مصادر مطلعة: الناشري مسؤول «القاعدة» في الخليج كان يعيش حياة مرفهة بالإمارات والسعودي

[ابن حضرموت]

المحققون يستخدمون معرفتهم بعلاقته مع فتاة روسية في الضغط عليه للحصول على معلومات

الرياض: عبد المحسن المرشد
كشفت مصادر مطلعة ان عبد الرحيم الناشري الذي يوصف بأنه مسؤول منظمة «القاعدة» في الخليج وتعتقله حاليا السلطات الاميركية، كان يعيش حياة مرفهة في الامارات قبل اعتقاله.
وكانت السلطات الاماراتية اعتقلته وسلمته الى الاستخبارات الاميركية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واكدت هذه المصادر انه يتعاون بشكل كبير مع المحققين الاميركيين ويدلي بمعلومات عن نشاطاته وتحركاته وعلاقاته. كما اكدت المصادر ان احد عوامل الضغط التي استخدمت ضده كانت معرفة المحققين بوقائع العلاقة التي كانت تربطه بفتاة روسية (صديقة خاصة) تيرل فيرند. ولم تطل التحقيقات هذه الفتاة لعدم علاقتها بما كان يقوم به من نشاطات. كما اشارت ايضا الى ان الممارسات الحياتية التي كان يقوم بها الناشري من حياة مرفهة في اقامته في الامارات او قبل ذلك كان يتخذ الدين ستاراً لامتلاكه العديد من الامتيازات المالية والسلطوية التي يعتقد انها جعلته يستمر في هذا الاتجاه ليعيش حياة الرفاهية التي وجد جزءاً منها في الامارات من خلال السيارات الفارهة او السهرات او العلاقات او علاقته بالخليلة الروسية اضافة الى ان ما ينفقه من مصاريف واموال تظل سرية ولا يحاسب عليها.
ومع ان الناشري ولد في مكة الا ان اصوله يمنية وقضى معظم وقته في اليمن وقد كشف عنه باعتباره واحداً من نشطاء القاعدة لاول مرة في فبراير (شباط) 1998 بعد ان القت السلطات السعودية القبض على عدد من المشتبه فيهم كانوا يحاولون تهريب صواريخ مضادة للدبابات ترجع الى الحقبة السوفياتية من اليمن الى السعودية حسب تصريحات ادلى بها رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق وسفير المملكة لدى بريطانيا الامير تركي الفيصل. وقال المسؤولون السعوديون ان المقبوض عليهم اعترفوا حينها بأن قائدهم هو الناشري.
وطالبت السلطات السعودية السلطات اليمنية في حينها عن طريق الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودية بتسليم عبد الرحيم الناشري بعد ان حددت السلطات السعودية مكان اقامته بالمدينة والشارع وموقع المنزل.
ونفت الداخلية اليمنية بعد ذلك في تصريح لوزير داخليتها آنذاك حسين عرب بنفي تلك المعلومات، وقالت ان المنزل هو لعائلة يمنية ولذلك لم تسلم الناشري الى السلطات السعودية التي كانت تطالب به منذ ذلك الحين.
وكان الوزير اليمني الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقاً قد عقد مؤتمراً صحافياً تحتفظ «الشرق الأوسط» بنسخة منه في ارشيفها اشار فيه الى ان الامير نايف بن عبد العزيز حدثه عن الطلب السعودي بعد اجتماع لوزراء الداخلية العرب في القاهرة.
وقال الوزير اليمني انهم (السعوديون) طلبوا منه شخصيتين توجدان في اليمن حيث اشار الوزير اليمني الى ان السلطات اليمنية تلقت الطلب بعدما حدد السعوديون المدينة والمنطقة والشارع والمنزل. ووجد ان البيوت المحددة لعائلة يمنية (كما يقول الوزير اليمني) وان السلطات اليمنية اعتقلت عدداً من المشبوهين في مناطق مختلفة للاشتباه في انهم من المطلوبين ولم يثبت ضدهم شيء فاطلق سراحهم.
وكانت المصادر الاستخباراتية الاميركية قالت ان الناشري وخلال الاربع سنوات الماضية ظل يعمل بصورة مكشوفة في اليمن ويذهب بحرية من هناك الى باكستان وافغانستان (مما يؤكد صدق التحريات والمعلومات السعودية).
وكان ذلك سببا للكثير من التوترات الدبلوماسية كما يقول الاميركيون والذين يضيفون انه (الناشري) جند احد اقربائه لقيادة الشاحنة التي انفجرت خارج السفارة الاميركية في نيروبي يوم 7 اغسطس (اب) 98).
وكانت التحقيقات الاميركية التي اجريت مع العوهلي المشارك في هجمات نيروبي (وهو حالياً يقضي عقوبة السجن المؤبدة في الولايات المتحدة) قد اشارت الى انه (العوهلي) اكد صدق المعلومات السعودية في مكان وجوده هو والناشري عبر تحديد المدينة والشارع والمنزل بالتحديد. دون ان يعرف العوهلي بما زودت السلطات السعودية السلطات اليمنية لمواقع الارهابيين في حينها.
وأدت الضغوط وطلبات الملاحقة المقدمة الى السلطات اليمنية الى انتقال الناشري الى مواقع متعددة كان بينها باكستان وافغانستان والامارات اخيراً والتي يعتقد انه حاول فيها العيش بعيداً عن عيون الرقابة، وكما تقول بعض المصادر، بعد استيلائه على مبالغ كبيرة لم يتوان في استغلالها وهو ما يرجح ان يكون توجهه نحو هذا الموقع للتنظيم لاهداف مادية.
وكان الناشري بعد اعتقاله قد ارسل الى موقع خاص للتحقيقات انشأته وكالة الاستخبارات الاميركية في الاردن حتى تتمكن من التحقيق مع عناصر «القاعدة» بعيداً عن متناول القوانين الاميركية حيث يمكن لاجهزة الاستخبارات العربية الصديقة لاميركا ان تساعد في التحقيقات الاولية مع المشتبه فيهم والمقبوض عليهم وذلك بموجب القوانين التي تطبق في حالة الحرب حسب تصريحات اعلامية سابقة لاحد ضباط «سي. آي. ايه».
وكان الناشري قد تلقى تدريبات على الطيران في امارة ام القيوين الصغيرة حيث قالت السلطات الاماراتية ان كان يخطط لهجمات ارهابية ضد المصالح الاميركية في الخليج، وعندما القي القبض عليه كان يحمل جوازين سعوديين مزورين وعدداً من البطاقات الشخصية المزورة، كما حصلت السلطات الاماراتية ايضا على كومبيوتر محمول وعدد من الهواتف الجوالة حفظت بها ارقام بعض الذين يتصل بهم الناشري في المنطقة.
وقد اعتقل مع الناشري عدد من عناصر «القاعدة» الآخرين بينهم شخص قيل انه كان مسجلاً في مدرسة للطيران للحصول على تأشيرة بحار عالمي يمكن ان تعطيه الفرصة لدخول اي ميناء في العالم بدون تأشيرة كما صرح بذلك مسؤول من الامارات.
ويعتبر اعتقال الناشري وسقوطه في يد الاميركيين ضربة قوية اخرى لتنظيم «القاعدة» بعد اعتقال ابو زبيدة وابن الشيبة وان كانت اهميته لكونه على معرفة بخلايا «القاعدة» في الخليج وعلاقته الوثيقة بابن لادن وضمن قائمة ابرز 20 شخصا في القاعدة

[العجيب]

لا اله الا الله محمد رسول الله .
اما والله انها لماساة ماساة ان ينجر ابناء الامه الاسلاميه بعد كذبات الغرب والامريكان واعلامهم . اما عن موضوعك يا اخي يا بن حضرموت فوالله انني بعد ما قراته زاد استغرابي في واقع الشباب المسلم فانت تقول لنا وتنقل لنا اخبار عن اخواننا المجاهدين الماسورين الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل ان نحيا حياة الكرامه تقول عنهم هذة الاخبار وكأنك تقولها في ناس لا نعرفهم ولم يضحوا من اجل ديننا ومن اجل ان نتحرر من هذا المستعمر المسيحي اللعين .
مع العلم ان ما قلته عن المجاهد الكبير فهو مجرد دعايات امريكيه غربيه لبث روح الهزيمه في روح الجهاد التي بدات تدب في شباب الاسلام كما يفعلون الان من نشر اخبار كاااااااذبه اي والله العظيم انها لكاذبه عن المجاهد رمزي ابن الشيبه حفظه الله .فيا اخوتي اتقوا الله فيما تكتبونه عن اخواننا المجاهدين في سبيل الله ولا تكونوا عونا للامريكان والغرب في بث روح الهزيمه في روح الجهاد التي ولدت من جديد في قلوب الشباب المسلم والتي لن تنطفئ بعون الله تعالى ونصرة.
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيل الله تعالى في المشرق والمغرب .