يقولونها في كل زمان ومكان

[سالم علي الجرو]

يقولونها في كل زمان ومكان

( وراء كلّ رجل عظيم امرأة )

فمن هي يا سادتي؟
سألني صديق:
من هي؟ ، فأجبته:
هي التي تقرأني قبل أن تقرأ لي.
سألتــه:
كيف تراها أنت؟ ، فأجاب:
إذا قربت منّي فهي ستقرؤني وقد لا تقرأ لي ، وإذا بعدت فهي ستقرؤني أيضا ولكن بعد أن تقرأ لي.
فسألته: وأيّهما تفضل؟ ، فأجاب:
أفضل الأولى فإذا تعذّر أترقّب الثانية من بين الزحام.
سألته:
أين منك دفء البعيدة؟ ، فأجاب:
كلّ حرف يشعّ منه نور ، وأحس بدفء كلّ كلمة تكتبها.
سألني في خبث فلم أجبه ، فسألني بجد:
ـ هل تتعانق الكلمات؟ ، فأجبته:
ـ عناق ، حارّ ، أبدي.
فمع من أنت يا فدعق؟

[سالم علي الجرو]

ملائكية قدمت في ثوب الزّفاف تثير أحزان عريس لم يأنس قط بيوم واحد ولا ليلة واحدة منذ أن وضعته أمه في نجم القوس ، لكنه فرح بمقدمها ملائكية عذراء ، ويا ليتها لم تلبس الفستان الأبيض ، فكلّ أبيض يثير أحزانه فهو الذي حمل وردة بيضاء وفي اليد الأخرى حمامة بيضاء منذ أن عرف الدنيا ، ولم يكن ليصدق بأن صديقه سيضرب مفصل اليد بمطرقة من صلب فتطير الحمامة وتغيب ، ويضرب القريب مفصل اليد الأخرى فتسقط الوردة وتدوسها الأقدام . كلّ أبيض يذكره بأيامه السوداء ، فيا ليتها لم تلبس فستان الزّفاف.
تعذّبه الملائكية ، الحرة ، العذراء ، الطاهرة ، القادمة في ثوب الزّفاف . بعيدة عنه وكلّما امتدّ بصره يراها باسمة في حياء لا تنظر إلا إليه ... قريبة منه .. توأمان بروح واحدة ، لا ينظر إلا إليها ، ويريدها أن ترحل بأسرع وقت ممكن ... يريد منها أن تبقى ولا تغادر الفضاء كي يراها كلّ وقت في جميع الاتجاهات.......
كل مساء يكون مشغول بقراءة المعوّذات وأوراد المساء ...........
تصبحين على خير يا أيتها الملائكية الطاهرة.

[ولد كنده]

[معشور]

هي هي الملائكيه الطاهره هي بشحمها ولحمها وهذا رأي اخوك معاشر

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

يقولونها في كل زمان ومكان ( وراء كلّ رجل عظيم امرأة ) فمن هي يا سادتي؟ سألني صديق: من هي؟ ، فأجبته: هي التي تقرأني قبل أن تقرأ لي. سألتــه: كيف تراها أنت؟ ، فأجاب: إذا قربت منّي فهي ستقرؤني وقد لا تقرأ لي ، وإذا بعدت فهي ستقرؤني أيضا ولكن بعد أن تقرأ لي. فسألته: وأيّهما تفضل؟ ، فأجاب: أفضل الأولى فإذا تعذّر أترقّب الثانية من بين الزحام. سألته: أين منك دفء البعيدة؟ ، فأجاب: كلّ حرف يشعّ منه نور ، وأحس بدفء كلّ كلمة تكتبها. سألني في خبث فلم أجبه ، فسألني بجد: ـ هل تتعانق الكلمات؟ ، فأجبته: ـ عناق ، حارّ ، أبدي. فمع من أنت يا فدعق؟

أتسـألني ؟ أيــهما أبــقى لنا ؟ أيهما أنـفـع لـنا ............ المسـاء أم النـهار ؟
أخـــي انني مــعـــــها ... جمـيـعا ., فــهي واحـــده
أنني معها ................. ومنـها .................... وبـــهــا ......... ولـــها
وأن كـانت .........................شرارأ ونارأ
فـــمـنـهـا دفـــائي في صـقـيع شــــتائي .......... وبـــقائـــي
أخـي أنـي أجـمـع قـصاصات أظافرها ....... بـعـد تـبرجـهـا
في علبة من صـدف ,,,,,,,,, ارتـجـــيها لليالي الحنين حتى أشتم منـها
ريـــحه جلـــــــدها الــحق
من هي ...........؟ كلـــهن .. هي
أنــهـــا هي .... هي ........هي ..... هي , وماأنــــــا الا أنا
أتــــــــــــــــلاشـى وأتـــظائل أمـــامها ....... وأن طالت هامتي
فمن منـــــــا يظــــيع ....... أذا الأخــــرأكـتـــــفى
لاتـقل لي أنــك لاتـــعــلم ؟
بالــتاكـــيد أنــــــه أنتــــــــه ؟ ؟ ؟ ؟
وقـــبلك أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــا
فـــنحــن عــشــــبأ نمى ........... ؟ ونـــحتاج الى عـطـفن ومـــاء


دمــت لنا ؟
أن سـألــتني سـأجيبك أن أدركـت الـسؤال ؟
وأن لم تسألني ..... سـأكون ظيـفـك

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

أنني معها ................. ومنـها .................... وبـــهــا ......... ولـــها أنــهـــا هي .... هي ........هي ..... هي , وماأنــــــا الا أنا أتــــــــــــــــلاشـى وأتـــظائل أمـــامها ....... وأن طالت هامتي فمن منـــــــا يظــــيع ....... أذا الأخــــرأكـتـــــفى لاتـقل لي أنــك لاتـــعــلم ؟ دمــت لنا ؟ أن سـألــتني سـأجيبك أن أدركـت الـسؤال ؟ وأن لم تسألني ..... سـأكون ظيـفـك

صدقت .... صدقت .... صدقت.

لن أسألك عنها ، فهل ستسألك عنّي؟

أهلا بك في صومعتي ضيفا على الضّيف.

[سالم علي الجرو]

أدري أنّك تحبينني ، أخبرني بذلك الصّمت الرّهيب الذي يوحش العشاق ، وتشكين فيما إذا كنت أبادلك نفس الحب ، فما الفرق؟.
ما الفرق بين أن تعلمين أو لا تعلمين؟
ما الفرق بين أن أدري أو لا أدري بأنك تحبّينني؟
لكنه الفرق الكبير الذي لا يعلمه إلا أصحاب النفوس الكبيرة.
إذا كنت لا أدري أين أنت ولا تدرين أين أنا ، فما هو معنى الغضب هنا؟
وما قيمة الاحتجاج حتى وإن ترأس الحملة كبير القضاة؟.

حبّ يطير في الأثير على أجنحة الكلمة والقافية فيخترق الحدود والحواجز ... يدخل القلوب بلا استئذان ويخرج منها بلا إنذار ولا دموع . هذا الحب ليس من مبادئه:
نظرة فابتسامة فسلام = فكلام ، فموعد ، فلقاءُ
يموت هنا ولا حياة له إلا عند اللقاء .... اللقاء الروحي ، فدعي الأرواح تتعانق.

إذا غضبت فاغضبي لست سائلا عنك ، ولست محرجا لأنّي لا أدري أين هو الغاضب ولماذا غضب ، وممن من سلالات العرب؟.
إذا غضبت أنا فلن تعلمي ، ولست معنيّة بالسؤال عنّي ، ولن تجدي حرجا لأنك في هيام مع من تحبين . من أنا؟ وأين أنا؟ لا تعلمين.
أنا أنا ، وأنت أنت لكن في روحينا يذوب الأنا وتذوب الأنت ، فدعي الروح تحلق بعيدا في سماء النقاء والصفاء والطهر.

كلّما جهلت اسمك ورسمك ازداد حبّي فيك.
وكلّما سمعت صوتك من بعيد وقرأت لك من قريب كلّما زاد عشقي فيك.
وكلّما عرفت اسمك ورسمك وسمعت ضحكا يتكلّم كلّما زاد كرهي فيك.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معشور

هي هي الملائكيه الطاهره هي بشحمها ولحمها وهذا رأي اخوك معاشر

يا معشور إما سحب الكلمتين أو زوّد كلمتين.
شكرا.

[عيوني حزينه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

يقولونها في كل زمان ومكان ( وراء كلّ رجل عظيم امرأة ) فمن هي يا سادتي؟ سألني صديق: من هي؟ ، فأجبته: هي التي تقرأني قبل أن تقرأ لي. سألتــه: كيف تراها أنت؟ ، فأجاب: إذا قربت منّي فهي ستقرؤني وقد لا تقرأ لي ، وإذا بعدت فهي ستقرؤني أيضا ولكن بعد أن تقرأ لي. فسألته: وأيّهما تفضل؟ ، فأجاب: أفضل الأولى فإذا تعذّر أترقّب الثانية من بين الزحام. سألته: أين منك دفء البعيدة؟ ، فأجاب: كلّ حرف يشعّ منه نور ، وأحس بدفء كلّ كلمة تكتبها. سألني في خبث فلم أجبه ، فسألني بجد: ـ هل تتعانق الكلمات؟ ، فأجبته: ـ عناق ، حارّ ، أبدي. فمع من أنت يا فدعق؟

وراء كلّ رجل عظيم امرأة
ووراء كل شاعر مغوار في بحر الكلمات امرأة...
ولكل رجل أن يختار مكانة المرأة في حياته
ويداري عن عيون النجوم مشاعره ليبثقها بين أحرفه للتهادى جمالاً يملئ العيون
جمال الشعر والحرف ... يجعل الإنسان يعلم من يرسم حروف الكلمات
ليعرفه حتى إن لم يعرفه... لأن صدق المشاعر تطلق عنانها بمجرد رسم الحرف
فتتجاذب الأرواح وتفهم الأنفس معاني الكلمات
فترسم صورة الواقع من صورة الخيال
والشاعر أقدر على رسمها وتجسيدها للعيان
سيدي...
ليت كل مانرسمه من مشاعر واحاسيس يصل كما هو لمن نريد
ابحث عن كلمات في قاموس الشعر فلا أجد شيئا يرتقي لهامتك الشعريه
فأعذرني لتقصيري
تحيتي لتلك الهامة والحرف الرزين
تقبل تحيتي

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

صدقت .... صدقت .... صدقت. لن أسألك عنها ، فهل ستسألك عنّي؟ أهلا بك في صومعتي ضيفا على الضّيف.

ستأسلني عنك .................أذا لم تتمرد علليهـــــا
فهي جسوره غروره .................... ذات ذاكره ظعيفه