المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه


الحضارم والتجارة ( دعــوة عامة )

الســقيفه العـامه


إضافة رد
قديم 07-06-2009, 12:37 PM   #1
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي الحضارم والتجارة ( دعــوة عامة )

الحضارم والتجارة
لا يختلف إثنان على علو شــأن الحضــارم في التجارة وتــأثيرهم الكبير في إقتصاد كثير من الدول الخليجية وغير الخليجية
ولعل السؤال الذي طرحــه الأخ مولى جوجة في موضوعه (أغرب شيء في السقيفة ومنتديات حضرمية)حول ما هي طرق وأساليب
التجارة الحضرمية التي ميزت هذا الشعب المكافح على مر الأزمــااان وإلى يومنا هذا ، الكل منا يرى في محيطــه أشخاص حضارم ناجحين
في تجارتهم ( أصحاب رؤوس أموال / مدراء / بائعين / موظفين /عمال ) فلعلنا نتكاتف إخواني في هذه السقيفــة المباركــة ووضـــع الصفات الحسنة
التي ميزتنا نحن الحضارم عن غيرنا وبرزنا في عالم التجارة عن غيرنا ونضــع بعض القواعد التي مشى عليها أسلافنا والأمثلة التي يتداولونها والصفات
التي إكتسبوها من طبيعتهم وبا الله التوفيق :
في إنتظار تفاعلكم وآرائكم جميعــًا
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 12:54 PM   #2
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

الأمـــانـــة
وهي من أشد صفاتهم إنتشارًا فتراهم أمناء صناديق ومسؤولي مستودعاات
الأماكــن الحساسة التي تحتاج للأمــاانه في أي تجارة ترى رب المصلحة يفضل
الحضرمي عن غيره ،وتراه صابرًا محافظًــا على ما أؤتمن عليه وكأنه مالُــه ُ .
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 01:15 PM   #3
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

بعض الامثلة
( الحضرمي بياع عشاه)
يعني لو كان جالس يبغى يتعشى وجاءه من يساله بيع عشاؤه
لما تردد في سبيل الربح والحصول على عشاء آخر .. هذه صفة
صعبة التنفيذ الا من أهل التجارة .
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 01:16 PM   #4
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

قع ذرّة تاكل سكّر!

أجمل ما قرأت لتفسير هذا المثل الحضرمي هومقال لتركي الدخيل قال فيه :
في كل مكان كان الحضارم يصلون إليه يتحولون إلى عنصر عطاء. إنهم مجموعات مدنية، تتفاعل مع المجتمع الذي تهاجر إليه، فتفهم تقنياته، وتتعاطى مع آلياته، وتصبح هذه المجموعات مع الوقت عنصراً فاعلاً ورئيساً ضمن منظومة هذا المجتمع الجديد.
نرى ذلك بوضوح في السعودية، في الحجاز تحديداً، وفي غيره من مناطق المملكة، وبتُ أراه في الإمارات، وقرأت وسمعت عنه في إندونيسيا وماليزيا.
أقول ذلك تعليقاً على العمل الوثائقي الجميل الذي ظهر على شاشة العربية هذا الأسبوع، والذي تحدث عن هجرة الحضارم.
كل الذين يعرفون الحضارم جيداً، يعلمون أن أهم طبائعهم، العمل بصمت، والبعد عن الأضواء، ولذلك فهم ورغم اهتمامهم بالتجارة، إلا أنهم لم يستفزوا السكان الأصليين لجهة استئثارهم بمال أو ثروة، دون أهالي البلد.
لذلك كان من أمثال الحضارم الشهيرة، توجيههم لأبنائهم بالقول: "قع ذرّة تاكل سُكّر"، والمعنى، كُن نملة، لجهة حرصك ودأبك ومداومتك العمل بجد واجتهاد، بعيداً عن الاستعراض والتفاخر والزهو، لتكون نتيجة ذلك حصولك على السُكّر جزاءً على ما بذلته.
لقد كان الوجود الحضرمي في السعودية على سبيل المثال ممتداً على مدار هجرات متفاوتة، بعضها امتد لما يزيد على مئة عام، وبات التغير الذي طرأ على السلوك الحضرمي ممثلاً بدعم بعض رجالاته لهذا الفيلم الوثائقي منحى لافتاً يجب أن يشجع، لاختلاف الزمان، وتباين الظروف من جيل إلى جيل.
سعيد جداً، بهذا العمل، وبهذا التوجه، طالما هو يندرج ضمن ما قام به الحضارم في كل دولة توجهوا إليها بهجراتهم، وهو الولاء المطلق للبلد، على أن هذا الولاء لا يعني بالضرورة أن ينسى المرء جذوره، ولا أن يحاول القفز على تأريخه.

جريدة الوطن السعودية

التعديل الأخير تم بواسطة الدور القبلي ; 07-06-2009 الساعة 01:31 PM
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 01:36 PM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

شكرا لك ..الدور القبلي

فتحت الباب نعم ولكنك لم تقدم لنا نموذج عن أحد الحضارم
من الذين صنعوا لهم مجد وهم كثر ..
وللتذكير فقط ..اغناء اغنياء الحضارم بد حياتهم كانت شاقه
وأغتراب ومعاناه ولكن الذكاء والحس الجاري انتشلهم من
مشقة العيش والأرتهان للغير فقد كونوا لهم أعمال خاصه
وساعدتهم الظروف في القرن الماضي بالنجاح التجاري والتوطين
في مكان الأغتراب ..وهذان عاملان ساعدا على التنافس في مجال
التجاره النزيهه والأمينه ..لاغش لا رباء لا تسلط اضف الى هذا الحرص
القريب من البخل في الصرف على النفس والبذخ الذي يشتهر به البعض
من ابناء اليمن ..
وكل هذا مرجعه حسب ما أرى للتربيه في الأسره الحضرميه الحريصه
على تنشئة ابنائها تربيه أخلاقيه رفيعة و أقتصاديه هذا بالاضافة الى روح
التنافس ومجارات البعض في كل ماهو مشرف ومفيد ..
اذكر هنا مثال . كأن شخص قد اغترب الى السعوديه وكان لديه الكثير من المعارف الذين
يعملون هناك وعمل بل أختار مهنه وبعد أن اتقن مهنته ..سعى لفتح مقر عمل له وحده
نصحوه من المخاطره وقالوا له ابقى على الراتب أحسن لك ولكنه رفض وقال لن اكون أجير
عند أحد .واخذ دين من هنا وهناك وفتح له عمل مستقل وسار ونجح بل توسع في تجارته حتى
اصبح من أصحاب روؤس الأموال ..
ولا ننسى محمد بن عوض بن لاذن ..الذي بدا حياته حمّال واكتسب خبرة من هم قد سبقوه ثم شق طريقه
وبناء أمبراطوريه عملاقه حتى انه امتلك طائره خاصة قبل أن تمتلكها بعض الحكومات في عصره .....


هذه اضافة بسيطه لعلي قد وفقت باضافتها هنا ..في متصفح..الدور القبلي ..



والسلام .....
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 02:17 PM   #6
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا لك ..الدور القبلي

فتحت الباب نعم ولكنك لم تقدم لنا نموذج عن أحد الحضارم
من الذين صنعوا لهم مجد وهم كثر ..
وللتذكير فقط ..اغناء اغنياء الحضارم بد حياتهم كانت شاقه
وأغتراب ومعاناه ولكن الذكاء والحس الجاري انتشلهم من
مشقة العيش والأرتهان للغير فقد كونوا لهم أعمال خاصه
وساعدتهم الظروف في القرن الماضي بالنجاح التجاري والتوطين
في مكان الأغتراب ..وهذان عاملان ساعدا على التنافس في مجال
التجاره النزيهه والأمينه ..لاغش لا رباء لا تسلط اضف الى هذا الحرص
القريب من البخل في الصرف على النفس والبذخ الذي يشتهر به البعض
من ابناء اليمن ..
وكل هذا مرجعه حسب ما أرى للتربيه في الأسره الحضرميه الحريصه
على تنشئة ابنائها تربيه أخلاقيه رفيعة و أقتصاديه هذا بالاضافة الى روح
التنافس ومجارات البعض في كل ماهو مشرف ومفيد ..
اذكر هنا مثال . كأن شخص قد اغترب الى السعوديه وكان لديه الكثير من المعارف الذين
يعملون هناك وعمل بل أختار مهنه وبعد أن اتقن مهنته ..سعى لفتح مقر عمل له وحده
نصحوه من المخاطره وقالوا له ابقى على الراتب أحسن لك ولكنه رفض وقال لن اكون أجير
عند أحد .واخذ دين من هنا وهناك وفتح له عمل مستقل وسار ونجح بل توسع في تجارته حتى
اصبح من أصحاب روؤس الأموال ..
ولا ننسى محمد بن عوض بن لاذن ..الذي بدا حياته حمّال واكتسب خبرة من هم قد سبقوه ثم شق طريقه
وبناء أمبراطوريه عملاقه حتى انه امتلك طائره خاصة قبل أن تمتلكها بعض الحكومات في عصره .....


هذه اضافة بسيطه لعلي قد وفقت باضافتها هنا ..في متصفح..الدور القبلي ..



والسلام .....

من دواعي سروري أن تكون أول المتداخلين معي وأترقب البقية ....
نحن هنا نذكر الصفات للحضارم أما عن الشخصيات فهي كثيرة جدًا منها مثلا ً :
الشيخ سالم بن محفوظ الذي بنى إحدى أهم روافد الاقتصاد السعودية وأحد أهم مراكز الصرافة
بالمملكة التي مولت العديد من المشاريع الخاصة والعامة.
وأحمد سعيد بقشان ومساهمته في الثورة العمرانية بشكل ملفت وخصوصا في الحجاز .
ومشايخ آل العمودي.
وآل بامعوضة الصيارفة .
وغيرهم الكثييييييييير
ونعود إلى الصفات أخي الخليفي وأتمنى تداخل الاشخاص الناجحين في مجال عملهم وذكر بعض
الصفات التي إلتزموها وكانت سببًـا في نجاحهم بعد توفيق الله ......
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 03:35 PM   #7
شاهين
حال نشيط

افتراضي

أحسنت أخي الدور القبلي وفقك الله
الحضارم أيضاً أفلحوا في السياسة ووصلوا إلى مراكز متقدمة في بعض البلدان
في اندونيسيا وفي ماليزيا وفي القرن الأفريقي والآن رئيس جزر القمر من أصل يمني من حضرموت تحديداً
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 06:43 PM   #8
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين [ مشاهدة المشاركة ]
أحسنت أخي الدور القبلي وفقك الله
الحضارم أيضاً أفلحوا في السياسة ووصلوا إلى مراكز متقدمة في بعض البلدان
في اندونيسيا وفي ماليزيا وفي القرن الأفريقي والآن رئيس جزر القمر من أصل يمني من حضرموت تحديداً


نعم أخي أفلحوا في السياسة والدين
ولكننا بصدد فلاحهم في التجارة وأسرار ذاك النجاح
تمنيت أن تتحفنا بما ترى من مكامن التميز للحضارم
شكرًا أخي
  رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 08:58 PM   #9
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

تعريف الحسد وحقيقته الله يكفينا ومن يقرأ الموضوع آمين
قالت طائفة من الناس: إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها. بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود. وهو نوعان:
أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقاً فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضاً في قلبه، ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها.
والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون والنبي صلى الله عليه وسلم حسداً في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال: ﴿لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق﴾. ورواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه﴿لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه رجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا. ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: يا ليتني أوتيت ما أوتي هذا فعملت فيه ما يعمل هذا﴾. فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك الغبطة، وهو أن يحب مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه. وقد يشكل هنا تسميته حسداً ما دام همه أن ينعم الله عليه بمثل ما أنعم على صاحبه؟ فيقال: مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير وكراهيته أن يفضل عليه. ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك، فذلك كان حسداً لإنه كراهة تتبعها محبة. واما من أحب أن ينعم الله عليه مع عدم التفاته إلى أحوال الناس فهذا ليس عنده من الحسد شيء. ولهذا يبتلى غالب الناس بهذا القسم الثاني. وحقيقة الحسد شدة الأسى على الخيرات تكون للناس الأفاضل وهو غير المنافسة.
قال صاحب اللسان: إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبها
وقال النووي: قال العلماء: هو حقيقي: تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصريحة، ومجازي: هو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإذا كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإذا كانت طاعة فهي مستحبة. وقيل: الحسد تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا.
وقيل: أن تكره النعم على أخيك وتحب زوالها، فحد الحسد: كراهة النعمة وحب وإرادة زوالها عن المنعم عليه، والغبطة: ألاّ تحب زوالها، ولا تكره وجودها ودوامها، ولكن تشتهي لنفسك مثلها. والمنافسة: هو أن يرى بغيره نعمة في دين أو دنيا، فيغتم ألا يكون أنعم الله عليه بمثل تلك النعمة، فيحب أن يلحق به ويكون مثله، لا يغتم من أجل المنعم عليه نفاسة منه عليه، ولكن غمّاً ألا يكون مثله. وفي الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ويحب زوالها والله يكره ذلك فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته و لذلك كان إبليس عدوه حقيقة لإن ذنبه كان عن كبر وحسد. وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والأنفة أن يتقدم عليه نظيره فمتى تعدى صار بغياً وظلماً يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود ويحرص على إيذائه، ومن نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همة وصغر نفس.
وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا ﴿لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين﴾ فحسدوه على تفضيل الأب له ولهذا قال يعقوب ليوسف ﴿لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين﴾ ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله وإلقائه في الجبّ وبيعه رقيقاً لمن ذهب به إلى بلاد الكفر فصار مملوكاً لقوم كفار. وقد قيل للحسن البصري: أيحسِد المؤمن ؟ فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟! ولكن غمه في صدرك فإنه لايضرك ما لم تعد به يداً ولساناً.
وقال تعالى في حق اليهود ﴿ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمنكم كفرا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق﴾ يودون أي يتمنون ارتدادكم حسدا، فجعل الحسد هو الموجب لذلك الودّ، من بعد ما تبين لهم الحق لإنهم لمّا رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل - بل ما لم يحصل لهم مثله حسدوكم. وكذلك في الآية الأخرى﴿أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً فمنهم من ءامن به ومنهم من صدّ عنه وكفى بجهنم سعيراً وقال تعالى﴿قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد﴾ وقد ذكر طائفة من المفسرين أنها نزلت بسبب حسد اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم حتى سحروه، سحره لبيد بن الأعصم اليهودي. وقال الله تعالى﴿ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أُوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة﴾ أي مما أُوتي إخوانهم المهاجرون. قال المفسرون: لا يجدون في صدورهم حاجة أي حسداً وغيظاً مما أُوتي المهاجرون. ثم قال بعضهم: من مال الفيء، وقيل: من الفضل والتقدم، فهم لا يجدون حاجة مما أُوتوا من المال ولا من الجاه، والحسد يقع على هذا. وكان بين الأوس والخزرج منافسة على الدين، فكان هؤلاء إذا فعلوا ما يفضلون به عند الله ورسوله أحب الآخرون أن يفعلوا نظير ذلك، فهي منافسة فيما يقربهم إلى الله كما قال تعالى ﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والحسد يبقى إلى لحظة نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان قبيل قيام الساعة، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلا، فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص نوع من أشرف أنواع الإبل فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 12:59 AM   #10
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدسالم باحنان [ مشاهدة المشاركة ]
تعريف الحسد وحقيقته الله يكفينا ومن يقرأ الموضوع آمين
قالت طائفة من الناس: إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها. بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود. وهو نوعان:
أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقاً فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضاً في قلبه، ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها.
والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون والنبي صلى الله عليه وسلم حسداً في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما قال: ﴿لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق﴾. ورواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه﴿لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه رجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا. ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: يا ليتني أوتيت ما أوتي هذا فعملت فيه ما يعمل هذا﴾. فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك الغبطة، وهو أن يحب مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه. وقد يشكل هنا تسميته حسداً ما دام همه أن ينعم الله عليه بمثل ما أنعم على صاحبه؟ فيقال: مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير وكراهيته أن يفضل عليه. ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك، فذلك كان حسداً لإنه كراهة تتبعها محبة. واما من أحب أن ينعم الله عليه مع عدم التفاته إلى أحوال الناس فهذا ليس عنده من الحسد شيء. ولهذا يبتلى غالب الناس بهذا القسم الثاني. وحقيقة الحسد شدة الأسى على الخيرات تكون للناس الأفاضل وهو غير المنافسة.
قال صاحب اللسان: إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته أو يسلبها
وقال النووي: قال العلماء: هو حقيقي: تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصريحة، ومجازي: هو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإذا كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإذا كانت طاعة فهي مستحبة. وقيل: الحسد تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا.
وقيل: أن تكره النعم على أخيك وتحب زوالها، فحد الحسد: كراهة النعمة وحب وإرادة زوالها عن المنعم عليه، والغبطة: ألاّ تحب زوالها، ولا تكره وجودها ودوامها، ولكن تشتهي لنفسك مثلها. والمنافسة: هو أن يرى بغيره نعمة في دين أو دنيا، فيغتم ألا يكون أنعم الله عليه بمثل تلك النعمة، فيحب أن يلحق به ويكون مثله، لا يغتم من أجل المنعم عليه نفاسة منه عليه، ولكن غمّاً ألا يكون مثله. وفي الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ويحب زوالها والله يكره ذلك فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته و لذلك كان إبليس عدوه حقيقة لإن ذنبه كان عن كبر وحسد. وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والأنفة أن يتقدم عليه نظيره فمتى تعدى صار بغياً وظلماً يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود ويحرص على إيذائه، ومن نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همة وصغر نفس.
وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا ﴿لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين﴾ فحسدوه على تفضيل الأب له ولهذا قال يعقوب ليوسف ﴿لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين﴾ ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله وإلقائه في الجبّ وبيعه رقيقاً لمن ذهب به إلى بلاد الكفر فصار مملوكاً لقوم كفار. وقد قيل للحسن البصري: أيحسِد المؤمن ؟ فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟! ولكن غمه في صدرك فإنه لايضرك ما لم تعد به يداً ولساناً.
وقال تعالى في حق اليهود ﴿ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمنكم كفرا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق﴾ يودون أي يتمنون ارتدادكم حسدا، فجعل الحسد هو الموجب لذلك الودّ، من بعد ما تبين لهم الحق لإنهم لمّا رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل - بل ما لم يحصل لهم مثله حسدوكم. وكذلك في الآية الأخرى﴿أم يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله فقد ءاتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً فمنهم من ءامن به ومنهم من صدّ عنه وكفى بجهنم سعيراً وقال تعالى﴿قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد﴾ وقد ذكر طائفة من المفسرين أنها نزلت بسبب حسد اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم حتى سحروه، سحره لبيد بن الأعصم اليهودي. وقال الله تعالى﴿ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أُوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة﴾ أي مما أُوتي إخوانهم المهاجرون. قال المفسرون: لا يجدون في صدورهم حاجة أي حسداً وغيظاً مما أُوتي المهاجرون. ثم قال بعضهم: من مال الفيء، وقيل: من الفضل والتقدم، فهم لا يجدون حاجة مما أُوتوا من المال ولا من الجاه، والحسد يقع على هذا. وكان بين الأوس والخزرج منافسة على الدين، فكان هؤلاء إذا فعلوا ما يفضلون به عند الله ورسوله أحب الآخرون أن يفعلوا نظير ذلك، فهي منافسة فيما يقربهم إلى الله كما قال تعالى ﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والحسد يبقى إلى لحظة نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان قبيل قيام الساعة، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلا، فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص نوع من أشرف أنواع الإبل فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد

أخي الغالي عبيد لا أدري كيف أقول لك !!!
مداخلتك لا تمت لموضوعي بصلة لماذا طرحتها هنا هي موضوع مستقل !!!
الرجاء وضعها في موضوع مستقل وان كنت لا تعرف كيف تكتب موضوع فأرجوا مراسلة احد المشرفين
ليعلمك الطريقة وعفوًا أخي ولكن رأيت كثير من مشاركاتك في وادي وموضوع الكاتب في وادي آخر
اشكر تفهمك !!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابداء السفير الخليجي تخوفه من عودة الاشتراكي اليمني لسدة الحكم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 10-26-2009 04:38 PM
الحضارم وقصة النجاح حد من الوادي سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 7 10-23-2009 02:00 PM
شيء من التاريخ الحضرمي...ممنوع دخول الحضارم إلى اليمن إلاَّ بأمر شريف من الأمام حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-19-2009 09:02 AM
قبل 55عاما أصدر الإمام أحمد أمرا يمنع دخول الحضارم الي اليمن للتجارة وأعتبارهم أجانب احمد سعيد الســقيفه العـامه 9 08-25-2009 07:01 AM
الفاتحون في الارض هم الحضارم الهامه الســقيفه العـامه 3 06-02-2009 09:39 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas