المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


وزير الداخلية: الأوضاع الأمنية في اليمن أكثر من طبيعية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-2010, 03:09 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

وزير الداخلية: الأوضاع الأمنية في اليمن أكثر من طبيعية


وزير الداخلية: الأوضاع الأمنية في اليمن أكثر من طبيعية

2010/07/21 الساعة 17:18:48
التغيير – صنعاء :

قال مطهر رشاد المصري وزير الداخلية اليمني إن الأوضاع الأمنية في بلاده أكثر من طبيعية ، مشيرا إلى أن اليمن حققت نجاحاً في مواجهة الإرهاب,واتخذت إجراءات تفوق أي إجراءات متخذة في دول أخرى.

و قال المصري حوار مع قناة السعيدة اليمنية بثته الاثنين إن أجهزته وجهت ضربات استباقية موجعة لأوكار القاعدة وقتلت العشرات منهم وبينهم عدداً من القيادات ,كما ضبطت العديد من خلايا التنظيم النائمة ,كان آخرها أعضاء خلية فوه الإرهابية البالغ عددهم 11شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

وأضاف : إننا في اليمن لا نقلل من خطر تنظيم القاعدة ,ولكننا ضد تضخيم القاعدة في اليمن وتصويرها بانها ملاذاً للإرهاب.مؤكداً بأن المحافظات اليمنية لن تكون أبداً ملاذاً أمناً للإرهاب,والذي أصبح مطارداً في كل مكان ويعيش في حالة من العزلة واليأس.حسب تعبيره .

واستطرد موضحاً أن الأجهزة الأمنية تواجه ثلاثة تحديات :هي الإرهاب , وفتنة التمرد الحوثية ,بالإضافة إلى الخارجين على القانون في بعض مديريات محافظتي لحج والضالع,مؤكداً قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذه التحديات وتحقيق النصر عليها.

و طمئن المواطنين بأن أمن اليمن بخير وليس فيه ما يقلق,فالأمن يسيطر على الأوضاع في مختلف المحافظات وهو موجود في كل مكان للسيطرة على الإختلالات الأمنية, ومظاهر الخروج على القانون وللجريمة والمجرمين.

نص الحوار الذي أجراها الزميل عارف الصرمي في برنامجه " في كل اتجاه "

* يشرفني كثيرا أن أناقش أوضاع الأمن في اليمن مع معالي وزير الداخلية اللواء ركن مطهر رشاد المصري. معالي الوزير، أهلا بك مجددا في قناة "السعيدة". سيدي، كيف هي الأوضاع الأمنية في اليمن؟

- بالنسبة للأوضاع الأمنية في اليمن، وقبلها أنا سمعت مقدمتك جيدا وأعترض على كلمة "الانفلات الأمني"، وأقول: بالنسبة للأوضاع الأمنية، في الحقيقة ليست خطيرة ولا يوجد هناك أي قلق إطلاقا؛ نعم هناك تحديات لدينا تتمثل في تنظيم القاعدة والتمرد الحوثي وتحديات الخارجين على القانون في بعض المديريات من المحافظات الجنوبية. هذه التحديات تواجه الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة سواء الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة أو بقية الأجهزة الأخرى في الحكومة؛ والسيطرة موجودة على تلك التحديات. إذا تكلمنا عن التمرد الحوثي، كما تعرفون اليمن واجه ستة تمردات من الحوثي، وتم التعامل معها بشكل حاسم، لكن في النهاية رأت القيادة السياسية وحفاظا على الدماء التي تسيل وهي دماء يمنية وبعد موافقة الحوثيين على النقاط الست، تم إيقاف الحرب في صعدة. نحن نعتقد إذا توقف الدعم الخارجي وتوقفت أيضا المساندة من بعض الأحزاب السياسية أن هذا التمرد سيكون الأخير، وأن استمرت بعض الرسائل الخاطئة لبعض القوى السياسية في الداخل واستمر الدعم الخارجي للتمرد الحوثي، فنحن نعتقد أن إعادة الحرب أو إنهائها هي بيد الحوثي نفسه هذه النقطة الأولى، النقطة الثانية: "القاعدة"، تنظيم القاعدة يهدد الأمن والاستقرار في العالم كله وليس في اليمن فقط، وهو يعتبر خطر على كل المجتمعات الدولية، ونحن شركاء بالجمهورية اليمنية في مكافحة تنظيم القاعدة، هذا التنظيم الذي تضرر به اليمن قبل أي دولة أخرى، والحكومة اليمنية كانت حذرت من هذا التنظيم في وقت مبكر، لكن نتيجة عدم تضرر أي دولة غربية من هذا التنظيم لم يحدث أي تجاوب، حتى وقوع أحداث 11سبتمبر، هنا التفت العالم إلى تنظيم القاعدة الذي سبق أن اكتوى به اليمن والذي سبق أيضا أن واجهه وحقق الكثير من الضربات الاستباقية الناجحة ضده، كان آخرها قبل أسبوع في محافظة حضرموت عندما تم التعامل مع بعض الخلايا النائمة المشتبه بانتمائها إلى هذا التنظيم، وتم ضبط 11 عنصر في محافظة حضرموت وإفشال المخططات التي كانوا ينوون القيام بها؛ على كل حال بالنسبة لتنظيم القاعدة فاليمن حقق نتائج طيبة في مواجهته. وبالنسبة للتحدي الأخير المتمثل في الخارجين على القانون، هؤلاء مجموعة يتواجدون في بعض مديريات محافظتي لحج والضالع.

* هؤلاء مجموعة...؟

- مجموعة لا أقل ولا أكثر، وقد تم ضبط العديد من هؤلاء الخارجين على القانون الذين يقومون بقطع الطرقات والذين يقومون ببعض الاختطافات.

* معالي الوزير، في الحقيقة أنا متأكد أن هذا الحوار يهم المشاهدين كثيرا؛ لأنك من المسؤولين الذين لا يكثرون من الحوارات التلفزيونية عموما. طيب معالي الوزير دعني أبدأ نقطة نقطة مما ذكرت، تحديدا في صعدة، أنت تقول إن هناك دعم من الأحزاب السياسية في الداخل وهناك دعم من الخارج ما هو الدعم الذي يأتي من الأحزاب السياسية في الداخل من وجهة نظرك؟

- أنا أقول إن هناك رسائل خاطئة ترسل إلى المتمرد الحوثي من بعض القوى السياسية في الداخل ولم أقل دعم بالشكل المفهوم أو كما جاء في سؤالك.

* والدعم الخارجي...؟

- الدعم الخارجي، بالتأكيد هناك دعم خارجي لهذا التمرد، وهذا الدعم لديه عمق في الخارج بالتأكيد، طبعا دعم مادي، وإذا وجدت الفلوس توجد بقية الأشياء.

* لديكم أدلة على هذا الدعم الخارجي؟

- هناك كثير من اللقاءات والتصريحات التي صدرت من اللجنة الأمنية ومن بعض الأجهزة الأمنية، لدينا بعض الأدلة، وهذه الأدلة موجودة، هناك بعض السفن التي تم ضبطها في عرض البحر.

* لم تقدموا للناس ماذا بداخل هذه السفن، لم ير الناس صور متحدثين داخل هذه السفن؟

- صدرت تصريحات في وقتها وهي في الأماكن التي تم احتجازها فيها، وضبطت بعض الوثائق وكثير منها تم إثباتها؛ نحن نقول إن الدعم الخارجي موجود 100 بالمائة، وهذا واضح للناس كلهم، ولكن الدولة تتصرف كدولة، يجب أن تتخذ قرارات تتناسب مع العلاقات التي تميزها مع دول الجوار ومع بعض الدول الصديقة، هناك تنسيق دقيق في كيفية التعامل مع هذه الجهات التي تقدم الدعم للتمرد الحوثي.

* طيب الآن نحن في مراحل ربما على خطوط التماس من حرب سابعة بين الجيش وجماعة الحوثيين، كما تكشف لنا الأنباء القادمة من مختلف الصحف والتصريحات القادمة من جماعة الحوثيين أو حتى من قيادات عسكرية؛ إلى أي مدى تعتقد أننا قاب قوسين أو أدنى من حرب سابعة في صعدة؟

- بالنسبة للدولة أؤكد لك أنها لا تنوي خوض أي حرب، لا سابعة ولا ثامنة ولا غيرها، باعتبار انه صدر قرار إيقاف هذه الحرب بإرادة الدولة وموافقة المتمرد الحوثي على النقاط الست، فأنا أؤكد من جانب الدولة لا يمكن أن يكون هناك أي حرب، هناك لجان تشتغل في الميدان، وهي تؤدي واجبها بشكل جيد، نعم هناك بعض الاختلالات، هناك بعض التداعيات، هناك قطع بعض الطرق من قبل الحوثيين؛ ولكن يتم التعامل معها بواسطة اللجان المشكلة للإشراف على تنفيذ النقاط الست.

* أنت كنت محافظ صعدة وكنت رئيس اللجنة الأمنية العليا هناك وتعرف ظروف صعدة جيدا، ما الذي يجعلك مطمئنا بأن الحرب السابعة لن تقوم، خاصة أن جماعة الحوثيين يحتفظون بسلاحهم والنقاط لا تزال قائمة ونسمع بشكل مثير عن مواجهات عسكرية قوية في حرف سفيان هذه الأيام وعن قتلى وجرحى، تصريحات ساخنة، ما الذي يجعلنا نطمئن بأنه ليس هناك حرب سابعة بين الحوثي والدولة؟

- أنا لم أقل إنه من جانب الدولة لا تنوي القيام بأي حرب إطلاقا، لكن الحرب السابعة متوقفة على إرادة الحوثي، إن أراد أن تنتهي فهي متوقفة، وإذا أراد أن يفجر حربا سابعة، هو الذي يقوم بقطع الطرقات، لكن بالنسبة للدولة إلى حد الآن إرادتها قوية في السلام، لأنه في النهاية كل الدماء التي تسفك دماء يمنية، أما إذا فرضها الحوثي فلن يكون هناك أي سلام.

* معالي الوزير، بشكل دقيق، هل تسيطرون على الأمن في صعدة، أم أن الحوثي يسيطر عليه؟

- أولا: هناك سلطة محلية والأجهزة الأمنية موجودة في محافظة صعدة واللجان الوطنية موجودة هناك تؤدي دورها بشكل كامل، وهناك بعض الوحدات الأمنية التي دخلت بعض المديريات الآن هي مرحلة تطبيع تحتاج إلى مرحلة تطبيع والقوات المسلحة والأمن متواجدة في صعدة، لكن بعد أي حرب لا بد من بعض التداعيات، الدولة مسيطرة على صعدة وعلى غير صعدة وفي كل مكان.

* ما الدليل على ذلك؟

- الدليل أنه حتى أثناء حرب التمرد السادسة، الدولة كانت موجودة في صعدة حتى أثناء المعارك هي موجودة في كثير من مديريات صعدة، الدليل أن السلطة المحلية موجودة مدير الأمن موجود القوات المسلحة موجودون مدراء أمن المديريات موجودون مدراء عام المديريات متواجدون في أماكنهم في مديريات صعدة بشكل يومي.

* معالي الوزير النازحين يتجاوزون أكثر من 250 ألف نازح والحوثيون يتمترسون في جبال ولديهم القناعة العقائدية والرغبة في أن يحملوا السلاح في وجه الجيش والأمن من جديد، أين هو استتباب الأمن في صعدة حتى يعود النازحين؟

- كلامك صحيح مازال الحوثيون يتمترسون في الجبال ومازالوا متواجدين في أماكنهم التي كانوا يتواجدون فيها في السابق، ولهذا مهمة اللجنة الوطنية إعادة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل. وبالنسبة للتمرد الحوثي حتى الآن لم يلتزم بالنقاط الست، ولكن الحرب واقفة وكما قلت.

* الحرب واقفة وما يجري في حرف سفيان؟

- نعم هناك تداعيات يقوم الحوثي طبعا بقطع الطرقات وقتل بعض الأشخاص الذين يمرون من الطرقات وهذه موجودة ومحسوبة وهناك العشرات من الأشخاص الذين قتلوا بعد إيقاف الحرب؛ ولكننا نعتبر أن هذه تداعيات هذا التمرد، ونتمنى أن يوقف كل ذلك وأن يلتزم الحوثي بالنقاط الست.


* هل تنظيم القاعدة يتواجد في صعدة؟

- بالنسبة لتنظيم القاعدة، نعم يتواجد بعض الأشخاص الذين ينتمون إليه ويتنقلون ما بين صعدة ومارب والجوف.

* معالي الوزير، قلت لي إنكم تحرزون تقدما وتعتز أنت بمنجز القبض على 11 شخصا من المشتبهين بانتمائهم لـ"القاعدة" في حضرموت، لكن هناك انطباع سائد بأن "القاعدة" لديه قدرة تكتيكية أقوى من الدولة، بدليل اقتحام مقر المخابرات (الأمن السياسي) في عدن وحسب بيانهم فقد قتل 24 شخصت من كبار الضباط والأفراد والعاملين في جهاز الأمن السياسي هناك، ألا يعني هذا أن "القاعدة" يستفز النظام اليمني ويسخر من القدرة الأمنية ويرسل رسالة للغرب أن "القاعدة" متواجد على مياه البحر الأحمر وخليج عدن؟

- طبعا تنظيم القاعدة قتل الآلاف في الولايات المتحدة الأميركية وفي كثير من الدول الأوربية، وفي الكثير من دول العالم؛ نحن في اليمن وأؤكد لك وأنا لا أفاخر بالقبض على الـ11 شخصا، ولكني أتكلم عما حدث قبل أيام، تنظيم القاعدة تلقى ضربات قوية في اليمن، هناك العشرات الذين لقوا حتوفهم من القيادات الكبيرة للتنظيم في اليمن، هناك العشرات الذين تم القبض عليهم وهم الآن يمثلون أمام النيابة وفي المحاكم، وأعتقد أنكم تابعتم صدور بعض الأحكام بالإعدام على مجموعة من أفراد التنظيم الذين نفذوا أعمال قتل وتقطع وهناك كثير من الخلايا النائمة التي تم ضبطها قبل تنفيذ العمليات الإرهابية، هذا التنظيم منتشر على مستوى العالم، ونحن لا نقلل من خطره إطلاقا في اليمن، لكننا لا نقبل التضخيم والتهويل بحجم تواجده في اليمن، هم خطرون نعم، هم موجودون نعم، لكننا من الدول الأولى في المنطقة العربية اتخذنا إجراءات قوية لمواجهة هذا التنظيم.

* معالي الوزير، نعود لقصة اقتحام "القاعدة" مقر جهاز الأمن السياسي بعدن، ما معنى ذلك؟ أريد أن أفهم أنا والمشاهدون كيف أن "القاعدة" استطاع أن يخطط ويعرف موعد تواجد الأمن أو خروجهم أو تبدل الورديات أو ما إلى ذلك، ثم يقتحم جهاز المخابرات ويقتل هذا العدد ويخرج سالما، هل كان هناك اختراق لهذا الجهاز من "القاعدة"؟

- لا، لا، لكن أقول إن هناك بعض العمليات المفاجئة التي ينفذها أي تنظيم إرهابي، سواء في اليمن أو في غير اليمن، نعم هذه عملية خطيرة، نحن لا نقلل من خطورتها ونعتبرها تنبيها وجرس إنذار لكل الأجهزة الأمنية، لكن هذا لا يعطي تنظيم "القاعدة" القوة، لكنه رد يائس على الضربات التي تلقاها، رغم ذلك نعتبر أنه كان هناك فعلا قصور، ولكن هذا لا يعني أن "القاعدة" قوي، بل يريد أن يثبت وجوده ويقول نحن مازلنا موجودين.

* بالنسبة للسياسات الأمنية المتبعة في مواجهة تنظيم القاعدة، سيدي الوزير في الحقيقة العملية التي تمت في محافظة مارب وكادت تفخخ لنا مارب لولا تدارك فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، هل تراجعون خططكم الأمنية باستمرار؟

- بالنسبة للخطط الأمنية هي تخضع للتقييم بشكل مستمر من كل الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها، يتم التنسيق بشكل مستمر لتك الخطط وهي تخضع للتقييم، وما حدث في مارب هو استدراج من تنظيم القاعدة لجابر الشبواني وكما قلت فقد تم احتواؤها من فخامة الأخ الرئيس، وكان هناك عدد من الإجراءات التي اتخذت في محافظة مارب وأنا بهذه المناسبة أقدم الشكر والتقدير لكل مشايخ وقبائل وأبناء محافظة مارب على التعاون الكبير والايجابي الذين قدموه للأجهزة الأمنية والعسكرية الموجودة هناك مجموعة من الأشخاص الذين من المشتبهين بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة سلموا أنفسهم وأنا أقول مشتبهون لأن قضية الإدارة من غيرها هي مسؤولية القضاء وكثير من أبناء محافظة مارب جميعهم فعلوا أوراق تدين هؤلاء الإرهابيين وتعاونوا مع الأجهزة الأمنية بشكل كبير وأنا كنت موجودا في محافظة مارب، ولن تكون محافظة مارب ولا أي محافظة من محافظات الجمهورية بيئة آمنة لتنظيم القاعدة كما تروج له بعض وسائل الإعلام أنا أؤكد 100 بالمائة أنها لن تكون لا محافظة مارب ولا غير محافظة مارب بيئة آمنة لهذا التنظيم الذي ينبذه الجميع.

* معالي وزير الداخلية لم تكشفوا حتى الآن عن الحادثة في مارب هل كانت طائرة أميركية بدون طيار؟ هل كان خطأ تكتيكيا عسكريا وطنيا؟ هل كان شيئا آخر؟ حتى الآن لم يكشف عن هذا الأمر...؟

- بالعكس هناك تصريحات صدرت في وقتها والعملية هذه كما قلنا كان هناك استدراج للأمين العام كما تم استدراج مدير مديرية مدغل.

* معالي الوزير هل السلطات الأمنية قادرة على أن تهزم تنظيم القاعدة في اليمن؟

- مرة أخرى أقول نحن لا نقلل من خطر "القاعدة"، لكني أؤكد أن الأجهزة الأمنية قادرة على هزيمة هذا التنظيم وهي تحقق نجاحات كل يوم سواء في التعامل مع الذين يقاومون رجال الأمن بقتلهم أو أيضا الأشخاص الذين يتم ضبطهم بعد التحريات واتخاذ الإجراءات. الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والدولة قادرة بشكل كامل على مواجهة كل التحديات التي موجودة في البلاد سواء التمرد الحوثي أو تنظيم القاعدة أو الخارجين على القانون، هناك كثير من التصورات التي تصور الأجهزة الأمنية، وتصور الدولة بأنها ضعيفة هذا كلام غير صحيح، ولكننا نعمل في ظل الدستور والقانون ونحن نمارس عملنا بموجب القوانين النافذة ولن نلجأ إلى أسلوب القمع.

* معالي الوزير دعني أنتقل معك إلى ملف الأمن في المحافظات الجنوبية وما يعرف بالحراك في المحافظات الجنوبية، هل أصبح حقيقة وأصبح يلفت الأنظار داخليا وإقليميا ودوليا؟ لا أريد أن أناقش النتائج إن كانت أخطاء يعني أفضت إلى هذا الأمر من عدمه؛ لكن أريد أن أناقش السياسات الأمنية المتبعة الآن في المحافظات الجنوبية؟

- أولا هؤلاء الخارجون على القانون هم ليسوا في المحافظات الجنوبية بالعموم كما طرحت، ولكنهم يتواجدون في بعض المديريات، ولم تكن في بعض المديريات كلها، ولكن في بعض العزل، فمثلا في محافظة لحج يوجد هؤلاء الخارجون على القانون في حوالي أربع مديريات، وليس في كل المديريات بشكل كامل، يتواجدون في مديريتين أو ثلاث مديريات في محافظة الضالع، لكن بقية المديريات كلهم يعني يعملون مع الدولة وضمن المواطنين الذين يؤمنون بالوحدة ويؤمنون بالثورة ويؤمنون بالجمهورية والمدافعين عن هذه المكاسب، أيضا في محافظة أبين لا يوجد إلا في حوالي ثلاث مديريات هؤلاء نحن نعتبرهم خارجين على القانون، لماذا؟ لأنهم يحركون مسيرات بدون أن يأخذوا تصريحات، لأنهم يقومون بقطع الطرق، لأنهم يقومون بقتل المسافرين في الطرق بالهوية وللأسف الشديد يقومون بالقتل بالهوية، هؤلاء خارجون على القانون نحن نتعامل معهم في الأجهزة الأمنية بموجب الدستور والقوانين ضبطنا أكثر من 17 شخصا قاتلا وقاطع طريق الذين قتلوا العنسي والذين قتلوا الجبل والذين قاموا بقطع بعض أطراف الأشخاص الذين كانوا يتواجدون في هذه المحافظة الآن أكثر من 17 شخصا موجودون في النيابة الجزائية والمحكمة الجزائية في محافظة لحج وهناك عشرات الذين تم ضبطهم في محافظة الضالع وفي محافظة أبين هؤلاء قطاع طرق وقتلة وخاطفون سيارات وقاطرات نعتبرهم مطلوبين أمنيا الأشخاص الذين تم ضبطهم هم الآن في النيابة وفي المحاكم والأشخاص الآخرين مازالوا مطلوبين أمنيا سيتم متابعتهم أيضا.

* معالي الوزير أنا لا أناقشك في من له وضع جنائي قتل سرق اختطف تقطع هذا في الحقيقة أصبح تحت طائلة الدستور والقانون أنا أناقشك فيمن يخرجون في مظاهرات سلمية يهتفون بشعارات كلام الحوثي حمل السلاح وقتل وأنت تخوض معه مفاوضات وتعفو وتعرض عليه نوعا من الوفاق والوساطة وتحضر الوساطات الإقليمية والدولية في حين أن إخوتنا في المحافظات الجنوبية خرجوا بمظاهرات سلمية قالوا شعارات كلام تقوم باعتقالهم وتقول بأنهم ضد النظام والقانون كيف يفهم الناس هذا الكلام معالي الوزير؟

- من قال لك إنهم خرجوا بمظاهرات سلمية؟ هناك مجموعة تظاهرات يخرجون بها يحملون السلاح ولدينا الوثائق التي تدل على هذا.

* ليست اختراقات، ليست اختراقات في هذه المظاهرات...؟

- من يقوم بتحريك هذه المظاهرة يتحمل مسؤوليتها، يجب أن يلتزم بالدستور والقانون يطلب...



* في الحقيقة قيادة الحراك تتبرأ من قطع الطرق وتتبرأ من القتلة وتتبرأ ممن يقتلون بالهوية وترفض هذا الأمر، هم يحملون شعارات بعضها يصل إلى الانفصال وفك الارتباط؛ لكنه في الأخير يظل كلاما، هذا قتل في صعدة يا سيدي وأجرينا معه اتفاقات للمرة السادسة أما هذا فيرفع كلام شعار؟

- إذا أردت المقارنة بين صعدة والمحافظات الجنوبية وبعض الخارجين على القانون في المحافظات فأنا أقول: في صعدة طبعا هذا متمرد وحمل السلاح ضد الدولة وهو يعتبر من الذين قاموا بمقاومة الدولة والسلطة ويعتبر من التمردات الخطيرة التي واجهتها الدولة بكل حزم.

* مفهومة في صعدة ومع ذلك أجريت معه اتفاقا؟

- ولكنني أيضا أقول إن الأشخاص الخارجين على القانون قتلوا عددا من المواطنين الذين يمرون للعيد في عدن قتلوا مجموعة من الأشخاص الذين يعملون في هذه المحافظات قاموا بقطع الأطراف والأصابع هؤلاء خرجت مظاهرات ويحملون السلاح هناك لدينا العشرات من أفراد القوات المسلحة والأمن الذين لقوا حتوفهم على يد هؤلاء الأشخاص.

* على يد الحراك؟

- على يد هؤلاء الأشخاص الذين يحركون المظاهرات أنا لا أعرف أن هناك حراكا، ولكني أعتبرهم خارجين على القانون...

* جميعا معالي الوزير؟

- لماذا؟ لأنه عندما تحركت الدولة وتحركت أجهزة الدولة للقبض على علي سيف العبدلي الذي قام بقتل ثلاثة من أبناء القبيطة تجمع حوله الأشخاص الذين تسمونهم حراكا وحملوا السلاح في وجه الأجهزة الأمنية أنا أقول: الذي لديه قضية سياسية فعليه أن يكون حزبا سياسيا أو يناقش قضيته بالطرق السياسية أما أن يحمل السلاح وأن يقطع الطريق وأن يقتل رجال الأمن ورجال القوات المسلحة ويقتل المواطنين فهذا أنا لا أعتبره إلا قاطع طريق وخاطفا.

* معالي الوزير في الحقيقة هناك اتهامات للأجهزة الأمنية بأنها تسعى لأن تورط الحراك في المحافظات الجنوبية أن تورطه بالعنف وبالتالي تجد المبرر لضربه ولا اعتقاله ولإنهاء هذا الحراك الذي يقض مضجع النظام في صنعاء، فهل هذا المنطق سليم؟

- يا أخي أنا أولا أؤكد لك أن أبناء محافظات الضالع ولحج وأبين وشبوة وكل المحافظات الجنوبية والشرقية هم وحدويون يعني تربية وثقافة ووطنية وحدويون إلى العظم، ولكن أنا أقول هؤلاء الأشخاص لا يمثلون أبناء المحافظات الجنوبية نحن نتعامل معهم بحكمة ومرونة عالية هناك العشرات من الأفراد والضباط والصف والجنود الذين لقوا حتوفهم وهناك المئات من المصابين بسببهم.

* وضحت الفكرة مجموعة يخرجون بأعداد كبيرة؟

- لحظة كيف تفسر لي أن يأتي شخص من محافظة إب ويمسكونه ويقطعون شفاته ويقطعون أصابعه ويقطعون أذنيه هؤلاء منهم هؤلاء.

* أليسوا عناصر يخترقون هذا الوسط الذي يعبر بطريقة سلمية لكي يستدرجوا هذا الوسط إلى من ناحية، العنف ويستدرجوا السلطات إلى المواجهة بطريقة عنيفة وتيختصم اليمن بعضه مع بعض؟

- إذن، كما تقول فهم الذين هيئوا لهم الأجواء المناسبة، من الذي قتل ثلاثة من القبيطة. يعني من الذي يوفر له الحماية، أنا لا أتكلم، أنا أكلمك عن قطع طرق عن قتلة عن سرق أما هؤلاء الذين تقول إن الدولة تريد أن توجد العنف من أجل أن تحرق ما يسمى بالحراك هذا كلام لا يقوله عاقل إطلاقا، الدولة لا تسعى أن يكون شخص يقتل من هنا أو قاطرة تخطف أو شخص يقطع أطرافه، هذا كلام لا يمكن أن يقوله عاقل ولا يمكن أن تسعى دولة لخلق مبرر لأتباعها... هذا أسلوب يطرحه الخارجين على القانون وبعض المأجورين الذين لديهم مشروع انفصالي هؤلاء يطرحون هذا المبرر وهو كلام لا ينطلي على أحد ولا يصدقه أحد.



* معالي الوزير هل هناك مراجعات للسياسات الأمنية في المحافظات الجنوبية يعني سياسات أمنية تحتوي المشهد تكون سياسات دولة ترعى أبنائها لا سياسة طرف يختصم مع طرف في بلد واحد؟

- على كل حال في المحافظات طبعا كما تعرف هناك انتخابات أجريت وانتخبوا محافظين من أبناء المحافظات وهناك سلطة محلية في كل محافظة هذه السلطة المحلية المحافظ يعتبر هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة يتم طبعا اجتماع اللجان الأمنية في مختلف المحافظات بشكل مستمر ويضعون الخطط على ضوء الخطة العامة التي توجه من وزارة الداخلية وهناك تنسيق متكامل بين الأجهزة الأمنية في كل محافظة من محافظات الجمهورية صلاحيات كبيرة للمحافظ وللسلطة المحلية هناك وللأجهزة الأمنية، نعم هناك خطط هذه الخطط موجودة على المستوى المركزي وهناك خطط تفصيلية لكل محافظة من المحافظات ويتم تقييم هذه الخطط بشكل مستمر سواء من قيادة وزارة الداخلية أو من اللجنة الأمنية في المحافظات.

*معالي وزير الداخلية أنت اعترضت على مقدمتي حين تحدثت عن انفلات أمني موجود لكن هناك من يعتقد أن السلطات الأمنية والمؤسسة العسكرية بأكملها في البلد تشتت جهودها ما بين مواجهة جبهة الحوثي في صعدة ومواجهة "القاعدة" في كل مكان يتواجد فيه وأحيانا لمواجهة بعض القلاقل والمشاكل هنا أو هناك كما لو أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تستدعى إلى جبهات عديدة فتكون عاجزة عن حماية الوحدة، مرة أخرى إذا قامت دعاوى مسلحة للانفصال وبالتالي انعكس على هذا الأمر انفلات أمني وعودة التقطعات والاختطافات وتفجير أنبوب نفط هنا ومولد كهرباء هناك وما إلى ذلك... كل هذا ألا يدل على انفلات أمني معالي وزير الداخلية؟

ـ إطلاقا، أنا أتكلم معك بالأرقام، منذ من بداية عام 2009 إلى منتصف عام 2010 تم ضبط أكثر من 82 ألف شخص من قبل الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية، أكثر من 160 إلى حد الآن من الخاطفين وقطاع الطرق الذين تم ضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات، أكثر من 300 شخص تم ضبطهم من تجار المخدرات ونحن نعتبر أن اليمن من الدول الأولى التي تضبط المخدرات وبعضهم صدرت بهم أحكام إعدام ونفذت، بعض الجرائم تم ضبطها بنسبة مائة في المائة وخاصة جرائم التزوير ويعني هذه تم ضبطها بشكل كبير، هناك آلاف القضايا بل يعني لا أقول آلاف القضايا، ولكني أقول مئات القضايا الغامضة التي كانت غامضة وتم اكتشافها وضبطها في زمن قياسي، هناك الكثير من الجرائم المدورة التي كانت مدورة من قبل عشرين عام تم ضبطها بعض المحافظات أخي العزيز بعض المحافظات وحوالي ست أو سبع محافظات كل جرائم القتل مضبوطة فيها، هناك نسبة ضبط الجرائم بنسبة أربعة وتسعين في المائة، ونسبة اكتشاف الجرائم بأكثر من أربعة وتسعين في المائة .

* معالي الوزير فيما يتعلق بأقسام الشرطة في بلادنا نتمنى تحسين أوضاعهم التي أحيانا تبدو صعبة ومتواضعة، ومن جانب آخر نسأل يعني ما نشرته بعض الصحف مؤخرا من أن أحد المواطنين تم إحراقه في أحد أقسام الشرطة ولعلك قرأت هذا في الصحف أحد المواطنين تعرض للتعذيب في قسم شرطة، مواطن آخر تعرض، أنا أعرف أن هذه ربما قد تكون اجتهادات أفراد وليست سياسات دولة، لكن أين هي وزارة الداخلية؟

- أولا أنا معك أنه بالنسبة لمراكز الشرطة وحتى أكون واقعيا أنه يعني لا بد أن يتحسن العمل في مراكز الشرطة بشكل كبير وأنا بشكل مستمر أقوم بزيارات لهذه المراكز بل وأغلقت بعض مراكز الشرطة أغلقتها تماما، نتيجة لضعف الأداء ولعدم رضاي عن بعض أداء ضباط الشرطة في مراكز الشرطة، ولهذا نحن لدينا الآن مشروع، هذا المشروع لنا سنتان ندرسه في كيفية أن نعيد تجهيز وتأهيل مراكز الشرطة، هذا المشروع إن شاء الله سنبدأ به في منطقة معين، نأمل أن يؤدي إلى تغيير وجه مركز الشرطة لأن مركز الشرطة هو أساس العمل الأمني، وأنا من هنا أقول دائما وألتقي مع كل ضباط الشرطة أن هناك فجوة أحيانا نلاحظ أن هناك فجوة بين قسم الشرطة وبين المواطن ولا بد أن نعمل على ردم هذه الفجوة. فيما يتعلق بالمواطنين أولا هذا المواطن الذي تقول انه حرق، هذا المواطن هو أحرق نفسه في الحقيقة وأنا تابعت الموضوع بنفسي وتم إسعافه، والتحقيق جرى والنيابة مطلعة على الموضوع، ولو كان أحرقوه في الشرطة لكانت يعني قامت القيامة ولم تقعد، ولكن هو أحرق نفسه.

* والمواطن الآخر الذي نقلت الصحف أنه تعرض للتعذيب؟

- أنا لا أنكر أن هناك بعض الإساءات في مراكز الشرطة أنا لا أنكرها وأنا أتابعها بشكل دقيق.

* وفي المقدمة أيضا نحفظ الجميل ونشكر أقسام الشرطة والمؤسسات الأمنية على الخدمات التي يقدموها للبلد لكن نسأل؟

- نعم، نعم، ولكن هناك تحسن وهناك إمكانيات، نحن في الفترة الأخيرة رفدنا مراكز الشرطة بالثر من ثمانين سيارة ورفدناهم بضباط خريجين وهناك آلية للتعقيب على مراكز الشرطة وأهم مشروع هو إعادة تأهيل مراكز الشرطة الذي إن شاء الله سنقدم عليه في الفترة المقبلة.

* معالي الوزير لم يعد لدي وقت. معالي الوزير كنت أطلقت تصريحا في فترة من الفترات بأن الأمن يسيطر على كل ذرة من تراب الوطن فهل هناك سيطرة أمنية في اليمن أم هناك اختراقات أمنية تضعف سلطة أجهزة الأمن؟

- ومازلت عند تصريحي بأن الأمن يسيطر على كل مكان في الجمهورية اليمنية ولكن مع وجود الأمن توجد الجريمة يوجد قطاع الطرق يوجد الناس القتلة يتم التعامل معهم وهذا موجود في أي مجتمع في العالم كله الجريمة موجودة والأمن موجود في كل مكان في الجمهورية اليمنية وأنا بهذه المناسبة أطمئن المواطنين إنه لا قلق فالنواحي الأمنية جيدة، ولكن هناك تضخيم من بعض وسائل الإعلام، وعندما أقرأ أنا بعض الصحف وأنا مطلع على القضية أتصور أن هناك قضية أخرى، فأنا أؤكد أن الأمن يسيطر في كل مكان بدليل الأرقام التي طرحتها لك على مستوى ضبط الجريمة.

رصد " السياسية "



1 - ابن اليمن
اللة المستعان يا وزير العجائب
عندي تعليق بسييييييط وهو لو ان الاوضاع في اليمن طبيعية كما قال هذا الرجل لماذا اذن هذا الحديث الطويل العريض عن الامن؟ لابد من الموضوعية والمصداقية عند طرح مشاكل الازمات.


2 - بنت اليمن
المانيا
ربما كلام الوزير صحيح لانه اكيد يعتبر الضالع ,لحج,مأرب ,الجوف ,شبوه و صعده خارج اليمن


3 - ذو ريدان
ماهو الغير طبيعي عند المصري !
حقيقتاً الواحد يتأسى الم ويتكبد من الحسرة ... ياوزير الداخلية ... انت وزير ويجب ان تتحمل مسئولية هذه الوزارة بقولك غير طبيعي تجعلنا مضحكة امام العالم وتستهتر بنفسك امامنا الوضع مستعر وينذر بحرب في شمال اليمن ومظاهرات وحصار شبه تام على الضالع وردفان . الدولة شبه موجودة في بعض مناطق اليمن .


4 - محمد
اتحداك
اتحداك يا مصري ان تمر من عدن الى المكلا مع حراساتك .ياحكومه كفايه ماكذب


5 - الحضرمي
في كوكب أخر
يبدو لي ومن خلال متابعاتي للتصاريح التي يطلقها وزير الداخليه اليمني من خلال وسائل الاعلام واخرها اللقاء الذي اجرته قناة السعيده مع معاليه , يبدو إن الوزير يعيش في كوكب أخر , عجباً الا يعلم سعادة الوزير بحجم المشاكل الامنيه في بلاده !!!!

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas