إلى من يعنيهم الأمر

[سالم علي الجرو]

إلى من يعنيهم الأمر
النجاح وليس الدفع إلى التهلكة
............

لا شك أننا نعاني من انظمة مفلسة ونحتاج إلى نظام آخر يقوم على منهج الله ولا يكفي أن نقول:
[ الإسلام هو الحل ]
بل العمل المدروس لترسيخ منهج الله على الأرض عبادة ومعاملة , ولنقف هنــا:
أولا: التعريف بمنهج الله [ فكر وسلوك وثقافة ]
منهج الله: [ الناس سواسية كأسنان المشط ]
[ لا إكراه في الدين ]
[ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ]
[ الآدمي مكرم عند الله ]
• الأرض وثرواتها لجميع أمم الأرض وليست لحفنة .
ملاحظة " 1 ":
هنا تحددت " حفنة " وباتت أولية , من هم الحفنة؟ , وهل نقاتلهم أم نكشفهم ونعريهم بالتي هي أحسن فتثور عليهم شعوبهم؟ .
ثانيا: الأخذ بالأوليات
ليس من الأوليات هدم قبة مهجورة أو جلد إنسان والثروات منهوبة والإقتصاد تحت الهيمنة والغزو الفكري عبر قنوات ينخر في عظم الأمة هوية وسلوك وثقافة .
ثالثاً: توسيع القاعدة وتأسيس مداميك تتحمل ضغط خطايا السنين التي ارتكبت بحق الله وحق خلقه وتراكمات الكوارث التي حلت بالإنسان وانتزاع حقوقه من لدن انسان شرير .
رابعا: توحيد المرجعية
خامسا: وضوح المشروع الشامل .
ملاحظة " 2 ":
الآن تتكالب القوى الدولية تحت عنوان: ( مقاومة الإرهاب ) بقيادة وسيطرة الطغمة ليس على سحق الجهاديين فحسب بل على تضييق الخناق على الفكر الإسلامي الموصوف بـ: " التطرف " .
هل يعرف الجهاديون أنهم ماضون إلى التهلكة؟
إذا جاء الجواب بالنفي , فعن ماذا تحدثنا سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والصومال والحبل على الجرار....؟

[العسيلاني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

إلى من يعنيهم الأمر النجاح وليس الدفع إلى التهلكة ............ لا شك أننا نعاني من انظمة مفلسة ونحتاج إلى نظام آخر يقوم على منهج الله ولا يكفي أن نقول: [ الإسلام هو الحل ] بل العمل المدروس لترسيخ منهج الله على الأرض عبادة ومعاملة , ولنقف هنــا: أولا: التعريف بمنهج الله [ فكر وسلوك وثقافة ] منهج الله: [ الناس سواسية كأسنان المشط ] [ لا إكراه في الدين ] [ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ] [ الآدمي مكرم عند الله ] • الأرض وثرواتها لجميع أمم الأرض وليست لحفنة . ملاحظة " 1 ": هنا تحددت " حفنة " وباتت أولية , من هم الحفنة؟ , وهل نقاتلهم أم نكشفهم ونعريهم بالتي هي أحسن فتثور عليهم شعوبهم؟ . ثانيا: الأخذ بالأوليات ليس من الأوليات هدم قبة مهجورة أو جلد إنسان والثروات منهوبة والإقتصاد تحت الهيمنة والغزو الفكري عبر قنوات ينخر في عظم الأمة هوية وسلوك وثقافة . ثالثاً: توسيع القاعدة وتأسيس مداميك تتحمل ضغط خطايا السنين التي ارتكبت بحق الله وحق خلقه وتراكمات الكوارث التي حلت بالإنسان وانتزاع حقوقه من لدن انسان شرير . رابعا: توحيد المرجعية خامسا: وضوح المشروع الشامل . ملاحظة " 2 ": الآن تتكالب القوى الدولية تحت عنوان: ( مقاومة الإرهاب ) بقيادة وسيطرة الطغمة ليس على سحق الجهاديين فحسب بل على تضييق الخناق على الفكر الإسلامي الموصوف بـ: " التطرف " . هل يعرف الجهاديون أنهم ماضون إلى التهلكة؟ إذا جاء الجواب بالنفي , فعن ماذا تحدثنا سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان والصومال والحبل على الجرار....؟

موضوع يستحق التأمل من الجميع لإنه يهم الجميع
ولا يهم فقط الذين يعنيهم الأمر .