![]() |
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الرئيس البيض يُطلق رصاصات الرحمة على المشترك والإشتراكي التاريخ: الأحد 07 يونيو 2009 الموضوع: كتابات حرة واشنطن – لندن " عدن برس " : 7 – 6 – 2009 بقلم : عبدالباسط الحبيشي يبدوا أن لقاء التشاور على طريق الحوار الوطني المنعقد تحت مظلة أحزاب اللقاء المشترك قد أفضى عملياً إلى التخلص من أللقاء المشترك نفسه وبات يطرح بشكل غير مباشر مايسمى بمؤتمر الحوار الوطني كبديل سياسي " للمشترك" بعد أن أدى هذا الأخير دوره المطلوب منه بالكامل خلال المرحلة الماضية ككيان يفتقد عملياً إلى كل أدوات وآليات المعارضة الحقيقية. بيدّ أن عودة الرئيس علي سالم البيض إلى المسرح السياسي اليمني أنهى في تصوري حقبة زمنية كاملة من أسلوب المعارضة اليمنية المدجنة من قبل السلطة والمتمثل بأحزاب [اللقاء المشترك] وبخاصة الحزب الإشتراكي الذي فقد قدرته على التأثير السياسي ودوره القيادي بعد حرب 94 . فجاء إعلان البيض عن ترأسه لمجلس الثورة السلمية الشعبية مؤخراً ليكون بهذا الإعلان قد رمى المشترك والإشتراكي كخرقة بالية وممزقة ومهلهلة في وجه الرئيس علي عبدالله صالح الذي عمل طيلة الفترة الماضية على تفريغ هذه الإحزاب من مضمونها وجعلها مطية يعتلي سنامها أمام المجتمع الدولي. ظهور الحراك الجنوبي على الساحة السياسة منذ أكثر من عامين سحب البساط عملياً من تحت اللقاء المشترك وتركه يترنح بشدة فاقداً الوعي وألأهلية إزاء ما يجري من أحداث على مستوى الساحة اليمنية لاسيما في الجنوب اليمني. بل أن ألحراك تمكن من تعرية اللقاء المشترك لدرجة أنه وقف حياله عاجزاً عن ستر أو تجميل الإقنعة التي كان يرتديها بيافطة المعارضة ، وفي الوقت نفسه ترك السلطة عارية دون أي رداء تتلحف به أو أية مساحيق تتزين بها لتغطية عيوبها أمام المجتمع الإقليمي والدولي. وتجلى هذا العجز منذ بدايات تحرك الشارع الجنوبي الذي لم يتمكن حياله اللقاء المشترك كمعارضة من إلتقاط رسائله وجس نبضاته منذ البداية وتبني همومه ومطالبه والدفاع عنها كحقوق مشروعة في إطار مهماته الأساسية كمعارضة تمثل الشعب اليمني بكل مكوناته. وهذا العجز ليس الأول من نوعه فقد سبقه في ذلك عجزاً آخر تمثل في السكوت عن حروب صعدة وتداعياتها منذ سنة 2004 حيث لم يكن للمشترك موقفاً أو فهماً واضحاً فضلاً عن معرفة أسباب هذه الحروب ، كما جاء في تصريحات قادة هذه الأحزاب أنفسهم ، لذا لم يتمكن هذا المشترك من سبر أغوار التململات والتقلصات التي حدثت وتحدث في ثنايا الشارع اليمني وترجمتها إلى حراك في وجه السلطة لثنيها عن الحماقات التي ترتكبها في صعدة وغيرها على طول البلاد وعرضها ، بل ظل يحاور نفسه في جدل بيزنطي تاركاً الحبال على الغارب للسلطة ، كما جرت العادة ، بالعبث وإتخاذ سياسات الترغيب والترهيب التي لا تتفق من الدور الرسمي والواجب المنوط بأجهزة الدولة الذي ينبغي القيام به بحرص ومسؤولية في مثل هذه القضايا المصيرية الهامة بالنسبة للوطن والمواطن. ويعود هذا الفشل والعجز لأسباب كثيرة أهمها إفتقار النظام السياسي للآليات المفعلة لأدوار المعارضة بشكل إيجابي وتلقائي في مثل هذه الظروف ، بالإضافة إلى أن مكونات المشترك حملت بذور هذا الفشل في طياته منذ البداية لآنه أصلاً لم يؤسس للقيام بمثل هذه الأدوار الوطنية في حالة حدوثها بإعتبار أن وجوده كمعارضة لم يكن الهدف منه إلا ليشكل "بروازاً" جميلاً لصورة وشكل السلطة الهلامي الهش الذي ليس له صلة بإدارة البلاد لا سيما بعد حرب 94 والتي قامت أساساً لتحييد المكونات الديمقراطية من التدخل في سياساتها المبينة على الغنيمة والفيد والضم والإلحاق. لذا لم تتمكن السلطة والمعارضة المتمثلة بالمشترك على السواء نتيجة إستمرار الحراك وتطوره من مواجهة إستحقاقات الإنتخابات البرلمانية المقررة في ال 27 من أبريل الماضي مما أضطر الطرفين على التعامل مع هذا الإستحقاق الهام بإستهتار كبير وذلك من خلال التوقيع على إتفاقية التأجيل دون رجوع الموقعين من أحزاب المعارضة لقواعدهم الحزبية ودون إستفتاء شعبي كما ينص الدستور ودون أخذ أي ضمانات أو إلتزامات من طرف السلطة لتصحيح الأخطاء خلال الفترة المتفق عليها وهي مدة سنتين مما ضاعف وأعاد إنتاج الأزمة بمخالفات دستورية واضحة جعلت البلاد تقع في حالة فراغ دستوري فاضح ، لكنه مادام أن بلادنا لا تعرف تطبيق الدستور ولا القوانين من باب أولى فما يضيرنا حدوث فراغ دستوري ، لذا أصبح الأمر عادياً وطبيعياً لدى أجهزة النظام كأنما لم يحدث شيئاً وهذا طبيعي في بلد لا تحكمه المؤسسات الدستورية والقانونية. فسبب هذا الاسترخاء على رفع ومضاعفة سقف الأزمة بسرعة هائلة لتصل إلى حالتها الراهنة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل عندما ضمنت السلطة التمديد لها لمدة عامين آخرين دون إلتزامات مقابل هذا التمديد لم تكترث حتى بالرد على المعارضة الممثلة باللقاء المشترك الذي وقع معها هذا التجديد المخل وقالت على لسان الدكتور عبدالكريم الإرياني بإن الحوار معها أصبح من مخلفات الماضي وأن الظروف السياسية الراهنة قد تجاوزت ذلك الحوار مع اللقاء المشترك وأصبح الحوار مع كل الفعاليات السياسية المتمثلة بلقاءات التشاور الوطني التي ضمت كل الشرائح السياسية والدينية والإجتماعية والقبلية وغيرها في إطار حوار "إنقاذي" كما أسماه الإرياني. أذاً أنتهى الدور .. وأنتهى الدرس .. فلم تعد هناك حاجة لما يسمى بالمشترك ككيان سياسي لا سيما وان لقاء التشاور قد حل محله. وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه بأن دور المعارضة لدى النظام القائم إنما هو دور شكلي وتجميلي لا أقل ولا أكثر يلبسه ويخلعه الحاكم متى ما يشاء وكيفما يريد. ومن ناحية أخرى ، وكرد عملي لذلك لا نعرف إذا كان محسوباً أو مصادفاً ، أطلق علي سالم البيض رصاصة الرحمة على الحزب الإشتراكي بعد إنتهاء صلاحيته وفاعليته بعد كان شريكاً فاعلاً وأساسياً في السلطة قبل 94 وذلك بعد إلتقاط البيض التوقيت المناسب لقوة وجاهزية الحراك ليستبدل الإشتراكي به ويقيم على أنقاضه ما أسمي بمجلس الثورة السلمية الذي قام على أكتاف الحراك الجنوبي البطل وأصبح قوة فاعلة على الارض تهز أركان السلطة الفاقدة لشرعيتها وتلقي بثوب المعارضة الصورية جانباً لتبني معارضة حقيقية تمثل الشارع والعودة به إلى المربع الأول مما أفقد السلطة التوزان الذي بنته وأعتمدت عليه طيلة الفترة الماضية فجعلها تتخبط يمنة ويسرة تبحث لها عن مناصرين آخرين في كل إتجاه وعن مخرج وطوق نجاة في كل مكان .. ولكن دون جدوى لأن المارد الجنوبي قد تحرك وخرج مجدداً من القمقم ولا يمكن إرجاعه هذه المرة إلا بتحقيق كل مطالبه السياسية والحقوقية. [email protected] |
![]() |
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() علي سالم البيض.. هل هو الرقـم السرّي لفيدرالية الجنوب؟ الاثنين, 15-يونيو-2009 نبأ نيوز- خاص/ قراءة تحليلية: نزار العبادي - بعد (15) عاماً، وبين عشية وضحاها، قفز علي سالم البيض إلى مسرح الأحداث اليمنية، مسجلاً حضوراً جديداً، ومفجراً في الشارع تساؤلات جمة: لماذا ظهر "البيض" في هذه الفترة بالذات؟ وهل كان يقف وراء "الحراك" منذ البداية دون أن يلفت أنظار أحد؟ ومن يقف وراء ظهور "البيض"؟ وعلامَ يراهن؟ وهل انعكس ظهور "البيض" سلباً أم إيجاباً على "الحراك" في الداخل، والخارج؟ وهل سيغير ظهوره أرقام الرهانات الانفصالية!؟ حتى قبل بضعة أسابيع من ظهوره، لم يكن علي سالم البيض يمثل أي رقم في أجندة الحراك الانفصالي، ولم يسبق لأي من قادة "الحراك" أن تلفظ اسمه في مهرجان، إذ أن الاتصالات التي أجرتها بعض الأقطاب المتبنية للمشاريع التشطيرية في مرحلة متقدمة من "الحراك"، بغية الحصول على دعمه المادي والسياسي، أفضت الى الفشل، وقابلها "البيض" بالتأكيد على اعتزاله العمل السياسي، والتفرغ لحياته الخاصة.. عندما ظهر البيض مساء يوم 21 مايو 2009م، وألقى خطاباً حول ما أسماه بـ"فك الإرتباط"، كان هناك أكثر من موقف يسترعي الانتباه: أولها هو أن قيادات الحراك في الداخل كانت متفاجئة، رغم أن القوى الانفصالية في الخارج استبقت الحدث بحوالي أسبوعين وأعلنت عن موعد الخطاب.. وهو الأمر الذي يؤكد أن "البيض" نسق ظهوره مع معارضة الخارج، ولم يكن على أي اتصال أو تنسيق مع قيادات الحراك في الداخل. كما يكشف عن ضعف التنسيق بين تنظيمات الحراك في الخارج والداخل. أما الموقف الثاني هو ذلك الذي ترجمه الملتقى التشاوري لأحزاب اللقاء المشترك قبل يوم واحد من ظهور البيض، إذ أعلن الشيخ حميد الأحمر– رئيس لجنة التحاور الوطني للمشترك- مقاطعة أحزاب المشترك لاحتفالات أعياد الوحدة في ميدان السبعين، وقال أنهم كانوا يتمنون الحضور لو كان بين الجالسين على المنصة علي سالم البيض وحيدر العطاس باعتبارهم "شركاء الوحدة".. وإذا بـ"البيض" يخرج على الناس بعد ما يقارب (24) ساعة داعياً للمرة الثانية الى الانفصال.. فهل كان ذلك التزامن عفوياً وليد الصدفة، ويعبر عن قصر نظر سياسي لدى "حميد الأحمر"، أم كان توقيتاً دقيقاً لحسابات توافقية مسبقة بين الطرفين!؟ بالعودة إلى تلك الفترة، نجد أن موعد خطاب "البيض" لم يكن سراً، بل أن عدداً من وسائل إعلام الحراك في الخارج أعلنت عنه قبل حوالي الأسبوعين، وأكدت أن البيض سيعلن في خطابه "فك الارتباط"- أي الانفصال- وبالتالي طالما وأن نوايا البيض كانت مكشوفة، ومعلومة لجميع قادة المشترك، إذن ما هو التفسير لإصرار المشترك على ربط حضور أحزابه مهرجان الوحدة بحضور شخص لا يريد الوحدة، ولم يبق أمام موعد جهره بالانفصال سوى ساعات!؟ لا شك إن حميد الأحمر لم يكن ليجازف بسمعته على النحو الذي يظهره جاهلاً بأمور السياسة، لولا أن الحسابات لديه كانت أبعد من تلك التي تمت قراءة تصريحاته في ضوئها.. فمطالبته بحضور البيض والعطاس في منصة المهرجان، وتركيز وسائل إعلام المشترك عليها، يؤكد أن حميد الأحمر كان يهيء المناخ النفسي الشعبي- ولو على نطاق قواعد المشترك- للظهور الجديد للبيض، للحد من ردود الفعل المتشنجة إزائه.. اي أن تصريحاته كانت بمثابة رسالة لجميع الأطراف المعارضة بأن البيض موضع ترحيب اللقاء المشترك، إن لم يكن أحد مطالبه السياسية لتسوية أوضاع اليمن للمرحلة القادمة. ومثل هذا الترحيب لم يأت من فراغ، بل أن أحزاب اللقاء المشترك تدرجه في صدارة أجندة عملها التي يجب التوقف عندها قليلاً.. حيث أن ظهور "الحراك" في جنوب اليمن لم يكن ممكناً لولا أن اللقاء المشترك احتضنه بالرعاية الكاملة تحت مظلة شعاره (تحريك الشارع)، ورمى بكل ثقله وإمكانياته على امتداد ما يزيد عن العامين داخل الخارطة السياسية لما كان يعرف بـ"الشطر الجنوبي" حصرياً، متجولاً من قرية لأخرى، يغرس في النفوس فكرة أن الجنوب مظلوم، وأنه تم نهب ثرواته، واقصاء ابنائه والتآمر عليهم، وأن "الوحدة انتهت بتطبيق المنتصر في حرب 94م لقانونه الخاص"، وأن على "الجنوبيين" الثورة- ولم يكن الأمر بحاجة للسؤال: "الثـورة على مَـنْ ؟" فخطاب المشترك كان موجهاً لـ"أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية"، ويدين به ما تبقى من المحافظات، لأنها هي المقصودة بعبارته (المنتصر في حرب 94م).. وبذلك تنامت الكراهية، وتولدت الخصومة داخل نفس حدود المناطق التي كان يقيم فيها مهرجاناته.. وكان واضحاً أن المشترك عازم على صناعة خصم جديد وعنيد للسلطة، وتقوية شوكته لاستنزاف قوة الدولة، ونخر أساساتها.. لكن المشكلة التي واجهت المشترك هي أن "الحراك" الذي نشأ في الجنوب ظل يفتقر للقيادة التي توحد زخمه الشعبي، وامكانياته المادية، ومواقفه، وأنشطته.. كما أن القيادات التي ظهرت لم تكن مأمونة، وجميعها لديها أجنداتها الضيقة، ويجد المشترك صعوبة بالتنسيق معها.. ومن هنا بدأ المشترك تحركاته المكوكية في الخارج بحثاً عن مظلة قيادية للحراك، من بين بعض الشخصيات "التاريخية"، التي بوسعها توحيد الزخم الشعبي، وتنسيق حراكه زمانياً ومكانياً، وفي نفس الوقت التوافق مع المشترك على مشروع سياسي موحد لمرحلة ما بعد (تثوير المدن).. فوقف أمام ثلاثة شخصيات هي: حيدر أبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد، وعلي سالم البيض. غير أن حواراته التي أجراها على مدى عدة شهور كانت دائماً تصطدم بالحسابات القديمة لخارطة القوى السياسية في الجنوب لما قبل الوحدة، وأحياناً أخرى بحسابات إقليمية، وتارة ثالثة برؤى سياسية لا تخدم مصالح أحزابه. لكن المشترك اهتدى أخيراً إلى صيغة (مؤتمر الحوار الوطني)، التي تعد الصيغة الأوسع لما كان يعرف بـ(مؤتمر أبو ظبي– دمشق) الذي اكتسب هذه التسمية من مبادرة المشترك للمصالحة بين جماعتي العطاس وعلي ناصر، ثم أصبح مظلة طوال أكثر من عامين ونصف الماضيين لعقد اللقاءات المشتركة في الخارج مع مختلف أطراف المعارضة بمن فيهم "الانفصالية" و"الحوثية".. وقبل عام تقريباً، وتحت هذه المظلة طرح مشروع (الفيدرالية)، الذي يقوم على تقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم: (جنوبي- أوسط - شمالي)، وقد تحدثت يومها عن هذا المشروع بالكثير من تفاصيله، غير أن ساحة الرأي العام اليمنية لم تكن تصدق وجود مثل هذه الأطروحات.. وعلى كل حال فإن "مشروع الفيدرالية" وافق عليه عبد الملك الحوثي مبدئياً لكنه لم يخف قلقه من نفوذ الجارة السعودية، وتحفظ عليه علي ناصر محمد، وباركه حيدر العطاس واللقاء المشترك جملة وتفصيلا.. وعليه يعتبر (مؤتمر الحوار الوطني) خطوة متقدمة باتجاه تحديد آليات فرض هذا المشروع، وقد كشفت تصريحات أدلى بها "حسن زيد"- الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك- مطلع الأسبوع الجاري ما يؤكد هذا التوجه، حيث أكد حرص المشترك على مشاركة "الحوثيين"، و"الحراك"، وما وصفها بـ"قوى إقليمية ودولية معنية بالشأن اليمني" في "مؤتمر الحوار الوطني"، لأن المشروع الفيدرالي يمنح "الحوثيين" الاقليم الشمالي، ويمنح "الحراك" الاقليم الجنوبي.. أما "القوى الإقليمية والدولية"، التي تحدث عنها "حسن زيد"، فهي تكشف هوية اللاعبين خلف الكواليس ممن ظلت صنعاء تؤكد وقوف "قوى خارجية" خلف الأحداث الدائرة في اليمن.. وهم في الحقيقة يمثلون "الرهان السياسي" للقاء المشترك الذي ستحاول من خلاله الضغط على النظام للقبول بخيار "الفيدرالية"، وإلاّ فإنها عازمة على "تثوير المدن"، بجيش من المشاغبين والمخربين، وكتائب اغتيالات مدربة في أرقى مدارس المعسكر الاشتراكي، أو الافغاني. إذن، لم يكن ظهور علي سالم البيض ليلة عيد الوحدة اعتباطياً، أو مبنياً على مغامرة لقوى الحراك في الخارج، وإنما كان ظهوره مدروساً، وعلى خلفية اقتناعه بالدور الذي عرضه عليه المشترك، وربما بمساعدة "القوى الاقليمية والدولية" التي يعول عليها المشترك في منح مقررات مؤتمره "شرعية دولية"- أما بضغط مباشر على نظام الرئيس علي عبد الله صالح، أو عبر الترويج لقرارات محددة عبر الهيئات الدولية "الأمم المتحدة". فاللقاء المشترك يرى أنه لا يمكن أن يبلغ أهدافه ما لم يحقق أمرين: أولهما توحيد الحراك الانفصالي تحت مظلة قيادة واحدة، لتفادي الصدامات المتوقعة بين هيئات الحراك، والتي من شأنها تحويل الجنوب إلى بؤرة صراع ساخنة تؤجج المخاوف الاقليمية والدولية، وتحول دون السماح بتبني أي مشروع فيدرالي في اليمن، خاصة وأن بعض منافذ الجنوب تمثل صمام أمان أهم ممرات الملاحة العالمية، التي تمر عبرها 65% من التجارة العالمية وموارد الطاقة، علاوة على محاذاة الجنوب للدول التي تمتلك أكبر مخزون عالمي للطاقة، وبما يعطي الأولوية للسلام الإقليمي.. أما الأمر الثاني فهو خروج الحزب الاشتراكي اليمني من تحت مظلة اللقاء المشترك باعتباره "جنوبي" المنشأ، وهو الشريك الذي كان يتولى حكم الجنوب، ولا ينبغي أن يفقد دوره فيه إذا ما تم فرض مشروع الفيدرالية. قد تكون لكل قوة سياسية حساباتها الخاصة، إلاّ أنها ليست بالضرورة أن تكون صائبة، فالظهور المفاجيء لـ"علي سالم البيض"- وبغض النظر عمّا تحدثنا عنه آنفاً من مسوغات ورهانات- أعاد خلط أوراق الملفات "الجنوبية". فعلى مستوى "الحراك" في الداخل لم يجد "البيض" الترحيب الذي كان يتوقعه، بل كانت ردود الفعل خجولة جداً، ولا تتعدى "إسقاط الواجب".. حيث أن العديد من قادة الحراك أبدوا انزعاجاً من هذا الظهور الذي جاء متأخراً جداً كما لو أنه يحاول قطف ثمار الحراك، الذي يعتقدون أنه قطع أهم أشواطه، وبلغ أوجه، في الوقت الذي كان "البيض" يقف رافضاً لتقديم أي دعم مادي أو معنوي لمن يخوضون غمار المواجهة مع السلطات، ويتكبدون خسائراً بالأرواح، أو يزجون بالمعتقلات..! بل أن ما زاد الطين بللاً هو أن البيض اعتذر عن دعم الحراك وتذرع بالتزاماته للسلطات العمانية، وهو القادر على البذل، وكان ينفق ملايين الدولارات من ثروات الجنوب على حفلات عرس بناته، وحين ظهر في حوار مع قناة "الحرة" إدعى أنه كان يتواصل، ويدعم الحراك مادياً ومعنوياً، الأمر الذي تولد عنه ردود فعل غاضبة جداً في أوساط الحراك، الذي لم يكن يعلم حتى بأنه سيعود، وظل يتساءل: لماذا عاد البيض؟ وأين كان طوال السنوات الخمسة عشرة؟ وأين كان طوال الفترة الماضية من الحراك؟ وهل عاد ليحصد نضال الجنوب، ويتسلق جثث "الشهداء" ومعاناة المعتقلين، وصولاً إلى كرسي الحكم؟ ويؤكد بعض قادة الحراك أن تنظيماتهم لم ترفع صور علي سالم البيض في المسيرات، بل أن قسماً منها رفعتها عناصر تنظيم التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" الذي يتخذ من لندن مقراً له، فيما بعضها الآخر زجت بها أحزاب اللقاء المشترك في محاولة لتطبيع علاقة البيض مع الحراك في الداخل، وقد حدثت مشادات حولها في إحدى مسيرات الضالع، في الوقت الذي لا زالت تنظيمات الحراك في معظم المحافظات الأخرى تتحفظ على رفع صورته، تارة على خلفية مواقف تأريخية تعود لزمن الصراع بين "الزمرة" و"الطغمة"، وتارة أخرى لأنها ترفض مصادرة نضالها بهذه الطريقة التي مارسها البيض، وتارة ثالثة رفضاً لعودة حكم "الحزب" للجنوب، رغم أن البيض حاول تلافي مثل هذا الموقف بتأكيده أنه لا يتحدث باسم الحزب الاشتراكي، ولم يعد يحمل أي صفة حزبية. أما على مستوى الحراك في الخارج، فإن "البيض" وجد في تنظيم "تاج" بوقاً جاهزاً للتزمير، فيما وجدت فيه "تاج" ضالتها، فهو قبل كل شيء يتبنى مشروع انفصالي وليس فيدرالي كما العطاس، وهذا يتفق ومطالب "تاج". كما أن "تاج" بدأت في الأشهر الأخيرة تعاني من مشاكل كبيرة، وتضاءلت شعبيتها على خلفية انتهازية المنضوين تحت مظلتها، وتطرف مواقفهم تجاه التكوينات الجنوبية الأخرى، لذلك فهم سبقوا غيرهم لزيارة البيض في بروكسل، وتقديم فروض الولاء والطاعة له، أملاً في أن يعيد اسمه لـ"تاج" بعض البريق.. كما أن "الهيئة الوطنية في بريطانيا لدعم الحراك في الداخل"- ومقرها مدينة "شيفلد"- والتي تخوض منذ أسابيع حرباً ضارية مع "تاج" لن تترك الأخيرة تتفرد بالبيض، بل تعتزم أيضاً مزاحمتها في الانضواء تحت مظلته.. فالسباق لدى قوى الحراك في الخارج ليس سباق برامج سياسية وإنما سباق مصالح مادية، وحتما أن الرجل الذي قدّم لزوج ابنته (20) مليون دولار هدية "صباحية العرس"، لا يمكن أن يكون إلاّ مغنماً يسيل لعاب القوى التي ستتكفل الترويج له، وتلميع صورته. لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن الحراك في الخارج يخلو ممن يبحث عن دور سياسي زعامي في "الدولة" التي يحلمون بفصلها عن اليمن.. إلاّ أنه ليس بوسع أحد التكهن حالياً بردود أفعالهم عندما يكتشفون أن علي سالم البيض عاد وفق أجندة اللقاء المشترك المتبني لمشروع الدولة الفيدرالية.. وأن السيناريو كان يقتضي منه رفع سقف دعوته الى "فك الارتباط" ليعتبر المشترك لاحقاً أن تراجعه الى الفيدرالية هو "المكسب الوطني" الذي حافظ به على وحدة اليمن. وفي كل الأحوال، فإن علي سالم البيض لن يكون خياراً موفقاً لأي مشروع "جنوبي" مستقبلي، لأسباب عديدة منها ما ذكرناه آنفاً، ومنها ما هو مرتبط بالعصبيات القبلية والمناطقية الراسخة بقوة في ثقافة أبناء المحافظات الجنوبية، والتي لا يمكن لمحافظات مثل شبوة وأبين- مثلاً- أن تقبل بعودة البيض، كما أن الغالبية المستفيدة من الوضع الجديد لدولة الوحدة، ومهما كانت تحفظاتها، لن تقبل العودة لحكم جربته، وذاقت مراراته، والتخلي عن امتيازات الوضع القائم.. فيما هناك قطاع كبير من أبناء المحافظات الجنوبية يناصبون المشترك العداء، ولا يرون فيه أكثر من "كيان متطفل" على قضيتهم الجنوبية، ويحملونه سبب معاناتهم.. وفي ذات الوقت نجد تنامي الاعتقاد لدى الناشطين في الحراك في الداخل بأن قوى الحراك في الخارج تتربص من نوافذ فنادق الخمسة نجوم بكل ما يدور في الداخل، وتتحين الفرصة للانقضاض على ثمار نضالهم، والاستيلاء على السلطة بغير عناء، ولا تضحيات- وما البيض عن ذلك ببعيد..! وإذا ما سلمنا بكل اتجاهات الساحة اليمنية الآنفة الذكر، فإنه لابد من الالتفات الى مسألة جوهرية في غاية الأهمية وهي أن المشترك وحتى هذه اللحظة يتصرف بغرور كبير للغاية، ولا يضع أي هامش لما يمكن أن يأتي به الحزب الحاكم، كما لو كان هو الحاكم- صاحب القرار الأول والأخير في اليمن.. وبتقديري أن هذه الحسابات هي التي ستقصم ظهر المشروع الانفصالي أو الفيدرالي، لأن رهانات السلطة ما زالت مفتوحة على العديد من أوراق اللعبة السياسية ذات القدرة على قلب طاولة الخصوم، وإعادة الكرة الى ملعبها..! التعليقات 139931 - احمد بامسلم/ كينيا 15-06-2009 كل التقدير لنبأنيوز اولا على اتاحة الحرية للجميع للتعليق وثانيا على التحليلات التي تنفرد بها وبالنسبة لموضوع علي سالم فانا اعتقد انه اصبح فعل ماضي وهم يتصورون ان اليمن اصبحت في مازق والنضام سيفتح لهم خزينه البنك المركزي لكن الذي ماعرفوه هو ان ذاك الزمن راح وانتهى ومن يريد يعارض عليه يعارض من الداخل والا لن يعترف اي احد بالذي هم يبيعون نفسهم للمخابرات الاجنبية يتامرون على بلدهم. اؤكد لكم ان البيض والعطاس وعلي ناصر اصبحو مثل منديل فاين مستعمل يعني لم يعد يصلح لاي شي -------------------------------------------------------------------------------- 139924 - ابن باتيس 15-06-2009 السادة وباء نيوز كل تحاليلكم وافكاركم لن تنطلي على ابناء الجنوب ولن ينخدعوا ابناء الجنوب مرة اخرى من اسلوبكم القديم الجديد فرق تسد الحمد للة لقد عرفنا اساليبكم القذرة ومكركم. فا الطابور الخامس الذي تركتوة في الجنوب ابان الاستقلال الاول . لازال يعمل الي اليوم ضد وحدة ابناء الجنوب . وناكد لكم ان الاعصار الجنوبي لن يتوقف ابدأ الابا الاستقلال الثاني . -------------------------------------------------------------------------------- 139915 - اليافعي 15-06-2009 ايش تقولون لشعب الجنوب العربي الذين خرجو في المسيره الاخيره هل هم قله قليله ليش المقالطه لازم نحتوي الوضع بدري يااصحاب التعليقات ونبا نيوز خليكم واقعيين -------------------------------------------------------------------------------- 139914 - عمر العمري 15-06-2009 كل الحب والتقدير للمناضل الوالد الرئيس علي سالم البيض وانت قائد مسيرتنا يابوعدنان. واشكرك على كل ماقدمتة وتقدمة من اجل الجنوب ووحدة ابناء الجنوب -------------------------------------------------------------------------------- 139910 - سعيد الاسمري - حضرموت 15-06-2009 عاد الأستاذ/ علي سالم البيض، إلى الساحة السياسة وبقوة بعد غياب لمدة 15 سنة وهذه المدة كلها لم تكن غياب ولكنها كانت فترة تأمل ومراجعة لأخطاء سابقة ارتكبت بحق الشعب والوطن، البيض لم يغيب عن شعبه وبلده ولا شعبه غاب عنه فكان حاضرا في الوجدان وعلى مر الزمان، البيض كان يتابع مجريات الأمور وأخطاء النظام بحق الشعب والوطن عن كثب وأستغل هذه الأخطاء وعزف على أوتارها، وكان ظهور البيض في التوقيت عبارة عن البلسم والدواء الشافي لمرض عضال ومستعصي طال أمده في الجسد اليمني. -------------------------------------------------------------------------------- 139907 - النسرمن فوق الجبلك:البيض مجردبيض فاسد ومنتهية صلاحيته ولاقيمه له 15-06-2009 ياشباب لا تعطوه اكثرمن حجمه انسان لم يصحومن غيبوبته بعدلازال في غيبوبه وعلا مدار الساعه غيرطبيعي اخرمره في احدالبارات اليليه كان سكران وسقط من احد السلالم وتكسرين ضروسه وتشوه في منطقة الفم وهذه حقيقه وليس دعايات وسافرعلااثرها الي المانياء للعلاج وسواء عمليت تجميل هناك اصبح لا ينام الا بمخدر اصبح مدمن مخدرات انتم شاهتمه يوم القاء بعض الكلمات الغيرمتزنه في احد القنوات وكيف كان منضره هذا اصبح مجرداداه فاسده ليس لها تئثيريذكرلم يستطيع ان يحكم بيته كل من حوله مجرداشخاص ليس عندهم شغل الا السمسره واصبحويسيروه من اجل مصالحهم الشخصيه وسهراتهم الماجنه في البارات والحانات اليليه هذه الحقيقه -------------------------------------------------------------------------------- 139905 - اروى بنت اليمن [email protected] 15-06-2009 الحياة تتغير في كل لحظة وبتغيرها نحن أيضا نتغير في معيشتنا وسلوكنا وحبنا وكرهنا شئنا أم أبينا . وكما هي قد تغيرت مع آبائنا وأجدادنا من قبل كذلك هي ستتغير مستقبلا مع آجالنا القادمة . لا شي على وجه البصيرة ثابت إلا وجه الله عز وجل هو الباقي والخالد والثابت . يعترينا الخوف من المستقبل كيف سيكون شكله ونحن في خلافاتنا ماضون نحو المجهول لاندرى ما يخفيه القدر لنا من خير أو شر . إذ تقول الروايات أن الوحدة اليمنية في خطر!! وتقول روايات أخرى أن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير الشعب اليمنى !! وتقول روايات أخرى أن الوحدة اليمنية من الثوابت الأزلية !! وهناك آراء اختلفت عن كيفية الحفاظ على هذه الوحدة لتكون أزلية وتكون ثابتة وتكون مصيريه ؟. البعض يرى أن في القوة العسكرية صمام أمان للوحدة ولم ياتى هذا الفريق بدليل مقنع. والبعض يرى أن الديمقراطية وحرية ألصحافه والراى والراى الآخر هما صمام أمان للوحدة ولم ياتي هذا الفريق بآلية عملية ليبين لنا كيف يكون هذا؟. وفريق يقول أن الثقة والحب متى ما توفرا هما فقط صمام أمان للوحدة وهذا الفريق للأسف يواجه صعوبة كبيرة كيف يقنع الفرقاء بتوفير هذه القاعدة على المستوى الرسمي والشعبي . وفي اعتقادي أنها لاتزال هذه المعادلة صعبة المنال . وباهظة التكاليف !! -------------------------------------------------------------------------------- 139899 - وحدوي غيور 15-06-2009 أنا ماني بزعلان ولا أفكر بالبيض وشلته الإنفصاليه على الأقل قد ظهروا وبانوا وطردوا وخرجوا مذمومين مدحورين وكشفوا للملاء. اللي يؤسف عليه هو ما نسمع عن (حميد الأحمر) إبن المناضل الوحدوي الغيور حياة المرحوم الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر الذي شهدله أعدائه قبل أصدقائية بموافقة المتشددة والمستميته من أجل الوحدة ، ولا زلت اتذكر حديثة مع البي بي سي أبان حرب 94 المشؤومة وهو يرد على المذيع قائلاً إذتريدوننا أن نمنح الجنوب إستقلاله فلماذا ما تمنحون الإرلنديين إستقلالهم طبعاً موجة الكلام لبريطاني. ولو تتبعنا تاريخ الاسرية لعرفنا أن الشيخ / عبدالله هو إبن الشيخ/ حسين الأحمر الذي أستشهد وكان ضمن الثوريين المناضلين ضد الإمامه هو وإبنه شقيق الشيخ عبدالله نسأل الله أن يرحمهما جميعاً ، فكيف تكون هذه مواقف أحد انجاله؟ لا والمصيبة ان حميد في نظر الكثير يعتبر مثقف وواعي ورجل إقتصادي ، وووو عضو رئاسة مجلس النواب فيا عجباه إن كان ما نسمع من مواقف له وتعلقه بعلي ناصر وغيره ممن تشبعوا بالدماء والإغتيالات. فهل نقول إن الطيور على أشكالها تقع؟ بس انا لم أقتنع أن ما يقال صحيح مستحيل واحد من أسره لها تاريخ حافل بالدفاع عن الجمهورية والواحدة وبصماتها باينه جليه للجميع أن يطلع واحد بهذه المواقف المتناقضة . -------------------------------------------------------------------------------- 139896 - البراق 15-06-2009 الشكر كل الشكر لنباء نيويز وللاخ نزار على هذا التحليل المعمق ونقول اليمن والوحده اكبرؤ من حميد والبيض والعطاس وكل منوه مريض وحاقد كان بامكان حميد اذا اراد الحكم ان يلجا لصندوق الانتخابات وسوف يعرف كم تاثيره في الشارع رحم الله الشيخ عبدلله الذي دافع وضحاء من اجل الوحده ولم يتامر عليها مثل ماهو صاير اليوم؟ -------------------------------------------------------------------------------- 139894 - وحدوي غيور 15-06-2009 الرقم السري: ههههه هذا لا يمثل صفر، ولا رقم ولاهم يحزنون المسكين خسر كل امواله التي فر بها من الوطن أنفقها كلها على صهره (ملحم زين) على أمل إن الاخر من خلال إغانية سوف يرد أكثر مما أخذ ، وتفأجاء بالعكس ،قام الاخير بتطليق (تمامي) بعدما لهف كل شئ ، ولك زلمه شاطر من بينقص عليه ولك عيني ماهيك يابيض.الحين يحاول أو يجد ممول لمشروعه المزعوم عل وعسى يعوض شئ مما التهمه الزلمه. -------------------------------------------------------------------------------- 139893 - حاتم شعلان/ بروكسل 15-06-2009 بالنسبه لحميد الاحمر فهو ليس سياسي ولكن يعتقد انه يقدر يشتري اسم وشهره بالوسط السياسي والجماعه في المشترك لايهمهم لو عملوله اسم مادام جيبه ملان وبكره عندما تكمل زلطه يرموه حيث هو يتصور انه بتوقع فيدرالية وهو يصبح يحكم الشمال عمران وصعده وحجه والجوف ههههههههههههه هاولاء يحسبون ان البلاد ملك ابوهم وخلاص يفصلوها على مايشتهو لان عقولهم صغيره ومايحسبون مواقف دوليه وان العالم يحسب كل شي بالمسطره ماهو ببحشامه قات هههههه اما هذا البيض فهو ورقه محروقه وماعاد يهش ولايكش ولاله اي قيمه في الجنوب -------------------------------------------------------------------------------- 139892 - د. عادل الصلوي 15-06-2009 المشترك هو الاصلاح لان الاخرين عباره عن تابعين . ولو ندقق في هذه الخلطه العجيبه نجد ان من فيها هم كلهم اصحاب التجارة والمصالح وكبار الاقطاعيين وملاك الاراضي . يعني هؤلاء مايعمهم وطن ولامواطن وكل مايهمهم مصالحهم. لذلك سيفشلون في الوصول الى مخططاتهم لان الذي يفكر بانانية يفشل. -------------------------------------------------------------------------------- 139884 - امين الزبيري 15-06-2009 اصلا حميد الاحمر خايف علي مشاريعة واستثماراتة في الجنوب ويريد ارضاء الانفصاليين ولا نستبعد ان يكونو شركاء في بعض الاستثمارات اهم شي نريد من الشيخ حميد الاحمر ان يفتح جمعية خيرية فلم نسمع ان حميد الاحمر فتح اوساهم بامشروع خيري ومشاء الله لدية اسثمارات في اليمن كثيرة فاياريت ان ترحم شعبك انت وعلي سالم وحيدر ابوبكر العطاس وياريت ياشيخ ان تنصح علي سالم ان يقلل من صرفيات زواج بناتة ويساهم بها في مشاريع خيرية لشعب -------------------------------------------------------------------------------- 139881 - د.فؤأد 15-06-2009 أستاذ نزار, أتركوا البيض الذي لا يستطيع أن يعمل شيء أذا أستطعنا أن نؤمن الجبهة الداخلية ونصلح الشأن ونوفر فرص العيش الكريم, والأمن والامان. أن البدء الجاد في معالجات صادقة وحكومة بدماء مجربة حيث تحتاج اليمن بين حين وأخر الى أدخال الدماء الجديدة, ونحن مع التغير والاصلاح وليس مع التشطير, والبيض رقم تجاوزته اليمن والتاريخ وكان ساكت أفضل له وتريخه -------------------------------------------------------------------------------- 139874 - مغترب محب لليمن 15-06-2009 لماذا عاد علي سالم البييض للواجهه من جديد بعد 15 عاما من الغياب؟؟؟السبب الرئيسي يكمن في دور النظام الحاكم في اليمن والذي هو سبب الانقسامات وسبب تحلف اليمن الي اليوم...اليمن فيها خيرات كثيره وبقدر ما بها من حيرات بها مرتزقه كثيرون يصولون ويجولون لا حساب ولا رقابه الي متي بالله عليكم؟؟؟يكفي كذب علي الناس ارجو ان لا تحجب رسالتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-19-2009 03:53 PM |
دفاعاً عن فخامة الرئيس علي سالم البيض! رئيس الجنوب المحتل | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 09-20-2009 01:14 AM |
الرئيس صالح : نحن نتخاطب مع الشارع في الجنوب وحضرموت | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 09-12-2009 01:55 AM |
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 07-25-2009 08:53 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
|