09-27-2009, 04:46 PM | #11 | |||||
حال جديد
|
يقول الشيخ أحمد بن زيني دحلان
ولما قام ابن عبد الوهاب ومن أعانه بدعوتهم الخبيثة التي كفروا بسببها المسلمين ملكوا قبائل الشرق قبيلة بعد قبيلة ، ثم اتسع ملكهم فملكوا اليمن والحرمين وقبائل الحجاز وبلغ ملكهم قريبًا من الشام ، فإن ملكهم وصل إلى المزيريب . وكانوا في ابتداء أمرهم أرسلوا جماعة من علمائهم ظنًا منهم أنهم يفسدون عقائد علماء الحرمين ويدخلون عليهم الشبهة بالكذب والمَين ، فلما وصلوا إلى الحرمين وذكروا لعلماء الحرمين عقائدهم وما تملكوا به ، رد عليهم علماء الحرمين وأقاموا عليهم الحجج والبراهين التي عجزوا عن دفعها ، وتحقق لعلماء الحرمين جهلهم وضلالهم ووجدوهم ضحكة ومسخرة ، كحمر مستنفرة فرَّت من قسورة ، ونظروا إلى عقائدهم فوجدوها مشتملة على كثير من المكفـّرات ، فبعد أن أقاموا البرهان عليهم كتبوا عليهم حجة عند قاضي الشرع بمكة تتضمن الحكم بكفرهم بتلك العقائد ليشتهر بين الناس أمرهم ، فيعلم بذلك الأول والآخر . وكان ذلك في مدة إمارة الشريف مسعود بن سعيد بن سعد بن زيد المتوفى سنة خمس وستين ومائة ألف ، وأمر بحبس أولئك الملحدة فحبسوا وفرَّ بعضهم إلى الدرعية فأخبرهم بما شاهدوا فازدادوا عتوًّا واستكبارًا . وصار أمراء مكة بعد ذلك يمنعون وصولهم للحج فصاروا يغيرون على بعض القبائل الداخلين تحت طاعة أمير مكة . ثم انتشب القتال بينهم وبين أمير مكة مولانا الشريف غالب بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد ، وكان ابتداء القتال بينهم وبينه من سنة خمس بعد المائتين والألف ، ووقع بينهم وبينه وقائع كثيرة قتل فيها خلائق كثيرون ولم يزل أمرهم يقوى وبدعتهم تنتشر إلى أن دخل تحت طاعتهم أكثر القبائل والعربان الذين كانوا تحت طاعة أمير مكة . وفي سنة سبع عشرة بعد المائتين والألف ساروا بجيوش كثيرة حتى نازلوا الطائف وحاصروا أهله في شهر ذي القعدة من السنة المذكورة ، ثم تملكوهُ وقتلوا أهله رجالاً ونساءً وأطفالاً وما نجا منهم إلا القليل ، ونهبوا جميع أموالهم . ثم أرادوا المسير إلى مكة ، فعلموا أن مكة في ذلك الوقت فيها كثير من الحجاج ، ويقدم إليها الحاج الشامي والمصري فيخرج الجميع لقتالهم فمكثوا في الطائف إلى أن انقضى شهر الحج وتوجه الحجاج إلى بلادهم ، وساروا بجيوشهم يريدون مكة ولم يكن للشريف غالب قدرة على قتال جيوشهم ، فنزل إلى جدة فخاف أهل مكة أن يفعل الوهابية معهم مثل ما فعلوا مع أهل الطائف فأرسلوا إليهم وطلبوا منهم الأمان لأهل مكة ، فأعطوهم الأمان ودخلوا مكة ثامن محرم من السنة الثامنة عشرة بعد المائتين والألف ومكثوا أربعة عشر يومًا يستتيبون الناس ويجددون لهم الإسلام على زعمهم ، ويمنعونهم من فعل ما يعتقدون أنه شرك كالتوسل وزيارة القبور . ثم ساروا بجيوشهم إلى جدة لقتال الشريف غالب ، فلما أحاطوا بجدة رمى عليهم بالمدافع والقلل فقتل كثيرًا منهم ولم يقدروا على تملك جدة فارتحلوا بعد ثمانية أيام ورجعوا إلى بلادهم وجعلوا لهم عسكرًا بمكة وأقاموا لهم أميرًا فيها وهو الشريف عبد المعين أخو الشريف غالب . وإنما قبل أمرهم ليرفق بأهل مكة ويدفع ضرر أولئك الأشرار عنهم . وفي شهر ربيع الأول من السنة المذكورة سار الشريف غالب من جدة ومعه والي جدة من طرف السلطنة العلية وهو شريف باشا ومعهما العساكر فوصلوا إلى مكة وأخرجوا من كان بها من عساكر الوهابية ورجعت إمارة مكة للشريف غالب ثم بعد ذلك تركوا مكة واشتغلوا بقتال كثير من القبائل ، وصار الطائف بأيديهم وجعلوا عليه أميرًا (عثمان المضايفي) فصار هو وبعض جنودهم يقاتلون القبائل التي في أطراف مكة والمدينة ويدخلونهم في طاعتهم حتى استولوا عليهم وعلى جميع الممالك التي كانت تحت طاعة أمير مكة . فتوجه قصدهم بعد ذلك للاستيلاء على مكة فساروا بجيوشهم سنة عشرين وحاصروا مكة وأحاطوا بها من جميع الجهات وشددوا الحصار عليها وقطعوا الطرق ومنعوا الميرة عن مكة ، فاشتد الحصار على أهل مكة حتى أكلوا الكلاب لشدة الغلاء وعدم وجود القوت ، فاضطر الشريف غالب إلى الصلح معهم وتأمين أهل مكة فوسط أناسًا بينه وبينهم فعقدوا الصلح على شروط فيها رفق بأهل مكة ، فمن تلك الشروط أن إمارة مكة تكون له فتم الصلح ودخلوا مكة في أواخر ذي القعدة سنة عشرين وتملكوا المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وانتهبوا الحجرة وأخذوا ما فيها من الأموال وفعلوا أفعالاً شنيعة ، وجعلوا على المدينة أميرًا منهم "مبارك بن مضيان"، واستمر حكمهم في الحرمين سبع سنين ومنعوا دخول الحج الشامي والمصري مع المحامل مكة ، وصاروا يصنعون للكعبة المعظمة ثوبًا من العباء القيلان الأسود، وأكرهوا الناس على الدخول في دينهم ومنعوهم من شرب التنباك ومن فعل ذلك واطّلعوا عليه عزروه بأقبح التعزير، وهدموا القبب التي على قبور الأولياء . يتبع إن شاء الله |
|||||
09-28-2009, 10:27 PM | #12 | |||||
حال متالّق
|
[FONT="Diwani Bent"]ياقحوطة
هذه دعاية قديميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية جداً وبضاعة أنتهت مدة صلاحيتها من زماننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننن والوهابية الارض كلها تعج وترج بها من المشرق الى المغرب ، ومن الشمال الى الجنوب 0 وأنت ياقحوطة وفر على نفسك الوقت وهات كتب جديدة جد يدة ومواضيع جديدة من عند الجماعة في 0000 ونحن أوغيرنا أن شاء الله بانشوفها ومستعدين نحا أوغيرنا عقب بانرد عليها 0 أما هذه مجلدات كبيرة وبحوث علمية ورسائل ماجستير ودكتوراه وغيره وغيره ذكروا أن هذا دحلان صوفي كذاب 0 والسادة الأشراف في مكة واليمن لهم كتب مشهورة في الدعوة أشادوا بالشيخ المجدد أبن عبد الوهاب أييش رأيك ياقحوطة وزمن الكذب على العجائز ولى وراح 0 وسعادة على المرضاح [/FONT] |
|||||
09-29-2009, 01:02 PM | #13 | |||||||
حال متالّق
|
كفانا مما كتبه دحلان هذه العباره وما كتب بالاحمر فهي ان دلت على شدة احترامه وتقديره لخصومه;gra ......... تدل على ذلك ليس الا وليتك تخبرني أن ابن عبد الوهاب رحمه الله أتى بشئ لم يدعه احدا قبله .. ... وهل نجد وخاصة العيينه من المشرق .... ليتك تفيدني مشرق ارض العرب معروف ونجدها معروفه.. وكذك حجازها .. جزاك الله خيرا ياقحوطه .... |
|||||||
09-29-2009, 01:14 PM | #14 | |||||||
حال متالّق
|
الاسلام دين واحد وليس دينان ياقاضي دحلان فأي دين غير دين الاسلام كفر ومن حسب كلام دحلان فأن محمد بن عبد الوهاب جاء بدين جديد اي انه كافر وهنا يبرز التكفير جليا من دحلان الحجازي الشافعي وليس من ابن عبد الوهاب النجدي الحنبلي . |
|||||||
10-09-2009, 04:05 PM | #15 | |||||
حال جديد
|
وكانت الدولة العثمانية في تلك السنين في ارتباك كثير وشدة قتال مع النصارى ، وفي اختلاف في خلع السلاطين وقتلهم كما سنقف عليه إن شاء الله تعالى . ثم صدر الأمر السلطاني (من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطان محمود خان الثاني ابن عبد الحميد خان الأول ) لصاحب مصر محمد علي باشا بالتجهيز لقتال الوهابية وكان ذلك في سنة 1226 . فجهز محمد علي باشا جيشًا فيه عساكر كثيرة جعل عليهم بفرمان سلطان ولده طوسون باشا فخرجوا من مصر في رمضان من السنة المذكورة ولم يزالوا سائرين برًا وبحرًا حتى وصلوا إلى ينبع فملكوه من الوهابية ، ثم لما وصلت العساكر إلى الصفرا والحديدة وقع بينهم وبين العرب الذين في الحربية قتال شديد بين الصفرا والحديدة وكانت تلك القبائل كلها في طاعة الوهابي وانضم إليها قبائل كثيرة فهزموا ذلك الجيش وقتلوا كثيرًا منهم وانتهبوا جميع ما كان معهم وكان ذلك في شهر ذي الحجة سنة 26، ولم يرجع من ذلك الجيش إلى مصر إلا القليل فجهز جيشًا غيره سنة سبع وعشرين وعزم محمد علي باشا على التوجه إلى الحجاز بنفسه . وتوجهت العساكر قبله في شعبان في غاية القوة والاستعداد وكان معهم من المدافع ثمانية عشر مدفعًا وثلاثة قنابل فاستولت العساكر على ما كان بيد الوهابية وملكوا الصفراء والحديدة وغيرهما في رمضان بلا قتال ، بل بالمخادعة ومصانعة العرب بإعطاء الدراهم الكثيرة حتى أنهم أعطوا شيخ مشايخ حرب مائة ألف ريال ، وأعطوا شيخًا من صغار مشايخ حرب أيضًا ثمانية عشر ألف ريال ورتبوا لهم علائف تصرف لهم كل شهر، وكان ذلك كله بتدبير شريف مكة الشريف غالب وهو في الظاهر تحت طاعة الوهابي . وأما المرة الأولى التي هزموا فيها فلم يكونوا كاتبوا الشريف غالب في ذلك حتى يكون الأمر بتدبيره ، ودخلت العساكر المدينة المنورة في أواخر ذي القعدة . ولما جاءت الأخبار إلى مصر صنعوا زينة ثلاثة أيام وأكثروا من الشنك وضرب المدافع وأرسلوا بشائر لجميع ملوك الروم واستولت العساكر السائرة من طريق البحر على جدة في أوائل المحرم سنة ثمان وعشرين ، ثم طلعوا إلى مكة واستولوا عليها أيضًا ، وكل ذلك بلا قتال بتدبير الشريف سرًّا . ولما وصلت العساكر إلى جدة فرَّ من كان بمكة من عساكر الوهابية وأمرائهم ، وكان سعود أمير الوهابية حج في سنة سبع وعشرين ثم ارتحل إلى الطائف ، ثم إلى الدرعية ولم يعلم باستيلاء العساكر السلطانية على المدينة إلا بعد ذلك . ثم لما وصل إلى الدرعية علم باستيلائهم على مكة ثم الطائف . ولما وصلت العساكر إلى جدة ومكة فر من الطائف أميرها عثمان المضايفي ، وفر من كان بها من عساكر الوهابية وأمرائهم .
يتبع إن شاء الله |
|||||
10-09-2009, 04:06 PM | #16 | |||||
حال جديد
|
تتمة كتاب فتنة الوهابية للشيخ أحمد بن زيني دحلان
وفي شهر ربيع الأول من سنة ثمان وعشرين أرسل محمد علي باشا مبشرين إلى دار السلطنة ومعهم المفاتيح وكتبوا إليهم أنها مفاتيح مكة والمدينة وجدة والطائف فدخلوا بها دار السلطنة بموكب حافل ووضعوا المفاتيح على صفائح الذهب والفضة وأمامهم البخورات في مجامر الذهب والفضة وخلفهم الطبول والزمور وعملوا لذلك زينة وشنكًا ومدافع وخلعوا على من جاء بالمفاتيح وزادوا في رتبة محمد علي باشا، وبعثوا له أطواخًا وعدة أطواخ بولايات لمن يختار تقليده . وفي شهر شوال سنة ثمان وعشرين توجه محمد علي باشا بنفسه إلى الحجاز وقبل توجهه من مصر قبض الشريف غالب على عثمان المضايفي الذي كان أميرًا على الطائف للوهابية ، وكان من أهل أكبر أعوانهم وأمرائهم فزنجره بالحديد وبعثه إلى مصر فوصل في ذي القعدة بعد توجه الباشا إلى الحجاز ، ثم أرسل إلى دار السلطنة فقتلوه . ووصل محمد علي باشا في ذي القعدة إلى مكة وقبض على الشريف غالب ابن مساعد وبعثه إلى دار السلطنة وأقام لشرافة مكة ابن أخيه الشريف يحيي بن سرور بن مساعد . وفي شهر محرم من سنة 29 بعثوا إلى السلطنة مبارك بن مضيان الذي كان أميرًا على المدينة المنورة للوهابية ، فطافوا به في القسطنطينية في موكب ليراه الناس ثم قتلوه وعلقوا رأسه على باب السرايا ، وفعل مثل ذلك بعثمان المضايفي . وأما الشريف غالب فأرسلوه إلى سلانيك وبقي بها مكرمًا إلى أن توفي سنة إحدى وثلاثين ودفن بها وبني عليه قبة تزار، ومدة إمارته على مكة ست وعشرون سنة . ثم إن محمد علي باشا وجه كثيرًا من العساكر إلى تربة وبيشة وبلاد غامد وزهران وبلاد عسير لقتال طوائف الوهابية وقطع دابرهم ، ثم سار بنفسه في أثرهم في شعبان سنة تسع وعشرين ووصل إلى تلك الديار وقتل كثيرًا منهم وأسر كثيرًا وخرب ديارهم . وفي شهر جمادى الأولى سنة تسع وعشرين هلك سعود أمير الوهابية وقام بالمُلْك بعده ولده عبد الله ورجع محمد علي باشا من تلك الديار التي وصلها من ديار الوهابية عند إقبال الحج ، وحج ومكث بمكة إلى رجب سنة ثلاثين ثم توجه إلى مصر وترك بمكة حسن باشا . ووصل الباشا إلى مصر في منتصف رجب سنة ثلاثين ومائتين وألف ، فتكون إقامته بالحجاز سنة وسبعة أشهر ، وما رجع إلى مصر إلا بعد أن مهد أمور الحجاز وأباد طوائف الوهابية التي كانت منتشرة في جميع قبائل الحجاز والشرق وبقي منهم بقية بالدرعية أميرهم عبد الله بن سعود فجهز محمد علي باشا لقتاله جيشًا وأرسله تحت قيادة ابنه إبراهيم باشا ، وكان عبد الله بن سعود قبل ذلك يكاتب مع طوسون باشا ابن محمد علي باشا حين كان بالمدينة وعقد معه صلحًا على بقاء إمارته ودخوله تحت طاعة محمد علي باشا ، فلم يرض محمد علي باشا بهذا الصلح فجهز ولده إبراهيم باشا وجعل أمر العساكر إليه . وكان ابتداء ذلك في أواخر سنة إحدى وثلاثين فوصل إلى الدرعية سنة اثنتين وثلاثين ونازل بجيوشه عبد الله بن سعود في ذي القعدة سنة 33، ولما جاءت الأخبار إلى مصر ضربوا لذلك ألف مدفع وفعلوا شنكًا وزينوا مصر وقراها سبعة أيام . وكان محمد علي باشا له اهتمام كبير في قتال الوهابية وأنفق في ذلك خزائن من الأموال حتى أخبر بعض من كان يباشر خدمته أنهم دفعوا في دفعة من الدفعات لأجرة تحميل بعض الذخائر خمسة وأربعين ألف ريال ، هذا في مرة من المرات كان ذلك الحمل من الينبع إلى المدينة عن أجرة كل بعير ست ريالات دفع نصفها أمير ينبع والنصف الآخر أمير المدينة ، وعند وصول الحمل من المدينة إلى الدرعية كان أجر تلك الحملة فقط مائة وأربعين ألف ريال . وقبض إبراهيم باشا على عبد الله بن سعود وبعث به وكثير من أمرائهم إلى مصر فوصل في سابع عشر محرم سنة أربع وثلاثين وصنعوا له موكبًا حافلاً يراه الناس وأركبوه على هجين وازدحم الناس للتفرج عليه ، ولما دخل على محمد علي باشا قام له وقابله بالبشاشة وأجلسه بجانبه وحادثه ، وقال له الباشا : " ما هذه المطاولة ؟" فقال : " الحرب سجال " قال : " وكيف رأيت ابني إبراهيم باشا ؟ " قال : " ما قصر وبذل همته ونحن كذلك حتى كان ما قدره الله تعالى " فقال له الباشا : " أنا أترجى فيك عند مولانا السلطان " ، فقال : " المقدّر يكون " ثم ألبسه خلعة وانصرف إلى بيت إسماعيل باشا ببولاق . وكان بصحبة عبد الله بن سعود صندوق صغير مصفح فقال الباشا له : " ما هذا " ؟ فقال : " هذا ما أخذه أبي من الحجرة أصحبه معي إلى السلطان " فأمر الباشا بفتحه فوجدوا فيه ثلاثة مصاحف من خزائن الملوك لم ير الراؤون أحسن منها ومعها ثلاثمائة حبة من اللؤلؤ الكبار وحبة زمرد كبيرة وشريط من الذهب ، فقال له الباشا : " الذي أخذتموه من الحجرة أشياء كثيرة غير هذا " ، فقال : " هذا الذي وجدته عند أبي فإنه لم يستأصل كل ما كان في الحجرة لنفسه بل أخذه العرب وأهل المدينة وأغاوات الحرم وشريف مكة " ، فقال الباشا : " صحيح وجدنا عند الشريف أشياء من ذلك " . ثم أرسلوا عبد الله بن سعود إلى دار السلطنة ورجع إبراهيم باشا من الحجاز إلى مصر في شهر المحرم من سنة 35 بعد أن أخرب الدرعية خرابًا كليًا حتى تركوا سكناها . ولما وصل عبد الله بن سعود إلى دار السلطنة في شهر ربيع الأول طافوا به البلد ليراه الناس ثم قتلوه عند باب همايون وقتلوا أتباعه أيضًا في نواح متفرقة . |
|||||
10-10-2009, 08:31 PM | #17 | |||||
حال جديد
|
فتنة الوهابية
هذا حاصل ما كان في قصة الوهابي بغاية الاختصار ولو بسط الكلام في كل قضية لطال ، وكانت فتنهم من المصائب التي أصيب بها أهل الإسلام فإنهم سفكوا كثيرًا من الدماء ، وانتهبوا كثيرًا من الأموال ، وعمَّ ضررهم ، وتطاير شررهم فلا حول ولا قوة إلا بالله . وكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيها التصريح بهذه الفتنة كقوله صلى الله عليه وسلم : " يخرج أناس من قبل الشرق يقرأون القرءان لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق " وهذا الحديث جاء بروايات كثيرة بعضها في صحيح البخاري وبعضها في غيره لا حاجة لنا إلى الإطالة بنقل تلك الروايات ولا لذكر من خرجها لأنها صحيحة مشهورة ففي قوله " سيماهم التحليق " تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ، ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء . وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول : لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم " سيماهم التحليق " فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم . واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن الوهاب لما أكرهوها على اتباعهم ، أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته فلم يجد لها جوابًا . ومما كان منهم أنهم يمنعون الناس من طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم مع أن أحاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته كثيرة ومتواترة ، وأكثر شفاعته لأهل الكبائر من أمته . وكانوا يمنعون من قراءة دلائل الخيرات المشتملة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ذكرها كثير من أوصافه الكاملة ويقولون إن ذلك شرك ويمنعون من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على المنابر بعد الأذان ، حتى أن رجلاً صالحًا كان أعمى وكان مؤذنًا وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان بعد أن كان المنع منهم ، فأتوا به إلى ابن عبد الوهاب فأمر به أن يقتل فقتل . ولو تتبعت لك ما كانوا يفعلونه من أمثال ذلك لملأت الدفاتر والأوراق ، وفي هذا القدر كفاية والله سبحانه وتعالى أعلم . انتهى كتاب فتنة الوهابية المستخرج من كتاب تاريخ الشيخ أحمد زيني دحلان عالم مكة ومفتيها وهناك كتب ذات صلة وثيقة ساقوم بطرحها تباعا وبالله التوفيق |
|||||
10-10-2009, 08:52 PM | #18 | |||||
حال قيادي
|
لا أدري ماذا تريد من طرحك هذا أخي ( قحوطة)!!!
مواضيع تبث فيها الفتنه وتثير الإختلاف ليس مكانك هنا في سقيفة الشبامي لذا أعتقد أنك أخطأت العنوان في ولوجك الى السقيفة فمن خلال بحثي لجميع مواضيعك ليس لديك شيء غير الكلاااااام عن الوهابية الوهابية شيء مهرة غيرها أم لا إن كنت ممن يحب الجدال العقيم من خلال إيراد الكتب فسأملي عليك كتب ليل نهار ! ليس بالصعب علينا ذلك لذا أرجوا إيراد ما فيه الفائدة لك أولا ً ثم للحلاااااان أرجوا أن تكون عاقلا ً بطرحك راقيًا بروحك . تحياتي |
|||||
10-10-2009, 09:15 PM | #19 | |||||
حال نشيط
|
المتتبع لإحاديثك يدرك بلا شك أنك تتبنى خطابا مذهبي يحتوي بل مليء بالفتنة المذهبية نتمنى أن نرى مواضيع ترقى عن الفتنة بين المسلمين و اكثر فكراً وفائدة وانضباطا كما أشار إليه مشرفنا الدور القبلي فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها . |
|||||
10-14-2009, 09:08 PM | #20 | |||||||
حال نشيط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجماعة شوفونا عيال بلاد وحدة..........والكلام مثل كلام المذاهب مالنا فية هذا كلام علماء فالتكفير للغير امر غير سهل ياجماعة الله نبينا ومحمد رسولنا الله لايجيب الفتن والاحقاد بيننا سلامي عليكم يالربع |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آل الشسخ أبي بكر بن سالم | عبدالقادر شريف | مكتبة السقيفه | 11 | 12-24-2012 06:19 AM |
سيدنا محمد هل رايته | ابوعبداللاه | سقيفة الحوار الإسلامي | 3 | 02-22-2010 09:44 AM |
كتاب رجال حول الرسول للداعي الاسلامي خالد محمد خالد | قائد المحمدي | مكتبة السقيفه | 61 | 07-26-2009 01:15 AM |
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية | عادل بجنف | سقيفة إسلاميات | 1 | 07-09-2009 10:53 AM |
الاامه والرد على اهل البدع | الواثق بالله | سقيفة الحوار الإسلامي | 1 | 05-18-2009 10:04 PM |
|