قصيدة مرثاه في الفقيد احمد يسلم زبير "بدوي" في شوال 1421هـ

القاها الشاعر بوربيع في الذكرى التأبينية في مدينة شبام التاريخية

 

أغفر وسامح عبدك المغفور لا زل الحدود
كلين يدعي للزبيري في ركوعه والسجود
أهلاً وسهلاً مرحباً كلاً يرحب بالوفود
بدوي زبير أعرفه من ليهم يوفون الوعود
وأنشاء الله عاقبره اليسمين يزرع والورود
كل الحيود الشامخه باتت على فراقه تنود
وأغلى من البترول لي جابوه من وادي ثمود
يا ريت في ياريت كل من مات عاده بايعود
وفي الكرم زايد على حاتم وهو نجم السعود
ويربي اليتماء وللمسكين والفقراء عمود
قد قالها صالح ربيع سر لبناء في الجدود
وأنا تقول الا تظر بناء البنادق والفرود
 هو بسعاد الشحر كل اسبوع واحنا في الردود
بعد الخناجر والرموح شبام تتعكز بعود
لو شي معيَّه ماده بذبح لكل واحد قعود
لي عادهن داخل سماناء كلهن غربان سود

 

ابديت بك ودعوك يابلجود يا واحد أحد
وألفي صلاتي عامحمد عد ما ساجد سجد
من اجل معيان الطرب كل وفد لا الصفراء وفد
بوصالح العملاق لي يوفي بوعده لا وعد
الله يغفر له عسى روحه إلى الجنه ورد
حتى وهو في القبر ينفح في السلاء عودي وند
ثورة كبيرة للسلى ما هو صعوبان أو ثمد
الموت حق حتى ولو أنه يشل الا العود
مضى حياته كلها في خير بالسعد أستعد
صادق ومخلص نيته للشعب وعليه العمد
من قال له هت قال له لبيك حاضر يد بيد
من حين ما قالوا منى قلبك من الدنياء فرد
يا ريتناء أستودعت منه في المجي أو في المرد
ودعتك الله يا فقيد الشعب مقدر عالعدد
والفضل لظيوف البلد من قام منهم أو قعد
وأختم كلامي بالنبي وأبكي في اليوم السود

وشاعرنا بوربيع صديق عزيز للفقيد الراحل الفنان بدوي زبير وتجمعه بينه وبين بوربيع أعمال فنية لحنها وغناها في زواجات ومنها :

الناس نامت وهو ساهر مع الأفكار

ربي بلانا مع الأعداء والأشرار

 

يقول من بات طول الليل يتفكر
لا نوم في دنياء ولا بي شر

 

قولولي أيش الحل يا ناس أنا معرفت أيش لي صار