02-04-2002, 12:21 AM | #1 | |||||
حال قيادي
|
الصِّفْرُ خيالٌ كالآن !!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ابيات قليلات .. اختلط فيها التأمل باحساسات الغربة .. والشعر تأمل [poet font="arial,6,white,normal,normal" bkcolor="blue" bkimage="" border="none,2,gray" type=1 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"] ----------- فراغ ! ------------ لِلْكونِ الآفـلِ أغـنـيةٌ = تشدو بسؤالٍ حيرانْ هل قبلَ زمانِكَ من زمنٍ = أو بعدَ العالمِ أكـوانْ يزدادُ العـُمْـرُ كتـيّارٍ = يتدفقُ .. أين النُّقصانْ؟ و الضّخمُ صغيرٌ مُنْتسبٌ = للأكبر ، هل يستويانْ؟ كالرقمِ حياتُكَ لا يبدو = الطرفانُ و لا ينـقطعانْ ! كالزّمنِ الذاهبِ والآتِ = و الصفْرُ خيالٌ كالآنْ !! **** ضحكَ المحزونُ و من جهْلٍ = قدْ يضحكُ صِنْوَ الأحزانْ الذرّةُ (شئٌ) منشأهُ = من أصغرَ ، و كذا الإنـسـانْ ! و النجمُ الّلاهبُ قيمتُهُ = ، رغمَ ضخـامتِهِ ، ثـِقْلانْ ! و الأُفُقِ الرّحْبُ مساحتُهُ = ، رغم تباعدِهِ ، شِبْرانْ ! يـمـتدّ الأولُ و التالي = في العُمْقِ ، فهل يلتقيانْ؟! حُرِقَ التّفْكيرُ و ما خلصوا = لِـجوابٍ غيرَ الإيـمانْ . * قالها / محمد عمر باذيب الشبامي _ نزيل الرياض [/poet] |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 03-11-2005 الساعة 05:00 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|