مواطن من صنعاء يؤكد تعرضه للسلب من مجموعة مسلحة في أبين

[يماني وشامخ كياني]

تساءل: هل أعود للقبيلة وقطع الطريق؟
مواطن من صنعاء يؤكد تعرضه للسلب من مجموعة مسلحة في أبين
السبت 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:

قال المواطن أحمد الأغموري من أمانة العاصمة إن مجموعة مسلحة تعرضت له في طريق عدن المكلا في أبين, ونهبت سيارته (دايهاتسو 92م) وما عليها, قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

وأضاف الأغموري في شكواه أن المسلحين تقطعوه في العاشرة صباحا, الثامن من أغسطس 2009 بمديرية المحفد في محافظة أبين, حيث أوقفوه تحت تهديد السلاح ورموا به في مكان خالي من البشر, بعد سلبه سيارته, وفقا لتعبيره.

وأوضح في رسالة, تلقاها "مأرب برس", أنه استطاع بُعَيْد العصر من نفس اليوم أن ينتقل من موقع الحادثة إلى مركز مديرية المحفد؛ حيث أبلغ الأجهزة الأمنية بالسرقة, وقابل مدير عام المديرية, مؤكدا بأن أفراد المجموعة المسلحة معروفين. وأضاف أن المدير العام وأعضاء من المجلس المحلي قد ذهبوا إلى قريتهم للتفاوض معهم, لكنهم رفضوا تسليم السيارة, على حد تعبيره.

وقال الأغموري إن الأجهزة الأمنية لم تحرك ساكنا على الرغم من ذهابه إلى مدير أمن محافظة أبين حمود الحارثي, الذي أطلع على القضية. وتساءل: "ألِئَني لست مسئولا في الدولة أو شيخ قبيلة حتى أهملت قضيتي لدى أمن محافظة أبين؟, وما الحل كي أستعيد سيارتي؟".

وأضاف الأغموري: "هل الحل في نظر المعنيين بأمن البلد بأن أذهب لقطع طريق صنعاء الحديدة؛ للبحث عن نهب مواطنين من أبناء مديرية المحفد الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل؟", مؤكدا بأن إهمال الأجهزة الأمنية لقضيته, سيضطره الرجوع إلى قبيلته في الحيمة الخارجية واستخدم نفس أسلوب قطاع الطرق, لكنه تمنى ممن يقرأ هذا الخبر التعاون معه من منطلق وطني؛ "لأن أمن هذا الوطن يهمنا جميعا, ولا نريد أن نرجع إلى أساليب العنجهية", طبقا لتعبيره.

وكان الأغموري, الذي حضر إلى مكتب "مأرب برس" بصنعاء, قد أبلغ كلا من وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري, ومدير أمن محافظة أبين, والمجلس المحلي وإدارة الأمن بمديرية المحفد, بما تعرض له, إلا أنه لم يجد أي تجاوب منهم, وفقا لما قال, في حين سلم الموقع رسالة موجهة من العميد الركن حمود الحارثي- مدير أمن محافظة أبين, إلى مدير أمن مديرية المحفد, تضمنت اتهام كل من: "س ن م د" و"س ن م" و"ش أ هـ ك" و "ع أ د" و"أ هـ ك", إلا أن الأغموري لا يدري أين سيارته حتى كتابة هذا الخبر؟.