المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


[[ إن المساجد لله ]]

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2004, 10:18 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي [[ إن المساجد لله ]]

إن المساجد لله
خمسة وثلاثون عاما ونيف اقتطعت من العمر مرت بحلوها ومرّها بعيدا عن الديار الحضرمية الجميلة قضيت معظمها في شرق أفريقيا ، ولم يدر بخلدي قط أني سأمكث في مدينة طيبة الطيبة أربع سنوات ، لكنها الأعطية الكريمة من رب كريم ، فلقد طلب مني حفيدي ، المقيم في الأراضي المقدسة ، تحت إصرار بأن أغادر مدغشقر التي لم تعد صالحة لكهل مثلي بعد عامين من العمل والعزلة في مدغشقر حصيلتها ستمائة دولار سرقت مني في حافلة متهالكة بينما كنت غارقا في حديث ذي شجون مع عجوز شمطاء ، خفيفة الظل ، كانت إلى جانبي تتحدث عن العرب في مدغشقر وزواجهم من مدغشقريات وعن السرقة في ممباسا عندما كانت هناك قبل عشرون عاما . قبلها كنت في كمبالا ، عاصمة يوغندا التي مكثت بها ثلاث سنوات ، ذقت فيها أطراف النعيم إلا أنني رحلت عنها قسرا بعد أن أرانا بعض من أبنائها الأعين الحمراء . إن الهجرة من كينيا ، التي عشنا بها ست وعشرون عاما ، إلى يوغندا كانت في الأساس غير مدروسة وكثيرون مثلي فرحوا برئيسها المسلم الذي كان يشتم إسرائيل . اعتمدنا على مرحلة زعيم كانت كسحابة ، ذلك هو عهد عيدي أمين ، لكنها الأقدار والحظوظ ، ومن قائل بأنها أقدار اليمني التي جاءت تلبية لطلبه: [ ... ربنا باعد بين أسفارنا .... الخ الآية ] . من كمبال التي أعطت بسخاء في عهد عيدي أمين نفذنا بجلودنا بعد أن استردت بوحشية وقسوة على يد أبنائها الثائرين المدعومين ما أعطته للعرب المقيمين مقابل جهد وعرق ووقت ثمين باعوه هناك ليحصلوا على لقمة العيش [ وإذا سلمت رؤوس الرجال من الرّدى فما المال إلا مثل قصّ الأظافر ] .
بالرغم من اختلاطنا في شرق افريقيا بعبدة الأصنام ، عراة الأجسام ، وبإخواننا من أهل الكتاب إلا أننا بقينا محتفظين بروح كلمة التوحيد ، مخلصين العبادة لله وحده ، وتكاتفنا جميعا على توحيد الكلمة . وبرغم الأعضاء المكشوفة من أجسام النواعم ، السمر ، النواعس وهن يتمايلن لجذب الرجال ، كنا محافظين على الإنقياد لتعاليم ديننا الحنيف ، ومن ضعف للإغواء وهم بممارسة فعل قبيح ، تذكر الحديث النبوي الشريف: [ .... أوترضاه لأمك ، أو ترضاه لأختك ... الخ ] ، وقليلون استسلموا للشيطان فوقعوا في المحظور. نعم يمنعنا الوازع الديني والأخلاقي وكنا محافظين على الصلوات الخمس جماعة في المسجد وإنها حقا تنهى عن الفحشاء والمنكر لو أدّاها المسلم كما ينبغي بصدق وبخشوع . كان خطيب الجمعة يتناول مشاكل الساعة حاثا على فعل الخيرات محذرا من ارتكاب المعاصي داعيا إلى المحافظة على سلامة تربية النشء مشيدا بحسن التصرف . في البلاد الإفريقية كي نظهر بالمظهر اللائق لأمة كرمها الله بالإسلام ، دين النقاء والطهر وبناء الإنسان . لا شك في أننا كنا أخوة متحابين في الله ، متعاطفين فيما بيننا ، وأقول كنا لأن الكائن حال آخر ، ويا للأسف . رسخ وقتذاك في أذهاننا وأفئدتنا مفهوم وظيفة المساجد ، وانها لله وحده ولم نكن لنصدق بأنها ستتحول إلى أبواق في بعض الديار الجميلة تخدم المحترم وغير المحترم ، إلا أن الأخبار القادمة إلينا من ديار الإسلام جعلتنا في ريب مما يفعلون ، أخبار تقول باستغلال بيوت الله لغرض بشري لا يبتعد عن الدنيا وزخرفها . كانت محل شك ، وأحيانا يغلب اليقين . إنني ومن معي من عباد الله نجزم بأن خطباء الجمعة في مساجدنا القليلة الصغيرة المنتشرة في كينيا ، لم يدعون الله قط للوالي الذي أثبت أنه ليس مع الله ، والذي ليس مع الله عقيدة ومسلكا ، هو ليس مع الله وإن كان يحمل وثيقة بأنه مسلم طالما أنه لا يسعى لمرضاة الله ، لأن المقياس هو السلوك والعمل بما يحبه ربنا ويرضاه . ولم نر قط رداء مؤمن في الصف الأول في المساجد ، ليحجز مكانا لإنسان سيأتي فيما بعد ، يعترف بالمساواة بين عباد الله ، وأن بيت الله هو المكان الوحيد الذي تطبق فيه المساواة بين الأحياء من عباده ، كما هي المساواة في المقابر بين الأموات ، تراب واحد وعمق واتساع حفر متساوية ودفان وعزلة وحساب وعقاب بالتساوي ، وهنا يحضرني بيت الشاعر الذي اصطحب أحد الأمراء في عهد مضى وانقضى مع مجموعة من الوزراء وأفراد الحاشية لزيارة القصر الجديد . عندما تجول الجميع في القصر ، طلب الأمير من الشاعر أن يقول شيئا ، ومما قال:
أمّا بيوتك في الدنيا فواسعة ***** يا ليت قبرك في أخراك يتّسعُ
تأثر الأمير ، فطلب أحد الوزراء من الشاعر أن يقول قصيدا يشرح الصدر ، لا أن يعكر الصفو والمزاج إلا أن الأمير اتعظ من قول الشاعر إذ قال: دعه فلقد ذكرنا بما كنا قد سهونا عنه ، ومن حينها قرر الأمير أن لا يسكن في القصر إياه .
لم يدر بالخلد أن تتحول بيوت الله إلى دعم رخيص ، غالٍ لبشر يصيب ويخطىء ، ولا إلى مكان لتحريض من فئة ضد فئة ، وإذا لم تكن العدالة خارج المساجد هي الحد الفاصل بين الحق والباطل وبين الحب والكراهية ، فلا داعي لثرثرة لا تصيب الغرض ولا الغايات لأنهم يقولون ما لا يفعلون ، لكني لمستها كحقيقة في ديار الإسلام عندما ودّعت مدغشقر وكل أفريقيا ، فأصبت بصدمة عرفت من حينها أني ومن معي على طريق الإنحدار سائرون ونحو الإنهيار صائرون ، نقترب من اليأس والقنوط والإحباط والعياذ بالله ، ولا يأس من رحمة الله ، ولكنها كثرة السهام: [ ولو كان سهم واحد لاتقيته ولكنه ثانٍ وثالث ورابعُ ] .
كشعور أحسست به ، وأنا أتنقل بين ديارنا الجميلة ، هو ذلك الشعور البغيض في عرفي وأخلاقي ، أنا العبد الفقير لله تعالى ، التي اكتسبتها من القارة السمراء ، ذلك أني لاحظت نفاقا بين نسبة كبيرة من المصلين وتفشي الزيف والكذب من لدن بعض القارئين لكتاب الله ، الذين يدعون أنهم يتتبعون آيته العظمى ، ولاحظت الإزدواجية في التركيبة الشخصية لأغلب المسلمين ، ويا للأسف ، وأن الحب بين الناس والتعامل بالسماحة والدعة فيما بينهم تحولت إلى كراهية وبغضاء ورعونة ، لأن وظيفة المساجد مكان التربية الإسلامية ، ومحل الذكر الصادق وحضور الأنفس المطمئنة ، الراضية المرضية ، لم تكن لله في واقع التطبيق للإنسان المسلم ، بل لغير الله ، وإلا ماذا يعني أن يقتل المستضعفين في الأرض ، وتنهب ثرواتهم بطريقة منظمة وأسلوب مقنن من قبل خصوم شرسون وأعداء الدّاء يتبادلون الود والمصالح الرخيصة مع من يتفاوضون معهم في تناغم ووئام من ولاة المسلمين ، الذين يدعون لهم أئمة المساجد بالصلاح والهداية ، مع يقينهم بأنهم اختاروا بطواعية وإدراك طريقا يزيد من معاناة المستضعفين في الأرض . ومن أجله شخصا ولأجله اعتبارا ولغايات أخر يحث أئمة المساجد المسلمين على الطاعة والانصياع لأمره عملا بقول الحق ، جل شأنه: [ ... وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم... ] الآية ، وقول الصادق الأمين رسول رب العالمين: [ ..... أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ، وإن تأمّر عليكم عبد حبش ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عّضوا عليها بالنّواجذ ....الخ ] ، وفي ذات الوقت يمنع ذكر مظالم أولئك العابثين بالأمة وبمقدراتها في خطب الأئمة يوم الجمعة أو تلك التي تتخلل أيام الأسبوع باعتبارها نوعا من التشهير والتحريض وإثارة الفتنة . أما المصاب الجلل في الأمة فهو تطويع المساجد لخدمة حروب تعود بفوائدها على أعداء الله ورسوله ثم المسلمين ، ومن قرأ وشاهد وتابع حروب البوسنة والهرسك ، وحروب إفغانستان والشيشان والعراق ، ومعاناة المستضعفين في فلسطين وفي كشمير ومنديناو والبانيا وغيرها ، سيعلم إلى أي مدى استغلت بيوت الله للعبث بعواطف المسلمين لتحريكها متى ما كانت تصب في خدمة العدو ، واستغلال فهمهم لمعنى القضاء والقدر ، كأن يدعو إمام خطيب إلى الجهاد ضد الطغاة من منبر ، ومن آخر يدعو آخر إلى القبول بالأمر الواقع كقضاء وقدر ، والأول يطالب بتقديم النفس والمال من أجل الجهاد ، ويطالب الآخر بالصبر ، وإن وجد حرجا فقال بالجهاد ، ولكن بالقلب وذلك أضعف الإيمان ، وفي استراحة المحارب يكرر المترفون من الدعاة إلى وجوب ستر المرأة وحجبها عن الأنظار إلا عند اللزوم ، وإن خرجت فبمحرم يرافقها وإن تزينت وتعطرت فالشيطان يرافقها ، وإن أفاض في القول دعا إلى وجوب قول: [ يرحمك الله ] لكل من عطس ، وكأن أمر الأموال العامة المباحة لعلية القوم لا تعنيه ، كداعية في شيء ، وإن وجد من الوقت ما يكفي تكلم عن بدعة: [ عيد الحب ] ، وأنها بدعة ليست من الإسلام في شيء وهو يعرف الحديث النبوي الشريف الذي يدعو إلى تفشي السلام ، عند المقابلة ، بين البشر: [ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ] ، لأن ذلك يؤرث المحبة بين الناس ، وفي عيد الحب ، يكفي الحب بين الناس ، وبئس للشراب والنبيذ ، وخسىء مرتكبي المعاصي ، سواء في عيد الحب أو في عيد الفطر السعيد أو في عيد الأضحى المبارك ، والثمرة الطيبة تكون أبدا طيبة بصرف النظر عن ألرض التي تقف عليها الشجرة التي أسقطتها لنا .
في أحد بيوت الله تسمع إمام المسجد يقول في خطبته: [ إن المصاب جلل والحدث عظيم ، وأن الأمة أصيبت في الصميم بعد الإحتلال والقتل والدمار ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا يمكن دفع الأذى ورفع الظلم والإنتصار على العدو إلا بتصحيح العقيدة وتنقيتها من الشوائب والبدع والخرافات كزيارة القبور ، وحفلات مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي ما أنزل الله بها من سلطان ، إن هي إلا بدعة ابتدعناها ، والعياذ بالله . اللهم نجنا من عذابك ، اللهم أصلح أمرنا ودمّر أعداءنا ، واصلح ولاة أمرنا ، وأعنهم على نوائب الدهر ] . وتسمع آخر يقول: [ إن المصاب جلل والحدث عظيم ، وأن الأمة أصيبت في الصميم بعد الاحتلال والقتل والدمار ، إنا لله وإنا إليه راجعون . لقد حان وقت الجهاد والتضحية بالغالي والنفيس ، وإنها لكبيرة إلا على المؤمنين الذين يتسابقون إلى الجنة بأفضل الأعمال ، وماذا أفضل من جهاد في سبيل الله ، فقاتلوا الذين يقاتلونكم ..] . وتسمع ثالث يقول: [ إن المحتلين خرجوا من الهند بفضل جهاد قاده زعيمها المهاتما غاندي ، وأن الشعوب الحية ، كشعب جورجيا ، انتفضت لتطرد حاكما ، ظالما ، مستبدا . وأن إخواننا المجاهدين يقاتلون بالحجارة وبصدور عارية لطرد المحتلين ، فيا عباد الله من كانت متعته في شرف ومكانة ترضي الله ورسوله فسيستقبل الطعن والرصاصة والموت بابتسامة الواثق من وعد ربه بالجزاء الأوفى لمن قتل في سبيل الله ... ] .
يتكون جدال بين العلماء والمفسرين ، فهذا ينعت ذاك بالعلمانية لأنه ذكر زعيم الهند ، وآخر يصف آخرا بالتجاوز والإنحراف لأنه ذكر جهاد الشيوعين في جورجيا , والحبل على الجرار......
ولو أن المساجد لله وحده لاتفق جهاد المستضعفين من المسلمين مع المستضعفين من الهندوس مع المستضعفين من الشيوعيين في رفع الظلم ، فعندما يداهم الجميع ثعبان ، فالثعبان عدو الجميع ، مع وجود الإختلاف في الصيرورة ، فالأولين يصيرون إلى الجنة لأنهم جاهدوا من أجل الدين ، وما سواهم إلى مصير آخر لأنهم جاهدوا من أجل الدنيا . اليوم وفي ظل هذا النفاق ، والدجل ، أين الإتفاق في الجهاد مع الآخرين ، أليس الثعبان السام عدو للجميع ؟
إن المساجد عندما تكون خالصة لله ، فإنها في النتائج تكون في صالح الإنسانية جمعاء ، فما من إجماع لأمة الإسلام إلا ويؤدي إلى عدالة ، والعدالة دائما مطلب الإنسان أينما حل وكيفما اعتقد ، وإذا كان الأمر كذلك فكم هي فوائد المسلمين .
رحماك ربي أني كنت من الظالمين .

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-10-2004 الساعة 10:23 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2004, 11:41 PM   #2
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

استاذي الكريم الشيخ سالم علي الجرو يحفظك الله .. آمين
محصول وفير جنينا ثماره من تجربة غنية في الحياة لا تخلو من السفر والغربة
المعنوية والنفسية والزمانية والمكانية بآلامها ومتاعبها واحزانها الكثيرة
ومسراتها القليلة ..تجربة رجل واسع الثقافة عميق التفكير والبصر والبصيرة
بشئون الحياة ممتليء النفس بالمشاعر الأيمانية التي لا يعصم الأنسان
سواها في بلاد المغريات بعيدا عن عيون الأقرباء والأصحاب..
استاذي الجليل .. قد لاتتصور حجم سروري وابتهاجي وانا اقرأ سطور موضوعك
الجميل بدلالاته الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والدينية .. لقد اتحفتنا في سطور
قليلة والفاظ سهلة وتعابير تختزن بعدا معرفيا ورصيدا ادبيا وعلميا كبيرا في آن معا ..
بتجربة عميقة طفت خلالها بمعان جليلة لمن يدرك شيئا من اسرار هذه الحياة
الأنسانية العظيمة ..
تعجز الألفاظ الآن عن اسعافي بالتعبير الدقيق الذي يقترب مما اريد ان
اقوله.. وما عساي ان اقول امام ماقرأت ..
لك يااستاذنا كل المحبة والتقدير والأحترام ودمتم في حفظ الله ورعايته .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2004, 03:08 AM   #3
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

دره جميله ورائعه تصوغها لنا عبر رحله امتدت عقود في مجاهل افريقيا السمراء ايها الأستاذ الكبير والقدير
تقبل شكري وامتناني
وهذا توقيع حضور لرفع هذا الموضوع القيم
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2004, 12:01 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا

غمرتماني بثناء واطراء ومديح لاأستحقه فشكرا لك اخي رياض على المتابعه والقراءة المعمقة التي تنم عن حس ووعي وإدراك وكم سررت عندما ايقنت بأن هناك قراء يقرأون بعيون حية وبصيرة نافذة0
كما اشكر ابا صالح [ الشبامي ] الذي وصف الموضوع بالدرة الجميلة وهو صاحب الفضل في احتواء الدرر والنفائس في هذه السقيفة 00
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2004, 02:12 AM   #5
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس :
إن المساجد عندما تكون خالصة لله ، فإنها في النتائج تكون في صالح الإنسانية جمعاء ، فما من إجماع لأمة الإسلام إلا ويؤدي إلى عدالة ،

تحية و إجلال لهذا الأستاذ !! حضور مثل هؤلاء نحرص على قراءته . مشاركاتهم لاتخلو من
إثراء لذاكرة القارئ !! سعداء نحن عندما نقابل هنا من نتمنى مثاقفتهم . لتعم الفائدة للكل !!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2004, 01:16 PM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

إنها خاطرة ياحبيب جاءت على قاعدة :
شكوت وما الشكوى بمثلي عادة **** ولكن تفيض النفس عند امتلائها

غير أنك وقراء مرموقين يقرأون بحصافة مابين السطور فشكرا لاهتمامكم بمتابعة كتابات العبد الفقير لله 000
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2004, 02:06 AM   #7
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

و اقول لاستاذنا الحبيب معزيا

الدنيا كلها غربة منذ اللحظة الاولى التي ابصرنا فيها نورها ( المظلم )
واذا لم نعمرها بالخير ومقالة الصدق ... واذا لم نتمسك بالعروة الوثقى ...... لانتهى بنا المسير الى ( غابة الضائعين ) الذاهلين عن حقيقة السفر ... أمّا بيوتك في الدنيا فواسعة ***** يا ليت قبرك في أخراك يتّسعُ

و المساجد لله ( غصبا ) .... فهل رأيت يوما محرابا يتجه لغير القبلة !!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2004, 03:28 PM   #8
بدر لجهر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بدر لجهر

افتراضي

الأخوة الكرام اليكم هذه الأبيات التي تقرأها افقي+عمودي
الـــــوم صديقي وهـــــذا محــــال
صديقي أعــــــز كـــــــلام يقـــــال
وهــــــذا كـــــلام بــــــديع الـجمال
محــــال يـــــقال الجمــال خــــيال

تحياتي: بدرلجهر

التعديل الأخير تم بواسطة بدر لجهر ; 05-23-2004 الساعة 03:31 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas