المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ما بعد مؤتمر الكويت وإنسداد أفق الحل السياسي ؟؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2016, 01:33 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ما بعد مؤتمر الكويت وإنسداد أفق الحل السياسي ؟؟


الأربعاء 13 يوليو 2016 08:22 مساءً

ما بعد مؤتمر الكويت وإنسداد أفق الحل السياسي ؟؟


د.محمد علي السقاف
صفحة الكاتب
في ذكرى صدور قراري مجلس الأمن الدولي ٩٢٤ / ٩٣١ لعام ١٩٩٤
الاستفتاء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي!
قوات التحالف جاءت لحماية اليمن لا لقتل أطفاله
سكوت الحكومة المريب دون إحتجاج من وجود اسمها في القائمة السوداء للأمم المتحدة ؟؟
المجتمع الجنوبي ليس حاضنا للعنصرية والتمييز بين المواطنين


ثلاثة نقاط أود الحديث عنها في هذا المقال



١- فتح قنوات اتصال سرية مع القادة الحوثيين



٢- أهمية طرح الأزمة اليمنية علي الجمعية العامة للأمم المتحدة



٣- العمل سريعا علي تعيينات سفراء أكفاء جدد في العواصم المؤثرة





١- فتح قنوات اتصال سرية مع القادة الحوثيين



———————————————-



البرجماتية القائمة علي قاعدة لاتوجد عداوة دائمة وإنما توجد مصالح دائمة هذا ماحذى بالمملكة العربية السعودية والحوثيين في العمل علي توافقات بينهما حول تأمين مناطق الحدود السعودية اليمنية



والبرجماتية السياسية دفعت تركيا وإسرائيل إلي تطبيع العلاقات بينهما وكذلك بين تركيا وروسيا الاتحادية وقبول الأولي مارفضته في الماضي بالاعتذار عن إسقاط الطائرة الروسية والآن قيام تركيا وموافقتها علي التعامل مع نظام الرئيس بشار الأسد!!!! هكذا هي السياسة البرجماتية التي لها دوافع اقتصادية وإستراتيجية بعيدة المدى



de facto من هنا أري ضرورة وأهمية الانفتاح والتواصل بين السلطة الشرعية وسلطة الأمر الواقع



وهذا يعني الدخول في مشاورات سرية مع من يمتلك السيطرة علي الأرض في المناطق الشمالية من اليمن وهم جماعة أنصارالله الحوثيين سرية في البدء ولا يهم إن انكشفت لاحقا كما حدث في لقاء الحوثيين بالسعوديين



وستكون سلطنة عمان المكان المناسب لمثل تلك المشاورات السرية كما حدث بين الإيرانيين والأمريكيين في الملف النووي ولعل اختيار احد مستشاري الرئيس الذي ينتمي إلى الأسر الهاشمية قد يمثل مدخلا مناسبا في تسهيل اللقاءات بينهما وقد يفسر البعض ان مثل هذا اللقاء سيعني اعتراف بالحوثيين من قبل السلطة الشرعية ؟ والرد علي ذلك ان مشاورات الكويت تمثل اعتراف ضمني غير مباشر بين جميع المتحاورين المجتمعين في صالة واحدة وكذلك الأمر في أثناء التوقيع علي أتفاق



السلم والشراكة بتاريخ ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ والذي من حسن الحظ ان الطرف الأساسي لم يوقع علي الاتفاق





٢- أهمية طرح الأزمة اليمنية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة



—————————————————————



صحيح وفق ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي هو المعني بالدرجة الأولي فيما يخص الحفاظ علي السلم والأمن الدوليين ولكن الميزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ان جميع الدول الأعضاء ممثلة فيها وأغلبيتهم الساحقة من دول العالم الثالث التي كانت الدول الغربية تصفها بالهيئة ذات الأغلبية الاتوماتيكية المسيطر عليها دول العالم الثالث ومع ذلك في الحرب الباردة لتفادي استخدام الفيتو المتبادل بين السوفيت حينها والولايات المتحدة في مجلس الأمن تطرح القضايا من جانبهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا أرى ان يقوم الرئيس هادي في الاجتماع السنوي المقبل المعتاد في سبتمبر الذهاب إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة لمخاطبة أعضائها حول الأزمة اليمنية والتي بالمناسبة الجمعية العامة هي التي تختار أمين عام الأمم المتحدة بتوصية من مجلس الأمن الدولي والأمين العام هو الذي يعين ممثليه لحل النزاعات مثل السيد إسماعيل ولد الشيخ !!!!!! مما يوضح تسلسل التعيينات والترابط الموجود بين هيئات الأمم المتحدة





٣-أهمية الإسراع في تعيينات سفراء موالين للشرعية في العواصم المؤثرة



———————————————————————



الانتصارات العسكرية تضل منقوصة إذا لم توضحها وتدافع عنها سفراء مقتدرين لدي عواصم الدول الرئيسية خاصة لدي



دول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وغير الدائمين الممثلين حاليا في المجلس ناهيك عن مندوب اليمن في الأمم المتحدة نفسها



فقد صادف خلال تصفحي للنت ان أطلعت بالصدفة على شهادة أحد سفراء الأعضاء الدائمين أمام احد المجالس التشريعية في بلاده والحوارات التي دارت بينهما حول الأزمة اليمنية تدعوني إلي طرح ماذكرته والاهتمام بذلك



ومما يثير الحيرة والانتقاد في القائمة التي سربت مؤخرا حول بعض أسماء سفراء محتمل تعيينهم ترشيح أحدهم وآخرين في عواصم جدا هامة لايعرفون لغتها ولاتاريخها ولا القوي السياسية والحزبية ولا ثقافتها وهي أمور يجب توفرها ضمن معايير إختيار السفراء في العواصم المؤثرة لينجح السفير في مهامه



أليس من المستغرب ان السفراء الحاليين تم تعيينهم في عهد الرئيس السابق ولم تري السلطات الشرعية البدء في تغييرهم برغم مطالبتنا لهم بذلك منذ أشهر بعيدة هم يعرفون بحكم خبرتهم في السلطة لأكثر من ثلاثون سنة أهمية العمل الدبلوماسي في دعم المواقف السياسية للسلطة والمفارقة هنا أنهم لم يكتفوا بأن السفراء معينين من قبل صالح بل عملوا مع الحوثيين ببعث شخصيات إلي الولايات المتحدة ودول أخرى تتواصل مع صانعي القرارات في تلك الدول من مجموعات الضغط إلي الصحافة وممثلي المجتمع المدني الخ ذلك…وفي المقابل تقوم السلطة الشرعية بتجميد عمل سفرائها في واشنطون والأمم المتحدة لمدة شهرين لدعم الوفد الحكومي المفاوض في الكويت هل هناك منطق في تصرف كهذا ؟؟؟ ربما يكون ذلك الأمر مبررا في حالة عدم توفر كفاءات أخرى تستطيع القيام بمهامهم الاستشارية للوفد الحكومي بدلاً من إشغالهم في مهام خارج البلد المعتمدين فيها ( واشنطون ونيويورك ) وهذا في الوقت الذي يتواجد في واشنطون ومناطق أخرى أشخاص فاعلين موالين لصالح والحوثيين من سفراء سابقين لليمن في أمريكا وشخصيات بارزة من أصحاب منظمات المجتمع المدني وكتاب وصحفيين ..أليس هذا غريبا ؟؟؟





في الخلاصة



—————



يجب عدم التحسس من فتح قنوات تواصل من قبل الشرعية مع قيادات أنصار الله لبحث معالم المستقبل وذلك حتى لا تفاجأ الشرعية ان أطراف حزبية من الشرعية قد رتبت تفاهماتها كما يبدو مع الحوثيين وأنصار صالح إحتسابا بما يعتبروه لفترة ما بعد نهاية ولاية الرئيس هادي المرتبطة بانجاز مهام كثيرة حددتها قرارات مجلس الأمن الدولي ولذلك علي الرئيس هادي سحب زمام المبادرة منهم والاتصال مباشرة وحصريا بقيادات أنصار الله والتوصل معهم علي اتفاقات ثنائية وترك لقاءات الكويت مستمرة عبر الوفد الحكومي الرسمي إذن عمل متوازي رسمي علني وسري عبر آلية أخري وفي مكان آخر في مسقط مثلاً



وأري في الوقت نفسه وهو ماسبق ان كتبنه ان تستمر الأعمال العسكرية موازية للمشاورات العلنية وغير العلنية لان البعض لا يفهم إلا أسلوب القوة في الميدان



وعلي المستوي الدبلوماسي الشروع مباشرة دون انتظار في تعيينات السفراء لدي العواصم المؤثرة في دول الأعضاء



الدائمين وغير الدائمين في الأمم المتحدة وترك شاغرة سفارات أخري لتعيينات لاحقة ضمن صفقة التفاهمات مع بقية أطراف النزاع اليمني فهل تتحرك السلطة الشرعية أم كالماضي القريب ستترك الوقت يمر دون الضرب علي الحديد وهو ساخن وتضيع الفرصة علي الرئيس هادي في كسب المعركة علي الجبهات السياسية والدبلوماسية مثل الجبهة القتالية وقبل فوات الأوان





اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas