![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمني الضائع كان يوصم بالحكمة وبينه وبينها اليوم ألف عام مما تعدّون . كيف غابت الحكمة؟ ــ عندما صدّق بأن الثورة ستدخله العصر ومع الحكمة سيتقدم الأمة . هي صحيح ستدخله العصر غير أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن . البعض لم ير في أنها رياح ولكنه يرجئ فشل الثورة إلى غياب الحكمة من داخله كإذعان المجموعة لفرد دون تفكير في عواقب الأمور ، فمنهم من سلم لشيخ قبيلة ومنهم من سلم لزعيم سياسي ، وليتها الحكمة غابت بل أدنى مستوى من الوعي ولإدراك ، ذلك أنهم يعلمون عن تفاهمات مبطنة بين شيخ القبيلة وما يمثله من عرف قبلي وبين السياسي وأعراف السياسة بحيث اصبحا وجهان لعملة واحدة ، فجرفت السنون أحلام الثورة وما يعد به النافذون ورويدا رويدا وقع اليمن في عمق الضياع . |
![]() |
![]() |
#2 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الآن
واليمن في عين العاصفة لا تسمع رأي أو رؤية خلفها حكمة صادر عن مؤسسة وطنية أو منظمة أو أيّ هيكل اجتماعي سياسي إذ لا زالت الفردية المتسلطة والإذعان الطوعي المصاحبة للفتات من شق الترغيب والعصا الغليظة من باب الترهيب هي السائدة ، كل ما تسمع وتطالعنا به الإخبار:
فلان صرّح وقال فلان رفض فلان أيّد فلان سافر إلى نيويورك فلان ناقش مع رئيس روسيا الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية فلان وفلان وفلان ولكلّ أجندة والحكمة لا زالت ضائعة ومن يعيش على أحلام ، تتآكل أحلامه . المراهنة واقفة على العقل الشبابي الزّاحف |
![]() |
![]() |
#3 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الشباب ومشهد الضياع
أعتقد أن الشباب يؤمنون بأن الانتماء إلى الوطن هو المقياس لصواب التوجه وفي التوجه الصائب تكمن الحكمة وعلى المنقسمين الآن أن يفصحوا فيما إذا كان لهم وطن أو أن العملية تجارية بغلاف الوطن. دون ذلك ستضيع الخارطة التي ستقود إلى بداية الحكمة الموصلة إلى: العيش الآمن في توافق وتناغم وانسجام |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|