فلثمتها حتى محوت سطورها

[سالم علي الجرو]

فلثمتها حتّى محوت سطورها
أن يتركك صديقك أو من تحب أو من ترغب في محادثته ، فجأة وعلى حين غرّة ، ويدعك وحيدا بين جموع لا تأنس إليهم ، أمر مقبول إلى حدّ ما ، إلا أنّك لن تشعر بالوحشة إذا ما تحدّثت إلى أحدهؤلاء الجمع ولو كان في قمّة السذاجة ، ولن تترد في محادثة حتى الأحمق ، وحتى لو لم يحادثك أحد فستقضي وقتك في المشاهدة والملاحظة حتى تعود المياه إلى مجاريها .
وماذا لو تركوك وحيدا في البيداء .
ستجد من يؤانسك عندما يحلّ الظلام ، فما أروع أن تنظر إلى السماء ليلا وأنت في الصحراء .
وإنها لوحشة أن تترك وحيدا في غرفة وسط مدينة لا تميّز ليلها من نهارها........
هذا ما حدث للعبد لله فجأة عندما عزل نفسه عن محيط ملّه واشتبك في عناق وأحيانا في خصام مع موقع إليكتروني ، يحادثه في صمت ، ويتحفّز إلى كتابة ما عنده ولو كان على حساب أذى [ القولون ] . عزل نفسه في غرفة صغيرة ومن حين إلى آخر تشرف عليه إحدى بنيّاته:
أبي: تبغي ماء؟
أبي: أجيب أكل؟
وهو منهمك في المتابعة والقراءة أو غارق في الكتابة .
لا يمكن العثور على هذه الصّفحة
[size=4]صفحة شؤم يقابلها أحيانا كلما همّ بالدّخول على سقيفة الشّبامي ، إلا أنها تتوارى فتبدو الحبيبة هاشّة باشّة: [ أهلا بك يا سالم........... ] .
ولكن هذا المرّة لم تظهر ، واستمرّت صفحة الشؤم: [/sلا يمكن العثور هذه على الصّفحةize]
وكلّما داعب جهاز الكومبيوتر أبى إلا أن يغيظه:
لا يمكن العثور على هذه الصّفحة

وللقاء فرحة ونشوة.........
هل سمع أحدكم عن عاشق قبّل شاشة الكومبيوترعندما ظهرت عشيقته بعد فترة غياب؟ .
في انتظار من يسجل هذه السابقة أمّا العبد لله فتذكر قول الشاعر عندما استلم رسالة من صديقه:

فلثمتها حتّى محوت سطورها = لثم المحبّ في وجنة المحبوب
ما ذاك إلاّ لأنّها قد أقبلت = من أرض نجد وإنّها مطلوبي

[البكري]

قد عشت اياما اتسائل عن اختفائها = واظنها تتثاقل عليّ في عليائها
فبانت وقد تزيّنت باثواب لها = تزهى وتتمايل كالغصن الندي في احيائها
رباه لم اتمالك نفسي فرحا وطربا = ولم اتمكن من كثرفرحتي من احتوائها
فنظرت اليها طويلا وكانني = لم اصدق عيني احقا تنظر ام هي في اهوائها
فبكت عيني لمّا رات وايقنت = ا نّ ماترىحقيقة حقّا فسعدت بدوائها

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البكري

قد عشت اياما اتسائل عن اختفائها = واظنها تتثاقل عليّ في عليائها فبانت وقد تزيّنت باثواب لها = تزهى وتتمايل كالغصن الندي في احيائها رباه لم اتمالك نسفسي فرحا وطربا = ولم اتمكن من كثرفرحتي من احتوائها فنظرت اليها طويلا وكانني = لم اصدق عيني احقا تنظر ام هي في اهوائها فبكت عيني لمّا رات وايقنت = ا نّ ماترىحقيقة حقّا فسعدت بدوائها

صدق من قال أن الشعر يحلو عندما يعبر عن صدق تجربة شعوريّة .

[الجروالصيعري]

كلماتك روعه

[دريد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

فلثمتها حتّى محوت سطورها أن يتركك صديقك أو من تحب أو من ترغب في محادثته ، فجأة وعلى حين غرّة ، ويدعك وحيدا بين جموع لا تأنس إليهم ، أمر مقبول إلى حدّ ما ، إلا أنّك لن تشعر بالوحشة إذا ما تحدّثت إلى أحدهؤلاء الجمع ولو كان في قمّة السذاجة ، ولن تترد في محادثة حتى الأحمق ، وحتى لو لم يحادثك أحد فستقضي وقتك في المشاهدة والملاحظة حتى تعود المياه إلى مجاريها . وماذا لو تركوك وحيدا في البيداء . ستجد من يؤانسك عندما يحلّ الظلام ، فما أروع أن تنظر إلى السماء ليلا وأنت في الصحراء . وإنها لوحشة أن تترك وحيدا في غرفة وسط مدينة لا تميّز ليلها من نهارها........ هذا ما حدث للعبد لله فجأة عندما عزل نفسه عن محيط ملّه واشتبك في عناق وأحيانا في خصام مع موقع إليكتروني ، يحادثه في صمت ، ويتحفّز إلى كتابة ما عنده ولو كان على حساب أذى [ القولون ] . عزل نفسه في غرفة صغيرة ومن حين إلى آخر تشرف عليه إحدى بنيّاته: أبي: تبغي ماء؟ أبي: أجيب أكل؟ وهو منهمك في المتابعة والقراءة أو غارق في الكتابة . لا يمكن العثور على هذه الصّفحة [size=4]صفحة شؤم يقابلها أحيانا كلما همّ بالدّخول على سقيفة الشّبامي ، إلا أنها تتوارى فتبدو الحبيبة هاشّة باشّة: [ أهلا بك يا سالم........... ] . ولكن هذا المرّة لم تظهر ، واستمرّت صفحة الشؤم: [/sلا يمكن العثور هذه على الصّفحةize] وكلّما داعب جهاز الكومبيوتر أبى إلا أن يغيظه: لا يمكن العثور على هذه الصّفحة وللقاء فرحة ونشوة......... هل سمع أحدكم عن عاشق قبّل شاشة الكومبيوترعندما ظهرت عشيقته بعد فترة غياب؟ . في انتظار من يسجل هذه السابقة أمّا العبد لله فتذكر قول الشاعر عندما استلم رسالة من صديقه: فلثمتها حتّى محوت سطورها = لثم المحبّ في وجنة المحبوب ما ذاك إلاّ لأنّها قد أقبلت = من أرض نجد وإنّها مطلوبي

كلام أستاذ سالم

الله يوفقك

وتشكر على جهدك وابداعاتك

[عناقيد الروح]

	سبحان الله نفس الإحساس راودني وأنا أريد فتح الموقع وتخرج لا يمكن العثور على هذه الصّفحة فعلا سيدي عشق المنتدى سقيفة الشبامي ليس له حدود فهو بيتنا التاني الذي نصب فيه جل أحاسيسنا ويجمعنا للخير والحب اللهم اجمعنا جميعاً يارب في جناتك جنات النعيم شكرا لطرحك المفعم بالصدق والأحاسيس النبيلة لتتقبل مرور العناقيد

[الزين يفرض نفسه]

لسبب ما لم اكن موجودة حين حُجب المنتدى هذه المرة

تلقيت رسائل من صديقاتي هنا يسألن في قلق عن السقيفة وما الذي حصل ،،

أجبتهم بأن السقيفة عندها ذوق وحساسة ^_^ فقدت وجودي فأغلقت بيبانها ^_^

قد يكون هذا هو العشق كما وصفته استاذنا

ولربما هو إرتباط روحي صامت ..

فائق التحايا والتقدير لشخصك ...