المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كلمة بن لادن يوم العيد مكتوبه!!!!!!!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2003, 02:44 AM   #1
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي كلمة بن لادن يوم العيد مكتوبه!!!!!!!!

هكذا كانت صفات الذين يريدون أن يحموا و يقيموا دين الإسلام رضي الله عنهم . و كذلك اليوم يقول المجاهدون للعلماء و الدعاة الذين يحبون الحق و لا يداهنون الباطل فأنتم قد رفعتم راية دين الإسلام و تعلمون أنه دين رسول الله حقا و إن حملكم له بحق يعني مفارقة حكومات العرب و حكومات العجم في الأرض كافة و قتل خياركم و أن تعضكم السيوف فإما أنتم تصبرون على ذلك فحافظوا على الراية و أجركم على الله و إما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروا راية المدافعة و المقاتلة و لا تحولوا بين شباب الأمة و الجهاد في سبيل الله فهو أعذر لكم عند الله .

و الآن نتحدث عن ما هو واجب المسلمين تجاه هذه الحرب الصليبية الصهيونية ضد أمة الإسلام . قال تعالى " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك و حرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا و الله أشد بأسا و أشد تنكيلا" . إن أوجب الواجبات بعد الإيمان اليوم هو دفع و قتال العدو الصائل قال شيخ الإسلام رحمه الله " و أما دفع العدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا لا شئ أوجب بعد الإيمان من دفعه " فلا يشترط له شرط فالجهاد اليوم متعين على الأمة بأسرها و هي واقعة في الإثم إلى أن تخرج من أبنائها و أموالها و طاقاتها ما يكفي لقيام الجهاد الذي يدفع بأس الكفار عن جميع المسلمين في فلسطين و غيرها . فيجب على المؤمنين أن يجاهدوا لإحقاق الحق و إبطال الباطل كل بحسب طاقته قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم "فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن و ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل " . و هذا الحديث العظيم يشمل جميع المؤمنين فبما إننا مؤمنون إذا فنحن مجاهدون في سبيل الله لنصرة الدين . فالمؤمن الذي عجز عن الجهاد بيده و لسانه يجب عليه أن يجاهد بقلبه . و من ذلك أن يستمر في بغض أعداء الله و يدعوا عليهم و أن يستمر في موالة المؤمنين و المجاهدين و يدعول لهم و يستشعر الاخوة الإيمانية التي تربطه بالمسلمين في جميع مشارق الأرض و مغاربها . و ينبغي أن يستشعر أن أهل الإيمان في فسطاط واحد و أن اهل الكفر في فسطاط واحد إلى أن يمن الله على الأمة بدولة تضم المسلمين تحت لوائها بإذن الله . و ينبغي أن يحدث نفسه بالجهاد في سبيل الله بيده و لسانه و هذا أضعف الإيمان . و ينبغي عليه مقاطعة بضائع أمريكا و حلفائها و ليحذر المؤمن كل الحذر من أن يؤيد الباطل فأن مناصرة الكافرين على المسلمين و لو بكلمة كفر بواح كما قرر ذلك اهل العلم . و ليحذر من الذين قال الله فيهم " الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل " أو من الذين قال الله فيهم " قد يعلم الله المعوقين منكم و القائلين لإخوانهم هلم إلينا و لا يأتون البأس إلا قليلا " فلا يجمع بين كبيرة القعود و كبيرة التخذيل .

و الجهاد بالنفس اليوم و إن كان متعينا على الأمة بأسرها إلا أنه في حق الشباب آكد مما هو في حق الكهول و الشيوخ و كذلك الجهاد بالمال المتعين اليوم هو في حق أصحاب الأموال آكد مما هو في حق غيرهم . و من فضل الله على الأمة اليوم أن شرح الله صدور كثير من شبابها للجهاد في سبيله و الذود عن دينه و عباده فيجب على الأمة أن تعينهم و تشجعهم و تيسر أمورهم ليدافعوا و يدفعوا عنها الظلم و الخزي و الإثم . و يجب على الأمة أيضا أن تحافظ على الجهاد القائم اليوم و أن تنصره بكل ما أوتيت من قوة فهو عزيز جدا كما هو في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و كشمير و أندونيسيا و الفلبين و غيرها من بلاد الإسلام . فإن الجهاد في هذا الدول لم تبقى رايته مرفوعة بعد فضل الله رغم الهجمة الشرسة من الأعداء إلا ببذل ما لايوصف من العناء و الدماء و الأشلاء نرجوا الله أن يتقبلهم في الشهداء

و أبشركم أن الجهاد في أفغانستان قائم اليوم بشكل جيد و الحمد لله و الأمور تسير نحو الأحسن لصالح المجاهدين بفضل الله و ها نحن في السنة الثانية من القتال . و لم تستطع أمريكا أن تحقق أهدافها و إنما تورطت في المستنقع الأفغاني . و أما ما أعتبرته أمريكا في الأشهر الأولى بأنه أنتصار بعد أن أستولت على المدن نتيجة إخلاء المجاهدين لها . فأنه لا يخفى على الخبراء العسكريين عامة و العارفين بأفغانستان خاصة أنه كان إنسحابا تكتيكيا يتماشى مع طبيعة دولة الطالبان و مع طبيعة الأفغان في تاريخهم الطويل مع حروب العصابات. فلم يكن هناك جيش نظامي لدولة الطالبان حتى يدافع عن المدن .لذا لجأ الأفغان بعد الله إلى قوتهم الكامنة في قدراتهم من شن حروب العصابات من عمق جبالهم الوعرة و بنفس التكتيك الذي قهروا به بفضل الله جيش الإتحاد السوفيتي من قبل . و قد ثبت ذلك بعد أن بدأت حرب العصابات و إرتفع معدل العمليات إلى عمليتين يوميا فالأمريكيون في ورطة حقيقية اليوم فلا هم يستطيعون حماية قواتهم و لا هم قادرين على تشكيل دولة تحمي رئيسها فضلا عن أن تحمي الأخرين و قد تم بفضل الله التنسيق مع جميع المجاهدين خلال العام المنصرم و الجميع متحمسون للجهاد و يرونه واجبا عليهم و لولا قلة الإمكانيات لتيسر رفع عدد العمليات يوميا إلى الحد الذي كانت عليه في الجهاد السابق ضد الروس و هذا ما لا يحتمله الأمريكيون . لذا فإنه من الواجب المتعين على الأمة اليوم أن تدعم الجهاد عموما بما في ذلك فلسطين و أفغانستان . و هذه المحاور من أهم المحاور التي ينبغي التركيز عليها لإستنزاف اليهود حلفاء الأمريكيين و لإستنزاف الأمريكيين حلفاء اليهود و إن هزيمة أمريكا في أفغانستان بإذن الله تكون بداية النهاية لها . و لن تؤتوا بإذن الله من قبلنا مع إخواننا المجاهدين الأفغان بإذن الله فنرجوا ألا نؤتوا بإذن الله من قبلكم . و الأمة اليوم بين يدي يوم من أيام الله لا ينبغي فيه العجز و لا البغي و ينبغي أن تتجمع فيه زحوف المسلمين ضد زحوف الكافرين . و ينبغي فيه التوبة من الذنوب والكبائر . كما ينبغي على الأمة بين يدي هذا الأمر العصيب الذي هو جد ليس بالهزل أن تهجر حياة اللهو و اللعب و الإسراف و الترف . و أن تخشوشن و تتهيأ للحياة الحقة حياة القتل و القتال و الضرب و النزال . و إليكم ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله في فتنة مشابهة لما نحن فيه الآن فقال " و أعلموا اصلحكم الله أن النبي قد ثبت عنه من وجوه كثيرة أنه قال لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم إلى قيام الساعة فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق الطائفة المنصورة و هم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين و الطائفة المخالفة و هم هؤلاء القوم و من تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام و الطائفة المخذلة و هم القاعدون عن جهادهم و إن كانوا صحيحي الإسلام فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة فما بقي قسم رابع " و يقول رحمه الله أيضا " حتى و الله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار كأبي بكر و عمر عثمان و على و غيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين و لا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته و سفه نفسه و حرم حظا عظيما من الدنيا و الأخرة " إنتهى كلامه.

ثم إني أوصي الشباب بالإجتهاد في الجهاد فهم أول المعنيين بفرضيته اليوم كما أشار إلى ذلك الشاطبي رحمه الله في الموافقات . و أعلموا أن إستهداف الأمريكيين و اليهود بالقتل في طول الأرض وعرضها من أعظم الواجبات و أفضل القربات إلى الله تعالى . كما أوصيهم بالألتفاف حول العلماء الصادقين و الدعاة المخلصين العاملين و أوصيهم بالأستعانة على قصاء حوائجهم بالكتمان و لا سيما في الأعمال العسكرية الجهادية . و أبشركم عامة و إخوننا في فلسطين خاصة أن إخوانكم المجاهدين ماضون في طريق الجهاد لإستهداف اليهود و الأمريكيين و ما عملية مومباسا إلا بداية الغيث بإذن الله سبحانه و تعالى . و إننا لن نخذلكم فأمضوا و واصلوا القتال على بركة الله و نحن معكم ماضون مقاتلون بإذن الله .

و قبل الختام أحرض نفسي و إخواني المؤمنين على الجهاد في سبيل الله بقول القائل و إني لمقتاد جوادي و قاذف *** به و بنفسي العام إحدى المقاذف فيا رب إن حانت وفاتي فلا تكن *** على شرجع يعلى بخضر المطارف و لكن قبري بطن نسر مقيله *** بجو السماء في نسور عواكف و أمسي شهيدا ثاويا في عصابة *** يصابون في فج من الأرض خائف فوارث من شيبان ألف بينهم *** تقى الله نزالون عند التزاحف إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى *** وصاروا إلى ميعاد ما في المصاحف

و في الختام أوصي نفسي و إخواني المسلمين بتقوى الله في السر و العلن و كثرة الدعاء و التضرع إلى الله تعالى بأن يقبل توبتنا و يفرج كربتنا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و نسأل الله تعالى أن يفك أسرانا من أيدي الأمريكيين و عملائهم و على رأسهم الشيخان عمر بن عبد الرحمن و سعيد بن زعير و إخواننا في جوانتنامو و أن يثبت المجاهدين في فلسطين و ينصرهم و باقي بلاد الإسلام و أن ينصرنا على عدونا كما أوصي نفسي و إياكم بكثرة الذكر و قراءة القرآن و تدبره ففيه الموعظة و الشفاء و الهدى و الرحمة قال الله تعالى " يا أيها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين " و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2003, 01:30 PM   #2
ود احمد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ود احمد


هواياتي :  التعرف على كل شى جديد
ود احمد is on a distinguished road
ود احمد غير متواجد حالياً
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك ابي واستا>ي ابو صالح (( الشبامي )) على موضوعك ه>ا وجزاك الله خيرا وجعل لك الاجر بميزان حسناتك واسال الله عز وجل ان ينصر اخواننا المجاهدين في كل بقاع الارض واساله ا ن ينصر الا سلام والمسلمين وان يخذل الكفره والملحدين ومن يقف وراءهم .
وجزاء الله اخونا اسامه عنا وعن جميع المسلمين واسال الله عز وجل ان ينصره هو ومن معه من اخواننا المجاهدين والله يوفق الجميع الى طريق الخير والى فعل الخير امين يا رب العالمين .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



انــت الـــزائـــر رقم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لــمـــواضـــيـــعـــي وردودي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين امنا بالله وبقضى الله ورضينا به .
  رد مع اقتباس
قديم 02-19-2003, 12:25 PM   #3
العجيب
حال نشيط

افتراضي اللهم انصرهم

اللهم انصرهم واحفظهم من بين ايديهم ومن فوقهم ومن خلفهم وعن يمينهم وعن شمالهم ونعوذ بك ان يغتالوا من تحتهم
التوقيع :
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك(رحمه الله تغشاكي يا اختي الحبيبه وكل موتى المسلمين )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احصا ئيات عن القران لا تفوتكم معرفتها باحرس1970 سقيفة الحوار الإسلامي 30 10-14-2012 12:40 AM
22 مايو يوم النكبة الكبرى للجنوب - بقلم : عبدالرحمن سالم الخضر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-25-2011 01:20 AM
فضل يوم الجمعة تاج العليب فؤاد باطويح سقيفة إسلاميات 1 07-01-2011 11:11 AM
هل ينتقل بن لادن الى اليمن لمواجهة السعودية ؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-07-2010 01:06 AM
مجلة السياسة الخارجية الأمريكية: يجب على دول الخليج أن تقبل اليمن عضواً في مجلس التعا حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-10-2010 01:14 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas