المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن الحوثيون يؤسسون دولة للشيطان

سقيفة الحوار السياسي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-14-2017, 10:57 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down اليمن الحوثيون يؤسسون دولة للشيطان



الحوثيون يؤسسون دولة للشيطان



الخميس 14 ديسمبر 2017 04:20 مساءً
هاني سالم مسهور




لا يمكن اعتبار ما يجري في اليمن من جرائم وانتهاكات بأنه تصفية لخصم سياسي من دون النظر إلى عمق ما يحدث منذ نشوء الحركة الحوثية في اليمن والدعم القطري السياسي الذي أعطى للحوثيين شرعنة لوجودهم سياسياً في 2004م برعاية الهدنة التي كانت بين الحوثي والنظام في صنعاء، تراكمات توالت في اليمن منذ ظهور الحوثيين حتى وصول الحركة الحوثية إلى إظهار التصفيات الجسدية لخصومهم في المؤتمر الشعبي العام بداية من الرئيس السابق علي عبد الله صالح وانتهاءً بكل أفراد حزب المؤتمر الذي استبيح على يد كل أتباع الحوثيين.




كما فعلت النازية والفاشية صنعت الدولة الخُمينية ذات الأسلوب الدموي في مواجهة خصومها، هكذا يمكن أن يوصف نظام الملالي، فمنذ أن وصلوا إلى حكم إيران عام 1979م بالعنف والدموية، ليس فقط تجاه هؤلاء المختلفين معهم على مستوى التوجهات الأيديولوجية، بل ومع أي شخص راودته نفسه بأن يعرب عن تباين.



ـ ولو بقدر ضئيل مع ما يتبناه المرشد وقادة الثورة المزعومة، فضلاً عن تلك الاغتيالات التي تأتي على خلفية دوافع مختلفة سواء كانت إجرامية أو طائفية، أو حتى بحقّ هؤلاء الذين اعتبرهم الملالي عقبات تعرقل تنفيذ مشروع تصدير ثورتهم، فهم لا يترددون في استهداف أي شخص ولو كان من غير الإيرانيين.



مثلت حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران واحدة من أكبر الفُرص التي أتيحت للنظام الإيراني لتصفية خصومه في داخل إيران وحتى في تعقبهم خارج إيران، كانت الحرب تمنح النظام الإيراني الوقت اللازم والغطاء اللازم للتشنيع بخصومه، في بداية الأشهر الأولى في مواجهة الجيش العراقي عملت الاستخبارات الإيرانية على أوسع عملية تصفية جسدية بحق أكثر من عشرين ألف إيراني عام 1981م،.



بل لم يتورع الخُميني بإصدار فتاوى القتل خارج مظلة القانون كما فعلها مع الدكتور كاظم رجوي عام 1986م، هذا النهج لم يتوقف حتى في زمن محمد خاتمي فقد تم تسريب قائمة تقضي باغتيال 197 مثقفاً وكاتباً، استناداً إلى فتاوى صادرة عن علماء شيعة من أمثال مصباح يزدي وجنتي وآخرين.



ارتبطت الدولة الإيرانية ارتباطاً وثيقاً بالقمع والإجرام باعتمادها التصفيات الجسدية ونشر الرعب لمنع المواطنين من أي حضور في المشهد السياسي ومعارضة النظام. ونشأت المؤسسات القمعية، فأطلقت يدها بالكامل لبث الرعب والقمع والقتل.



وخصصت مليارات الدولارات وملايين الأفراد لهذا الغرض، حتى تحولت هذه المؤسسات إلى عصابات تبيح لنفسها ارتكاب أفظع الجرائم. وأكد وزير الداخلية الإيراني السابق علي يونسي تعرضه لنقد رفسنجاني حين حذره من تحويل وزارة الداخلية إلى بلدية ومؤسسة غير فاعلة، ونبه لعدم خوف المواطنين من وزارته!



في صنعاء سمعنا أخيراً عن ما يسمى (الزينبيات) وهي فرقة نسائية أمنية تتبع مباشرة لعبدالملك الحوثي، وتقوم بمهام أمنية محددة بتفتيش المنازل والنساء ولها كامل الصلاحية باعتقال من ترى من الخصوم المحتملين سياسياً.



وهنا نتوقف عن لفظ (الزينبيات) فهو مسمى غير مألوف يمنياً ويبث في النفوس الخوف لمجرد سماعه فكيف باءت الآلاف من نساء صنعاء اللاتي تلاحقهن أجهزة أمنية بهذا القدر من القوة والبطش، هذا يُعيدنا أيضاً إلى المنهج الإيراني الذي صنع من اللجان الثورية عشرات الميليشيات الموكل إليها مهام الاغتيالات السياسية والتي انتشرت خارج إيران في العراق وسوريا ولبنان.



ما يحدث في اليمن هو ما حدث في إيران نفسها فكما تحالفت الجماعات المتأسلمة مع الليبراليين واليساريين لإسقاط الشاه تحالف الحوثي مع حزب المؤتمر الشعبي.



وكما تم في طهران تصفية كل الشركاء سيتم في صنعاء تصفية كل المؤتمريين تحت شعارات وطنية أولاً ثم ستكون طائفية في مرحلة قادمة، هذه الرؤية تتقاطع بشكل (مذهل) مع نشوء الثورة الإيرانية بتفاصيل متقاربة لا تعطي غير مؤشر أن المنطقة أمام جماعة شيطانية في الشمال اليمني، خطورة هذه الجماعة تعني الكثير في المستقبل لليمن.



ولذلك فإن المطلوب لمواجهة هذه الجماعة الشيطانية يستدعي أكثر من مجرد مواجهة عسكرية حاسمة فليس أمامنا سوى اقتلاع كل منابع التطرف السياسي في اليمن، فكما هم الحوثيون يريدون صناعة دولة إيرانية فكذلك يهدف إخوان اليمن الساعون لقيام دولة الخلافة المزعومة على تراب اليمن.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas