موضوع للنقاش

[dreamer]

بسم الله الرحمن الرحيم
من الامراض التي فتكت بجسد وطننا الحبيب-واستغلها من استغلها منذ القدم و حتى وقتنا الحاضر- امراض الحزبية و المناطقية
و الطائفيه...و غيرها من الامراض التي تفشت بيننا كالوباء و ادت الى تشتت جهود المصلحين و الشرفاء وادخلتهم في دوامة مفرغه من
الصراعات و النزاعات و شغلتهم عن هدف تنمية و تقدم و تطوير الوطن.
و هنا في الاردن و وسط مجتمعي الطلابي -الذي اعرفه جيدا- هناك من حزم ضمن حقيبة سفره عندما جاء من الوطن بعضا ان لم يكن جل
هذه الامراض المتفشيه هناك.
كأنهم لم يكفيهم ما يعانونه من غربة و بعد عن مجتمعهم بل زادوا عليه هذه الامراض ، و اصبحت لكل جهه منهم تجمعاتهم و نشاطاتهم الخاصة
به و بحزبه و تقسم الطلاب الى فئات فهذا ينتمي لــ (س)... و ذاك ينتمي لــ (ص)...من الاحزاب ، وهذا من فئة (م) التي
ينتمي لها جل حلان سقيفتنا.
و من ثمار هذا التقسيم الجديد كأن اغلاق (نادي الطلبة اليمنيين ) قبل عدة سنوات على أثر خلاف بين (س) و (ص) من الاحزاب على
قيادة النادي و ادارته ، وحقوق (م) من الناس في الترشيح و الانتخاب. و أدى هذا الى نقاش حاد و خلاف ادى الى اشتباك بالايدي-و الحمد
لله لم تكن هنا اي من ادوات الصراع التقليديه في اليمن كالجنابي و الكلاشينكوفات و الا تحول الاجتماع الى حمام دم- وادى هذا الى تدخل
السلطات الاردنيه و منعها لنشاطات النادي و فروعه الى اجل غير مسمى.

نأمل ان تشاركونا بأرائكم في هذا الموضوع
و السلام عليكم

[العجيب]

اني اشاطرك الرائي اخي الحبيب في رؤيتك لتلك الافات
ولكني اضيف انها افات انتشرت في الوطن العربي ككل بل والاسلامي
وصدق من سماهل الغزو الجديد الذي لايستخدم فيه العدو اي سلاح لكي يتحكم بالشعوب العربيه ويتددخل بشؤنها الخاصه
فهذا هو مرض الديو مقراطيه بعنوان الحزبيه والتعصب والتشدد

[dreamer]

اخي العجيب
حياك الله

هذا بالضبط ماتريد تنفيذه الولايات المتحده الامريكيه في عالمنا العربي و الاسلامي ، فهي لم تكتفي بتقسبمه الى دويلات بل قامت بتفتييت الدويله الواحده الى جماعات و احزاب همها الوحيد التصار فيما بينها.

و الان جأت بألتها العسكريه الضخمه لتقوم بتغيير انظمة دول المنطقه الى انظمة عميله تختارها و تعينها هي شخصيا .

بالاضافه الى السيطره على ما تبقى من ثروة نفطيه في ايدينا و جعلها تحت سيطرتها المباشره