![]() |
|||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أخي نجد الحسيني: فتحت موضوع التاريخ والعصر وسنوات قادمة علمها عند الله ، وكالعاد نخاطب بعضنا بعضنا في مواضيع هي مننا وإلينا ، وسيطول الحوار والإعلام يكتب التاريخ من جديد لصالح رجاله ، وكم أسفت لقول الأخت عفاف فيما يخص جهلنا عن حقيقة تاريخنا:
غير أنّها عليمة بما يجري في البواطن:
شكرا لك سيّدي وأنت توضّح الحقائق التاريخية لمذهب وأهل بلاد ناصروا الأمة ، هم اليوم في الصورة متوحّشون ، متخلّفون ( اليمن الميمون وأهله الطّيبون)
سأقتصر الطريق وأبدأ من هنا للوصول إلى عندك يا أخي نجد الحسيني: بالأمس كان الغضب ، المدرك لحقائق الأمور وأحداث التاريخ منذ وعد بلفور 1916م ، على إسرائيل ومن هم خلفها وعلى رأسهم أمريكا. بالأمس كانت حرب النكسة 1967م بقيادة جمال الزعيم جمال عبد الناصر ، وحرب 1973م بقيادة الزعيم أنور السادات وحرب 2006 بقيادة حزب الله وحرب غزّة الأخيرة. إذن كانت حقائق وتاريخ وأدبيّات وثقافة صراع فمن قلب المعادلات بحيث غيّر من الحقائق ونوّم الصراع وأخفى وشوّه فجعل الهزيمة نصر والنصر هزيمة وجعل في المحصّلة من العدو الأول إيران وليس أسرائيل في غضون أشهر؟ الآن وصلت إليك: تكتب عن حقائق مطمورة كقصص ربما يعتقد البعض أنّها من الأساطير ، ومعه الحق ذلك أن الإعلام لعب دوره عبر مئات السنين ، فكيف نصدق بنجاح إعلام يعكس المعادلات خلال شهور ولا نعطي بالا لأكاذيب روّجت منذ مئات السنين ثمّ استقرّت كحقائق وصدق في التاريخ. لا يكفي أن نقول ظلم ، ولا يكفي أن نسرد بقدر ما نحن مطالبون بالعودة إلى تصحيح التاريخ وغرسه في عقول الناشئة ، بحيث يغيّر من مسارنا الضّائع. شكرا للتوضيح ، متأمّلين أن يلتفت مثقفونا وإعلامنا إلى قبور أعلامنا وأجدادنا ويستلهم الفكر الحيادي فيرضي الله ثم ضميره والتاريخ. |
||||||
![]() |
|||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
[QUOTE=عفــــــــاف;394239]
للتصحيح: أنا صمت وسالم والدي ، الله يحفظه
عفوا حتى لا نبعد عن صلب الموضوع ويكون السير بمحاذاته ، علينا أن لا نخلط بين: العبادات والمعاملات رغم أنهما يندرجان في العبادة ، لكن وللتحديد والدّقة يجب أن نفرّق بين هذا وذاك: أخي المسلم لا أسأله عن الطريقة التي اختارها لتأدية الصلاة ، الله سائله ، لكنني سأسأله: لم تتجاهل مصير أمّتك وتبدد جهدك وطاقاتك في مسائل لا تخدم المصير؟ ما يجري الآن من حشد لطائفة ضدّ أخرى ومذهب ضدّ آخر ، ليس من أجل تأدية الصلاة كما يجب ، بل لتنفيذ مشاريع كما يجب. لنتحدّث على المكشوف: إثارة النعرات بين السنّة والشيعة في هذا اليوم من خلال تأجيج مشاعر الكراهية وإثارة فتنة هنا ومناوشات هناك ، وتحويل الأنظار عن أهم المشاكل التاريخية والآنيّة التي تواجه الأمّة بسبب التسلط الإستعماري والعداء المتصلّب المجهز للإبادة ونحر الأمّة ، عبر تكثيف إعلامي للوي الحقائق وتغيير المسميات وإحداث مصطلحات جديدة تغيّر وجه الحقائق ، إلى ( أي الأنظار ) واقع جديد مصطنع ، هو المشروع الإستعماري دون جدال . نخاف من ثقة تنزع وتمنح لآخر وعندها تنقلب الموازين ، وللتوضيح أكثر يدور الآن صراع بين إيران ودول الغرب ، ونحن العرب والمسلمون من أهل السّنة لا نناصر أمريكا في المجموعة بالمطلق ولكننا نقف بتوازن للحفاظ على كينونتنا ، بحيث صار هناك نوع من التحالف الأمني المشروع مع الدول الغربية ، يخدم في المقام الأول مصالحنا وبكل تأكيد سيخدم مصالح الطرف الآخر . هذا التحالف قائم على الثقة فيما مضى من عقود غير أن الغدر في السياسة وارد فربما أنتزعت الثقة في يوم ومنحت لإيران على سبيل الإفتراض ، فأين هي كينوننتنا؟ . هل سنكون حينها: ليمونة معصورة؟ . هل علينا أن نظل في حروب؟.أو أننا سنبقى وحدات وزن في سبيل تعادل كفف الموازين أو تغليب ميزان على آخر بين المتصارعين الدوليين؟ . أم أننا وقود رخيص؟ أمن اليمن في أمن كل قطر عربي ، وعندما لا يكون أمن في قطر ما فلا أمن في جميع الأقطار وإن بدا ، فإن الحقيقة تنبىء عن ألغام موقوتة.إنّها رقعة الشّطرنج تنتقل من مكان إلى مكان. |
||
![]() |
|||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
..........
أخي نجد الحسيني كنا نفضل انك تجيب من الآخر ![]() يبدو لي ياسيدي أنك لم تقرأ تاريخ الثورة اليمنية ، ولو قرأته جيدا واستوعبت مضامينه لما ناصرت الحاكم ولما أوحيت للقارىء بشرعية حرب قذرة ضد من ترى فيهم ثلة منحرفة عن المذهب الزيدي ومتمردة على رأي الإمام زيد في من أسماهم الرافضة وجب مقاتلتها . عزيزي لقد انقلبت القبيلة الزيدية على نظام حكم الإمامة رغبة منها في توسيع نطاق نفوذها وعدم حصره في الإمام ونظام حكمه الكهنوتي ، وأعتقد اليمنيين في ما عرف سابقا بشمال اليمن رأوا أن الثورة الإنقلاب ستعيد حقا سليبا للشوافع والزيود معا وعلى هذا الأساس شاركوا في خطط الثورة الإنقلاب وإن وجد فضل يذكر في تلك الثورة والتخطيط لها فهو يعود للملازم الشهيد علي عبدالمغني الذي صفي جسديا وعلى أساس طائفي مناطقي جهوي في الأسبوع الأول للثورة بمنطقة صرواح من قبل عناصر ملكية رافضة للإنقلاب ومفضلة الإمامة . بعد الثورة الإنقلاب أعلن المجلس العسكري بقيادة عبد الله السلال إلغاء الإمامة كنظام سياسي وديني يرتكز على مبدأ الفضل والشرف ليحل محلّه النظام الجمهوري وإلغاء الفروق القبلية والدينية والمساواة بين الطوائف الدينية وإلغاء هيمنة الزيدية على الشافعية والتفرقة بين الزيود والشوافع وبذلك أصبح اليمنيون من الناحية النظرية متساوون أمام القانون دون تمييز طائفي أو طبقي ، وقد كان لكبار المفكرين والمناضلين اليمنيين دورا ورأيا في نظام الحكم من أمثال الشيخ أحمد محمد نعمان الزعيم التاريخي لحزب الأحرار اليمنيين الذي رأى أن الثورة لم تحقق المساواة بين الزيود والشوافع ورسخت لهيمنة القبيلة الزيدية ( ولا شك أنكم تعلمون شيئا عن المثل الذي استحدث حينه لوصف النظام الجمهورية بـــــ ديمه وقلبنا بابها ) ![]() ما ورد في الديباجة أعلاه من نظرة فاحصة لحكم القبيلة وتقاطعها مع المرجعية الدينية الزيدية لأغراض سياسية لا تخفى علينا جميعا وليس من هلوساتي وإنما استقيت جزء كبيرا منها من دراسة عامة واسعة وشاملة عن إشكالية الفكر الزيدي في اليمن المعاصر للدكتور عبد العزيز قائد المسعودي يصعب علينا حصرها في بضع كلمات ... والحال هذه فمجريات الأحداث في يمننا الأعلى ( ودعك مما يجري في الجنوب فله إشكالية أخرى ) وكما أسلفت في حديث سابق وجهته للأخ صمت المشاعر في الرابط الذي سأدرجه أزمة داخلية تعيشها القبيلة الزيدية ومرجعياتها الدينية ولا علاقة من قريب أو بعيد لإيران التي تريد اقحامها في المشكلة بتأليبها للزيود بالإنقلاب على منهاجهم الزيدي وإن وجد تدخل خارجي يذكر فالتهمة موجهة للجوار الإقليمي ... وبدلا من أن يكرر العسكري علي عبد الله صالح عنجهياته وشعاراته المستهلكة التي لا تمت للوطن والوطنية بصلة وإنما يقصد بها المحافظة على المكسب القبلي فلماذا لا يرضخ للحوار غير المشروط مع الفرقاء السياسين في جميع أرجاء اليمن بدلا من دق طبول الحرب وتهديد فصيل من أبناء شعبه بالإستئصال ولماذا لا يدعو إلى ميثاق شرف إلى ميثاق شرف وطني يحمي الوطن من عبث العابثين ويكون بمثابة مرجعية ترجع لها الأطياف السياسية والطائفية لحل ما يبرز من إشكاليات في بنية الدولة اليمنية بعيدا عن مصالح دول الجوار وما يترافق معها من تأثيرات دولية أخرى لدس الأنف في الشأن الداخلي اليمني ؟ لقد كان عبدالملك الحوثي صريحا في خطابه الأخير .... فهو لا يريد شيئا خلاف السماح لأبناء الطائفة الزيدية بالممارسة الفكرية جنبا إلى جنب مع بقية الأطياف في الساحة اليمنية بما فيها المذاهب الهدامة الحنبلية المتشددة الوافدة إلينا من خارج الحدود لتغيير منهاجنا الديني وسماحته والنحي بنا نحو التشدد والمغالاة ، ولو استعرضنا الخطاب الإرتجالي العنتري للرئيس في ذكرى الثورة الإنقلاب سبتمبر سنحلظ أنه يكرر نفس الإسطوانة المشروخة ويتهدد ويتوعد بالقوة العسكرية الضاربة لمحو من تسول له نفسه معارضته ولو في نطاق الحق الدستوري ويستعرض كلاما ممجوجا عن الثورة والرفض المطلق لعودة الإمامة ولو في قالب فقهي بعيدا عن التطلع لكرسي الحكم مما يفيد أن ما يجري في بلادنا ليس ميلا من جانب فرقة شذت عن المذهب الزيدي وتحالفت مع آخرين من خارج الحدود وإنما للدفاع عن الكرسي ضد رياح التغيير حتى ولو كانت رياح التغيير تلك من وسط المذهب الذي ينتمي له الرئيس أو من قبل الأحزاب والقوى السياسية الأخرى التي تهدد ديمومة القبيلة الزيدية العلمانية واستمراريتها في الحكم . صمت المشاعر والمزايـــــدة على الوطن والوطنيــــــة !!!!!! - سقيفة الشبامي عزيزي لا تسوّق لنا شعارات النظام في دراسة محبوكة إلتفافية سيصدقها السذّج ممن لم يطلعوا على التاريخ اليمني المعاصر بسلبياته وإيجابياته ... وثق تماما أن لكل الحق في الممارسة الدينية والسياسية بموجب ماتنص عليه بنود الدستور ، ومن يفضل إعلاء صوت الرصاص على صوت العقل ظالم لنفسه ولشعبه وهو الذي يجب إستئصاله . آسف للإطالة . سلام . |
||
![]() |
|
شخصيات هامه
![]()
|
![]()
أولا، أتأسف إلى الغاليين عن هذا التأخير القصير..
فقد آليت على نفسي منذ زمن أن لا أقترب من النت يومي الخميس والجمعة إلاّ فيما ندر.. فهي أيّام من حقّ نفسي عليّ بالراحة وأيضا بالترويح عن الأهل والأبناء. ثانيا، أهلا وسهلا بكم جميعا ، كم شرفني وأسعدني مروركم الكريم وحضوركم الفعّال. ثالثا، كنت أنوي أن أعقّب على كافة الردود بموضوع مطوّل واحد أكمل ما بدأته عن الزيدية وأعرج منه على دروب شتّى أسلك خلالها نحو السلفية والصوفية والشيعة والرافضة وعن الصحابة وأهل البيت وعن أئمة المسلمين رضوان الله عليهم وأمور كثيرة متعددة ومتفرقة إلاّ أنها تصب في مجرى واحد وتقصد هدفا واحدا توصلني إلى غاية واحدة وإن تعدّدت الوسائل. عزمت على هذا الموضوع بعد ردّ من أحد الأخوات الكريمات كان ردّا طويلا بالفعل جمعت خلاله الأخت الفاضلة ونقلت مقالات شتّى حملتها من كلّ صوب في جملة ما قيل عن الزيدية وعن الآذان وعن فروع أخرى وكذلك عن علي ومعاوية وعن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين وعن أمور كثيرة في هذا الشأن بالإضافة إلى ردود عزيزة أخرى غزيرة ومتفرقة ومتشعبة من أعزاء عندي وأحباء إلى نفسي. وحتى إتمام ذلك الموضوع الغزير في معلوماته الغني باحكامه والثري بما سيحتويه بإذن الله تعالى من علوم وأخبار في اليومين المقبلين.. سأحاول قدر المستطاع أن أوجز بالردّ على كلّ أخ حبيب في هذه السقيفة وكذلك في الساحات الأخرى.. كما سأسعى جاهدا بالعمل على عدم تكرار أقوالي فيما سوف أسرده وأقدمه في موضوعي المنتظر بإذن الله تعالى. وبالله التوفيق والله المستعان على كلّ أمر. |
التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 10-03-2009 الساعة 08:31 PM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسماء ننادي بها ونجهل معانيها | أهوى حريضه | الســقيفه العـامه | 22 | 06-28-2011 06:04 AM |
وثيقة العهد والاتفاق ؟؟ | الخليفي الهلالي | سقيفة الحوار السياسي | 4 | 10-19-2009 08:39 PM |
الزيدية بين حكمين : الحكم الحقّ والحكم المفترى | نجد الحسيني | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-01-2009 12:25 PM |
تحولات الهوية الزيدية..وإيران "بقلم/ عبدالله حميد الدين | حد من الوادي | سقيفة الحوار السياسي | 1 | 09-16-2009 02:39 AM |
طالب الرئيس صالح بالتخلي عن الحكم وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا يشارك فيها الإصلاح ولا ا | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-18-2009 12:12 AM |
|