كيف تشتري عبر الانترنت؟ خطوات تساعدك على التسوق الآمن

يثير استعمال بطاقات الدفع الائتمانية على شبكة الانترنت مشكلة كبيرة، لأنه عكس الدفع العادي الذي يتم مباشرة بين البائع والمشتري في دقائق معدودة، حيث يكون التعامل بهذه البطاقات في ساحة الانترنت فضاء مفتوحاً لأن من سيقوم بالدفع ببطاقته يتعامل مع مئات الآلاف ممن يحاولون اصطياد بيانات هذه البطاقة وأرقامها ليقوموا باستعمالها في مشترياتهم، وانعدام عملية التوقيع على النموذج الورقي لبطاقة الدفع يثير ايضاً فضاءات أخرى لأن مطابقة التوقيع على النموذج الأرضي لبطاقة الدفع قد يكون دافعاً لكشف سارقها في حين أن التعامل الانترنتي بهذه البطاقة لا يعطي فكرة عن هوية مستعملها وتوقيعه، فشخص موجود في جنوب شرق آسيا مثلاً يستطيع سرقة بيانات بطاقة شخص آخر موجود في جنوب أمريكا عندما قام هذا الأخير باستعمالها للشراء من موقع أمريكي، حيث يمكن أن يستعملها الشخص الأول في عمليات شراء من مواقع أخرى في شبكة الانترنت وفي أى مكان توجد هذه المواقع.

الشراء عبر الانترنت أصبح عملية متسارعة لكونه إحدى الطرق السهلة لشراء كل شيء تقريباً، حيث يمكنك التسوق عبر الانترنت في أي مكان على الأرض، وفي أي وقت تريد، صباحاً أو مساء، دون أن تترك منزلك، وكل ما تحتاجه هو اتصال بالانترنت وبطاقة ائتمان سارية المفعول،

لذلك إذا لم يسبق لك الشراء عبر شبكة الانترنت فإنه يمكنك اتباع النصائح التالية حين تتسوق عبر شبكة الانترنت:

1ـ تجول قبل أن تشتري: الانترنت هو أروع سوق عالمية يمكنك فيها مقارنة الأسعار بدلاً من الخروج إلى الشارع والبحث في المحلات، حيث يمكنك شراء كل شيء تقريباً دون أن تترك منزلك، لذا تجول بين مواقع مختلفة تتضمن السلعة التي تريد شراءها لكي تحصل على ما تريد تماماً وبحيث تقارن الأسعار والمواصفات الخاصة بكل سلعة.

2ـ قرر الشراء من المواقع التي تحظى بسمعة طيبة أو تلك التي تعرفها، وحين تريد الشراء اقرأ بدقة شروط البيع خاصة شروط التوصيل وشروط الاسترجاع، وبعض المواقع يوجد بها خانة للأسئلة التي يتكرر استعمالها (FAQs)، والتي لابد من أن تراجعها إذا كان لديك أي تساؤل أو مشكلة.

3ـ استعمل دائماً موقع مؤمن (secure website) الذي يحافظ عادة على بيانات وأرقام بطاقتك الائتمانية التي ستستعملها في الشراء، وستكون قادراً على تحديد ما إذا كان الموقع الذي تريد الشراء منه موقع مؤمن أم لا عندما ترى علامة قفل معدني صغير تظهر أمامك في أسفل الشاشة في الموقع الذي ستشتري منه، ويبدأ الموقع المؤمن عادة بأحرف https: بدلاً من أحرف http: حيث يشير حرف (s) إلى موقع مؤمن (secure)، ويعني الموقع المؤمن أن معلومات وبيانات وأرقام بطاقتك الائتمانية تم اخفائها قبل أن ترسل عبر الانترنت إلى موقع الشركة ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها أو سرقة معلوماتها.

4ـ قبل ارسال معلوماتك إلى الموقع الذي ستشتري منه تأكد من صحة البيانات والأرقام الخاصة بقيمة مشترياتك وتفاصيل بطاقتك الائتمانية.

5ـ احتفظ بنسخة من أمر الشراء في كل مرة تشتري بها عبر الشبكة، وقم بطباعته مع الاحتفاظ بنسخة منه في القرص الصلب (Hard Drive)، وهذا الأمر ضروري عندما يكون عندك تساؤلات عن بضاعتك المشتراه أو عندما تحتاج إلى استبدالها، علماً بأن العديد من الشركات ستقوم أيضاً بإرسال بريد الكتروني لك يؤكدون من خلاله عملية الشراء، لذلك قم بطباعة هذه الرسالة الالكترونية واحتفظ بها.

6ـ لحماية نفسك بشكل كامل اتبع النصيحة الذهبية التالية: لا تعط أبداً تفاصيل وبيانات أرقام بطاقتك الائتمانية عبر البريد الالكتروني أو عبر غرف المحادثة.

7ـ تذكر أن تقوم شهرياً بمراجعة الكشف الخاص ببطاقة الائتمان لعمليات الشراء التي تتم عبر شبكة الانترنت، ولابد أن يكون واضحاً لك هنا أن أسماء بعض الشركات التي اشتريت منها قد يختلف أحياناً عن اسم موقعها على الانترنت.

8ـ استعمل بطاقة ائتمانية واحدة فقط للشراء عبر الانترنت وخصصها لهذا الغرض حتى يسهل عليك اكتشاف أي محاولة لاستعمال بطاقتك، واحرص على أن يكون رصيد هذه البطاقة متماشياً مع قيمة مشترياتك عادة عبر الانترنت

.

[شيخ القبايل.]

شكرا لاختنا الحضرمية على هذا الموضوع

فالتجارة الالكترونية بلغت في المدة الاخيرة مليارات الريالات .

واذا كانت الاخت قد ذكرت بعض مخاطرها

فان من مساوئها اضافة الرسم البريدي على السلعة

مما يرفع قيمتها

والذين يلجأون للشراء عبر الانترنت .. يلجأون لاسباب متعددة منها عدم وجود حاجتهم في السوق الواقعي الذي هم فيه

وبالطبع فان الحرامية في كل مكان والانترنت مكان افتراضي تواجد فيه النصابون ايضا .

في السعودية لجأت البنوك الى اصدار بطاقات ائتمانية خاصة بالتسوق عبرالانترنت ، ويكون رصيدها محدودا .. تجنبا للمخاطر المذكورة .. وحتى لا تكون عمليات النصب ( قاصمة للظهور )

واتمنى من احد الحلان ان يتوسع في شرح بطاقات الائتمان المخصصة للغرض اذا امكن

وتحياتي

[شيخ القبايل.]

كنا نتمنى من اختنا ان تضيف عبارة ( منقول )
احتراما لامانة النقل

واليكم هذا الموضوع المنقول

* أود معرفة الطريقة التي تمكنني من عملية الشراء والتسوق من الإنترنت؟
وهل العملية تحتاج لبطاقة خاصة بذلك أم بطاقة الصرف الحالية داخل المملكة تكفي لذلك؟
وهل طريقة الشراء هذه آمنة أم يتم فيها التلاعب على المستهلك؟
محمد العتيبي بريد إلكتروني
ينخفض التسوق الإلكتروني في الدول العربية مقارنة بالدول الأخرى، لكن في الآونة الأخيرة أصبح هنالك اهتمام بالتسوق الإلكتروني، ويعود ذلك بسبب كثرة مستخدمي شبكة الإنترنت وتوفر وسائل التسوق والشراء والتوصيل إلى المشترين.
وتحقيقا للفائدة، ننشر عبر هذه الزاوية طريقة الاستفادة من التسوق والشراءالإلكتروني عبر شبكة الإنترنت وحتى وصول المشتريات إلى المستفيد.
وبالطبع هذا سؤال يراود الكثير من مستخدمي الإنترنت خاصة في الدول العربية؟.
وعليه نستهل الإجابة بالإشارة إلى أن بطاقة الائتمان Credit Card العالمية هي الوسيلة المعتمدة للشراء وأشهرها بطاقة VISA وموقعها: www.VISA.com وبطاقة MasterCard وموقعها: www.mastercard.com
وبطاقة AMERICA EXPRESS
وموقعها: www.americanexpress.com
وقد بادرت شركات بطاقات الائتمان إلى ابتكار بطاقة ائتمان جديدة تسمى ببطاقة الشراء للإنترنت، وهي بطاقة تعتمد على حساب جاري حيث يتم إيداع مبلغ محدد فيها،
وعند الشراء يتم سحب المبلغ مباشرة من الحساب الجاري، ويتم التعامل معها كبطاقة ائتمان معتمدة، بهدف حماية حاملها من سحب أي مبلغ إضافي يتخطى رصيد حساب البطاقة، ولتوفر الأمان إذا ما تم فقدانها أو سرقتها، حيث إن المبلغ المعتمد فيها هو الرصيد المودع بهذا الحساب، إضافة إلى إمكانية سحب المبلغ عبر أجهزة الصراف الآلي.
وتقوم البنوك المحلية في دول العالم بتوفير بطاقة الإنترنت الائتمانية مدفوعة القيمة مسبقا.
وأيضا، تقدمها بعض البنوك المحلية بالمملكة العربية السعودية.
ومن أشهرها بطاقة MasterCard المدفوعة مسبقا والتي يتم احتساب اشتراك سنوي يتراوح بين قيمة 72 100ريال سعودي.
وفكرة التسوق الإلكتروني ترتكز أولا القيام بالتحديد والبحث عن منتج معين ضمن مواقع الشراء، والتي جرت العادة، أنها تقدم أقل سعر من السعر الذي تقدمه الشركة المنتجة.. وعلى سبيل المثال كالبحث عن جهاز كمبيوتر من شركة معينة. مثل موقع الشراء: www.computers4sure.com أو موقع:
www.bestbuy.com وبنظرة عامة، ويجب الشراء من موقع يتمتع بسمعة جيدة وموثوقية وضمان سرية المعلومات المدخلة وبالأخص رقم بطاقة الائتمان مع سرعة التوصيل.. وهذا يمكن معرفته من خلال المواقع التي تقيم والتي تظهر علامات نجومية كأفضلية للموقع.
وأيضا، يجب أن يكون موقع الشراء يستخدم برتوكول اتصال أمان، حيث عند ضغط أمر الشراء Buy يظهر في أول العنوان كلمة https ويلاحظ وجود حرف S ووجود علامة القفل في شريط المتصفح والتي تدل على أن المعلومات المرسلة من المستخدم للموقع هي في وضع أمان ولا يمكن الاطلاع عليها، إذ ان معظم المواقع تستخدم بروتوكول الأمان SSL Secure Sockets Layer كاستخدام برتوكول VeriSign SSL certificate التابع لموقع: www.Verisign.com والذي يقوم بتشفير Encrypted المعلومات المرسلة من المتصل إلى الموقع. وبعد استكمال إجراءات الشراء من خلال تعبئة كافة البيانات فإن معظم مواقع الشراء تقوم بإرسال رسالة إلكترونية
تتضمن تاريخ الإرسال والتسليم إلى المشتري.
هذا من ناحية الشراء، ومن ناحية كيفية وصول المشتريات إلى المستفيد، فنشير إلى أن شركات الشحن الدولي بدأت بتوفير هذه الخدمة، ومنها شركة ARAMEX للشحن الدولي وموقعها: www.aramex.com والتي أطلقت خدمة «تسوق واشحن» (USMAIL Box) وتتمثل بإنشاء صندوق بريد في الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال البريد ومن ثم إعادة شحنه لمقر بلد المشترك إضافة إلى الحصول على خصم خاص للشحن الدولي، إذ تتقاضى الشركة مبلغ 35 دولاراً أمريكياً كاشتراك سنوي بالخدمة، مع احتساب مبلغ 19 دولاراً أمريكياً للشحن عن أول نصف كيلو وكل زيادة عن هذاالوزن فإنه يتم احتساب مبلغ 5 دولارات أمريكية عن كل نصف كيلو إضافي.
وقبل الختام.. نفيد بأن خطوات الشراء والتوصيل السابقة، قد تم تطبيقها فعليا، وأثبتت مصداقيتها.


منقول من مجلة العالم الرقمي