بو ربيع في شبواني مطلع الحول بسيؤن عام 1996م

 

صالح بامفتاح

وعروسهم بنت العماني لي تربت في عمان

 

والعرس في الأردن وأما الشرح في عمانها

 جواب صالح ربيع …

يغرف من المعيان ما هو دلو من دون  اللدان
والدان يبغى حنجره ما هو لمن جاء قال دان
حمل على مرسدس ما حمل على بقره وتان
عطوك جفنه باتخاذينا كليت أربع جفان
هذا وذا كل ما وقع فيها من الله امتحان
ولعاد سمعو ونتي الا وقد فات الأوان

 

يا مرحبا بقوال من شاعر حضر بهتانها
من عند بامفتاح صالح لي يحكم دانها
تريس مونها من الكرعي سقى وديانها
تستاهل التقدير والتشريف يا فنانها
والبنت يا طم بنت ذلا تيلحو يلحاتها
ونيت في ونيت ما واحد سمع ونانها

مبدأ بوربيع …

النار لأهل النار والجنة لنا يأهل الجنان
لا جاك خو تحسبه خو مخلص طلع عفريت جان
من لا وقع جني كما ها باتصيبه بالجنان
وبحث لها حفره وكفنها في اذراعين طان
العام ما هو ذي السنة كل عام له خيره وشان
رغم العدو لا قال للشي كن بإذن الله كان
مبعد جرت في العالم إن الدابة تطرد حصان
وين الأسد وين الاماره وين لوعال السمان
أيام كانه في الغبي كل شي في الغرفه أنصان
أما من أول مقدر أترزح ورجلي في الرصان
مهما يطول الوقت كلمن عزه الله ما يهان
أهل البدع وأهل البدايع حرفو ما في القرآن
في داخل الكعبه معانا ركن من عز الركان
زينه ولكن للأسف شق فأهلها ما هم زيان
سقله كما الجفله لقوله في جفل داعي وشان
لولا الخميني في الحياة إن كان مهتزت إيران
انظر إلى العامل يعمعم مثل مقطوب اللسان
وأحنا جنودك ما جزاء الإحسان إلا بالحسان
والعامل التعبان في العشه يدخن بالشنان
والجبر باقي بيننا وأياك نحنا الاخوان
ملقين نحنا الا مسارح للضحك والمهرجان
يرغون في الشالات والفلاَّح في ذراعين طان
قفى وخلاَّها ضحية للشلل والسرطان
جاوه سكرنو خانها والهند من أيوب خان
كم من عزيز الله يعزه لا رفع راسه أهتان
تدفع ثمن غالي وهي في الشهر ما تلصى ثمان
له عوق ما كن لي قمر نحنا حرير أخضر بطان
فيها المطار العالمي مطروح بين الواديان
والعلم والتدريس حفظاً للمواطن والوطان
خلا عدو الشعب والعاصي يفرقز بالعيان
أربع ميه يحمونها في خوف والا في أمان
عدَّة سلى وأفراح ما هي للعقارب والدفان
والخال جابر من زمن شاووش عاكل الليان
وابو برك خلا الاذاعه شهر تعلن بالعلان
صقعا ومغرومه تصلي قبل ما يزن لذان
بلغت الما العاصمه صنعاء تشل الخيبعان
باقول أكثر من كذا لكن نشوف الوقت حان
ما قصرو جابو لكم تمر العماني من عمان
شبام من قامت بلاد الود وبلاد الحنان
فيهم أبو صبري عكيم اللي قراء ما في البيان
عادين سيدنا محمد دين من عز الديان
ما حد في الدنيا مخلَّد كل ما في الكون فان
مساكم الله بالرضاء يا أهل المعزه والآمان
ما راح بي لمان ساه الا أشتياقي لللحان
القات شيب بي وعداء عالمطاحن والسنان
لا ما معه عدّي سرق وأصبح مصيره لا السجان
من قال لك باماء سقه حذرك تخلى حد ظمان

 

ب س بسم الله خالق نارها وجنانها
دنياء خبيثه ما تفند أنسها من جانها
متعلقت كلما دخلت في السن يزيد أجنانها
لو ما نقذها المؤتمر كان انتصر سلطانها
وبحق رسول الله عظمها وعظم شانها
وبسم قائدنا الذي وحدَّ لنا سكانها
عاهد بنفسه أن يرد أحنيش من لصانها
دغشت ثعالب سود يطامرن بين سمانها
وين المهندس لولي لي بالصيانة صانها
وببركة المنصب على حبشي أفتك أرصانها
الشكر بعد الله له ظهَّر لنا برهانها
والله لو ما العلماء ما حد قراء قرآنها
عاش اليمن ويعيش كل جندي حمى عركانها
والوحدة الكبرى بها المولى تعالى زانها
باعو سماها وأرضها عالمشتري هرشانها
إن قلت ما هذا سوى طلقو على نيرانها
يالمؤتمر أنته مأمن عاحقوق أنسانها
وأنت الا بو والأم وأنته جودها وأحسانها
ماذا السبب طلَّعت بأمر ضاح لا روشانها
عدَّل ميازينك أو أترك بنتنا لخوانها
عدنا كما كنا بقر نرعى مع رعيانها
حتى ملابسنا تبكي نغبو قحطانها
ما لوم زيد أو عمر كل اللوم عاسلطانها
لا حد يقول أنه عبود الدوح هو لي خانها
لسعار تلهب نار والسوق السود لي هانها
والكهربه زي بافتيله والغلا فثمانها
عاشيتهم قالو سكت ما تنفعك خرطانها
سلام مني عابلد ربك سقى وديانها
وسلام عاحافه على حبشي قمع شيطانها
وبوبرك بزمول سالم بالمعونه عانها
وسلام عاعدَّه قويه مؤمنه بإيمانها
عدَّه لها معنى وفن وابو برك فنانها
وأبو عمر جروان وأحد من كبار اليانها
فيها حمد محفوظ باجبيده علن بعلانها
والبنت لي نفرت على ابوها وجع في اذانها
كل يوم في خبَّه وهشله قصفَّت ظلعانها
لا هي حشيمه غاليه كانه يحن حنانها
سلام لأهل شبام هم لي غوصو معيانها
وأنتم لنا وأحنا لكم لا قد دحن دحانها
وسلام لأهل تريم هم لي شيدو بنيانها
تريم أرض العلماء لي حافظو عديانها
وتريس هياء تاربه لي يكرمو ضيفانها
وسلام خص به من حضر بيسارها وأيمانها
وغن يا حمد محفوظ باجبيده نغم بألحانها
غن يا طويل العمر بالعربي نطق بلسانها
القات كمن شاب منه بات وسط أسجانها
قم يالفتى قحطان بارك فيك سق ظميانها

رد قحطان …

من عند صالح بن ربيع لي معه رفعه وشان
بالموس كردو كورها يا خسهم معها خوان
عزوز دفه وسط ظبره ما معا بوها سنان

 

يا مرحبا بقوال من شاعر مرفع شانها
بنشده من حرَّه شريفه ضيعوها أخوانها
واليوم قذها مشتمه قد كسرو أسنانها