المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المؤتمر الشعبي العام إلي أين ؟ والجنوب الى الأستقلال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2011, 01:37 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المؤتمر الشعبي العام إلي أين ؟ والجنوب الى الأستقلال


المؤتمر الشعبي العام إلي أين ؟

2011/01/02 الساعة 21:07:12 جمال الحسني

المؤتمر الشعبي هو حزب ناتج عن لجنة الحوار الوطني التي تشكلت بقرار جمهوري في 5/4/1980م نتج عنها اعلان المؤتمر الشعبي العام بقرار سياسي لاحتواء التنظيمات السياسية التي كانت محظورة وكان إنشاء المؤتمر من 1000عضوية ينتخب 70% بينما30% تعين بقرار سياسي وفق للقرار الجمهوري رقم (19) 1981م أي أن عضوية المؤتمر عدد عضوية المؤتمر حددت سلفاً وهذا يعتبر أمر غريب ولهذا السبب رفض بعض الناصريين والإخوان واليساريين والقوى السياسية التي كانت معارضة في الخارج الانضمام إلي هذا التنظيم وظلوا يعملون بالخفاء وبهدوء إلى عام 1990م .
وبعد إعلان المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام دخلت الجمهورية العربية اليمنية نطاق أوسع من الشمولية عما كانت قبل إلى أن جاءت الوحدة اليمنية .

الوحدة والمؤتمر الشعبي العام :-

طرحت قيادة المؤتمر الشعبي العام بأن يتم دمج المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي بتيار واحد ولكن تيار في الحزب الاشتراكي رفض هذا الطرح المقدم من المؤتمر وأصر علي أن (التعددية الحزبية والديمقراطية مربوطة بالوحدة ) بعد توقيع اتفاقية الوحدة وربط الوحدة بالتعددية الحزبية والديمقراطية ونتيجة هذا الإجراء كان من طبيعي أن الأخوان والقوميين والناصريين في المؤتمر أول المنشقين من المؤتمر والإعلان الناصري والإصلاح والبعث وذلك بينما انظم اليساريين في الشمال إلي الحزب الاشتراكي اليمني وكما استطاع المؤتمر أن يكسب في صفه جناح الزمرة نتيجة لعدم وجود مصالحة سياسية داخل الحزب الاشتراكي أو مصالحة وطنية في الجنوب .

المؤتمر والجنوبيين :-.

بدا هذا التحالف بعد تحقيق الوحدة اليمنية بين السياسيين الجنوبيين والقوى القبلية في شمال الشمال أزداد هذا التحالف قوة بعد مطاردة القيادات العسكرية الجنوبية ومنهم محمد علي احمد و عبدربه منصور هادي واحمد مساعد حسين واحمدعبدالله الحسني وآخرين عندما طلب الرئيس علي عبدا لله صالح منهم الخروج من اليمن ولكنهما رفضوا الخروج وكادت أن تحدث معركة لولا تدخل العميد علي محسن الأحمر وأقنعهم الخروج إلي عمران لتفادي الصدام كما أقنع الرئيس علي عبدالله صالح بأن وجود هذه القوة إلي صف المؤتمر هي نصر للمؤتمر.

تيار المصالحة الوطنية :-

مع استمرار المطاردة لرموز القيادات العسكرية الجنوبية ومكوثهم في صعده وعمران ووقوف القبائل في شمال الشمال الى جانبهم أدى هذا الموقف إلي وجود تحالف غير معلن بين القيادات العسكرية المطاردة و القوى القبلية في شمال الشمال وفي مقدمتهم الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر والعميد علي محسن الأحمر والشيخ مجاهد أبو شوارب وكان يدعوا هذا التحالف الى مصالحة وطنية مع كافة القوى السياسية والقبلية في اليمن وكانت وثيقة العهد والاتفاق إحدى مخرجات هذا التكتل ولكن عدم وجود رغبة لقيادة الحزب الاشتراكي وقيادة المؤتمر الشعبي العام للمصالحة بأت إلى الفشل وكانت نتيجة فشلها حرب صيف 1994م كما أن جناح في الحزب الاشتراكي يتزعمه الشهيد سعيد صالح و جارالله عمر يدعوا إلى المصالحة والحوار مع هذا التكتل خاصة وكافة القوى الوطنية عامة ولكن لم تقتنع قيادة الحزب أن ذاك بهذا الطرح وفان نجحت تلك المحاولات لاستطاع الاشتراكي أزاحت المؤتمر الشعبي العام بالديمقراطية وحكم اليمن ولكن لم تشئ الأقدار وبالفعل هذا التكتل هو الذي أنتصر في 1994م .

المؤتمر إلى أين :-

أستطاع المؤتمر من بعد 1994م بالحفاظ علي السلطة بالديمقراطية كماهو حاصل في جميع البلدان العربية فوز الحزب الحاكم بالانتخابات بأغلبية ساحقة .

وبعد 16عشر سنه من حرب صيف 94م نجد أن القاعدة الجماهيرية للمؤتمر بالأمس ليست القاعدة الجماهيرية للمؤتمر اليوم كما ان المؤتمر اليوم أصبح منشق الى ثلاثة تيارات وهي :-

1-تيار المؤتمريين في مجلس التضامن الوطني :- وهو القريب من المعارضة بالرائي والأفكار ويطالب من السلطة بتغير سياساته الخارجية والداخلية كما يرى أن الحل والمخرج الوحيد لليمن هو الحوار الوطني الشامل والغير مشروط ويتزعمهم الشيخ حسين الأحمر وشخصيات برلمانية مؤتمريه لايستهان بها ويحمل هذا التحالف علاقة طيبة ببعض الشخصيات القبلية والمشايخ سوى في الجنوب أو الشمال .

2- التيار الثاني تيار الشباب المؤيدين التوريث :- يرى هذا التيار أن الحل والمخرج الوحيد هو المضي للانتخابات وتكرار تجربة مصر وتجربة الانتخابات البرلمانية باليمن في أبريل 2003م .

3- التيار الثالث تيار المصالحة الوطنية وهو عبارة عن قيادة عسكرية وسياسيين وقبليين شماليين وجنوبيين يتزعمهم ألواء علي محسن الأحمر ونائب رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي وهذا التيار يرفض التوريث ويرى أنه لابد الإسراع في أعادة تنظيم وترتيب البيت ألمؤتمري وسير نحو مصالحة وطنية والعودة إلي اللجنة المشتركة للاعدادوالتهيئة للحوار الوطني قبل انعقاد الانتخابات ويعتبر هذا الخيار هو المخرج الوحيد لبقاء المؤتمر علي قبة السلطة والخروج من المأزق التي وضعه التيار الشاب للمؤتمر والكتلة البرلمانية بأقل الخسائر ولهذا يسعى جاهداً هذا التيار لكسب المؤتمريين في مجلس التضامن واعادة ترتيب المؤتمر الشعبي العام من خلال تحييد التيار الشاب الداعي لتوريث من مركز القرار في المؤتمر الشعبي العام واقناع رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية بان العودة الي الحوار هي المخرج الوحيد لأنقاذ المؤتمر خاصة واليمن عامة وكسب المجتمع الدولي ويرى هذا التيار بأن الرئيس علي ناصر محمد والشيخ سنان ابولحوم هي الشخصيتان الوحيدتان القادرتان علي أنجاح حوار الوطني شامل توجد به كل الإطراف بحكم أنهما يحملان رؤى عقلانية ومتزنة كسبت أحترام دول الجوار والإقليم كما أنهم يحظيا بعلاقة طيبة في الشمال او الجنوب وكذا مع الحراك و المعارضة في الداخل أوالخارج و المؤتمر و القبائل والنقابات والمنظمات الاجتماعية والشخصيات السياسية الوطنية المستقلة .

المؤتمر والانتخابات :-

من يراهن علي الانتخابات وتكرار تجربة مصر لعله لا يعلم أن اليمن اليوم ليس كالأمس وان اليمن ليست مصر فاليمن اليوم يوجد فيها ازمة اقتصادية خانقة كما تعاني من غياب دولة المؤسسات واختلالات امنية في معظم محافظات الجمهورية كما أن المتجمع الدولي قلق تجاه مصير اليمن وفي اليمن اليوم هناك حراك في الجنوب وحوث في صعده والجوف والقبايل التي عانت من البطاله والتهميش (بكيل وحاشد والعواذل والعوالق ويافع وردفان والصبيحة والشعيب ..الخ) فالقبائل اليمنية أصبحت من أكثر القوى معارضة لسلطة وكما أن و نفور المستثمرين ومعارضة رجال المال لسلطة بسبب قانون ضريبة المبيعات والتدهور الامني ووصاية بعض المتنفذين على أموالهم هي أزمة بحذ ذاتها .

فاذا احتاجت السلطة إلي 30الف جندي من اجل تامين (إستادان رياضيان في ابين وعدن) فكم تحتاج لتامين الآلاف من المراكز الانتخابية في الجنوب وصعده والجوف ومأرب وعمران ولهذا فان قدوم الحزب الحاكم للانتخابات تعني تجاهل الحراك والقبائل والحوثيين وتجاهل معانات الشعب الضرورية (فقر , جوع ’ جهل , بطالة ) وتجاهل قرارات مؤتمر أصدقاء اليمن الداعي لدعم حوار وطني شامل بين كافة القوى السياسية قبل انتخابات نزيهة تشمل كافة الإطراف .

وبهذا نجد أن دخول الحزب الحاكم للانتخابات سوف يؤدي الي انهيار الجيش وانهيار الاقتصاد الوطني و سوف يصبح اليمن ساحة خصبة لتدخلات الأجنبية بحجة ضرب القاعدة وحماية امن واستقرار اليمن بسبب رفض الحزب الحاكم العودة للحوار ولذا فأن بعض القوى الوطنية تطرح ان دخول المشترك أو المؤتمر الانتخابات انتحار سياسي ولابد من العودة للحوار .

وفي الاخيرأعتقد بأن الكتلة البرلمانية للمؤتمر لم تدرس قرار المضي بالانتخابات ونجاحه و أدخلت اليمن عامة والمؤتمر خاصة في نفق لن يستطيع الخروج منه ألا أذا سارع بالعودة إلي الحوار .

كما أن التصرفات الطائشة والغير مدروسة من بعض سياسي المؤتمر الشعبي العام والانتهازيين قد تجعل المؤتمر خاصة واليمن عامة يخسر كل يوم قوى من القوى الخارجية وكذا جار من جيرانه كما أنه يخسر الشخصيات السياسية والقبلية التي يعول عليها الجوار والإقليم و المثقف والسياسي اليمني كمخرج وحيد لإخراج البلد من النفق المظلم التي هي به اليوم .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas