حسن و مرقص ؟ .. السؤال الذي يتحاشى الناس كلهم مواجهته

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الشيخ الكريم / شيخ القبايل فعلا التشدد ممقوت من أي مصدر أوجهه..من علماني...من شيوعي..من أصحاب الأديان والملل...من عامة الناس..من مثقف...من كاتب!؟ أحببت أن يكون ردي في البداية على المقتبس من مداخلتك أعلاه ولكن آثرت أن أنافح عن معتقداتي الدينية أولا سلمت وسلم فكرك النير المعتدل...فنحن أمةالوسط.

اولا معتقدك هو معتقدي ان شاء الله

ولكن هذا لا يعني ان قلة فهمنا او محدودية علمنا تخول لنا الحق في الاعتداء على الاخرين واتخاذ المواقف ضدهم لانهم يخالفوننا فيما نعتقد

من يحاربك او يخرجك من دارك او يهضم حقك .. الخ .. فهذا معتد أثيم .. وتكون عداوتك له فقط بسبب اعتدائه لا بسبب اعتقاده .


يعني أيا كان دين المعتدي فهو معتدي

و من عفا و أصلح فأجره على الله


شكرا لك

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

هذا الفلم قد أثار اللغط والجدل حتى قبل أن يعرض ...... قد لامس مكامن خطيرة وحساسة ويجب أن ينفتح الآخر على الآخر ويجب أن ينبذ أهل الفكر السيادي الواحد . شكرآ لك ياشيحنا دومآ . .

فعلا يا خوي يا عبد القادر .. الحياة ليست طريقا ذا إتجاه واحد ( ون واي ) كل شي قابل للاخذ والرد والفهم والتفكير .. والقبول والرفض

.. بس باحترام .. ودون اعتداء أو فوضى أو حروب


شكرا لك

[عابرة سبيل]

السلام عليكم:
استاذي الرائع والمتميز شيخ القبايل...
قرات موضوعك منذ اول لحظه وضعته وكلما حاولت الرد,,,وجدت الكلمات لا تسعفني...
لقد لمست جرحا موجعا بل غائرا في نفس كل من لديه عقل او بصيره...

لم يسعدني الحظ بان اشاهد هذا الفيلم,,,لكن مؤكد بان عمل اثار اهتمام وتساؤل شيخنا الجليل ,,,يستحق المشاهده والاهتمام..


نعم ما هو المبرر لان تستحل دمي وتنتهك عقلي ,,,وتعتبر انك الوحيد على حق وكل ما خالفك فهو مخطئ..

في نقاش مع احد الاخوه الافاضل,,,سالني هل تعرفين ما معنى التقيه,,,فاجبته بانها مبدا يعتمده الشيعه باظهار الخير واخفاء حقيقة توجهاتهم,,,
وكان الحديث عن ان الكثير يتجنب ان يظهر حقيقة فكره او توجهه خوفا من محاكمة المجتمع وافراده...

وسالني الا تعتقدين باننا نمارس اعلى واسواء انواع التقيه الفكريه,,,فانا اذا فكرت مجرد تفكير في ان اناقش او اخالف البعض من حولي,,,فورا قذفوني بتهمة الزندقه او العلمنه او غيرها من التهم الجاهزه,,,

لذلك خير ما افعل هو ان اكتب باسم مستعار تجنبا لشربعض المتطفلين على الثقافه..

والسؤال الللذي لم نجد له اجابه,,,ما اللذي يثبت بانني على حق والاخرين على باطل,,,

هل تعلم انت عندما تشاهد اي شئ من احد ضفتي النهر فانها تختلف عندما تنتقل اىل الضفه الاخرى وتشاهدها,,,

كوني مؤمنه بديني وعقيدتي فلا يعني ان امارس الاضطهاد تجاه من يخالفني الفكر او العقيده او المعتقد...مادام هذا الشخص لم يضر بالمجتمع,,,

هل تتذكر لنا نقاش سابق انا وانت,,,
قلت لك الانسانيه ليس لها وطن ولا جنس ولا عنوان...

نعم لا بد ان نقتنع باننا جميعا تجمعنا مبادئ الانسانيه وباننا في بوتقة وطن واحد تجمعنا رابطه اسمى واقوى من اي شئ,,,
انها رابطة الارض والوطن,,,وغير ذلك فان كل شخص حر في ممارساته ومعتقداته ما دام لم يتعدى علي ولا على حقوقي..

[عابرة سبيل]

هل تعرف ما هذا؟؟؟

[عابرة سبيل]

[عابرة سبيل]

انه السجن السياسي.

ففي الايام السابقه كنت في زياره للاصدقاء في مصر,,,وزرت قلعة صلاح الدين...
هذا كان يسمى سجن القلعه,,,ثم سمي بالسجن السياسي او السجن الحربي,,,
وهنا سيقت رجالات مصر ومفكريها الى هذه الزنازين التعيسه...
لقد كان الداخل مفقود والخارج مولود...

كبار مفكري مصر وكتابها وعلماؤها وكل من قال ربي الله سيق الى هذا السجن التعيس...
هنا قتل سيد قطب وهنا انتهكت كرامة مصر ممثلة في رجالها وكل صاحب قلم وفكر ...

هنا صرخ الشيخ عبدالحميد كشك وعارض نظام الحكم وكان في الزنزانه المقابله له ابنه,,

وهنا تم تعذيب الالاف من ابناء مصر..

ومن هنا سيق الالاف الى غرف الاعدام والى غرف التعذيب,,,

هنا تم سجن الشيخ يوسف القرضاوي ولقد الف في هذه الزنازين قصيدته المشهوره المعلقه النونيه وهي قصيده مؤلمه قراتها

خلال سنوات الثانويه,,,ولا يمكن ان يقراها انسان سوي ولا تذرف عينه الدمعات حزنا لما تصفه الابيات من هول الالم والعذاب.

من هنا انطلقت صرخات ابناء مصر وشيوخها ودعواتهم ضد جلاديهم وعلى راسهم صلاح نصر رئيس الاستخبارات المصريه انذاك,,
وانطلقت حناجر الامهات والزوجات بالدعاء ان يمتيه الله شر ميته,,,فاخذه الله اخذ عزيز مقتدر ومات في حادث هو الابشع من نوعه..
في هذه الزنازين تعرضت جماعات الاخوان المسلين لاقسى وابشع تعذيب...

لم ينزل الكرباج على ظهور ابناء مصر فقط...لكن على ظهر الامه العربيه والاسلاميه جمعاء,,,واصابنا بالصمم من هول ما عاناه هؤلاء..

والسبب؟؟

الاتهام بحادث المنشيه اللذي استهدف الرئيس جمال عبدالناصر

ومن هنا انطلقت بذرة التطرف الديني,,,,لماذا؟؟
لاننا حاربنا الفكر

بالقوه,,,
بالكرباج
بالمقصله..

من هنا انطلق سيل التطرف وانفجر فيما بعد ,,,ليجرف في طريقه الكثير من مفاهيم ديننا المتسامح...الدين اللذي قام على قبول الطرف الاخر واحترام جميع المعتقدات..

هل اوجعك ما قرات شذراته,,,
وهل يمكن ان تتصور ما حدث..

وانا اسير مع مرافقي اللذي كان يحكي عن تاريخ هذا المكان الكئيب,,,احسست باني اسمع صرخات المكلومين والمعذبين,,,
سرت في جسدي قشعريره,,,واصبت بالم ممض...

لن تحس ببشاعة ما حدث,,,الا اذا سرت هناك واطللت في الزنازين ورايت غرف التعذيب والكرابيج,,,


عندها ستعرف بان الاضطهاد والتعذيب كان كجرثومة وجدت مرتعا خصبا ثم تجمع ذلك القيح والصديد لينفجر فجاة في وجه كل افراد المجتمع فلا يبقي ولا يذر..

ورغم اني لا اتقبل اي منهج متشدد كالاخوان المسلمين او المنهج الوهابي,,,,لكن الفكر لا بد من التصدي له بالفكر والتفهم وتقبل الطرف الاخر,,,وليس بالتعذيب والكرباج.


ليس بمصادرة فكري ولا بالغاء رايي...

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل [ مشاهدة المشاركة ]

نعم ما هو المبرر لان تستحل دمي وتنتهك عقلي ,,,وتعتبر انك الوحيد على حق وكل ما خالفك فهو مخطئ.. في نقاش مع احد الاخوه الافاضل,,,سالني هل تعرفين ما معنى التقيه,,,فاجبته بانها مبدا يعتمده الشيعه باظهار الخير واخفاء حقيقة توجهاتهم,,, وكان الحديث عن ان الكثير يتجنب ان يظهر حقيقة فكره او توجهه خوفا من محاكمة المجتمع وافراده... وسالني الا تعتقدين باننا نمارس اعلى واسواء انواع التقيه الفكريه,,,فانا اذا فكرت مجرد تفكير في ان اناقش او اخالف البعض من حولي,,,فورا قذفوني بتهمة الزندقه او العلمنه او غيرها من التهم الجاهزه,,, لذلك خير ما افعل هو ان اكتب باسم مستعار تجنبا لشربعض المتطفلين على الثقافه.. والسؤال الذي لم نجد له اجابه,,,ما اللذي يثبت بانني على حق والاخرين على باطل,,, هل تعلم انت عندما تشاهد اي شئ من احد ضفتي النهر فانها تختلف عندما تنتقل اىل الضفه الاخرى وتشاهدها,,, كوني مؤمنه بديني وعقيدتي فلا يعني ان امارس الاضطهاد تجاه من يخالفني الفكر او العقيده او المعتقد...مادام هذا الشخص لم يضر بالمجتمع,,,

اهلا بك سيدتي الكريمة عابرة سبيل

اذا لم يتحول الفكر الى ممارسة عمليات معادية ضد المخالفين .. فلا حجر عليه ..

ليس في الاديان حجر على التساؤلات .. ورهن الطرح الديني بالمنطق العقلي و العلمي ليس عيبا ..

بل الحقيقة في الاسلام مثلا أن العقل والعلم والنظر والتفكير و إعمال المنطق و مقارنة الحقائق ببعضها هو الاسلوب الاول و الامثل لاثبات التوحيد

أي طرح ديني مهما كان مدعما بالنص الصريح او النقل الصحيح على منهاج أهل ذلك الدين .. فهذا لايعني أن كافة الناس قد رضوا به و اطمأنوا اليه ..

و اذا وجدت الحرية الفكرية و ضماناتها فان المناظرات بين أهل الفكر ستبين عوار العقائد الجاهزة المفروضة بالترهيب الاجتماعي او غيره من اساليب الاخراس ..

و عندما تنفض مجالس تلك المناظرات فإن كل امرء يعود الى محيطه و مصالحه .. و مجاملاته .. و يتصرف كيفما يشاء ..

لكنه سيبوء حتما بإثم الضمير اذا لم يتحرك عاجلا ليصلح المسير ويواجه الخطأ .

تقبلي تحياتي

[شيخ القبايل.]

[صالح البطاطي]

منذ مدة ليست قصيرة
لم ألحظ موضوعاً كهذا في السقيفة
يحمل فكرة قوية
وأهدافاً سامية
ويحاول أن يقول كلمة حق
مع احترامي لكل كتاب السقاف ومنتسبيها

لطالما أثار عادل إمام اشمئزازنا
ولطالما علت على أطراف ألسننا الدعوات له بالثبور واللعن
خصوصا عند تعليقه بتفاهة على قضية فلسطين , حرب غزة
ولطالما كان ماجنا في أفلامه ..واختياره لأشد الممثلات فتنة

لكن يبدو أن هذا الرجل ومن وراء فيلم (حَسَن و مُرْقُص) يعرفون ماذا يفعلون
لقد عايشت شيئا يسيرا جدا مما ورد في الفيلم .. وسمعت كثيرا عنه
وغلبني دمعي في كل مرة أشاهد فيها ذلك الفيلم
لقد شادهته مرات عديدة , وفي كل مرة أجزم أنه أنبل أفلام عادل إمام (إن كان فيها نبيل)
ومن أنبل وأسمى الأفلام السينمائية على الإطلاق

لقد كانت أبلغ الصور المعبرة صور أولئك الخطباء من الجانبين
للمرة الأولى أنصح أحداً بمشاهدة فيلم , لذلك أنصح من لم يفعل بمشاهدته
واعلم حين تفعل , أن ذاك واقع يعيشه عشرات الملايين من البشر في مصر
وتخيل أن تنتهي العلاقة بينهم إلى ما آلت إليه نهاية الفيلم

تحياتي لكم شيخ القبائل
ولكل حلان السقيفة

[عفاف]

أكثر مالفت نظري في الهايد بارك كان ركن الخطباء :
قال أحدهم - وهو مسلم آسيوي كما يبدو- ايها الانجليز لقد أتينا بلادكم ... أخذنا وظائفكم ... سكنّا في بيوتكم ... وحتى أميرتكم أحبّت واحد منّا ((يقصد ديانا وعماد الفايد)) ... وقريبًا نستولي على بلادكم ...
((من كتاب على ضفاف بحيرة الهايدبارك )) مذكرات طالبة سعودية في بريطانيا , مرام عبدالرحمن مكاوي)).