![]() |
|||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
يبدو أن الخليفي الهلالي اعماه حقده على ريادة حضرموت وتفوق الحضارم على جيرانهم الجنوبيين ، فأختلطت عنده المفاهيم التاريخية بالمسميات الإدارية الحديثة ، ولم يستطع أن يميز بين شبوة كمدينة كانت عاصمة لمملكة حضرموت القديمة ، وبين محافظة كانت تنقسم قبل الاستقلال الى ( امارة الواحدي ، وإمارة بيحان .....الخ ) ثم اطلق عليها اسم المحافظة الرابعة ، من قبل الحزب الاشتراكي الحاكم في عدن ثم تكرمت حضرموت بإرثها التاريخي أن تتنازل عن مسمى عاصمتها التاريخية وتنعم به على المحافظة الرابعة لتكون محافظة شبوة الادارية.!!! . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 08-04-2011 الساعة 07:35 PM |
|||
![]() |
|
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سبق وأن تطرقنا إلى ما جاء في تقريرالمستشار ( انجرامس ) الذي رفعه في عام 1934م قوله (( وقد بدئ في شق طريق بين الشحر وتريم ولم تواجه صعبوبة انشائية ويؤمل ان تكمل قريبا )) لم تهتم السلطنتين ( القعيطي والكثيري ) بوسائل المواصلات لاضطراب الأمن في حضرموت ، وانتشار الفوضى والاضطرابات والصراعات القبلية ، ناهيك عن ضعف الامكانيات المادية لكلا السلطنتين ، فقد كانت الجمال الوسيلة الوحيدة لنقل المؤن والبضائع والمسافرين بين مدن حضرموت وأوديتها المختلفة . حتى جاء انجرامس عام 1936م وعقد اتفاقيات الصلح بين القبائل الحضرمية وأرسى دعائم السلم الاجتماعي ، فتحولت حضرموت نحو التفكير في استخدام السيارات كوسيلة نقل بدلا من الجمال التي كانت تقوم بمهام نقل المسافرين والبضائع للمسافات الطويلة ، وكان أصحاب الجمال أو كما يسمون ب( الجمّالة ) يتخذون من عملية النقل حرفة اعتمدوا عليها في كسب عيشهم ورزقهم . ويوجد في المدن الحضرمية الرئيسة محطات خاصة بالجمال تقف على اهبة الا ستعداد للتحرك عند وجود حمول من بضائع أومسافرين بين الساحل والداخل والعكس بأجور متفق عليها تسمى (الكراء ) . ونشير الى أن أول مشروع شق طريق يربط بين الساحل والداخل كان بين الشحر - تريم ، و كان على نفقة أسرة ( السادة آل الكاف ) ، وسمىت الطريق ب ( طريق الكاف ) أو الطريق الشرقية. وقد بدأ العمل في هذا الطريق عام 1927م . وحتى يتم تأمين الطريق الذي كان يمر على الحدود القبلية لقبائل الحموم وسيبان وآل جابر فقد حالف السيد أبو بكر الكاف تلك القبائل وأخذ منها عهودا بأن لا تتعرض للسيارات المارة في حدودها القبلية المعروفة . في المقابل تعهد السادة آل الكاف بدفع مبالغ مالية ترضي تلك القبائل نتيجة فقدهم ( الكراء ) عن جمالهم في حالة تكاثر مرور السيارات المحملة في الطريق مقابل ما حرموا منه من أجور ( كراء ) . ونتيجة للظروف الطبيعية القاسية والوعرة وتنوع الطبيعة الطبوغرافية بين ساحل حضرموت والداخل ، وعدم وجود المعدات الحديثة ، استمر العمل في شق الطريق مايقارب من 10 سنوات حتى تم انجاز هذا المشروع الذي يمتد بين الشحر و تريم بطول 200 ميل وبتكلفة قدرت ب ( 1800000 ) ريال فضة ، وقد تم افتتاح الطريق في يوليو عام 1937 من قبل حاكم عدن برنارد رايليسنوات . حاكم عدن برنارد رايليسنوات في لحظة افتتاح طريق الكاف ![]() ![]() ![]() ![]() بعد افتتاح طريق الكاف شكل إنجرامز لجنة وضعت لها ميزانية لعام 39 – 1940م، بمبلغ 6000 روبية خصص لصيانة الطريق وحراستها. وقد جُند لهذا الغرض عسكري و6 من البدو المساعدين له بعد أن تم تدريبهم. كما قامت اللجنة بجمع التبرعات لاختصار الطريق، وقُدرت تكلفة هذا المشروع بـ 1500 روبية. في عام 1941م تم إعادة تشكيل اللجنة برئاسة إنجرامز، وعضوية كل من عبد الرحمن بن شيخ الكاف، ومندوب السلطنة الكثيرية أحمد بن جابر، ومندوب السلطنة القعيطية مساعد سكرتير الدولة. وقد خصصت اللجنة مبلغ وقدره ثلاثة آلاف ريال لإنشاء فرع يلتقي بوادي حضرموت في منطقة الغرف، وبذلك سيتم اجتناب العقبة الخطرة المنحدرة إلى تريم وتختصر مدة السفر من الساحل إلى سيؤن. وقد تم تعيين وكلاء لتحصيل رسوم المرور وضبط سير الحركة في كل من تريم والغرف والمكلا والشحر. وإن كانت طريق الكاف طريق وعرة ممهدة وغير مسفلتة ، إلا أنها كانت فاتحة لمشاريع الطرق في حضرموت ، فتم من بعد ذلك شق الطرق لمرور السيارات وسط المسالك الجبلية الوعرة في انحاء متفرقة من حضرموت. منها الطريق القبلية التي تمر في وادي دوعن ، وساعد شق الطرق على استخدام السيارات كوسيلة للمواصلات، وازدياد عدد سيارات الأجرة والشحن التي تعمل بين مدن الساحل والداخل، إلا أن ذلك الاستخدام ظل مقيداً، فقد سُمح لسيارات النقل الكبيرة (اللوري ) بنقل الركاب (لا تتعدي الحمولة الواحدة 25 راكباً . وقد ذكرت حينها ( صحيفة الترجمان ) في العدد (6) تاريخ 1356هـ و التي كانت تصدر في باتافيا بالمهجر الاندنوسي خبرا من مراسلها في حضرموت يقول : (( الموبيلات تسرح من البنادر الساعة 7 صباحا والساعة 5 قدها في حضرموت ، أول النول على النفر الراكب 10 ريال ذلحين زيدوا ريال واحد بغوه مال احتياطي لصلاح الطريق إذا فيها غيار ..)) ![]() في البدء قابلت القبائل الحضرمية شق الطرقات ضمن حدودها القبلية بالمعارضة ونظرة شك وانزعاج خوفا على مهنة الجمالة التي كانت مصدر رزق أساسي لهم ، ولكن بعد مفاوضات مع السلطات المحلية ومع المستشار انجرامس سُمح للسيارات بنقل البضائع المعرضة للتلف فقط. أما باقي البضائع فتحمل على الجمال . وقد اتخذت هذه الإجراءات لضمان عدم تأثير النقل بالسيارات على استخدام الجمال، الذي يشكل مصدر رزق أساسي للقبائل حضرموت . توسعت شبكة المواصلات في حضرموت وبدأ إنتشار السيارات بشتى أنواعها وأحجامها و تأسست وكالات محلية تقوم بمهمة نقل المسافرين والبضائع بين مدن حضرموت . ونشرت الاعلانات في صحف عدن وصحف الحضارم في المهجر الشرقي منها ما أعلنه ( الشيخ عوض سالم باذيب ) في صحف المهجر منها ( صحيفة الترجمان العدد 25 تاريخ 1938م ) بأنه وبواسطة السيد أبو بكر ين شيخ الكاف أصبح وكيلاً لجميع سيارات نقل المسافرين والبضائع في حضرموت. ظهرت مؤسسات خاصة لنقل بين عدن والمكلا وبين عدن وحضرموت وكانت تنشر اعلانتها في ( صحيفة الترجمان ) وكانت الأجرة للراكب الواحد ب ( 33 روبية ) وتستغرق زمن الرحلة يوم وليلة . وظهرت تقاليد حضرمية جديدة في مهمة دور بعض المطاعم في حضرموت حيث لم تعد محصورة على تقديم وجبات الطعام للمسافرين والمارين ، بل شكلت المطاعم القيام بدور تنظيم الفلزة ، ومحطات للشحن وللمسافرين ، وتقديم الخدمات التي تتعلق بالسفر ، وقد حافظت بعض المطاعم الحضرمية بالقيام ببعض هذا الدور حتى هذه اللحظة . ![]() لنا تواصل مع اوراق ذاكرتنا الحضرمية |
![]() |
|
مشرف سقيفة المناسبات
![]() ![]() ![]()
|
![]() في البداية أتقدم لمقامكم الكريم بأحر التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان
أسال الله ان يتقبل صيامنا وصيامكم والقيام واعاده الله وانتم في قمة الصحة والعافية0 أبي عوض الشبامي أنت مخزون تراثي ما شاء الله عليك ((الموضوع تاريخي )) رائع ومميز0 |
![]() |
|||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
جاء حرص الحضارم بالطرق البرية وشقها وسط جبالهم منذ ان كانت قوافل الجمال تنقل البضائع والمسافرين . وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت السيارات بكثرة و نافست الجمال كوسيلة من وسائل النقل السريع ، واستلزم وجود السيارات شق الطرقات وتمهيدها ، وكانت طريق آل الكاف ( الشرقية ) لم تكن ذات جدوى اقتصادي ، حيث كانت تمر على تجمعات بدوية قليلة ونادرة في الهضبة الشرقية لحضرموت ، ولا تخدم المدن والقرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة،اضافة الى خطورة انحذارات عقبة تريم . لذا فكر المستشار انجرامس في شق طريق ثاني تربط ساحل حضرموت ( المكلا ) بوادي دوعن وبقية مدن وقرى حضرموت ، فبدأ مشروع الطريق القبلية التي افتتحها السلطان صالح بن غالب القعيطي اثناء الحرب العالمية الثانية وجاء في كتاب ( الرحلة السلطانية ) للسلطان صالح بن غالب وصفا كاملا لهذه الطريق والمناطق التي يمر بها ، وكانت تمر على عقبة ( جحي الخنابشة ) بوادي دوعن ( ليسر ) ومن ثم الى الهجرين - المشهد - حوره - القطن - شبام وكانت السيارات تقطع المسافة بين المكلا وشبام في ثلاثة أيام . ![]() ![]() وفي الطريق القبلية تعد الجبال أكثر مشقة على الركاب والسيارات لوعورت مسالكها وانحدارتها وصعودها ( الحسر والعقاب ) وكثرة الانعطافات ( الملاوي والعصرات ) . وكانت السيارات تنطلق من المكلا نحو جول مسحه وتنعطف نحو الحرشيات ، ثم تشق طريقها على تجمعات بدوية ( غياض ) صغيرة من أشهرها ( جذمة ) فإذا وصلت أعلى وادي حويره أرتقت صعودا عقبة حويرة ، ثم الى ( مولى مطر ) وتتجه الطريق وسط الجول وسفوح هضبة حضرموت حتى تشرف على وادي دوعن ليسر ، وتنحذر الطريق الى عقبة ( الجحي ) ومنها تمر في بطن وادي دوعن حيث ( الرحبة ) تجبر السيارات أن تسير ببطء فيما يعرف عند الحضارم ب ( القفقف ) أي المطبات . ثم إذا شقت السيارات طريقها نحو الهجرين انطلقت الى المشهد ، ومن المشهد حتى شبام فإن الطريق الرملية كانت من أسباب ( تغريز ) السيارات لهذا يلزم كل سائق سيارة بأن يحمل ( البترة ) في سيارته و( البترة ) هي صفيح معدني مستطيل بطول مترين أو أكثر يوضع تحت اطارات السيارة لمساعدتها في اجتياز الرمال . ![]() كانت معاناة الناس تزداد من وعورة الطريق القبيلة اضافة الى تعرض هذه الطريق الى اضرار السيول الدائمة ، وحصرمرورها على قليل من التجمعات السكانية لهذا لم تكن طريق اقتصادية . بعد الاستقلال سنة 1967م خطرت فكرة شق طريق جديد تكون ( الطريق الوسطى ) وتبنى هذه الفكرة السيد فيصل العطاس الذي كان يشغل منصب محافظ حضرموت، وتم البدء في تنفيذ هذا المشروع الحيوي في عام 1968م ، وهي الطريق التي تعرف الآن بطريق وادي العين ، والتي تمر عبر عقبة ( عبدالله غريب ) ثم رأس حويرة وتنحذر الى وادي العين ثم الى وسط حضرموت . وقد قامت شركة التاج البريطانية فيما بعد بتعبيدها في منتصف السبعينيات . لتصبح أهم الطرق الحديثة التي تربط الساحل بالداخل . وتختصر المسافة من المكلا الى سيئون في حدود 320 كيلومتر وهجرت السيارات الطريقين ( الشرقية والقبلية ) فكان خير الأمور أوسطها ....!!!. ![]() . |
||
![]() |
|||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
لم ينحصر ظهور السيارات في حضرموت على سيارات النقل الكبيرة ، بل كان لظهور السيارات الصغيرة الفارهة سبق في مدن حضرموت ( تريم - سيئون - شبام - هينن - المكلا ) وأقتنت الأسر الحضرمية الثرية سيارات خاصة ، وملك السلاطين عدد من السيارات الخاصة بهم . ومن اشهر السيارات التي ظهرت في سيئون سيارة السلطان علي بن منصور الكثيري ( توفى سنة 1357هـ ) ويعد السلطان علي بن منصور الكثيري رجل دولة منفتح على العصر الذي يعيش فيه وكانت إدارته للسلطنة الكثيرية بداية عهد نهضتها المعاصرة ، فقد أدخل التعليم الحديث ، وراسل ملوك مصر والعراق طلبا منهم الموافقة على إرسال بعثات تعليمية حضرمية لطلب المعارف ، وفي عهده جلبت ماكينات ضخ المياه لتطوير الزراعة ، وأنشئت جمعية الحق ، وشقت الطرقات ، وبناء أول مستشفى في الجزيرة العربية سنة 1355هـ الموافق 1936م ، والاسهام الفعال على توقيع صلح أمان القبائل والهدنة بينهما والذي كان أساس الاستقرار في البلاد . وكان الناس يشاهدون السلطان من الصباح الباكر وهو يتنقل في سيئون وما جاورها في سيارته الخاصة المكشوفة يتفقد أحوال الناس والمشاريع ويجلس مع الناس يحتسي القهوة والشاي دون تكلف منه . ومن طريف ما يروى عن السلطان علي بن منصور أنه ذات ليلة مر بشهارة بسحيل سيئون وأدرك صلاة المغرب في مسجد بالقرب منه ، فأقف سيارته على جانب الطريق ومشى نحو المسجد ودخل يصلي ، وبعد أن خرج من المسجد شرفت عليه إمرأة كبيرة في السن ، من شباك بيت بجوار المسجد فنادته باللهجة السيؤنية ( ياريـّال .. ياريـّال وراك بغيت عند السدة القبلية ) ؟؟؟. وهي لاتدري أنه السلطان . فأجابها السلطان : نعم فقالت له : قل لآل فلان بنتكم فلانه ولدت وهي بخير !!!! فتحرك السلطان بسيارته وهو يحمل أمانة على عاتقة من واحدة من رعاياه ، وهي ايصال الرسالة ( البشارة ) حسبما وعد تلك المرأة ومر على ذلك البيت فنادى من سيارته المكشوفة على أهل البيت و أخبرهم الخبر وفي الصباح أتي أهل البنت يعاتبون تلك المرأة ويعيبون عليها أنها لم تجد سوى السلطان علي توصيه بالبشارة . فقالت لهم : لا أدري انه السلطان . ( حتى سلاطينا غير ) السلطان علي بن منصور الكثيري في سيارته المكشوفة ![]() . |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|
|
|