اعتذار (قصيدة أم فلم هندي!)

[أميرة الوادي]

اعذروني لأني سأضطر إلى وضع هذه القصيدة بلا تنسيق

فهي قديمة أصلا ً ولن يضرها بشيء أن تحافظ على صورتها الأصيلة التي رسمها بها كيبوردي

وبإذن الله لي عودة لتنسيقها :

عُذراً حبيبي فقد جفّفتُ أحداقي ...وذاب ظلّ الندى في خضر أوراقي

أقول : عذراً . وأعنيها ، وفهتُ بها.....من عمق قلبٍ لنيل الحبّ توّاق ِ

بالأمس كنتُ هويتُ الحبّ تحملُهُ.........عيناكَ مثل لبيبٍ غرّهُ الساقي

بالأمس قدّمتُ قلبي مثل عابدةٍ............قربانَ حبّ ٍ قديمٍ حاضرٍ باقي

فلم تزل في حنان الحب تغرقني.........في بحر لجّ ٍ عميقٍ قدر أعماقي

حتّى انتزعتَ شعوراً من دمي ...شغفاً ، أحرّ من جمرةٍ في قلب مشتاق

فما عرفتُ أحبٌّ كان يسكنني .....أم كنتُ مشدودةً للحب من ساقي؟!

هل يختفي الحبّ مثل الطيف نأسرُهُ ..ليلاً ، ونعتقه في ضوء برّاق؟

وفرّقت بيننا ريحٌ مدمّرةٌ ..................فبعثرتنا بلا جدوى كأوراق ِ

أحسست فيها كأني زهرةٌ قُطفت........ ..بفعل أرعنَ للشيطان منساق

ثم ارتميت بلا حسّ ٍ ولا أمل ٍ.......أسلمت جفنيّ من عجزي لإطباق ِ

لا ، لم أمت رغم أن الروح من بدني ...كانت تتوق إلى نزع ٍ وإزهاق ِ

وجاءني مثل طوفان ٍ على وهني ........فهدّد الهمّ في نفسي بإغراق

رأيته مثل سمّ ٍ قد يعجّل في ........موتي ، فتفنى عذاباتي وإرهاقي

فاستبشرتْ نفسيَ الهلكى بمقدمهِ ........وكان للداء فيها خير ترياق

أحيا زهوري ففاضت بالعطور ندىً ....وأغدقتها عليه أيّ إغداق!

وكنتَ شاركتَني لهوي وشيطنتي ...فصارَ منجاي من يأسي وإخفاقي

لا ، ليس بينكما أدنى مقارنةٍ ..........شتّانَ بينكما في عين أشواقي

ما رمتُ إلا هوىً يسعى ليغرقني ...في لجِّهِ قدرَ ما يسعى لإحراقي

لو كنتَ حقّاً حبيبي ما حرمتك من...حبّي وشوقي ، ولا أهملتُ ميثاقي

ولا سمحتُ لريح ٍ أن تبدّدَني ...........وظلّ حبُّكَ في قلبي هو الباقي

قطعتُ عهداً على نفسي فقيّدَني .......هلاّ تكرّمت يا خلّي بإعتاقي؟!

[أبونمر]

رأيته مثل سمّ ٍ قد يعجّل في ........موتي ، فتفنى عذاباتي وإرهاق
صح لسانك يادكتوره
انها قصيده عاطفيه من العيار الثقيل
تشكري على هذا البوح الجميل
ويسعدني ان اكون اول من يعقب عليها
فلاتحرمينا من عطائك المميز ومن اشعارك
التي هي دروس يستمد منها التعلم هواة الشعر
تقبلي تحياتي وشكري
.

[علي فدعق الهاشمي]

ابيات رائعه من رائعه

سلمك ربي ورعاك

كماعهـدناك متميزه ومتألقه

كوني دوماَ في الامام لكي نسعـد ونستبشر بالخير

لاهنتي ولاهان غاليك

دمتي بود وفي حفظ الله

[محمد باحاج]

لن تعتقي القاريء حتى يكمل قراءة القصيدة
برغم العمق ..

فلم تزل في حنان الحب تغرقني.........في بحر لجّ ٍ عميقٍ قدر أعماقي

[Mooni]

رائعة جداً القصيدة
دام لنا هذا الابداع
تحياااتي

[بن عبيدالله س]

قد حزت يوما من الأيام مرتبة = مثل السحاب لداء الأرض ترياق
فكان قولك بهذا اليوم معجزة = نباهي الناس في ليل وإشراق

[شيخ القبايل.]

اقتباس :

فما عرفتُ أحبٌّ كان يسكنني * أم كنتُ مشدودةً للحب من ساقي؟! هل يختفي الحبّ مثل الطيف نأسرُهُ * ليلاً ، ونعتقه في ضوء برّاق؟

تعجز الكلمات عن وصف روعة هذه الابيات التي تفيض بها قريحتك - اختنا اميرة الوادي - .

تتسلل الى اعماقنا .. تلامس شغافنا .. وتختلج بها مشاعرنا .. حتى تنعكس بها مرايا النفس .. فتكون اشبه بالتجربة عند قراءتها وهي دون المكابدة ..

نسال الله لنا ولك كل العون والسعادة والبشرى .

[أميرة الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونمر

رأيته مثل سمّ ٍ قد يعجّل في ........موتي ، فتفنى عذاباتي وإرهاق صح لسانك يادكتوره انها قصيده عاطفيه من العيار الثقيل تشكري على هذا البوح الجميل ويسعدني ان اكون اول من يعقب عليها فلاتحرمينا من عطائك المميز ومن اشعارك التي هي دروس يستمد منها التعلم هواة الشعر تقبلي تحياتي وشكري .

شكراً أخي الشاعر أبو نمر على تعقيبك الجميل..

وأؤكد لك أنني عندما كتبت هذه القصيدة قبل سبع سنوات لم أكن سوى هاوية، وأظنني ما زلت كذلك,

وقد حرمتني هذه القصيدة من كتابة الشعر بضع سنوات، لأنني ألزمت نفسي بأن أتجاوز عدد أبياتها فلم أستطع، ولم أعد إلى قرض الشعر إلا بعد أن كتبت قصيدة (حرب العراق) التي فاقتها في عدة أبياتها وجودة مضمونها بشهادة أساتذتي.

[أميرة الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فدعق الهاشمي

ابيات رائعه من رائعه سلمك ربي ورعاك كماعهـدناك متميزه ومتألقه كوني دوماَ في الامام لكي نسعـد ونستبشر بالخير لاهنتي ولاهان غاليك دمتي بود وفي حفظ الله

أخي الشاعر علي بن فدعق ، سررت بتعقيبك الرائع وأشكرك من كل قلبي على حضورك المميز والمشرق على صدر صفحاتي .

[أميرة الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باحاج

لن تعتقي القاريء حتى يكمل قراءة القصيدة برغم العمق .. فلم تزل في حنان الحب تغرقني.........في بحر لجّ ٍ عميقٍ قدر أعماقي

أشكر لك أخي الشاعر محمد باحاج تعقيبك الذي يبرهن عن تعمقك فيما تقرأ..

وفعلاً بالغت في إثارة قلق القارئ بهذا البيت الذي يتسم بالتكلف، ولا سيما بعد أن استعصى علي إكماله على النحو الذي يرضيني فتسرعت بإكماله على هذا النحو ، ومن عادتي ألا أدقق كثيراً فيما أكتب عندما أكون منفعلة ، خوف أن يمنعني ذلك من إكمال القصيدة ، فشكراً من جديد لتنبيهي إلى ما في هذا البيت من ضحالة!