المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت شيخ مسن يصيح بقولة" حكامنا قادة الرأي فينا يا ويلنا من الموت !؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2009, 09:46 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت شيخ مسن يصيح بقولة" حكامنا قادة الرأي فينا يا ويلنا من الموت !؟


حكامنا قادة الرأي فينا يا ويلنا من الموت !؟

حضرموت اليوم / سيئون / محمد بشير
05/05/2009

صباح يوم السبت 7جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 2/5/2009م عقدت هيئة شورى الإصلاح بمحافظة حضرموت دورتها الاعتيادية السابعة وكان من أهم قراراتها مطالبة الحاكم وحزبه الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية حقوقية وعدم التعالي عليها .. كان ذلك أول رد فعل لما حدث يوم الاثنين الماضي 27 إبريل 2009م حيث نظمت بعض الفعاليات الجنوبية مسيرات احتجاجية عمت بعض المدن في الشطر الجنوبي من الوطن اليمنـي ، وفي مدينة المكلا حرِّقت بعض ممتلكات تخص مواطنين يمنيين ينتمون إلى القسم الشمالي من الوطن .. هذه تأملات الأستاذ محمد يسلم بشير خص بها موقع (حضرموت اليوم ) :

هي أعمال ولا ريب : تنم عن روح غير مسئولة ، وغياب المشروع ، وفوضوية مركوزة في الأعماق ذكرتنا بسبعينيات القرن الماضي ، وبأشياء الأصل أن تكون جزء من التاريخ فحسب ، وربما كان السبب اعتزاز المنظمين بإمكانياتهم وقدراتهم على الهيمنة على الشارع بعيداً عن غيرهم من المعارضة مما أدى إلى اختراقهم أمنـياً كما يفسره البعض ذلك أن قادة الحراك الرئيسين ماضون في طريق النضال السلمي حتى الممات ، وأن نضالهم السلمي سيكون موجهاً ضد السلطة القمعية وليس لهم خصومة مع شعب وأبناء الشمال كما ذكر أحدهم ، وفي كل الأحوال فلا بد من أخذ العبرة والتأمل في النتائج ومحاولة الخروج من عنق الزجاجة بأقل التكاليف ،

بادئ ذي بدء فقد ظهر الارتباك السياسي جلياً في تصرفات النخبة الحاكمة تجاه ما كانت بعض الفعاليات الجنوبية تتوعد به ، والتي أرادت أن تجعل من يوم تأخير الاستحقاق الانتخابي في 27إبريل 2009م يوماً للإعلان عن ذاتها واستقلالية قرارها عن سائر المعارضة الفاعلة في الساحة اليمنية خاصة وقد امتلكت أول فضائية غير حكومية وبإمكانيات بسيطة تقوم بتثقيف وتعبئة أنصارها ، وكانت السلطة تراهن على عجزها عن امتلاكها وتستبعد ذلك لما يتطلبه مشروع الفضائية من إمكانيات مادية ، فأظهرت الأيام أن لا مستحيل في عالم يموج بالتحديات ،

وصار فيه الحصول على التمويل لأي مشروع بناء أو هدم ميسر لكن النخب العربية الحاكمة وحدها لا تدري بها لعيشها في أبراجها العاجية فهل تترك النخبة الحاكمة في بلادنا غرورها وكبرياءها وتخرج الإعلام من قبضة وزارة الإعلام ومطابخها التي تجهز التصورات فور تقدم أي جهة غير مرغوب فيها طلب إنشاء فضائية ، فقد أعلن الإصلاح عن بدء إطلاق ذبذبة قناته (سهيل) وإن جاء ذلك متأخرا لكن العبر بمن ثبت لا بمن سبق . فالتغاضي اليوم عن احتكار الإعلان للحاكم مظهر من مظاهر الموت السريري الذي يمر به النظام والإفلاس السياسي والاجتماعي بل والأخلاقي الذي نعيشه فياويلنا من الموت حكاماً ومحكومين ؟!!
لقد كانت النخبة الحاكمة تتخبط تجاه ما آل إليه الوضع كلما قرب يوم الاثنين 27إبريل ظهر ذلك في اللقاء التشاوري لها والذي بثت فيه الإعلام الرسمي خطاب الرئيس وكنت أحسبه سيعلنها صريحة كما أعلن قبله أحد القادة العرب وهو يقوِّم إنجازات برنامجه الانتخابي فذكر صراحة أنه أدرك : أن الطريق الذي يسير فيه لا يوصل إلى الجنة ..!

في اعتراف صريح بالإخفاقات والفشل الذريع في انجاز ما وعد به ، أما عندنا فالنخبة الحاكمة شيء فوق الفشل ، إنما الفاشل نعالها وجزماتها ، فهي المسئولة عن ما حاق بالبلاد ، أما هي فالناصح الأمين والحافظ الرشيد للبلاد من الصوملة ؟! في محاولة لصرف الأنظار وإشغال الشارع بشيء يتمسك به دون جدوى ، وظلت تطلق أبواق المستأجرين ممن يريد إثبات الولاء عبر الفضائيات المحلية والعالمية بتصريحات نارية لا تقدم ولا تأخر بقدر ما تنفخ في نار الفتنة وحسب ، وبلغ الأمر أن يعلنوا عن تشكيل لجان تخرج إلى المحافظات للتحقيق والمحاسبة الجادة والصادقة هذه المرة وتعيد الأمور إلى مجاريها متناسين أن عمر الكذب قصير ، فقد وعدوا أيام الانتخابات الرئاسية بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد ، ففاجئنا وزير المغتربين السابق أنه وقف في وجه فساد في وزارته في بعض مدارس المغتربين في الخارج وإذا بالمختص في لجنة مكافحة الفساد هو الذي تستر على الفساد في اللعبة كلها ، ثم وقد أمضت اللجنة أكثر من سنتين أين وصل مكافحة الفساد ؟ وهل تمدد أم تراجع ؟ يا ويلنا من الموت؟ .

أما نهب الأرضي فإن النخبة الحاكمة وحدها لا تراها بحجة أن من حق كل مواطن أن يمتلك أرضاً في أي بقعة ومحافظة من الوطن الكبير وهي كلمة حق لا ريب فيها ؟! ولكن من فضلكم اطلبوا المخططات في مدينة صغيرة مثل سيئون وما تم توزيعه فيها من أراضي ومساحات زراعية واسقطوا على المخططات أسماء المصروف لهم استمارات تلك الأراضي وقارنوا كم أرضاً صرفت ومن المستفيد منها أتجار الأراضي المتنفذين أم أبناء البلد الفعليين ترون العجب ؟! صحيح أن هناك من يبحث عن المجد والكسب الرخيص منا يدلُّون تجار الأراضي من المحافظات النائية على الساحات وأراضي الأوقاف الزراعية الفارغة وهؤلاء لفرط وضيق عقولهم يحسبون أنها تكون لهم يد عند هذا أو ذاك متناسين أنهم يُستَحمَرون فقط لأن أولئك التجار والمتنفذين لا يعرفون إلاّ المعادلة التالية : حمار + شغل = حمار شغل .

لكن ما ينبغي إدراكه أن ما يفعلونه ليس أكثر من صب الزيت على النار ، لكنهم غير مبالين ، فيا ويلنا من الموت ؟! .

حكامنا بإمكانكم شراء بعض النخب المثقفة وأنصاف المثقفة ؟! كما يشتري غيركم قطعة كاكاو أو صحيفة !؟ ويمكنكم استئجار قلم إعلامي كما يؤجر غيركم شقة في أحد الشوارع ، أو تكسي يوصله إلى المستشفى أو المدرسة أو الحي الذي يسكنه ؟! ولكن: كيف لا يخطر ببالكم أن تلك خيانة علمية بالضبط كالخيانة الزوجية سواءً بسواء ؟! وذلك زور نكد وصورة واقعية لقول الزور وشهادة الزور ، فهل ما يدفع لكل ذلك نسياننا لوطن يحتضر وأمة تنتحر ؟ يا ويلنا جميعاً من الموت وما بعد الموت ؟! .
حكامنا إذا استقر في قلوبنا : الويل من الموت ؟! عندها سوف نبحث الحلول العملية الواقعية وبتجرد لبلدنا وأرضنا ووطننا ووحدتنا ، أليس كذلك ؟؟؟
وأول تلك الحلول سنعود إلى كتاب ربنا ونعيد قراءته بتدبر وتأمل وتأني ، كيف نغفل سبل النجاة وسفينة الإنقاذ وهي بجوارنا ؟ هل للذهول هنا دخل ؟ أم هل نستحي من فتح المصحف مكابرة وتظاهرا ؟!

أم هو اللهو واللعب بمقدرات الأمة والبطر بالمناصب والعيش خارج الواقع أنسانا ذلك ؟ هذا بابا الفتكان العدو اللدود الذي انخرط مع اليمين المتصهين وإدارة بوش( البروتستانت الجدد) مثل البعض منا في مكافحة الإرهاب وإن شئت قلت الإسلام صراحة ينصح بعد الأزمة الاقتصادية العالمية بإعادة قراءة القرءان للخروج من الأزمة ، وذاك الحاقد الكبير توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يعيد النظر بعد خروجه من ملعب الحرب على الإسلام (الإرهاب) واصطفافه على مدرجات المتفرجين فيذكر لصحيفة (دي تسايت الألمانية) أنه : إذا لم تلعب العقيدة الدينية أي دور في القرن الحادي والعشرين ، وهو مالا يستطيع تخيله ، فإن شيئاً حاسماً سيكون مفقودا ؟ ثم تناول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالثناء الجميل ووصفه بأنه : قوة حضارية هائلة ، ثم عرّج على ما أفزع بني جلدته ودينه حين ذكر أنه : يقرأ القرءان يومياً وبانتظام !!؟ مما دفع بهم لسؤاله إن كان يعتزم اعتناق الإسلام ؟! فسكت واكتفى بالإجابة على أنه تحول من البروتستانتية إلى المعتقدات النصرانية الكاثوليكية فساعده ذلك على الضلوع بدوره مبعوثاً للسلام ؟!

وثاني تلك الحلول : رسم إستراتيجية تثقيف وطنية جديدة يشارك فيها إعلام جماهيري ملك للشعب لا للحزب الحاكم إلى جانب المسجد والمدرسة والبيت والشارع لإعادة بناء الإنسان اليمني جوهر التنمية الحقيقية لا العمارات والشوارع ، وتربية الشباب تربية إيمانية بدلاً من إطلاق ألسن المأجورين لتحميل المسجد مسؤولية عمليات التطرف الإرهابية ، تقوم تلك الإستراتيجية على عشرة عناصر رئيسية هي تربية الأمة تربية : عقائدية سليمة ، وعبادة صحيحة ، وأخلاق فاضلة حميدة ، وجسم سليم من الأمراض قوي على إعادة البناء ، وتأهيله بحيث يكون : قادراً على الكسب ، محباً للعمل ، محترماً للوقت حريصاً على كل دقيقة من عمره ، مثقف الفكر ، مجاهداً لنفسه ، منظماً في شؤونه ، نافعاً لغيره ..

وثالث تلك الحلول : إعادة النظر في جيش المرتزقة الممسكين بمفاصل البلاد ، لقد قال أثناء حملة الانتخابات الرئاسية : لن أكون تكسياً للفاسدين ! فما بالنا نرى حافلة ضمت الباحثين عن الوجاهة والجاه وتعسف أعناق المواطنين والكسب الرخيص في سائر المحافظات ، وقال : لن أكون مظلة للفساد ! فصرنا نشاهد خيمة أو مخيم كبير احتشد بداخله بعض المشايخ والأقلام المأجورة ومن يُبيّت النية لتدمير هذا الوطن وتفكيك أواصره ومن يسعى في الأرض فسادا ، وبجوارهم قلة من المخلصين الصادقين الذين بحت أصواتهم دون أن يسمع لهم أحد وسط الضجيج .

ورابع تلك الحلول : تحجيم دور القبيلة ، وبالمقابل اعتماد الحكم المحلي فوراً دون تأخير للمحافظات فالأمر لا ينتظر التأجيل أو التسويف ، وبصلاحيات واضحة وقانون واضح وميزانية مستقلة ، ولو أن نبدأ بالمحافظات الأكثر حظاً على إنجاح الفكرة كحضرموت وعدن .. مثلاً ، على أن يتولى أبناء المحافظة الإدارة المحلية وأقسام الشرطة والقضاء والنيابة فيها بآلية واضحة لا أن نعمد إلى من أفشله المواطنون في الانتخابات فنعيده مسئولاً يتربع على ظهورهم لينتقم منهم بممارسة ثقافة الكراهية التي تتهمون غيركم بتعميقها ! وإبعاد عسكرة المدن كون ذلك يصب زيتاً كثيفاً على النيران ولا يحتمل التأخير أبداً إن كنا قوماً عمليون .

وخامس الحلول : الالتفات إلى السجل الانتخابي وتنقيته واعتماد مكان الميلاد للتسجيل فيه بلجنة وطنية وليس بالرموز التي أعدها النظام لتنفيذ مخططاته ، واستكمال الاتفاقات على تشكيل لجنة عليا لإدارة العملية الانتخابية القادمة ، وإعادة النظر في جداول القيد والتسجيل بل وما صرف من شهادات ميلاد منذ عام تسعين لا ينبغي أن نكرر ما فعلته بعض الدول المجاورة للعراق لتغيير التركيبة الاجتماعية والعرقية للمجتمع هناك فحل الوبال ووقعت الكارثة ونعم المستعمر بمن ينفذ له مخططاته ؟!

حكامنا يا ويلنا من الموت : وقد قاما الحجة علينا جميعاً ، نصحكم الناصحون قبلي فحولتم نصحهم إلى مماحكات سياسية ورفضتم بول النصيحة ، وللتأكيد عودوا إلى خطاب الشيخ عبد الله في الدور الثاني من المؤتمر العام الثاني للإصلاح ، عودوا مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني في 26/11/2005م ووثيقتهم الوطنية الموقع عليها في 10/6/2007م المسماه (وثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار ) ، ورسالة المشترك لرئيس الجمهورية ، ولو صدقت النوايا لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ، لا ازعم أن كل ما يطرحه الآخرون صحيح مائة في المائة ، ولكن لن يخلو من حق أبداً فأين العقلاء ؟ ..
إياكم أن ترتكبوا حماقة فتنفذوا وصايا الهيئات الدولية وتجرعوا الشعب جرعة جديدة معلنة أو سرية في هذه الظروف فتلك ستكون القاصمة ، القطعة لشعرة معاوية بينكم وبين الغالبية العظمى من الشعب ..

ولقادة الفعاليات الحراك الذين نصبوا أنفسهم للحديث نيابة عنا بمكوناته : حركة نجاح ، والمجلس الأعلى ، والهيئة الوطنية ، ومجالس التصالح .. ألا ترون أن من الحكمة أن تنخرطوا ضمن مشروع وطني قومي يتم الاتفاق على أبرز خطوطه الرئيسية وقف النزيف والتمزيق ومأزق السلطة الأخلاقي والميداني والسياسي وفشلها الذريع في إدارة دولة الوحدة بمقومات العصر وروح الديمقراطية ، وعدم الاعتداد بالرأي القائل أن الوحدة قد أكل عليها الدهر وشرب وعفا عليها الزمن ، فالوحدة خير وبركة ، وخطأ الأفراد والأحزاب خطأ إنساني يتحمل صاحبه مسؤوليته ، لا المبادئ والقيم وهذا ما يجب التمسك به ، المبادئ لا الأشخاص ، فعمر الباطل قصير ودولته ساعة بينما دولة الحق إلى قيام الساعة ..أليس الأولى أن يكون هذا ما ينبغي الثبات عليه حتى الممات ونسأل الله لنا جميعاً الهداية إليه حتى النهاية ؟! ثم الاستقواء بقوى الظلم الدولية ومنظماته العالمية لنجدتنا وحمايتنا ! ألم تسألوا أنفسكم منذ متى كانت هذه القوى الباغية والتي تمثل أبشع أنواع الاستعمار والقهر الحقيقي قد هبت لنجدة شعب عربي مسلم ؟ أنتم والحاكم معاً تسعون إلى تدويل قضايانا القومية الوطنية واتفاقاكم على ذلك شيء عجيب أليس كذلك ؟ ولكن ومنذ متى نصر النظام الدولي بهيئاته ومنظماته قضايانا العادلة ألم نسأل أنفسنا ؟ ومنذ متى كانت المنظمات المجتمع الدولي وهيئاته تخدم مصالحنا ؟ ألم نتعظ بما فعلوه في فلسطين ؟ ألم نعتبر بما حل بالعراق ؟ ألا نرى مؤامرتهم لابتزاز مسلمي دول البلقان أو السودان ؟؟!

وكافة القوى الوطنية من مناضلين قدموا أرواحهم في وقت من الأوقات دفاعاً عن هذا الوطن بنظامه الجمهوري ووحدته ألم يأن الوقت للانحياز إلى الوطن الذي يقف في مفترق طرق ونفاصل الحاكم المصر على غروره وصلفه حتى ولو كسر السكان وخرق السفينة ؟ هل استطاع الحاكم إلى هذا الحد تحييدكم عن صراع غوغاء واستفزاز أمة وأنتم ساكتون ؟ ألم يحن الوقت للخروج عن صمتكم ؟؟

وإلى بقية الخير في المحافظات الشمالية ، في الجنوب يكاد البعض يجزم بعد وجود بقية خير فيكم فكلكم في الهوى سوى ، فقد تحالفتم جميعاً على نهب خيرات الجنوب كما يزعمون أو إن أحسن البعض الظن بكم اعتبر أن النظام استطاع تحييدكم في صراعه المستميت لنهب خيراتنا ، فقد خذلتم بن شملان في الانتخابات الرئاسية ، وترك الميدان للخيل يستن فيه خاصة في المحافظات الشمالية ، والمثال : عمران التي باتت لابن شملان استيقظت يوم الاقتراع على صهيل الخيول وكان حين رفع يومها البعض شعار: قلبي معكم لكن قلمي ولساني ضدكم عقلي معكم لكن صوتي لغيركم دون أن يجرأ أحدكم على أن يوجه حتى كلمة إدانة مجرد كلمة ، ثم خذلتم من كان سنداً لابن شملان وخذلتم من أعلن أنه لن يقبل بنتائج الانتخابات وأنه سوف يحرك الشارع في اليوم الثاني فأبعدتموهم عن مراكزهم في أول فرصة أتيحت لكم لاسترضاء الآخر وفتح صفحة جديدة معه فلم يزده ذلك إلاّ أن وجه لكم صفعات جديدة كلما فتحتم بابا معه في محاولة لاسترضائه ، هذا شعور يطفح أحياناً إلى السطح ويختفي أحيانا ، ودفع البعض إلى نفض أيديهم عنكم ، فهل من تصحيح ؟

وهل من عودة إلى جادة الطريق والأخذ بزمام الشارع ؟ هل نترك سياسة الملاطفة والموادعة والمجاملة والقبول بأنصاف بل بأسداس وإن شئت قلت أعشار الحلول ؟ أما آن الوقت للمفاصلة الجادة والانحياز للقواعد وتحريك الشارع في المحافظات الشمالية خاصة لتلتحم مع معركة النضال السلمي في الجنوب من أجل استكمال باقي التطويق والطوق لنظام ينتحر وحزب أنتم أعرف بوظائف قادته ومعظم أعضائه ، أم ننتظر تركة الرجل المريض نقتسم فتاتها من بعده كما فعل الاستعمار الغربي بتركة دولة الخلافة العثمانية في مؤتمر سايكس بيكو فراح الفقراء منا المستمسكون بالشريف حسين بفقرهم يندبون حظهم ، اللهم فرج عنا .. فرج عنا.. فرج عنا ولا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلاّ فتنتك تصيب بها من تشاء من عبادك أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا ، ربنا أعنا ولا تعن علينا ، وامكر لنا ولا تمكر علينا ، وانصرنا على من بغى علينا ..

إنني ومن إيماني العميق بأنكم قدرنا ونحن قدركم أنفذ فيكم وصية الإمام أحمد بن حنبل غفر الله له حين ذ كر أن لو كان له دعوة مستجابة لدعا بها للحاكم فبصلاحه تصلح الأمة جمعاً : اللهم أصلح لنا ولاة أمورنا خاصة وولاة أمور المسلمين عامة ، نسألك لنا ولهم : الأمن عند اللقاء ومنازل الشهداء ، وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء ، اجعل يومنا خير من أمسنا وغدنا خير من يومنا ، وتوفنا وأنت راض عنا ..

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت شيخ مسن يصيح بقولة" حكامنا قادة الرأي فينا يا ويلنا من الموت !؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-05-2009 10:00 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas