المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صحافي متقطّع/صالح حسين الفردي

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2009, 05:35 PM   #1
صالح البطاطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية صالح البطاطي

افتراضي صحافي متقطّع/صالح حسين الفردي



المكلا اليوم / كتب : صالح حسين الفردي
2009/2/24
هناك ظاهرة لم تعد خافية على أحد، أُبتليت بها مهنة الصحافة ، وهي ، من أنبل المهن التي عرفتها البشرية في تطورها الحضاري والمعرفي ، لتغدو جديرة بتسميتها السلطة الرابعة في المجتمع ، بوصفها ملاذاً أخيراً لتصويب الأخطاء والاخلالات في أي مجتمع من المجتمعات بما في ذلك ما تقع فيه السلطات الرسمية الثلاث الأخرى – تشريعية ، تنفيذية ، قضائية - ، وهي السلطة التي تمارس دورها وعملها دون أن ترتكن إلى روافد مساعدة أخرى، وليس لديها في رحلتها إلى التصويب والتصحيح إلا – الكلمة ، أو الصورة، أو الرسم الكاريكاتيري – كرسالة نبيلة لا تدنو من الممارسات التي هي أول من يحاربها وربما تكون ضحية من ضحاياها
من هنا كانت هذه المهنة قادرة على التأثير في المجتمع بقوة الأداة وضميرها ، وسمو الغايات ونبلها، الأمر الذي أسكن الكثيرَ من الأسماء قلبُ المواطن البسيط في كسرٍ لحاجزِ الجغرافيا ومتاهات الزمن ، واسقط أخرى إلى قبو النسيان حتى وهي تحاول أن (تتشعبط) هنا وهناك ، مستفيدة من (كمِّ) الإصدارات الصحفية المنشورة ، إلا أنها تدرك نهايتها التي ستؤول إليها في نهاية المطاف وختام رحلة المتاعب والشقاء ، فمهنة الصحافة طاردةٌ لكل دخيلٍ أو دعيٍ يستغلُ فراغاً ويَشْغلُ هامشاً في لحظة خللٍ أو جلسةِ محاباةٍٍ وزللٍ
ومن هذه النماذج التي برزت، ظاهرة فاقعة الألوان لعددٍ ممن دخلوا عنوةً إلى عالم اللذة والتعب ، المشاغبة ، والألق ، واستحدثوا وسائل وأساليب لا تمتُّ لرسالة المهنة وغاياتها بصلةٍ ، وهم إلى قطّاعِ الطرقِ ألحقُ وأقربُ ، فلم يعد مستغرباً أن تصلَ إلى مسامعك أو تقع بين يديك أو ترتهن إلى موقف يضعك الآخر في سلّة (القطّاع) عن سوء فهم وعدم ادارك منه، على اعتبار أن كل ما في السلّة بيض (فاسد) لتجربته إحداها، إذ يمارس البعض ، من هؤلاء ، وضع المسدّس الصحفي في خاصرة الضحية ، وكثيراً ما تكون من الفاسدين في وزن الريشة ، مهدداً إياهم بالدفع أو القضاء المبرم عليه بطمس ملامح وجهه بوابل من المداد الأسود الذي سينهمر مدراراً هنا وهناك في هذه الصحيفة أو تلك ، وهو بهذا الفعل يكون كـ(حرامي) يسطو على العجزة أو الأطفال في الشوارع الخلفية المظلمة ونهب ما بحوزتهم تحت تهديد السلاح، فالاثنان يمتحان من القاموس البلطجي عينه ، وإن كان – الصحفي المتقطّع – أكثر ضرراً وتحايلاً من الآخر الذي إن وقع انهار وطلب العفو والغفران ، بينما حامل (المداد القاتل) يزداد قسوة وجوراً ويطيح في الكل مطلقاً قذائفه السوداء في كل اتجاه، غافلاً عن أنها قد سوّدت وجهه وروحه ، وعلم بها القاصي والداني إلا هو، وكفى




التوقيع :



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أخي / أختي رعاك الله : إن كان في ردك مايجرح الآخرين فاحتفظ/ـي به لنفسك


التعديل الأخير تم بواسطة صالح البطاطي ; 02-26-2009 الساعة 06:13 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البيض يعتبر الوحدة كمين تاريخي نصبه له صالح وباتفاق مع صدام حسين لالتهام الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 10-01-2009 12:20 AM
,,,’آآآآآ’’’’’’’ قصة حياه,,,,’’’’’,,,,, المبتسمه الســقيفه العـامه 26 07-10-2009 10:45 AM
بعد أن خالفها الجميع الرياضي سيدة الانفردات إذا قالت فصدقوها حسين عبدالغني كابتن الن محمد نور السقيفه الرياضيه 0 07-04-2009 12:16 AM
الشيخ حسين الأحمر: كل من يدعو للانفصال هو عدو للوطن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 05-24-2009 10:33 PM
تنفيذاً لأوامر رئاسية.. كشف بأسماء المواطنين الين منحت لهم الحكومة أراضي في عدن هدير الرعد سقيفة الحوار السياسي 4 05-21-2009 03:17 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas