المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المشـــروع الاسلامـــي

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2003, 12:54 AM   #1
ابن سيؤن
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابن سيؤن

افتراضي المشـــروع الاسلامـــي

كثر الكلام في الآونة الاخـــيرة عن المشروع الاسلامي، أيـــن أصبــح وهل هو موجود ام غير موجود؟ .. متكافئ مع مستجدات العصر ومتغيرات الظروف ام لا؟.. قطري ام عالمي؟.. فئوي ام انه عام يشمل الساحة الاسلامية كلها؟
وبين يدي الكلام عن المشروع الاسلامي هنالك اختلاف في تحديد معناه وتبيان المراد منه كذلك.
وسنحاول هنا ان نعرض لهذه النقاط والتساؤلات المتعلقة بالمشروع الاسلامي بايجاز لا يعوزه الوضوح بعين الله تعالى.

ماذا نعني بالمشروع الاسلامي؟
المشروع الاسلامي يعني: النظرية التي تبين مقاصد الاسلام ومنهجه في الحياة، والخطة التي يتحقق من خلالها التغيير الاسلامي، مضافاً إليها المنهجية المعتمدة في علمية التغيير،الى جانب الآلية المطلوبة لتحقيق ذلك كله.
من هنا كان لابد لصياغة المشروع الاسلامي من تبيان العناصر التالية:
1 ـ مقاصد الاسلام ومنهجه في الحياة.
2 ـ خصائص المشروع الاسلامي.
3 ـ المنهجية المعتمدة لاحداث التغيير الاسلامي.
4 ـ العقبات التي تواجه المشروع الاسلامي.
5 ـ تبيان خطة التغيير الاسلامي وآليته.
وفي هذه الدراسة سنتناول بعون الله تعالى كل نقطة من هذه النقاط، لتكتمل في النهاية وتتضح معالم المشروع الاسلامي الذي نريد.

النظرية
بحسب سلم الأولويات، لابد من البدء بالنظرية التي يقوم عليها المشروع الاسلامي، قبل الخوض في المفردات والتفاصيل الأخرى.
فالنظرية هي بمثابة فلسفة المشروع، او المحتوى العقائدي (الايديولوجي) للمشروع، والضابط لجوانبه الأخرى، ومن الخطورة بمكان تناول الجوانب الأخرى ـ كالمنهجية والخطة والوسائل والآلية ـ قبل الفروغ من تحديد النظرية.
إن نظرية المشروع الاسلامي هي خلاصة تصور الاسلام للكون والانسان والحياة.. وتقوم هذه النظرية على عقيدة الايمان بالله تعالى، والايمان بكتبه ورسله، وإفراده سبحانه وتعالى في الربوبية والعبودية والحاكمية، كما تقوم على عقيدة الايمان بالبعث وقانون الثواب والعقاب.
ففي الجانب العبادي تهدف (النظرية) الى تعبيد الناس لله تعالى في شؤون دنياهم، وأخراهم، وانه لا انفصال او انفصام بين الدين والدنيا، كما هو شأن الفلسفة العلمانية، ومقولة فصل الدين عن الدولة مرفوضة ومردودة في الاسلام، حيث إنه دين ودولة، مصداقاً لقوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين).
وفي الجانب التشريعي توجب (النظرية) الاحتكام الى الشريعة الاسلامية والتزام قضائها وأحكامها مصداقاً لقوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، والشريعة الاسلامية فيها من خصائص الشمول والتجديد والسعة والعالمية والمرونة ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وفي الجانب السلوكي تحتم (النظرية) سلوك طريق الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتجذير مكارم الاخلاق في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والدولة.. وهي ترفض (الميكافيلية) التي تقوم على تبرير الوسيلة ولو كانت ذميمة، فالإسلام يحرص على طهارة الغاية، وقاعدة الاسلام في ذلك (أن الله لم يجعل شفاءنا فيما حرم علينا، كما لم يجعل استقامتنا فيما نهانا عنه).
وزبدة القول في النظرية التي يقوم عليها المشروع الاسلامي أنها محكمة العرى، وسطية الخطى، ثابتة المعايير، متوازنة المقادير (ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas