله: المرأة في الإصلاح لا تختلف عن المرأة في الاشتراكي في أطروحاتها في مطالبها في قضاياها والمرأة الإصلاحية قوية وجادة وقادرة على التفاهم، ونحن على تنسيق تام مع المرأة في الإصلاح على كل القضايا.

* بما في ذلك التشاور؟

- في التشاور، في قضايا المرأة، في قضايا الانتخابات وفي كل القضايا الوطنية هناك تنسيق كبير ورائع، وأعتقد أن هذا التنسيق الرائع والانسجام العظيم سيغضب أناساً كثيرين ويدفعهم إلى بث الأقاويل والفتن وخاصة بين الاشتراكي والإصلاح، عندما يذكرونه في كل مناسبة أنتم شركاءنا في حرب 94م أنتم من دافعتم عن الوحدة وكأنهم يريدون بهذا أن يقولوا للاشتراكي هؤلاء أصدقاؤكم هم من قاتلوكم، هم من أباح دماءكم وأرضكم، ولكني أريد أن أقول لهم إن هذه القضايا انتهت وأن عقلية المواطن اليمني ارتقت وأصبحت تعرف أن الغرض من هذا الكلام هو الفتنة والعمل بقاعدة المستعمر فرق تسد، لكن هذا لن يزيد المشترك إلا تماسكاً، لأن في قمة هذه الأحزاب قيادات تؤمن بالوحدة والعمل المشترك، وتؤمن بالقضايا المشتركة ووصلت إلى نتيجة أن التفتت لا يفيد، وأن القوة هي في التماسك والترابط.

* رسالتك للفعاليات الاحتجاجية، المشترك - السلطة؟

- رسالتي لأصحاب الفعاليات الاحتجاجية أن يتوحدوا تحت كيان واحد وأن يبتعدوا عن الشطط حتى يضمنوا ولاءات الجميع سواء في الداخل والخارج لأن العصر عصر الوحدة وليس التشظي والتشطر.

وأتمنى على المشترك أن يكون قوة رافعة لهذا الحراك في الجنوب وفي المحافظات الشمالية وأن يكون داعياً لتشاور وحوار سلمي وتظاهرات سلمية في كل محافظات الجمهورية لأن الظلم وصل إلى أوجه ولا يمكن السكوت عليه، أما السلطة فأتمنى أن تلتزم بمسئولياتها أمام هذا الشعب، وأن تلتزم أمام الله بواجبها تجاه الحالة الخطرة والمؤلمة التي وصل إليها الشعب اليمني مقابل بذخ عدد قليل من المتنفذين أصبحوا يسيطرون على اليمن وما عليها ويريدون أن يعودوا بها إلى العصر الحجري والى ما قبل الدولة.


---------------------------------------------------------

فشل قوات الأمن في إلقاء القبض على بلفخر


المكلا اليوم / خاص
2009/5/8

حال عدم تواجد الكاتب الصحفي والمعارض السياسي محمد بلفخر في منزله بفوه ليلة يوم أمس من عدم تمكن قوات الأمن في حضرموت من إلقاء القبض عليه، وزجه في غياهب المجهول

فيما يشكل استمراراً لنهج الاعتقالات التي تستهدف من خلال أجهزة الأمن عدد كبير من المعارضين والنشطاء السياسيين, المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عملية بحث أجهزة الأمن عن بلفخر القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ما زالت جارية، رغم عدم وجود مسوغ قانوني أو حكم قضائي بإلقاء القبض عليه، باستثناء محاولات السلطة إخراس أصوات المعارضة المطالبة بتصحيح الأوضاع وتقويم الاعوجاج في نظام الحكم

وكان المكلا اليوم قد نشر يوم أمس خبر عن اعتقال الكاتب الصحفي والمعارض السياسي محمد بلفخر في ليلة الجمعة بمدينة المكلا، تبين فيما بعد عدم دقته وصحة معلوماته
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
الاحتلال اليمني يغزو حضرموت في مقتل ويعمل على صوملتها من داخلها بالقات والمخدرات..! ابوحضرموت الكثيري سقيفة الحوار السياسي 13 01-27-2010 10:06 PM
تقرير متكامل بإنتهاكات حقوق الانسان في اليمن والجنوب طوال شهر يوليو 2009 @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 0 08-24-2009 10:42 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas