المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الباحث الأمريكي جريجوري جونسون يكتب عن رقصة الرئيس صالح الأخيرة انتقد الموقف الأمريكي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2011, 10:25 AM   #1
الجعيدي الوادي
حال نشيط

افتراضي الباحث الأمريكي جريجوري جونسون يكتب عن رقصة الرئيس صالح الأخيرة انتقد الموقف الأمريكي

الباحث الأمريكي جريجوري جونسون يكتب عن رقصة الرئيس صالح الأخيرة
انتقد الموقف الأمريكي إزاء الوضع في اليمن وقال إنه مبني على سوء فهم للأوضاع
الثلاثاء , 15 مارس, 2011, 01:46


عتبر الباحث الأمريكي المتخصص بالشأن اليمني جريجوري جونسون أن نهاية حكم الرئيس اليمني صالح قد حانت بالفعل. جاء ذلك على خلفية المجزرة الدموية البشعة التي نفذها في ساحة الحرية بصنعاء فجر السبت الماضي.

وفي وقت متأخر من يوم السبت كتب جونسون مقالاً عن الجريمة الدموية، وخلفياتها، ليتوصل إلى الاستنتاج السابق الذي خلص فيه إلى القول"وبالاختصار المفيد: هذه هي النهاية للرئيس صالح في اليمن".

وإذ أستغرق في الحديث عن مؤشرين أثنين أعتبرهما العاملان الرئيسيان اللذين شجعا وجعلا صالح يقدم على فعلته تلك، مع سبق الإصرار والترصد، فقد حمل بشدة على الدور الأمريكي الذي قال أنه مبني على سوء فهم للأوضاع في اليمن، في الوقت الذي حذر فيه الإدارة الأمريكية من العواقب الوخيمة بسبب تلك المواقف الخاطئة إزاء ما يحدث في اليمن .

ونشر جونسون المقال في صفحته الشهيرة: (واق الواق)، التي تنشر على موقع "big think". حيث خصص جونسون صفحته تلك للكتابة فقط عن الشأن اليمني، مستنداً على تجربة ومعرفة كبيرة بتاريخ وثقافة اليمن. ويعتبر جونسون زميلاً سابقاً لمنحة فولبرايت في اليمن، ويعمل حالياً في قسم دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون. وفي العام 2009 كان عضواً في فريق تقييم النزاعات في اليمن، والذي يتبع الأمم المتحدة.

في مطلع مقالته، بدء الكاتب بتقديم تفاصيل الجريمة البشعة التي نفذها نظام صالح العائلي في ساحة التغيير فجر يوم السبت. تحدث بداية عن تفاصيل مداهمة الجيش لساحة المعتصمين اليمنيين السلميين، باستخدام الرصاص الحي، والمطاطي، والغازات السامة والمسيلة للدموع، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات. وكان الكاتب يشير إلى استقائه المعلومات بناء على متابعته للتقارير التي نشرت بهذا الخصوص في المواقع والصحف والقنوات الفضائية العالمية. وبضمنها تلك المعلومات المتعلقة باختطاف مواطنين، واعتداءات طالت الصحفيين الميدانيين الذين بلغ عددهم إلى ثمانية صحفيين أصيبوا أثناء المداهمات.

وبعد تلك التفاصيل علق ساخراً: وكل هذا، بالطبع، ينقلنا باتجاه تصريحات صالح يوم الخميس بأنه أصدر أوامره إلى قوات الأمن لتوفير الحماية لكافة المحتجين سواء المعارضين أم المؤيدين". كما وأستعرض النتائج التي أفضت إليها الجريمة على الأرض وأهمها: ارتفاع حدة الاحتجاجات في بعض أهم محافظات اليمن مثل تعز، عدن، حضرموت، وغيرها.

وعلى ضوء ذلك، بدء الكاتب بالتمهيد لرأيه بشكل تدريجي: "بالنسبة لي، هذا الصباح يمثل تصعيدا ملحوظا من قبل صالح الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى انهيار نظام حكمه. ولكن للحظة دعونا نخطو خطوة إلى الوراء وننظر ما الذي حدث هنا في اليمن خلال اليومين الماضيين. وهنا يبرز لي عاملين رئيسيين".

وفي التفاصيل، شرع أولاً بالحديث عن الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة لصالح، "والتي أعربت فيها عن تأييدها لدعوته يوم الخميس بنقل السلطة. وقال أن "البيت الأبيض ذهب أبعد من ذلك بكثير حين طلب من المعارضة اليمنية بضرورة تأييدها لخطة صالح"، واصفاً هذا الطلب بأنه "يدل على سوء فهم جوهري للوضع في اليمن"، موضحاً أن الولايات المتحدة هنا "تدعو أحزاب اللقاء المشترك لأن تقوم بشيء ربما بات من غير الممكن أن تقوم به لاسيما في هذه اللحظة التي تمر بها اليمن". ذلك أنه "بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك من غير الممكن النظر إليها على أنها قادرة على منح صالح شريان الحياة". حيث وأنها في رأيه "لم تعد تحظى بذلك الدعم الشعبي الكبير في اليمن"، الأمر الذي من شأنه فقط أن يدمر الدعم شعبي الضئيل الذي تحظى به في حالة قبولها التفاوض مع صالح.

ومن هنا يرى أن "الولايات المتحدة قد أخفقت حين لم تأخذ في حسبانها كم أن الأمور في اليمن قد تغيرت خلال الأشهر القليلة الماضية". ويوضح أكثر "في السابق كانت الولايات المتحدة تقوم بعمل جيد إذ تظل خلف الكواليس أثناء ما كانت تقوم بدور الوسيط بين صالح وأحزاب اللقاء المشترك. وبشكل خاص، كان السفير الأمريكي، في صنعاء، فايرشتاين ينجح في كسب نقاط مرتفعة من كلا الجانبين حيث كانا يصغيان إليه، إلا أن الزمن تغير اليوم وبات كليهما: السفير والولايات المتحدة يراكمان الأخطاء في الأيام الأخيرة".

ويؤكد الكاتب أنه "ابتداء من المقابلة التي أجراها السفير الأمريكي في اليمن مع مجلة يمنية محلية حين دعا من خلالها الأطراف للحوار، ووصولاً إلى البيان الصادر عن البيت الأبيض بالخصوص ذاته، فإن كل تلك التحركات قد شوهت سمعة الولايات المتحدة وأغرقتها أعمق وأعمق في الوحل".

بل أن الكاتب أعتبر – وبشكل خاص - أن سكوت وزارة الخارجية وعدم اتخاذها قراراً بإدانة أعمال العنف في اليمن، هو الأمر الأكثر فضاعة. وقال "أن عمل كهذا، ليس فقط سيعمل على تشجع صالح، بل إنه يعني الكثير بالنسبة للمتظاهرين، وكأن الولايات المتحدة تقول لهم بوضوح أنها تدعم صالح وليس الديمقراطية".

ولذلك، يرى الكاتب أن الولايات المتحدة في اليمن "اختارت ترجيح مصالحها الأمنية على قيمها"، معتبراً ذلك "خطأ فادحاً بحيث لا يمكنه التأكيد بما فيه الكفاية مدى ما سيجلبه هذا الخطأ من عواقب وخيمة".

بل يعتقد أن ذلك "لن يقتصر فقط على المخاوف الأمنية التي ستواجهها الولايات المتحدة على المدى القصير، بل أنها ستواجه خطراً أخر يتمثل بتنفير الكثير من اليمنيين، الأمر الذي من شأنه أن يفقد الحكومة القادمة قدرتها على التعامل العلني مع الولايات المتحدة". وهذا بنظره "يعني أن الولايات المتحدة سوف تفوت تلك الفرصة السانحة في التأثير لإحداث تغيير إيجابي في اليمن الجديد بعد سقوط صالح". ويقدم الكاتب بين مزدوجين ملاحظة مفادها أن هذه الفرصة السانحة من المرجح أن تتحقق قريباً وأن المسألة لا تعدو عن كونها أشهر وليس سنوات.

أما العامل الرئيسي الثاني، من وجهة نظر الكاتب، والذي سبق التصعيد الأخير وأدى إلى حدوث مثل تلك الجريمة البشعة ضد المعتصمين: "هو ذلك الاجتماع الذي عقده الرئيس صالح مع قيادات الجيش ليلة الجريمة. (وبين قوسين، يلفت الكاتب أن هذا الاجتماع جاء بعد بيان الولايات المتحدة) في إشارة واضحة لترابط الأمرين بعضهما البعض، بمعنى أنه لولا موقف الخارجية الإمريكية الداعم للرئيس، ما كان ذلك الإجتماع ليحدث، لاسيما وأن الكاتب أعتبر الإجتماع عقد للتخطيط لارتكاب الجريمة.

ومع أنه يوضح أن الخبر الرسمي للاجتماع لم يشر إلى شيء من هذا القبيل، إلا أن الكاتب يستنتج من ذات نفسه أنه كان في سياق الإعداد والتخطيط لارتكاب الجريمة. وفي هذا يجزم متحدياً: "أنا على استعداد لأن يكون كل المال الذي في جيبي لك، مقابل أن يكون كل ما في جيبك لي بأن الـ (60000) وظيفة الجديدة لم يكن هو الشيء الوحيد الذي نوقش في هذا الاجتماع". في إشارة إلى ما تضمنه الخبر الحكومي الذي تحدث عن أن الاجتماع ناقش آلية توزيع تلك الوظائف الجديدة، في حين أنه – وهذا أمر طبيعي بالطبع - أغفل الإشارة إلى الأحداث الجارية في البلاد.

وهنا، يتساءل جونسون "هذا يقودنا إلى السؤال الكبير: ماذا يعني كل ذلك؟"، ليجيب بنفسه: "بإلمختصر المفيد: هذه هي النهاية للرئيس صالح في اليمن".

ثم يضيف: "نعم، هذا هو الصحيح". مستدركاً بالقول: "وتتوقع (واق الواق) بشكل علني بأن نظام الرئيس صالح سوف ينهار. على أن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو: متى وبأي طريقة سيذهب؟. إلا أن المحتم أنه لن ينجو هذه المرة من هذه النتيجة".

وقبل أن يختتم جونسون مقالته يفضل – كمعظم المحللين الأمريكيين - أن يقدم النصيحة لإدارته: "كلما اقتربت الولايات المتحدة من الاعتراف بهذه الحقيقة، كلما سيكون ذلك أفضل، ليس فقط للسياسة الأمريكية في اليمن، بل أيضاً لأمن الوطن". ويضيف: "إن الناس في اليمن يهتفون ضد الولايات المتحدة لدعمها الرئيس صالح، بيد أن قتلهم بعلب الغاز المسيل للدموع الأمريكي الصنع هو الآخر لن يكون في مصلحتنا أيضا".

ويختتم الكاتب بهذا التأكيد: "لقد نُبذ صالح من قبل معظم شرائح المجتمع المختلفة في اليمن. لذا فهو لم يعد باستطاعته أن يبقى كرئيس. وهذه هي رقصته الأخيرة".


تعلق الجعيدي

الرحل ماكد سوف يرحل لاكن لابد من محاكمته على جرائمه التي ارتكبها و بستخدامه الغاز السامي والاموال التي سرقها
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas