المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والحال الغريب في تاريخها"في حضرة الشهر الفضيل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2009, 01:07 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والحال الغريب في تاريخها"في حضرة الشهر الفضيل


في حضرة الشهر الفضيل ... علي الكثيري

الأربعاء , 26 أغسطس 2009

يحل شهر رمضان الفضيل هذا العام في لحظة يشتد فيها توقنا – نحن اليمنيين – لفيض روحانيته ودفق نورانيته وطاعاته وبركاته، وتتعاظم فيها حاجتنا لبذخ صفائه ونقائه، وما يستثيره فينا من ألق الإقبال على التواد والتسامح والتراحم وفعل الخيرات، لعلنا ننسلخ في رحابه عن كل ما يضرم التنافر والشحناء والتناحر والتمزق بيننا، ونجتمع على كلمة سواء تخرجنا جميعاً من مآزق حاضرنا وتجتث من آفاق غدنا، نذر الانهيار في مجاهل مدمرة، وتكتب لنا عناوين انطلاقة جديدة مجيدة.

هو شهر مبارك ومعظم متوهج بأجوائه الروحانية الباثة والحاثة على فعل التحولات وصناعة الإعجازات، والباعثة على صفاء النفوس وسموها وقابليتها على لجم نوازع الكبر والعناد والاعتزاز بالإثم، وميلها إلى التعاطي بصدق وأمانة وشفافية وحكمة وإيجابية .. نعم، هو شهر مبارك، حري بنا ونحن نكابد حالة راعبة مشحونة بالتوترات والتشظيات وأشباح الانهيار، أن نكف خلال هذا الشهر الكريم، عن كل المشاحنات والصدامات والمواجهات، وأن نتخلص من فاعليات التأزيم القاتلة، وصولاً إلى جعل أمسيات الشهر الفضيل، مساحات تواصل وتشاور وحوار جمعي صريح وجاد وشفاف، يروم تدارك الأوضاع المتفجرة، وإنجاز (خارطة طريق) واضحة ومحددة، لسبل الخروج الآمن والفاعل بالوطن ووحدته من شفير الهاوية، واستحقاقات خلاصه من كل العوامل والمنابت التي تعطل ما يرجوه أبناؤه من استقرار واندماج ووئام وعدالة ومساواة ونماء وتطور ورفاه، والتي تولد في نفوسهم كل صنوف التباغض والفرقة والضغائن والعصبيات والنزعات التفتيتية.

مؤلم ما بتنا عليه – نحن اليمنيين – اليوم، فأجج الاحتقانات والصدامات والمواجهات الدامية يتسامق ويضطرم جنوباً، ولهيب الاحتراب المندلع شمالاً يغرق صعدة بانهمارات الدماء، وتيارات التطرف والإرهاب الناشطة على امتداد خارطة الوطن، تتربص بالأرض والبشر، ومفاعيل الأزمة الاقتصادية تسحق البسطاء المكدودين .. أليس الوضع – والحال كذلك – بحاجة إلى وقفة جريئة، وإرادة حاسمة، وأفعال جادة وعاجلة ؟ .. رمضان الباذخ بركات فرصتنا السانحة التي قد لا تتأتى حين لا ينفع الندم .. والمبادرة الوطنية لحزب الرابطة (رأي)، تبدو (خارطة الطريق) الأسلم والأنضج التي ترسم دروب الإنقاذ الوطني، والتي يتعين على جميع الفاعلين السياسيين إثراءها وتبنيها بصفتها المشروع – الضرورة – لتفادي انزلاقه وشيكة تذهب باليمن ووحدته إلى المجهول .. نأمل أن يحل شهر رمضان الكريم على شعبنا ووطننا ببشارات الفكاك الأبدي من سعير أزماتنا وأشباح تمزقنا وتناحرنا وهلاكنا وخراب بلادنا ..
كل عام والجميع بخير

ولله الأمر من قبل ومن بعد

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 01:18 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مجتمعات عربية تُنذر بالانفجار ( بقلم : خليل العناني )

التاريخ: الأربعاء 26 أغسطس 2009
الموضوع: كتابات حرة


القاهرة – لندن " عدن برس " : 26 – 8 – 2009

يخطئ من يظن أن ملف التغيير والإصلاح فى العالم العربي قد طُوي برحيل المحافظين الجدد وزعيمهم جورج دبليو بوش. ذلك أن التغيير البنيوي لا يأتي عبر دعوات وضغوط موسمية تنتهي بتحقيق وظيفتها أو رحيل مروّجيها، بقدر ما يكون رد فعل على أوضاع قد تحجّرت وحان وقت انفجارها. صحيح أن الدولة العربية تخشى تغييراً قد يطيح من في السلطة أو يقلّص نفوذهم، بيد أن إبقاء الأوضاع على جمودها وعفنها قد يأتي بتغيير يطيح بالمجتمع وأهله جميعاً، وذلك على نحو ما هو قائم الآن في أكثر من بلد عربي. وتظل الحركات الاجتماعية والدينية العنيفة إحدى مؤشرات الانفجار الذاتي للمجتمعات العربية، ومرآة عاكسة لفشل الدولة في تحقيق وظيفتها الاحتوائية والإدماجية لفئاتها وحركاتها المختلفة.


وما كان لتنظيمات مثل «القاعدة» بمختلف طبعاتها، وغيرها من الجماعات العنيفة أن تنشأ وتتوالد باطّراد لولا القصور الواضح للدولة العربية في القيام بوظائفها الأساسية. صحيح أن هذه التنظيمات تنطلق من خلفية عقائدية متطرفة، بيد أنها ترتع في بيئة خصبة من الفشل السياسي والعوز الاقتصادي والقهر الاجتماعي تجعلها قادرة على تجديد نفسها باستمرار.


في ظل خلفية كهذه يمكن قراءة سلسلة الأزمات الراهنة التي تكاد تطيح بسلطة الدولة في العالم العربي، وتدفع بالحركات الانفصالية إلى صدارة المشهد السياسي العربي. فمشكلة الحُوثيين في اليمن لا يمكن ردّها ابتداء إلى نزعة إيديولوجية أو رؤية عقائدية متطرفة، أو حتى إلى نزعة سياسية انفصالية، إنما هي بالأساس تعبر عن أزمة بنيوية اجتماعية ناجمة بوضوح عن فشل الدولة اليمنية في مرحلة ما بعد الاستقلال في تحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء الوظيفي والإشباع النفسي لإحدى مكوناتها الاجتماعية. وهي نسخة مكررة عن مشكلة الجنوب التي زادت حدتها خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي تعكس الفشل الذريع للنظام اليمني في استثمار الوحدة التي تحققت قبل عقدين بين الشمال والجنوب، ولم ينجح في تحويلها من وحدة جغرافية وإدارية إلى وحدة سياسية واجتماعية كان لها أن تصبح نواة صلبة لدولة قوية. ولا يستوي الحديث هنا عن أدوار خارجية وألاعيب إقليمية، فالأزمة اليمنية موطنها هو الداخل وعلاجها لن يأتي إلا من خلال إعادة النظر في مشروع الدولة ذاته وقدرة نظامها على إعادة تعريف وظيفته ودوره ضماناً لبقاء شرعيته. ولا يمكن لدولة يعيش أكثر من ثلثي سكانها تحت خط الفقر، في حين وصلت نسبة الأمية فيها إلى نحو 40 في المئة، يضاف إليه ضعف السلطة المركزية وجهازها الإداري، أن تظل في مأمن من التوترات الاجتماعية والرغبات المتزايدة لمنازعة سلطان الدولة.


معضلة اليمن أنه بات دولة بلا أنياب، بعد أن تقلصت قدرات الدولة الفعلية تحت وطأة الاستنزاف والإنهاك المتواصل لإمكاناتها بفعل المواجهات بين الشمال والجنوب. وبذلك اصبح المجتمع اليمني مرتعاً خصباً لجميع التيارات والجماعات التي تبحث عن موطئ قدم وتسعى لتنفيذ مشاريع سياسية ودينية تتجاوز حدود الدولة الوطنية. وسيكون وبالاً على اليمن، ومن يجاوره، إذا توحدت القوى الثلاث المناوئة للدولة (الحوثيون والجنوبيون وتنظيم «القاعدة») وسعت إلى إسقاط نظامه السياسي.


وما ينطبق على اليمن هو حادث بالفعل في بلدان أخرى مثل السودان الذي تتنازعه دعوات الانفصال من الجنوب والشرق، وربما الغرب لاحقاً. ويكاد الوضع في اليمن يكون استنساخاً لما جرى في السودان طيلة العقدين الماضيين، سواء لجهة انعدام قدرة الدولة على بسط سلطانها على كافة أراضيها، أو لفشلها في تسويق مشروعها الوطني كبديل عن الولاءات المحلية ووقف نزعاتها الانفصالية. وفي فلسطين تبددت آمال قيام دولة فلسطينية، ولو مبتورة الصلاحيات، ليس فقط بفعل الانقسام السياسي وإنما بفعل تفشي التطرف الاجتماعي والديني ومزايدة الجميع على القضية الوطنية ورغبته في الاحتكار الأحادي لتمثيلها.


وفي حالات أخرى يبدو الخطر ذاته ماثلاً ولو من بعيد، كما هي الحال في مصر وتونس والجزائر والمغرب. فالمجتمع المصري يتوافر لديه كثير من مقومات التمرد والانفجار، وإن كانت السلطة المركزية وجهازها البيروقراطي لا يزالان يتمتعان بقدر من الردع والاحتواء. فلم يكن لأحد قبل أعوام قليلة أن يسمع عن بؤر التوتر الاجتماعي والديني التي تزايدت حديثاً في شكل مخيف. ولم يكن لأحد أن ينازع الدولة المصرية سلطانها وهيبتها على غرار ما هو حاصل الآن. قطعاً لن تتحول مصر إلى دولة فاشلة بالمعايير الصارمة مثل انهيار سلطة الدولة أو تحلل نظامها السياسي، بيد أن ذلك لا يحول دون تآكل هيبة الدولة وانخفاض رأسمالها المعنوي وذلك بفعل ضعف أدائها الاقتصادي، وتشوّه الوضع الاجتماعي، فضلاً عن الفشل في إنجاز وظيفتها الاستيعابية للكثير من فئاتها وجماعاتها. وقد يكون ملف نقل السلطة بمثابة القشة التي قد تقصم «ظهر» التماسك الاجتماعي الهشّ، خاصة إذا ما تحقق سيناريو التوريث الذي يُجرى الإعداد له على قدم وساق من دون اكتراث لمخاطره.


مكمن الخطر في العالم العربي الآن ليس في انهيار إحدى دوله من عدمه، وإنما في قدرة بنيته الاجتماعية على الصمود في وجه الاستحقاقات المؤجلّة منذ أكثر من نصف قرن. فلم يعد شيء صعب الحدوث في منطقتنا، فمن كان يتخيل أن يهتز نظام الثورة الإسلامية في إيران؟ ومن كان يظن أن يقف اليمن على حافة الانهيار دولة ومجتمعاً؟ ومن كان يعتقد أن تصل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلدان قديمة مثل مصر إلى ما هي عليه الآن من التوتر والاحتقان الذي لا تخفت نيرانه؟


عوامل ثلاثة تظل هي المحرّك الأساسي للتوتر وربما تقف وراء الانفجار المقبل في العالم العربي، أولها تآكل صلاحية المشاريع الوطنية للدولة العربية، وذلك إما بفعل الفشل السياسي والفساد الاقتصادي والظلم الاجتماعي، أو لانعدام القدرة على تحقيق التماسك الداخلي واحتواء الأقليات الدينية والمذهبية، وهو ما يتوازى مع ارتفاع سقف المطالب والطموحات الفئوية خاصة لدى الشرائح العمرية الشابّة.


ثانيها، زيادة النزعة الإقصائية والاستئصالية للدولة العربية والتي تعبر عن نفسها يومياً في السلوك القمعي والبوليسي لأجهزتها ومؤسساتها، ما يوّلد احتقاناً مجتمعياً وطائفياً يعزز نزعات التمرد ويدفع ببدائل الانفصال إلى الواجهة. ويكفي أن نراقب الآن ما يحدث بين بعض الحكومات العربية والحركات الإسلامية المعتدلة، فقد وصلت العلاقة بين الطرفين إلى حالة من التربص والشك، ربما تدفع بكثير من قواعد هذه الحركات إلى إعادة النظر في جدوى العمل السلمي، وربما يسقط بعضها في شباك التنظيمات الراديكالية العنيفة ويسعى لإقامة «إمارته» الإسلامية على نحو ما حصل حديثاً في غزة. وثالثها، وجود أدوار وقوى خارجية تسعى لاستثمار ما سبق من أجل تعزيز حضورها في الساحة العربية، وهذه لا تعمل من دون توفرّ ما سبق.


هذه العوامل تنسج معاً مستويات أربعة لطبيعة الدولة الراهنة في العالم العربي، ويمكن أن تصنَّف دوله وفقاً لها.

المستوى الأول يضم دولاً تتمتع بالكفاءة الاقتصادية وبقدر من الشرعية الاجتماعية، ولكنها لا تتحمل وجود معارضة سياسية حقيقية، ما يفتح الباب أمام ترعرع المعارضة الدينية خاصة العنيفة منها، وذلك كما هي الحال في عدد من دول الخليج. والمستوى الثاني لدولٍ تعتاش على إرثها التاريخي من دون القدرة على تجديد شرعيتها السياسية بسبب ضعفها الاقتصادي وتوترها الاجتماعي، مثل مصر والجزائر والمغرب، وترزح مجتمعاتها الآن في بيئة مثالية للاحتقان الأهلي الذي يهدد بالانفجار في أي وقت. والمستوى الثالث لدول تملك الحد الأدنى من الشرعية ولا تعبأ بأي معارضة داخلية أو خارجية كما هو الحال في ليبيا وتونس وسورية، وهي بلدان سيكون الانفجار الداخلي فيها مروّعاً إذا نضُجت مقوماته. والمستوى الرابع لدول سقطت بالفعل في براثن الفشل، وفقدت قدرتها على البقاء متماسكة، وذلك إما بفعل الاستنزاف الداخلي المتواصل، أو نتيجة للتلاعب الخارجي بأزماتها، وذلك كما هي الحال في اليمن والسودان والصومال والعراق ولبنان.


ربما كانت الضغوط الأميركية من أجل الإصلاح آخر فرصة أمام كثير من الأنظمة العربية كي تراجع نفسها وتعيد حساباتها، بيد أن الرغبة في احتكار السلطة تظل هي الأقوى، ما يجعل الوضع في معظم الدول العربية عالقاً الآن بين استقرار هشّ لا يضمن بقاء السلطة لدى محتكريها، أو تغيير عنيف سيكون أقرب إلى الانفجار الذاتي.


* كاتب مصري
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 01:26 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


''هشام'' و''الأيام'' مرحلة وشعب ( بقلم : هيثم الزامكي )
التاريخ: الثلاثاء 25 أغسطس 2009
الموضوع: كتابات حرة

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 8 – 2009

هل حقا اننا نعيش في عالم حر؟ وإذا لم نكن كذلك, فهل يحق لنا ان نحلم بالالتحاق بركب العالم الحر؟ ثم هل يوجد عالم حر أصلا؟ والمهم وليس الأهم, هل نحن في بلد ديمقراطي, كما تدعي سلطته؟.

إذا كانت الإجابات المبدئية أو الدبلوماسية لتلك التساؤلات هي "نعم" فلنحترم تلك الأسس التي يجمع عليها الكل بأنها أساس التعايش والمصداقية والثقة التي يمكن ان نبني بها العالم الجديد, وإذا كانت الإجابة "لا" او بين "لا" و " نعم" وانه لا يوجد عالم حر ولا توجد لدينا ديمقراطية, فلننزع عن وجوهنا قناع المجاملة والحسابات السياسية التي يعتقد البعض انها تصب في مصلحة البلد والمنطقة, بينما تقراها السلطة على أنها ضوء اخضر للمضي قدما في ممارسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان في هذا البلد.

أسئلة كثيرة تلك التي تدور في بالنا وبال الملايين من أبناء الوطن, أسئلة عميقة وخطيرة تحتاج لإجابات مقنعة من جميع المعنيين بمصالحنا ومصالحهم, لان سقوط الأمل بإمكانية تحقق الديمقراطية وإمكانية الانتماء للعالم الحر, سوف يسقط وينسف أيدلوجيا جديدة بدأنا نفهم بعض مفرداتها من قرأتنا للسياسة العالمية في الفترة الأخيرة, خاصة بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما في القاهرة, وفي ظل حالة التعبئة السياسية الحالية على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية, فان سقوط هذا الأمل او هذه الايدولوجيا السلمية سيترتب عليه نمو ايدولوجيا معاكسة قد تتنوع في أشكالها لكن عنوانها الرئيسي واحد "ايدولوجيا اليأس".

ان ما يحدث من ظلم وتجاوز لأبسط قواعد الديمقراطية ضد جريدة "الأيام" وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل, وأفراد أسرتهم والمنتسبين للصحيفة, هو انتهاك صارخ لمبادئ ما يسمى بالعالم الحر, وهو في ذات الوقت تراجع وتنصل حقيقي عن اتفاقيات الوحدة اليمنية التي قامت على شرط قيام الديمقراطية بين نظام جمهورية اليمن الديمقراطية ونظام الجمهورية العربية اليمنية, لذا فان التراجع عن الديمقراطية هو تراجع عملي عن تلك الوحدة, والممارسات الحالية من قبل السلطة تجاه صحيفة "الأيام" توشك ان تسقط تماما تلك المسماة ديمقراطية, فكيف يمكن ان تكون ديمقراطية في وقت تغلق فيه صحيفة مهنية ومشهود لها بالمصداقية, وتحرق جرائدها, ويتم التقطع لطاقمها, ومصادرة إعدادها, وتحاصر بالعسكر, وتضرب بمختلف أنواع الأسلحة في نهار دامي مازال حبره يسيل حتى اليوم, كيف تغلق صحيفة استفتى عليها الجمهور وجعلها الأولى على الساحة المحلية؟ كيف تغلق صحيفة دون حكم ومحاكمة عادلة؟

وأخيرا كيف يقبل الشعب والعالم والسلطة بمحاصرة رجل أفنى عمره في خدمة الصحافة المحلية وخلف بصحيفته الخلاقة معنى جديد للديمقراطية التي استوعبها الشعب ولم تستوعبها القوى المناهضة للديمقراطية, وهنا نود الإشارة الى امر في غاية الخطورة ويجب ان يدركه الجميع داخليا وخارجيا, فحكاية السلطة مع " الأيام" تسير باتجاه نهاية لا يريدها أحد, فمحاصرة هشام باشراحيل وأسرته لن نفهمها ولن يفهمها العالم الا انها حكم بالسجن على علم ورمز كبير من رموز الديمقراطية, ومنع هشام باشراحيل من السفر وهو بحالة صحية تتدهور يوم بعد يوم هو حكم غير قانوني بإعدام الرجل واستشهاده, لذا فإننا باسم الديمقراطية التي نراهن انها ستكون طوق النجاة للجميع في هذا الظرف الحساس, نناشد العقلاء في السلطة وكل مناصري الديمقراطية في الوطن و في العالم , ان يضغطوا باتجاه إنهاء المحنة الإنسانية التي فرضت على "الأيام" وسيدها النبيل هشام باشراحيل وجميع أفراد أسرته.

كما اننا نقولها وبمنتهى الصراحة النابعة من تقديرنا للعواقب, إننا اذا فقدنا هشام بسبب هذا الحصار ومنعه من السفر, فإننا سنفقد إيماننا بأقلامنا وديمقراطيتنا وسلميتنا وبالعالم المسمى "حرا" لكننا قبل وبعد هشام لن نفقد رجولتنا وعزمنا على مجابهة الظلم والظالمين, والتاريخ علمنا ان الرموز يعتبرون مراحل في حياة الشعوب, والرمز هشام باشراحيل هو مرحلة في ضمير شعبه, ومن قرر إنهاء هذه المرحلة بهذه الطريقة وحده سيكون مسئول عن تبعات الدخول والتحول إلى مرحلة جديدة.
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 03:05 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


طالب بهدنه بين السلطة والحراك مدتها أربعين يوماً
النائب باصرة: وعدنا المحافظ بالسعي لإطلاق سراح المحتجزين في أقسام الشرطة بضمانات خلال رمضان


المصدر أونلاين ـ المكلا ـ وليد باعباد


تشكلت الأسبوع الماضي في محافظة حضرموت اللجنة الأهلية لحماية الحقوق والحريات من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي بالمحافظة برئاسة النائب محسن باصرة.
وتسعى اللجنة إلى متابعة قضايا المعتقلين والمطاردين والاعتقالات خارج القانون، والدفاع عن الحقوق والحريات، وأي انتهاكات أو تجاوزات بحضرموت. "المصدر أونلاين" أجرت هذا اللقاء السريع مع النائب باصرة حول اللجنة في هذا الشأن.



* لماذا شكلت اللجنة الأهلية لحماية الحقوق والحريات؟
تنادت شخصيات ومنظمات مجتمع المدني وأحزاب ودعاة وطلبة العلم، وعقدت لقاء يوم 8/8 الجاري بمدينة المكلا، تناول أوضاع المعتقلين والمطاردين من أبناء حضرموت، ورأوا أن كثيراً من الفترات الزمنية للمعتقلين قد تجاوزت القانون وكلها دون محاكمة ، وأيضاً تجاوزت المدد القانونية لأجهزة الضبط القضائي، وتم اعتقال صغار السن، وحرمان بعضهم من اختبارات المرحلة الأساسية. ونظراً لإبلاغ عدد من أهالي المعتقلين أن أبناءهم قد تعرضوا لبعض الانتهاكات والتجاوزات، فقد خرج هذا اللقاء بميلاد اللجنة الأهلية لحماية الحقوق والحريات بحضرموت، وتشكلت اللجنة من الشخصيات الاجتماعية وطلبة العلم من مختلف الاتجاهات الفكرية، ومن اتحاد نقابات عمال الجمهورية والمنظمة اليمنية لحقوق الإنسان واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ونقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت، وأحزاب اللقاء المشترك، ورابطة أبناء اليمن والتجمع الوحدوي ونقابة المعلمين، وهي مفتوحة لكل العلماء وطلبة العلم والدعاة من كل الاتجاهات الفكرية ولكل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ، ونحن نطالب حتى المؤتمر الشعبي والنواب من الكتل البرلمانية للانضمام، فاللجنة مفتوحة للجميع.

* ماذا نتج عن هذه اللجنة حتى الآن ؟
شكلت اللجنة سكرتارية لها من سبع شخصيات، وقد قامت بعد أول اجتماع لها بزيارة الأخ المحافظ بتاريخ 12/8، الذي استجاب مشكوراً للقاء، وطرحت عليه أوضاع المعتقلين القابعين في أقسام الشرطة والبحث الجنائي، والمحتجزين من قبل النيابة العامة، وكذا المحتجزين على ذمة المحاكم والمطاردين والملاحقين، وأيضاً المعتقلين في سجون الأمن السياسي من أبناء المحافظة، ووعد خيراً بالسعي خلال هذا الشهر الفضيل إلى إطلاق سراح المحتجزين في أقسام الشرطة بضمانات، وأنه سيتفاهم مع النيابة في إطلاق الباقين، وسيسعى مع رئيس المحكمة العليا إلى تعجيل محاكمتهم من خلال القاضي المناوب، إما بإطلاق سراحهم بضمانات حضورية أو بإصدار الأحكام. وقلنا للمحافظ إن كثيراً من المحافظات أصدرت أحكاماً على مثل هذه الحالات تراوحت بين السجن 15 يوماً أو 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ ، بينما كثير من المعتقلين في حضرموت تجاوز سجنهم 5 أشهر، وبعض مواقع الاعتقال غير ملائمة كقسم الشرطة بمديرية المكلا وكذا البحث الجنائي، حيث يفوق عدد السجناء طاقتهما الاستيعابية، وهذه السجون معدة للحجز 24 ساعة، وليس لأشهر، ناهيك عن التغذية والتهوية والحمامات وغيرها من متطلبات المعتقلات.

* هل لدى اللجنة رصد بعدد المعتقلين؟
نعم.. من خلال رصد اللجنة اتضح أن هناك عدداً من المعتقلين في المحافظة منذ 27/4 الماضي بلغ عددهم أكثر من 94 معتقلاً، وتم إطلاق سراح 324 خلال فترات ماضية، وأحيل للنيابة 142، وبقي ما يقرب من 92 بين النيابة والمحاكم، وأكثر من 20 ملاحقاً ومطارداً. وهذه أرقام كبيرة لمعتقلين سياسيين شاركوا في فعاليات سلمية ناهيك عن الأفراد الذين تم نقلهم إلى صنعاء، وهم: أحمد محمد بامعلم، وفؤاد راشد، وفادي باعوم، فاللجنة بعد لقائها مع المحافظ تدارست الموضوع، والتقت مع الشخصيات الاعتبارية يوم الخميس 20/8 الجاري، ونتج عن الاجتماع توجيه رسالة للأخ الرئيس وقع عليها مئات الشخصيات الاجتماعية والعلمية والأكاديمية، وممثلو منظمات المجتمع المدني والأحزاب وأعضاء المجالس المحلية ومن كل شرائح المجتمع، تطالب الأخ الرئيس إطلاق سراح المعتقلين، خاصة أننا في بداية شهر رمضان المبارك ، ولدينا لقاء آخر مع الشخصيات الاجتماعية يوم 24/8 لمواصلة التضامن مع المعتقلين، وتوسيع اللجنة، وقد حددت اللجنة 6 أهداف لها، وسيوقع عليها الجميع وهي تسعى إلى الآتي:

العمل على تطبيق الدستور والقانون ومناهضة إي انتهاك للحريات والحقوق العامة ، ومتابعة قضايا المعتقلين ، والتوعية العامة بالحقوق والحريات المكفولة قانوناً، ورفض أي أساليب لانتهاكها، وإشاعة ثقافة المجتمع المدني ونبذ ثقافة العنف والكراهية ، والعمل على إنهاء المظاهر العسكرية في المدن وتوسيع مساحة التعبير عن الرأي. واللجنة ليست تابعة لأي حزب، وليست سياسية بل أهلية إنسانية .

* ماذا عملتم بشأن المعتقلين المرحلين إلى صنعاء؟
قمنا بزيارة للأخ أحمد بامعلم، بتكليف من الكتلة البرلمانية، واطمأننا على صحته، ورافقنا في الزيارة النائبان إنصاف مايو والدكتور عوض باوزير. و خلال الزيارة أخذنا منه وكالة لأحد المحامين، وقد عمدتها إدارة السجن مشكورة.
أما بالنسبة للأخوين فؤاد راشد وفادي باعوم، فقد حاولنا زيارتهما، وتوجهنا إلى جهاز الأمن السياسي، ولم يسمح لنا بزيارتهما لسفر رئيس الجهاز. وقد تقدمت نقابة المحامين مشكورة بتقديم العون القانوني للمعتقلين بالمحافظة، وإن كنا نتمنى أن تكون نقابة المحامين إحدى مكونات اللجنة الأهلية، باعتبار أن هذا من صميم عملها، وهي مرحب بها في اللجنة.

* كلمة أخيرة؟
ننصح السلطات المحلية أن تتعامل مع اللجنة، باعتبارها مكونة من كل أطياف المجتمع المدني والأحزاب الوطنية المعروفة والمرخص لها، بدلاً من التعامل مع الأسر والقبائل والحارات أو الأحياء، وإذا أرادت السلطات المحلية أن تفرج عن المعتقلين بعيداً عن اللجنة، فلا مانع أن تعقد لقاءات مع الشخصيات وتعلن إطلاق سراح المعتقلين.

كما أوجه دعوة لكل منظمات المجتمع المدني، بما فيها الحزب الحاكم للانضمام للجنة، فهي لكل أبناء حضرموت ورئاستها ليست حكراً على شخص أو حزب.

وأناشد السلطة الحاكمة أن تفرج عن المعتقلين ولو بضمانات، وتوقف المطاردات، مراعاة لحرمة الشهر الكريم، ولتكن هدنة بين السلطة والحراك مدتها 40 يوماً، سائلين الله أن يجنب البلاد والعباد الفتن.
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2009, 12:34 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محاكمة مواطنين بحضرموت بتهمة المشاركة في مراسيم دفن شهداء زنجبار

المكلا/خاص التاريخ: الخميس 27 أغسطس 2009 - 12:02 مساءاً

فجر يوم تشييع شهداء مجزرة زنجبار 23 يوليو2009م أنطلقت حافلة تقل ستة وعشرين مناضلا من ابناء حضرموت وشبابها والفرحة مرتسمة على وجوههم جميعاً , وعند وصولهم مركز فوه أوقفتهم حراسة النقطة العسكرية تتبع للامن وتم تأخيرهم بعد تفتيش الحافلة ومن عليها وافاد مراسل (حضرموت برس)ان افراد النقطة تعمدوا تاخير تحرك وفد حضرموت المشاركة في مراسيم الدفن بمدينة زنجبار ممادفع بالامن ايقاف الحافلة واحتجازهم في سجن الامن بمركز فوه لعدة أيام ثم تحويلهم لسجن مديرية المكلا وفي يوم السبت الأول من رمضان تم تقديم المجموعة الأولى منهم للمحكمة وهم
الأستاذ عبد الله بن سلمان :
أحمد العساني
محمد باسليمان
خالد باضروس
سعيد بامؤمن
حاج الحامدي
وبعد المحكمة تم نقلهم إلى السجن المركزي في المكلا .
واليوم تم تقديم المجموعة الثانية وتظم :
الشيخ صالح العمودي
حسن الحامدي
محمد البيتي
محمد باعيسى
عادل بن دغار
نعيم باعساس
إبراهيم بلخشر
هذا ولازالت المجموعة الثانية في سجن مديرية المكلا ... وتمنع قوات الأمن الزيارة للمعتقلين حتى من أمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم .
أما التمهم الوجهة لهم هي وبحسب المعلومات لدينا ان المحكمة وجهة لهم تهم: المساس بالوحدة
الذهاب لتشييع خارجين عن القانون ،
التحريض على الشغب ،
وللعلم أنهم لم يعترفوا بأي من هذه التهم المنسوبة لهم , وقد أفرج عن سائق الحافلة بعد أيام من الأعتقال .
وغداً سوف يتم تقديم المجموعة الثالثة للمحكمة وسنوافيكم بالتطورات
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2009, 01:32 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كان أحد جرحى حادثة المنصة عام 2007م:
الخميس , 27 أغسطس 2009
مجموعة مسلحة تعتدي بالضرب على العميد الجهوري عصر اليوم في سوق ردفان


دمون نت / لحج / خاص :

أقدمت مجموعة مسلحة عصر اليوم الخميس على الاعتداء على العميد / ثابت ناصر الجهوري قائد لواء ردفان ، حيث ابلغ شهود عيان ( دمون نت ) ان الاعتداء تم في مديرية ردفان عندما كان العميد / الجهوري يقوم بشراء بعض احتياجات أسرته بسوق المدينة ، حيث باغته مسلحون وانهالوا عليه ضربا بالعصي ، ما أدى إلى إصابته بكدمات في أجزاء مختلفة من جسمه .

وأفادت مصادر مطلعة بأن العميد / ثابت الجهوري كان قد عاد إلى مديرية ردفان من منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة حيث مقر عمله بصفته قائدا للواء ردفان هناك ، وهي المهمة التي تم تعيينه قبل بضعة أيام لأدائها بموجب قرار صادر من رئيس الجمهورية .

وذكرت المصادر ذاتها ان الأجهزة الأمنية بمديرية ردفان تواصل تحقيقاتها حول حادث الاعتداء والجهات التي تقف ورائه ، مشيرة إلى ان موجة استياء عمت المديرية نتيجة لتلك العملية ، خاصة ان العميد / الجهوري يعتبر من الشخصيات التي تحظى باحترام المواطنين هناك ، فضلا عن انه كان من بين جرحى حادثة المنصة الشهيرة في أكتوبر عام 2007م .

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2009, 02:01 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إفطار في زنزانة


المكلا اليوم / الدكتور- عبدالرحمن بلخير


2009/8/27

الحقوق والحريات، مرتكزان مهمان لأي دستور، لأنهما أساس الحديث عن الحياة الحرة الكريمة في أي مجتمع كان. وحين تتعالى الأصوات بالحديث عن الحقوق والحريات، وترتفع الشكوى من نقص حاد في كمية المعروض منها في سوق الحياة المدنية

فاعلم أن خللاً كبيراً في المجتمع، أما حين يتداعى وجهاء وشخصيات اجتماعية وأكاديمية بارزة لتشكيل لجنة أهلية للدفاع عن الحقوق والحريات، فاعلم ان الخلل أصبح يمشي على أربع، وأن فرصة تحوله الى ورم سرطاني، أصبحت كبيرة أثلج صدري وصدر كل محب للإنسانية في كل بقعة يعيش عليها إنسان سوي، تشكيل لجنة أهلية للدفاع عن الحقوق والحريات في محافظة حضرموت. ان إشهار اللجنة للدفاع عن الحقوق التي أصبحت تتناقص، وبتلك الأسماء الحضرمية الرنانة، المهندس محسن باصرة، نجم نواب حضرموت، كما أحب أن ألقبه، والزميلين العزيزين، د/ سعيد الجريري، ود/ يوسف بيار، وثلة من رجال كرام، جندوا أنفسهم لعمل خيري أسأل الله أن ينير دروبهم، ويجعله خالصاً لوجهه،خطوة جليلة، ومؤشر بارز على أن الحضارم ليسوا من ُعّباد ومدمني "ماسيبي" ، وان فيهم رجالاً وشباباً، يقفون مع المظلوم، لينتصروا له، ويقفوا مع الظالم ليخلصوه من ظلمه، وفي المنطقة الواقعة بين المطالب والمطالبات، ستعترض اللجنة عقبات وعقبات، وسيتلقون لكمات ولطمات، وستقذف في وجوههم الاتهامات، لكن ذلك لن يثني عزم الرجال.. الرجال

حين يتداعى رجال بهذا الحجم والوزن، فذلك لأن مصيبة كبيرة حلت بالحقوق. ان تفطر في بيك هانئاً، مستمتعاً ب"الشوربة" و" الجلي" والمثلجات الأخرى، وأخوة لنا في المعتقلات، يئنون من ظلم ألم بهم، وحرية مقيدة، وحيف يحاصرهم بين جدران أربع، فذلك أمر يجب أن يعنينا كلنا. أن يرتكب أي من المعتقلين مخالفة قانونية، فنحن في دولة مؤسسات، أو هكذا ندعي، فلماذا هذه "الرميات" الطويلة في المعتقلات دون محاكمة. هذا السؤال هو أول ماطالبت اللجنة ولاة الأمر بالإجابة عن

ان معرفة المدد القانونية للاحتجاز، أمر لم يعد بخاف حتى على الأطفال الصغار، فلماذا نحتجز الناس دون محاكمات ودون تهم واضحة، ولمدد تتجاوز القانون، فهل نحن في دولة فيها قانون؟ إذا كان موجوداً فهل هو مطبق؟؟ ثم ان هناك شكاوى من تعديات على الحقوق أثناء الاحتجاز، فلماذا لايتم التحقيق في هذا الأمر؟ وآخر ماقرأنا خبر ماتعرض له في سيؤن الطفل "بن عبدات"، واني باسمي ونيابة عن كل البسطاء أطلب من أخي وصديقي الفاضل، الرجل الشهم، العميد علي العامري، مدير أن الوادي والصحراء، التحقيق في مانسب الى أجهزة الأمن

هذا شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، فيه تقترب الناس كثيراً من رب العالمين، وفيه يدعون ربهم كثيراً. كل ما أطلبه أن تتحرك المعاني الخيرة في قلوب ولاة الأمر، من الرئيس الى أصغر وكيل نيابة، ومدير أمن أو مدير سجن، لينجزوا عملاً انسانياً كبيراً في هذا الشهر. بقرار منهم يستطيعون أن يعيدوا البسمة الى شفاة نسيت الابتسام، بقرار منهم يستطيعون أن يجمعوا على مائدة الإفطار شمل اسر، نتمنى ألا يطول دعائها على الظالم، بقرار منهم يستطيعون أن يحركوا المحاكم، بقرار منهم يستطيعون أن يفتحوا الملفات، بقرار منهم يستطيعون أن يغلقوا الزنازين، بقرار منهم يستطيعون أن يوقفوا التجاوزات

ان إشهار اللجنة الأهلية للدفاع عن الحقوق والحريات في حضرموت، عمل جبار بكل المقاييس، وأرى أن التفاف الجميع حولها مطلب معقول، فالتجاوز على الحقوق اليوم في حق أناس لانعرفهم، لكنه من يضمن ألا يصل غداً الى بيتك وبيتي

إشارة أخيرة
حرب صعدة السادسة انطلقت بنجاح، والحكومة تعلن أنها ستنتصر خلال أسابيع، سؤال سهل نوجهه للحكومة الرشيدة، من الذي انهزم _ وليس انتصر_ في الخمس الحروب الماضية

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2009, 02:01 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إفطار في زنزانة


المكلا اليوم / الدكتور- عبدالرحمن بلخير


2009/8/27

الحقوق والحريات، مرتكزان مهمان لأي دستور، لأنهما أساس الحديث عن الحياة الحرة الكريمة في أي مجتمع كان. وحين تتعالى الأصوات بالحديث عن الحقوق والحريات، وترتفع الشكوى من نقص حاد في كمية المعروض منها في سوق الحياة المدنية

فاعلم أن خللاً كبيراً في المجتمع، أما حين يتداعى وجهاء وشخصيات اجتماعية وأكاديمية بارزة لتشكيل لجنة أهلية للدفاع عن الحقوق والحريات، فاعلم ان الخلل أصبح يمشي على أربع، وأن فرصة تحوله الى ورم سرطاني، أصبحت كبيرة أثلج صدري وصدر كل محب للإنسانية في كل بقعة يعيش عليها إنسان سوي، تشكيل لجنة أهلية للدفاع عن الحقوق والحريات في محافظة حضرموت. ان إشهار اللجنة للدفاع عن الحقوق التي أصبحت تتناقص، وبتلك الأسماء الحضرمية الرنانة، المهندس محسن باصرة، نجم نواب حضرموت، كما أحب أن ألقبه، والزميلين العزيزين، د/ سعيد الجريري، ود/ يوسف بيار، وثلة من رجال كرام، جندوا أنفسهم لعمل خيري أسأل الله أن ينير دروبهم، ويجعله خالصاً لوجهه،خطوة جليلة، ومؤشر بارز على أن الحضارم ليسوا من ُعّباد ومدمني "ماسيبي" ، وان فيهم رجالاً وشباباً، يقفون مع المظلوم، لينتصروا له، ويقفوا مع الظالم ليخلصوه من ظلمه، وفي المنطقة الواقعة بين المطالب والمطالبات، ستعترض اللجنة عقبات وعقبات، وسيتلقون لكمات ولطمات، وستقذف في وجوههم الاتهامات، لكن ذلك لن يثني عزم الرجال.. الرجال

حين يتداعى رجال بهذا الحجم والوزن، فذلك لأن مصيبة كبيرة حلت بالحقوق. ان تفطر في بيك هانئاً، مستمتعاً ب"الشوربة" و" الجلي" والمثلجات الأخرى، وأخوة لنا في المعتقلات، يئنون من ظلم ألم بهم، وحرية مقيدة، وحيف يحاصرهم بين جدران أربع، فذلك أمر يجب أن يعنينا كلنا. أن يرتكب أي من المعتقلين مخالفة قانونية، فنحن في دولة مؤسسات، أو هكذا ندعي، فلماذا هذه "الرميات" الطويلة في المعتقلات دون محاكمة. هذا السؤال هو أول ماطالبت اللجنة ولاة الأمر بالإجابة عن

ان معرفة المدد القانونية للاحتجاز، أمر لم يعد بخاف حتى على الأطفال الصغار، فلماذا نحتجز الناس دون محاكمات ودون تهم واضحة، ولمدد تتجاوز القانون، فهل نحن في دولة فيها قانون؟ إذا كان موجوداً فهل هو مطبق؟؟ ثم ان هناك شكاوى من تعديات على الحقوق أثناء الاحتجاز، فلماذا لايتم التحقيق في هذا الأمر؟ وآخر ماقرأنا خبر ماتعرض له في سيؤن الطفل "بن عبدات"، واني باسمي ونيابة عن كل البسطاء أطلب من أخي وصديقي الفاضل، الرجل الشهم، العميد علي العامري، مدير أن الوادي والصحراء، التحقيق في مانسب الى أجهزة الأمن

هذا شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، فيه تقترب الناس كثيراً من رب العالمين، وفيه يدعون ربهم كثيراً. كل ما أطلبه أن تتحرك المعاني الخيرة في قلوب ولاة الأمر، من الرئيس الى أصغر وكيل نيابة، ومدير أمن أو مدير سجن، لينجزوا عملاً انسانياً كبيراً في هذا الشهر. بقرار منهم يستطيعون أن يعيدوا البسمة الى شفاة نسيت الابتسام، بقرار منهم يستطيعون أن يجمعوا على مائدة الإفطار شمل اسر، نتمنى ألا يطول دعائها على الظالم، بقرار منهم يستطيعون أن يحركوا المحاكم، بقرار منهم يستطيعون أن يفتحوا الملفات، بقرار منهم يستطيعون أن يغلقوا الزنازين، بقرار منهم يستطيعون أن يوقفوا التجاوزات

ان إشهار اللجنة الأهلية للدفاع عن الحقوق والحريات في حضرموت، عمل جبار بكل المقاييس، وأرى أن التفاف الجميع حولها مطلب معقول، فالتجاوز على الحقوق اليوم في حق أناس لانعرفهم، لكنه من يضمن ألا يصل غداً الى بيتك وبيتي

إشارة أخيرة
حرب صعدة السادسة انطلقت بنجاح، والحكومة تعلن أنها ستنتصر خلال أسابيع، سؤال سهل نوجهه للحكومة الرشيدة، من الذي انهزم _ وليس انتصر_ في الخمس الحروب الماضية

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2009, 04:42 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في رمضان المبارك...مواطن يتساءل عن الإكرامية وآخر عن جدولة المديونية

من بركات الحكومة ومعشر التجار...انطلاق مهرجان التسول تحت شعار لله يا محسنين


المكلا اليوم/ وليد التميمي

2009/8/28

كطي السجل للكتاب، تطوى أيام رمضان المبارك، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار، الشهر العظيم الذي ينتظره جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بفارغ الصبر، ويتهافت فيه غالبيتهم على الامتثال لشعائره وإحياء طقوسه الدينية، المتمثلة في ركن العبادة بتأدية صلاة الجماعة في مواقيتها في المساجد

والتفكير بمناسك العمرة، والإكثار من الأذكار والابتهال للمولى عز وجل، في دور العبادة والمنازل، وترتيل آيات القران الكريم وتلاوة المصحف الشريف، وتختيم الختمه من أول سورة حتى آخر أيه

حياة المسلم في رمضان لا تنحصر على ترديد ذكر الله واستغفاره طلباً ورجاء لعفوه ومغفرته والفوز بصفحه ورضوانه، بمجرد الخشوع في العبادات والتردد على المساجد والمكوث في حرماتها أكثر ساعات اليوم، إذا لا بد أن ينعكس التزام المسلم وانضباطه بأحكام الصيام، على سلوكه وطبائعه، من خلال مبادرته لوصل الأرحام، وإصلاح ذات البين، والالتصاق بهموم ذوي القربى، ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين بالمال أو الموقف المساند أو المشورة والنصيحة، وإعلاء راية الحق، وإزهاق الباطل ورفع المظالم عن المستضعفين، كل حسب طاقته وعلى قدر استطاعته وموقعه القيادي أو الريادي، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

رمضان في الريف بلا صخب أو ضجيج

ولا يختلف اثنان على أن قضاء أيام الشهر الفضيل بين أحضان الأهل والأقارب، يعزز من شعور البهجة في النفوس، ويزرع الابتسامة في حنايا الوجوه ويفيض بالبشر والنور من حدقات العيون، لذلك لا نعجب ولا نستغرب عندما نسمع عن رب أسرة حزم حقائب سفره، وانتقل بكيانه وأفراد عائلته من المدينة المتوفر فيها كل سبل الراحة والعيش، إلى قريته المتواضعة أو الريف المنسي، لينعم بأيام رمضان الخالية من الصخب والضجيج والفوضى، مجسداً بذلك صورة تلاحم الإنسان بأرضه، مهما علا شأنه أو ارتفعت مكانته، معبراً عن مدى حرصه على ربط أبنائه بالجذور التي انبتت أجدادهم، ونشرت ذريتهم في سائر المعمورة

وبعيداً عن مرتفعات القرى، وهضاب مناطق الأرياف، سنكتفي بلملمة الأوراق المبعثرة، لنجتر الخطى على هدي الأفكار، التي انشغلت خلال الأيام القليلة الماضية وما تزال، بهم الولوج إلى شهر رمضان المبارك، بعتاد نفسي وروحي، قادر على استثمار أيامه لتغليب كفة ميزان الأجر والثواب، ومضاعفة رصيد الحسنات في قائمة الحساب الإلهي

حبة تمر وشربه ماء ودخان سيجارة

في مدينة المكلا، كسائر المدن في بلادنا، الكل أجمع، على أن الصوم عن الطعام، يمنح الصائم الشعور بمعاناة أخيه الجائع، ويريح البطن من القلصات والإنزيمات التي تفرزها المعدة أثناء هضمها للطعام خلال ثلاث وجبات تقريباً وعلى امتداد عام كامل، ولكن، ما تفسيرنا لتصرف أولئك الذين يترقبون دوران عقارب الساعة حتى يحين موعد أذان المغرب، فتراهم، يكتفون بشربة ماء على عجل، وحبة تمر، يتبعونها مباشرة بإشعال سيجارة، ينفثون دخانها السام في الهواء الطلق؟

دعك من أولئك النفر، فهم يدمرون صحتهم بأيديهم ويجرحون صيامهم عمداً، وبإمكاننا أن نصبغ عليهم صفة ضعاف النفوس، وفاقدي العزم والهمة

ماراثون موائد الإفطار الرمضانية

لا تجد بعض ربات البيوت، حرجاً من جعل أيام الشهر الكريم، مضماراً للبذخ والإسراف، الذي تشهده موائد الإفطار، حيث المحمر والمشمر، والوجبات التي تسبح في بحر من الزيوت والدهنيات، والحلويات المشبعة بالسكر الذي خف وزنه وغلا سعره، والضحية في كل الأحوال رب الأسرة، الذي يكدح ويلهث وينحت الصخر، حتى يؤمن مستلزمات بيته في رمضان

التنافس غير الشريف في طول موائد الإفطار وعرضها، ستتراجع حدته هذا العام، تحت ضربات الغلاء الفاحش ومعاول طفح الأسعار، والفضل للحكومة، التي أعادت إلى معيل الأسرة رشده، بعد أن زادت الفقير فقراً، والمستور إفلاساً وديناً، والتاجر ثراءً، ولك الله يا مواطن

اصبر واحتسب

في أزقة شوارع المكلا الضيقة، سألني أحد الموظفين، الذي رفض ذكر اسمه، عن موعد استلام الإكرامية، وخاطبني قائلاً: تصور رمضان العام الماضي استلمت إكرامية من مرفقي الحكومي، وإكرامية من المؤسسة الخاصة التي أعمل بها خلال الفترة المسائية، وحتى الان يبدو أن عهد صرف الإكراميات ولى وراح، وكله من الأزمة المالية العالمية، بس بالله عليك، أيش أسوي، أشحت أو أسرق، أو أطلب تدخل من الأمم المتحدة لجدولة المديونية اللي تثقل كاهلي، عشرين ألف عند صاحب البقالة، وعشرة ألاف سلفه من عند واحد صاحبي تعبان وحالتة مثل حالتي، وألفين لصاحب الخضرة، طيب وبعدين، قلت له باختصار: اصبر واحتسب

مقاهي شعبية

تنتشي مقاهي مدينة المكلا، الباطنية واحد، الباطنية اثنين، الباطنية ثلاثة، أسوان، خلال أيام شهر رمضان المبارك، بعبقها الفريد، وتكتظ باحاتها، بعد صلاة التراويح بمرتاديها من مختلف الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية، فمن بينهم الدكتور، والمهندس والمسؤول والأستاذ الجامعي، والموظف البسيط، والشاب الطموح، والفتى اليافع، كلهم يجتمعون في حلقات وجلسات، يسودها طابع النقاش والجدال وتبادل وجهات النظر، وعلى أصوات أكواب الشاي والروائح المنبعثة من فنجان القهوة، يمارس الغالبية العظمى من زبائن هذه المقاهي الألعاب الشعبية المسلية، الباشته والكيرم والدمنة، ومنهم من يفضل متابعة الأخبار من على شاشات التلفزيون أو مباريات كرة القدم، وقلة هم أولئك الذين يلتزمون مبدأ الحياد، حيث يقنعون بالتأمل بصمت، والخلود للنفس، بشيء من الصفاء والدعة
أوراق نقدية أو ريالات معدنية

تنطبع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك بهدوء نسبي، يسبق اندلاع عاصفة إزاحة الستار عن مهرجان التسول
أبطال مهرجان هذا العام وكل عام في المكلا وغيرها من المدن الكبرى في بلادنا، هم شرائح في مختلف الأعمار منهم كبار في السن يصلون لعمر الشيخوخة والكهولة ومن بينهم من هم في سن الشباب والفتية، ممن تلاحظهم في كل مكان خاصة وقت الذروة يجوبون شوارع المدينة، ويطرقون الأبواب، ويخيمون أمام مقار البنوك ومكاتب الصرافة، والمؤسسات الخيرية، والشركات الاقتصادية

بينما يلجأ بعضهم للاعتكاف في المساجد، وانتهاز فرصة انتهاء فريضة الصلاة ليقف أمام جموع المصلين ليشرح معاناته ويتلو شكاوه عله يكسب عطفهم وينال إحسانهم بالأوراق النقدية والريالات المعدنية

الشوارع التجارية في مدينة المكلا هذا العام كعادتها من المحتمل أن تعج بالبضائع وتكتظ بالمواطنين وتزخر بالمتسولين، وغالبيتهم ليسوا حضارم أو حتى يمنيين، ومعظمهم يمارس مهنة الشاحته في شكل مجموعات، تتمركز في نطاق جغرافي محدد، وتتوزع الأدوار والمهام فيما بينهم لجني الحصاد عبر إيجاد أو رصد الشخص المناسب، الذي سيمنحهم من بركة الله

في أحيان كثيرة يجد الرجل أو المرأة نفسه أمام وضع محرج، فعندما يبادر بالتصدق على أحد المتسولين يفاجأ بأنه محاصر من أفراد مجموعته التي تتربص به، وتوقعه في كمين وتحاول إخراجه عن طوره، وإرغامه على الدفع بالتي هي أحسن

في حين يلجأ بعض الشاحتين إلى الاتجار بالأطفال في عمليات التسول، حيث يدفع بهم أو يعرضهم أمام المارة في الطرقات الحيوية، لإثارة مشاعرهم، وإلهاب أحاسيسهم، والفوز بما تجود به أنفسهم

ومن بين المشاهد الأكثر إيلاماً وقسوة في مهرجان العام الماضي، وربما مهرجان هذا العام، انتشار عدد من النساء الشابات بأطفالهن الرضع والعجائز على جانبي جسر المشاة في خور المكلا المحاذي لموقف بلقيس، وافتراش أخريات داخل باحات المساجد وخارجها، في منظر غير مألوف على الإطلاق يعكس حقيقة اتساع رقعة الفقر في المكلا ومحافظة حضرموت واليمن ككل، رغم نشاط الجمعيات الخيرية الغير مسيسة، وعطايا رجال البر والإحسان في الداخل والخارج ممن يمدون أيديهم للضعفاء والغلابا، بصمت ومن غير جعجعة أو تنطاع، فأين يكمن الخلل اسالوا جهينة، فعندها الخبر اليقين

قولوا آمين

رغم كل الظروف العصيبة التي تغتال فرحتنا بحلول رمضان، نجد عزاءنا في الدعاء للمولى عز وجل، صاغرين شاكرين نعمه سبحانه وتعالى التي لا تعد ولا تحصى، واضعين نصباً أعيننا، ومستحضرين بأفئدتنا معاناة أخواننا الأعزاء وفلذات أكبادنا الذين سيقضون رمضان هذا العام، في العراء أو بعيداً عن مساكنهم ومنازلهم وقراهم التي دكتها السيول والأمطار، وحولتها خراباً يباباً، فشتت شملهم، وجعلتهم يتقلبون على جمر الشكوى وضيق الحال، قلوبنا معكم، حتى تنجلي الغيمة، وتنزاح الكربة، قولوا آمين
  رد مع اقتباس
قديم 08-31-2009, 03:07 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الانفلات الأمني والتسيب الإداري يشل حركة الحياة في أبين

30/08/2009 الصحوة نت ـ منصور بلعيدي:


وصل الانفلات الأمنية والتسيب الإداري في محافظة أبين إلى درجة كبيرة تبعث على القلق حيث غابت السلطة تماما عن مسرح الحياة العامة وخاصة في المدن الكبرى/ زنجبار وجعار وتوارت الخدمات العامة عن الأنظار فانتشرت بحيرات مياه الصرف الصحي في الشوارع والطرقات وتراكمت القمامات في الأسواق وانتشر المسلحون في الشوارع وخاضوا بعض الجولات الاستعراضية بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء في وضح النهار وحاولت اختطاف طقم عسكري تابع للواء 312 المرابط في أبين بعد أن أطلقوا النار على إطاراته وقبضوا على السائق ومرافقه وجردوهما من أسلحتهما ولاذوا بالفرار.

هذه بعض أوصاف الانهيار الأمني الحاصلة اليوم في أبين أما الانفلات الإداري فوصل إلى درجة غياب تام للمسئولين في مكاتب الوزارات والمؤسسات وتعطلت معه مصالح الناس ولم يجدوا من يعالج مشكلاتهم في ظل هكذا وضع.

من أجل ذلك تداعى بعض أعضاء المجلس المحلي وعلى رأسهم " محمد صالح الهطل" ودعوا إلى اجتماع طارئ للمجلس للوقوف أمام هذا التدهور للأوضاع الأمنية والإدارية وتفاقم التداعيات الراهنة في المحافظة من فلتان إداري وأمني مريب مما عكس نفسه في مضاعفة معاناة المواطنين ونقص الخدمات العامة ومنها أزمة المياه التي بلغت ذروتها في المدن الرئيسية وغياب المدراء والمسئولين عن العمل في مكاتبهم الأمر الذي عرقل مصالح المواطنين وقضاياهم اليومية وخاصة في شهر رمضان.

كما طالب الأعضاء وعلى رأسهم "محمد صالح الهطل" محافظ المحافظة أحمد الميسري، رئيس المجلس المحلي بالتفاعل مع دعوة الأعضاء لعقد دورة استثنائية لمحلي المحافظة لمناقشة كافة المستجدات والمشكلات التي تحدث في محافظة أبين واتخاذ القرارات والتدابير الكفيلة بوقف التدهور في الأوضاع العامة حتى لا تصل الأمور إلى منحدر خطير قد يصعب تلافيه ومحاولة إعادة الأمن والاستقرار والهدوء الذي أصبح شبه مفقود وتحريك عجلة التنمية والمشاريع المعتمدة والمتعثرة المرتبطة بحياة المواطنين في المحافظة.


مياه السيول تذهب إلى البحر والأراضي عطشى

من جهة أخرى عبر المزارعون في محافظة أبين عن سخطهم وغضبهم الشديدين لذلك الإهمال غير المبرر من مكتب الزراعة والري بالمحافظة الذي أهمل إصلاح قنوات الري وإعدادها لتحويل كمياه مياه السيول إلى الأراضي الزراعية التي طال جدبها في دلتا أبين وهي من أخصب المناطق الزراعية اليمانية.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 20 06-17-2010 11:26 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
رمضان في حضرموت " فلم الشهر الفضيل في الوادي الخضير " سيئون السقيفه الرمضانيه 1 08-24-2009 02:23 AM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas