المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مطلوب خصخصة خدمات الكهرباء والماء والهاتف في اليمن..

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2009, 11:34 AM   #1
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي مطلوب خصخصة خدمات الكهرباء والماء والهاتف في اليمن..

مطلوب خصخصة خدمات الكهرباء والهاتف والماء

الكهرباء باليمن في حالة أزمة مستمرة، وتنطفي بشكل يومي في المناطق التي توجد فيها كهربا، والمشكلة تتفاقم يوم بعد يوم، وهذا الإنقطاع يسبب الكثير من الخسارة والإرتباك للناس، وليس هنالك شيئا أشد ضررا على الناس أكثر من انقطاع الكهرباء باستثناء الماء.
ومعروف أن الحكومة في شمال اليمن، أدخلت خدمة الكهربا للناس بعد قيام الجمهورية، وكان ذلك في المدن الرئيسية، وفيما بعد انتشرت الخدمة إلى المدن الصغيرة، وأجزاء من الأرياف.وكان الغرض من تقديم هذه الخدمة من قبل الحكومة هو حاجة الناس إليها، ولكي يزيد ولاء الناس للحكام الجدد، وقد اُسْتخدمت الكهرباء لأغراض سياسية، وكان يتم مساومة الناس على خدمة الكهرباء، مقابل اضهار حسن نواياهم تجاه الحكومة أو التصويت لها وقت الإنتخابات..!! وتوجد مناطق كثيرة في اليمن تم مد أسلاك الخطوط الرئيسية أيام الإنتخابات، وبعدها يتم التوقف عن العمل..! والسبب أنها لا توجد محطات توليد لتغطي تلك المناطق، وكل مافي الأمر هو شراء أصوات اولائك الناخبين لكي يصوتوا لأصحاب المؤتمر للوصول إلى مجلس النواب ، أو المجالس المحلية ..الخ

ومشكلة الكهرباء يشاهدها كل مواطن يمني يوميا، عندما تنقطع عن أحياء، ويتم إعادتها بعد ساعات، هذا لمن يسكنون بالمدن الكبيرة، أما في الأرياف، حيث توجد خدمة للكهرباء من قبل الحكومة، فيتم قطع التيار أحيانا لمدة أسبوع أو أكثر،والسبب تأخر حضور الديزل كما يقولون ..!! أو عطل بالمولد، وعندما يحصل ذلك يتم مراسلة الإدارة في المحافظة، ويطلب منهم ما تحتاج تلك المنطقة، والإجراءت الإدارية تطول لأسابيع بسبب الروتين، وبسبب أن العمال ليس لديهم الحافز للعمل، ورواتبهم لن تزيد أن اشتغلت الكهرباء ولا تنقص إن انطفئت..!! فلأمر بالنسبة لهم سيان ..!! وراتبهم الشهري سيأتي سواء عملوا أو لم يعملوا ..!!

حديثنا السابق عن خدمة الكهرباء في المناطق الموجودة فيها وكيف تتعثر لأسباب سياسية وإدرية، أما المناطق التي لا توجد فيها كهرباء وهي أكثر مناطق الريف فوضعها أصعب،وهي بأمس الحاجة لهذه الخدمة.

القطاع الخاص هو المؤهل لتقديم خدمات الكهرباء للناس
من خلال التجارب التي نعيشها داخل وخارج اليمن، أقول جازما أن حل مشكلة أزمة الكهرباء في اليمن، يتم عبر خصخصة هذه الخدمة وترك الشركات الخاصة تقدمها للناس، والدولة قد جربت نفسها 40 عاما وأكثر ولم تنجح، والمشكلة تتسع وتسؤ يوما بعد يوم. والفكرة تقوم على أساس بيع شركات الكهرباء الموجودة لعدة شركات خاصة حتى يخلق التنافس، ويتم سن قوانين تنظم عملها مثلما هو جار في البلدان الشقيقة والصديقة، وفي هذه القوانين سيتم تحديد سعر الخدمة، حسب التكاليف، ويحدد ما يجب على هذه الشركات أن تقدمه وكيف يجب أن يسير عملها الخ.مثلا في أمريكا الحكومة تترك للشركات الخاصة احتكار خدمة الكهرباء، والغاز، والهاتف، ولكن هذه الشركات ملزمة بتوصيل هذه الخدمة لأي بيت حتى لو كان بعيدا..! والغرض من ذلك هو توفير هذه الخدمة الأساسية، حتى يتمكن الناس من السكن في المكان المناسب لهم.ويجب أن يكون هنالك مجلس من أصحاب شركات الكهرباء، والحكومة مهمته مراجعة الأسعار كل فترة يحصل فيها تغير لأسعار الوقود والمواد الداخلة في الإنتاج.

وتقديم خدمة الكهرباء والهاتف والماء للناس، تعتبر من الخدمات المربحة للشركات، لأنها تعرف كم الدخل والإنفاق، وكم الربح..الخ وسيكون لديها زبائن معروفون بعددهم بعكس التجارة التي لا يمكن توقع عدد زبائنها أو الدخل المتوقع منهم..! وعندما تتملك الشركات الخاصة خدمة الكهرباء لن نسمع أنها انقطعت الخدمة عن الناس، إلا نادرا وهذا لن يحصل إلا بسبب أمور خارجة عن إرادة القائمين عليها، والسبب أنها ستقوم بإدراة عملها بكفاءة
عالية، وستجازي العمال الكفوئين بالرواتب المناسبة وتجازي المقصرين بالخصم أو الطرد من أعمالهم، أو إعادة تأهيلهم، وسيتم توفير ما يحتاجه توليد الكهرباء من معدات وقطع غيار وكوادر مدربة يقومون بإصلاح أي عطل في ساعته، وليس الإنتضار أياما أو أسابيع حتى يتم مراسلة مدير الفرع ومدير
المنطقة والمدير العام..الخ مثلما هو جار الآن.!!

وعلاوة على أن خدمة الكهرباء ستتوقف عن الإنطفاء والإنقطاع، فستكون الخدمة أكثر جودة، والموضفون سيؤدون عملهم بكفاءة ويحترمون الزبائن ولا يأخذون منهم رسوما خارج الرسوم المقررة قانونا. لأن من يحتاج إلى خدمة الآن عليه تقديم البغاشيش والإتاوات وإلا اختلقوا له الأعذار الكثيرة، أن الحاجة الفلانية غير موجودة، وأن كذا وكذا غير موجود، وعندما يخرج الفلوس من جيبه أو يُعطي وعد بأنه سيدفع لهم ما يطلبون، يتوفر كل شيء..!

وعندما يتولى القطاع الخاص الكهربا سيجعلها متوفرة في كل مكان من مناطق اليمن، لأن فيها دخل وربح ثابت، ولن يحتاج المواطنون إلى مطالبة الحكومة بالكهرباء وهي تقوم بإستغلالهم في الإنتخابات، وغيرها، وخدمة الكهرباء والماء والهاتف ليست مجانية مثل التعليم بل خدمات بمقابل، وعندما تقدمها الشركات الخاصة وليس الحكومة، فهذا سيجعل الحكومة تريح نفسها وتستريح، وتقوم بحل وزارة الكهرباء، وتتفرغ هي للمحافضة على الأمن، وتنفيذ الأحكام القضائية، وحراسة البلاد، وتقديم خدمة التعليم، والصحة إن استطاعت.

والذي قلناه عن الكهرباء يسري على خدمة الهاتف الأرضي.وهذه الخدمة فيها مشاكل كثيرة وأن تكن اقل من الكهرباء ، وليست متوفرة في كل المناطق والأحياء، وقبل وجود خدمة الهاتف السيار كان الناس يعانون الكثير من المشاكل، بسبب عدم وصول خدمة الهاتف إليهم، وكان عليهم الإنتظار طويلا حتى تصلهم هذه الخدمة، والآن مع وجود خدمة الإنترنت فالناس لازالوا محتاجون للهاتف الأرضي، في كل المناطق.ومعروف أن خدمة الهاتف السيار تغطي أغلب المناطق، لكنه ليس بديلا عن الهاتف الأرضي.

وما ينطبق على الكهرباء، والهاتف، ينطبق على الماء والمجاري، ومشكلة الماء لا تقل عن الكهرباء والهاتف،وهنالك مناطق كثيرة لا يصلها الماء أو المجاري في المدن الكبيرة..! ويتم التزود بالماء عن طريق السيارات ، والمجاري عن طريق الحُفر الموجودة بجانب البيوت..!! أما الأرياف فلا زال الناس ينقلون الماء عن طريق الحمير أو السيارات أو على ضهور الناس، ولو كانت هذه الخدمة بيد الشركات الخاصة لكان الأمر مختلفا، وستكون في حالة أفضل..

وفي الختام نقول أن تملك الدولة لهذه الخدمات أتى بعد قيام الجمهورية، وكان محاكاة لما يجري في البلدان الشمولية،ونعرف أن من أسباب انهيار الدول الشيوعية الشمولية هي تملكها لوسائل الإنتاج، وسيطرتها على الخدمات،ووجود المحسوبية والفساد، وِقل الإنتاج في ذلك النمط من الاقتصاد.والآن أصبحت تلك الخدمات بيد الشركات الخاصة، والتي تديرها بكفاءة وبطريقة اقتصادية تنافسية، والعمل والإنتاج وتملك الشركات وتقديم الخدمات للناس من اختصاص أصحاب المشاريع الخاصة وليس الدولة..! ونحن نرى في الدول المتقدمة اقتصاديا، انه حتى الصناعات الدفاعية يعهد بها إلى شركات خاصة، لأنها الأكفاء والأقدر على اداراتها ،والحكومة تشتري من تلك الشركات، وتأخذ منها الضرائب الخ.والخصخصة لا يجب أن تقف عند المرافق التي ذكرنا بل يجب خصخصة كل الشركات التي تملكها الدولة ، لانقاذها من الافلاس وقل الإنتاج والمحسوبية والفساد .





  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 02:26 PM   #2
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

كل شئ مطلوووووووووووب للخصخصه!!!.لكن علينا أن نخصخص عقولنا حتى تستوعب الأمور

شكرا لك ..عامر بن عبدالوهاب ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 05:19 PM   #3
أمووون
حال نشيط
 
الصورة الرمزية أمووون

افتراضي

خصخصة يعني نظام رأسمالي بحت يعني إنقسام الناس إلى طبقيتين طبقة غنية عالة على المجتمع وطبقة مدهووووسة تحت الأرجل. وأنت لماذا تضرب لنا أمثلة عن شركات وحكومات تمشي على نظام الخصخصة مثل أمريكا وأنت تعلم أن أقل مواطن في أمريكا يمتلك سيارة ثم أن رواتب الموظفين اللي مثلنا في أمريكا مرتفعة محال مقارنتها بمستوانا المعيشي. ولماذا لا تكون كهرباءنا وماءنا مجاني كما في دولة الإمارات أو رمزي أو مدعوم من الحكومة كما في دول عربية كثيرة .. ومن يضمن لنا أن لا يتم تشريد الموظفين والتلاعب بالوظائف بعد الخصخصة، ومن يضمن أن لايتم رفع التسعيرة أكثر مما هي عليه ألآن . الآن الكهرباء (طفي لصي) والفاتورة لا ترحم.. والموظف متوسط الدخل بالكاد يكفيه راتبه أكل وشرب وتشغيل مكيف واحد لمدة ست أو سبع ساعات يومياً في عز حر الصيف، وإذا مرض أحد أفراد عائلته زاده هما جديدا فوق همومه بسب مصاريف العلاج والدواء اللذان لم يحسب لهما مكاناً في ميزانية الشهر.

ماأريد التنبيه له أن السرقة والنهب أصبحت سمة يتصف بها غالبية اليمنيين الكبار يسرقون ويعلمون الصغار والمال صار سائبا مدراء العموم ينهبون ومن تحتهم ينهبون والنظام يمشي بالتوريث والعدوى والدماء كلها تلوثت من الأموال الملوثة ياأخي، فنحن لم نعد قادرين أن نثق حتى في ثيابنا التي نلبسها ولا نثق في كل مسئول سياسي أو حكومي ولا نثق لا في صغير ولا في كبير، البلاد سائبه ولن ينفع بها لا خصخة ولا عمعمة والوضع لا يحتمل سوءاً أكثر مما نحن فيه اليوم ..

أرجوك ياأخ عامر أنا أتكلم عن شعب (مدحووووق) ومواطنين لا حول ولا قوة لهم يعيشون تحت ركام جاثم عليهم إسمه حكومة الجمهورية اليمنية.. أرجوك إن كنت تحب أهلك وناسك فلتقفل هذا الموضوع ولا تفتحه مرة أخرى واعمل معي بالمثل الذي يقول (شي ولا ماشي) .. لربما نظام الخصخة يحرمنا من كل شيء فنصبح كلنا يوما فقراء معدمين كما في بلاد الهند، وماكان بأيدينا زمان يصبح بالنسبة لنا حلم يقظة.

الحل في تغيير الكبار جذريا وإرساء أهداف ومبادئ وضوابط جديدة يمشي عليها الكبير قبل الصغير كم نحن بحاجة لمن يعيد إلينا الثقة بثيابنا اللاصقة بأجسامنا لأنني شخصيا فقدت الثقة بكل من حولي..

كل تقديري واحترامي لك .. واعذرني إن بدر مني أي خطأ ..
التوقيع :
قيل لحكيم:
ما العافية؟ قال أن يمر بك اليوم بلا ذنب ..
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 08:12 AM   #4
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
كل شئ مطلوووووووووووب للخصخصه!!!.لكن علينا أن نخصخص عقولنا حتى تستوعب الأمور

شكرا لك ..عامر بن عبدالوهاب ؛؛؛؛؛

الأخ العزيز الخليفي الهلالي شكرا على مرورك
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 08:14 AM   #5
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمووون [ مشاهدة المشاركة ]
خصخصة يعني نظام رأسمالي بحت يعني إنقسام الناس إلى طبقيتين طبقة غنية عالة على المجتمع وطبقة مدهووووسة تحت الأرجل. وأنت لماذا تضرب لنا أمثلة عن شركات وحكومات تمشي على نظام الخصخصة مثل أمريكا وأنت تعلم أن أقل مواطن في أمريكا يمتلك سيارة ثم أن رواتب الموظفين اللي مثلنا في أمريكا مرتفعة محال مقارنتها بمستوانا المعيشي. ولماذا لا تكون كهرباءنا وماءنا مجاني كما في دولة الإمارات أو رمزي أو مدعوم من الحكومة كما في دول عربية كثيرة .. ومن يضمن لنا أن لا يتم تشريد الموظفين والتلاعب بالوظائف بعد الخصخصة، ومن يضمن أن لايتم رفع التسعيرة أكثر مما هي عليه ألآن . الآن الكهرباء (طفي لصي) والفاتورة لا ترحم.. والموظف متوسط الدخل بالكاد يكفيه راتبه أكل وشرب وتشغيل مكيف واحد لمدة ست أو سبع ساعات يومياً في عز حر الصيف، وإذا مرض أحد أفراد عائلته زاده هما جديدا فوق همومه بسب مصاريف العلاج والدواء اللذان لم يحسب لهما مكاناً في ميزانية الشهر.

ماأريد التنبيه له أن السرقة والنهب أصبحت سمة يتصف بها غالبية اليمنيين الكبار يسرقون ويعلمون الصغار والمال صار سائبا مدراء العموم ينهبون ومن تحتهم ينهبون والنظام يمشي بالتوريث والعدوى والدماء كلها تلوثت من الأموال الملوثة ياأخي، فنحن لم نعد قادرين أن نثق حتى في ثيابنا التي نلبسها ولا نثق في كل مسئول سياسي أو حكومي ولا نثق لا في صغير ولا في كبير، البلاد سائبه ولن ينفع بها لا خصخة ولا عمعمة والوضع لا يحتمل سوءاً أكثر مما نحن فيه اليوم ..

أرجوك ياأخ عامر أنا أتكلم عن شعب (مدحووووق) ومواطنين لا حول ولا قوة لهم يعيشون تحت ركام جاثم عليهم إسمه حكومة الجمهورية اليمنية.. أرجوك إن كنت تحب أهلك وناسك فلتقفل هذا الموضوع ولا تفتحه مرة أخرى واعمل معي بالمثل الذي يقول (شي ولا ماشي) .. لربما نظام الخصخة يحرمنا من كل شيء فنصبح كلنا يوما فقراء معدمين كما في بلاد الهند، وماكان بأيدينا زمان يصبح بالنسبة لنا حلم يقظة.

الحل في تغيير الكبار جذريا وإرساء أهداف ومبادئ وضوابط جديدة يمشي عليها الكبير قبل الصغير كم نحن بحاجة لمن يعيد إلينا الثقة بثيابنا اللاصقة بأجسامنا لأنني شخصيا فقدت الثقة بكل من حولي..

كل تقديري واحترامي لك .. واعذرني إن بدر مني أي خطأ ..

الأخ العزيز أمون
نعم الخصخصة هي الحل لردأة الخدمة وعدم وجودها وفساد من يعملون في هذه المرافق.والدولة لا أعتقد أن عملها هو تقديم هذه الخدمات للناس.بل عليها المخافظة على الأمن والدفاع عن البلاد.والإشراف فقط على عمل الشركات التي تقدم تلك الخدمات.من خلال لجان مختلطة من الدولة والقطاع الخاص .بحيث تكون تجتمع دوريا لمناقشة عمل تلك الشركات.وكيفية تحسين خدماتها.وتحديد الأسعار .وسيكون هنالك قانون لتنظيم عمل تلك الشركات.زائد آليات السوق. وهي التي ستجعل الأسعار تنخفض وتقدم بصورة مرضية للمستهلك.وتوليد الطاقة الكهربائية مثلا قد تتخصص في إنتاجه بعض الشركات وفي توزيعه شركات أخرى في كل منطقة أو عدة مناطق...الخ وكل ذلك سيعتمد على الضروف.
وتقديم هذه الخدمات يعتبر من أفضل الإستثمارات سوا للشركات المحلية أو الأجنبية. لأن من يستثمر في هذا القطاع يعرف مثلا كم لديه من الزبائن وكم عائده وربحه..الخ. مثلا لو تملكت شركة ((ردفان للكهرباء هذا إسم إفتراضي )) تقديم الكهرباء لسكان عدن والبالغ عددهم حوالي 600 ألف نسمة وعدد البيوت والمحلات مائة ألف محل ..معنى ذلك سيكون لدى هذه الشركة مائة ألف زبون أو مستهلك.وبالتالي ستكون قادرة على معرفة كم حاجتهم من الطاقة الكهربائية وكم تحتاج من عمال ..ومن معدات..وكم سيكون ربحها أو عائدها الخ.وهذا ينطبق على خدمات الماء والهاتف وحتى المجاري.

وخدمة الهاتف السيار باليمن مثلا دليل على نجاح القطاع الخاص...ولو وجدت شركة واحدة لتقديم هذه الخدمة (يمن موبيل مثلا) لما وصلت تلك الخدمات إلى أكثر المناطق..ولا فرضت على الناس رسوم مرتفعة.ولننظر إلى خدمة الإنترنت والتي تحتكرها تليمن هذه الشركة تحسب على الناس مبالغ باهظة تصل إلى 5 أضعاف وأكثر ما هو موجود بالدول الأخرى التي توجد فيها منافسة بين عدة شركات.

وأذكر أن احد الأصدقاء السوريين والذي كنا نعمل انا وأياه عام 1994م في أحد المعامل وهو من مدينة حلب شمال سورية.وعمره حينها تجاوز الستين عاما ،قال لي أن شركة الكهرباء هناك كانت تمتلكها شركة فرنسية ، ولم تكن تنقطع الكهرباء قط وكانت الخدمة مرضية .وفي منتصف الستينيات قامت حكومة حزب البعث بتأميم تلك الشركة..والأن تنقطع الكهرباء عدة ساعات يوميا على كل حي.!!

تملك الدولة لهذه الخدمات لا يعني أنها ستقدمها مجانا..ولكن معنى ذلك أنها تستخدمها لأغراض سياسية..والعمال الذين يعملون في تلك المنشأت لا يهمهم إن عملت أو لم تعمل بشكل عادي لأن راتبه سيأتي أخر كل شهر.! وأنا أرى في منطقتنا كيف توقف الكهرباء أحيانا لثلاثة أيام والسبب حسب زعمهم إنتهاء وقود الديزل والإنتظار حتى تصل الشاحنة من الضالع..!! وهذا يحصل حين يحتاجون لتغيير الزيت، أو لتبديل قطعة غيار..يعطلون بدون ما يهتمون بعرقلة أعمال الناس ..بل ويفرحون بالتعطيل لأنه يعطيهم إجازة مدفوعة الأجر..!!

ولو كانت تلك المنشأة ملك شركة أو شخص لوفر لها الوقود وقطع الغيار بشكل مستمر..وجعلها تشتغل 24 ساعة ، ففي ذلك مصلحة له ..لأن التعطيل يخسره. شكر على تعقيبك.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas