مدير بنك سبأ الإسلامي بعدن لـ(نيوزيمن): انفجار في أحدى كبائن الصراف الآلي لم تعرف أسبابه
07/11/2009
خاص-نيوزيمن:
دوى صباح اليوم بفرع بنك سبأ الإسلامي بعدن انفجار كبير في أحدى كبائن الصراف الآلي التابعة للبنك والمطلة على الشارع فما لم تعرف الأسباب حتى كتابة الخبر
وأوضح مدير عام الفرع مصعب محمد عبدالله اليدومي بأن الانفجار الذي وقع في الساعة الثامنة والنصف صباحا كان كبيرا جدا حيث اهتز بسبه المبنى الذي يقع فيه فرع البنك مما أدى إلى ارتباك وقلق شديد، لدى الموظقين، ودمار في الصراف الالي التابع للبنك من الخارج .
وأضاف مدير الفرع في تصريح لـ(نيوزيمن) بأنه تم إبلاغ السلطات الأمنية التي نزلت إلى موقع الانفجار والقيام بالتحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب الأنفجار.
وأشار إلى ان البنك يواصل عمله دون أنقطاع ولم يتأثر بالانفجار أو يغلق أبوابه أمام عملائه ، مؤكدا عدم حدوث إي سرقة أو سطو على الصراف الآلي
------------------------------------------------------------------------------
جمهورية الإختطاف
محسن عايض الجمعة 2009/11/06 الساعة 07:12:01
العالم يطالب بحقوق الانسان ونحن في اليمن ما زلنا نطالب بالانسان المختطف ومسامح بالحقوق .من اين تاتي كل هذه الاختطافات غير المرغوب فيها والدخيلة على ثقافتنا وادمياتنا ؟ والاجابة الوحيدة هي الاعتراف بانها تاتي من قلب النظام الخاطف .ثورة و جمهورية و وحدة مبنى للمخطوف ، دستور وقانون و سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضاية مخطوفات ، صحيفة الايام مجرور بالخطف ، شيوخ قبائل وشيوخ دين مخطوفين مطلقين ، حقول نفط وثرواث في ضمير خاطف تقديره النظام. آآآآآح ،
منظمات تتبع الخاطف لمناهظة الاختطاف ، احزاب تتبع الخاطف للقضاء على ظاهرة الاختطاف ،قنوات فضائية ، صحف رسمية ومزمرين لتجسيد المشاريع الاختطافية . اختطاف بثلاث صور : شعبي ( اختطاف القبائل للسياح ولبعض المواطنين بقوة السلاح ) ورسمي ( اختطاف النظام لكل مظاهر المواطنة -فكرياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً ومادياً ,) اختطاف ديني (اختطاف حرية المعتقدات واختلاف المذاهب ) واي مواطن يكتب وبدون ما يروج لثقافة الاختطاف لازم يعد نفسه من المختطفين . وهنا انتقد الفنان الشاب المبدع فهد القرني لانه جسد الاختطاف الشعبي ولم يجسد الاختطاف الرسمي في مسلسلة (همي همك) لماذا ؟
يبدا انه ايضا يخاف الاختطاف او بالاصح مجربة ! في الحقيقة يصاب الانسان بالحزن عندما يسمع بان المختطفين وسعوا نفوذهم في رمضان واختطفوا الاستاذ القدير / محمد المقالح ككاتب بارز وعملاق في الصحافة اليمنية والاختطاف دليل بروزه ووجل الخاطف منه . لكن لماذا المقالح ؟ هل لان المقالح يكتب اوقفوا الحرب في صعده وهذا يعتبر خروج على القانون والنظام الاسير ؟ وعندما يعلن زعيم المختطفين اوقفوا الحرب يقول المزمرين في الاعلام وفي الصحف الرسمية لجمهورية الاختطاف قرار حكيم وجاء رغبة لوقف نزيف الدم اليمني الله المستعان ايها الخاطفين . ام لان المقالح انفصالي ؟ في الحقيقة محمد المقالح انفصالي عن صراعات النظام وعن القلق على الكرسي والمتعة والحياة الشخصية نعم المقالح انفصالي عن الجشع السياسي والثروة وعدم النقاوة والحقد والخداع والشك والكراهية وانفصاليا عن كل روح غريب عن الوطن والمواطن الصالح . هذه كلها اسباب اختطافك ايها المقالح النبيل . ,
ألا يستحوا من يطالبون بمزيد من الحرب في صعده لكي ياكلون الفتات قيمة دم اخوانهم ولا يستحوا بعدها بان يقولون قال رمز المختطفين بانه لا حرب بعد اليوم ومتى يكونوا ادميين لان الفرق بين الادمي والحيوان ليس العقل كما يروج له البعض بغباء ولكن الفرق بالتفكير والتحليل . ايها الخاطفين انكم تخطئون عندما تفكرون في الاختطاف وتخطئون اكثر عندما تسعوا وتمارسوا الاختطاف فلماذا ؟ وما الدافع ؟ هل لا تقون العيش الا كقطاع طرق وقطاع اوطان وقطاع ديمقراطية قطعتم كل شيء جميل في الوطن فمتى سوف تموت ثقافة الاختطاف أوتشيب وتبلغ من الكبر عتياء ، لا اضن بانها تموت او تشيب في عقولكم ولكنها تورث لجيل بعد جيل فما اغبى من يناصركم ويبرر لكم مشاريعكم الانتهازية .
ايها الخاطفين ان اليمن لم يعيش في عمرها الخير عقيما وكلما اختطف عن الساحة عظيم شهدت منا عظيم . فالنصر والمجد والشموخ للمقالح الصامد في مقر اختطافة والذي لا يابه ولا يخاف من قطاع الاوطان وقطاع المواطنة وكذا المجد والشموخ والنصر لكل المتخطفين على ذمة قضايا سياسية في جمهورية الاختطاف .ودامت اليمن بدون خاطفين بفضل نضال الشرفاء والمخلصين وبصمودنا نعزز من سرعة الخاطفين للاتجاه الى الاسفل بطريقة لولبية نحو الاضطراب النفسي الذي سوف يكون مقدمة لعلاج جمهورية الاختطاف ويحتاج الشفاء من هذا المرض الذي اصاب الجمهورية اليمنية الى وقت مثله مثل الشفاء من اي مرض آخر فهناك حاجة ماسة للعلاج وفي هذه الحالة تعد التغذية الوطنية وإرشاد النخب الثقافية وتكاتف كل المواطنين والضحايا هي العلاج وبالطبع فإن هذا كله يحتاج الى جهد وإرادة من الجميع دون الخوف من حركة المريض الارادية واللارادية .