المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن "والأشتراكي"العدواللدود"للجنوب العربي"أرضا وانسانا

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2010, 02:45 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن "والأشتراكي"العدواللدود"للجنوب العربي"أرضا وانسانا


اليمن "والأشتراكي"العدواللدود"للجنوب العربي"أرضا وانسانا

--------------------------------------------------------------------------------


رسالة الاستاذ المحامي علي هيثم الغريب , إلى أخواني الاشتراكيين والى شعبنا الصابر في الداخل والخارج

السياسي برس / 22 فبراير 2010




بسم الله الرحمن الرحيم
الى أخواني الاشتراكيين والى شعبنا الصابر في الداخل والخارج
بعد السلام عليكم
أن الظروف الصعبة التي أخذ كل منا وإياكم بنصيب من المسئولية في القضية
الجنوبية بعد حرب احتلال الجنوب عام 1994م ,سواء عند المواجهات الأولى
التي تم من خلالها كشف مخطط نظام صنعاء للانقضاض على الشريك الجنوبي ,أو
مدة التأسيس للقضية الجنوبية ,ومسألة التصالح والتسامح ,التي مكنتنا من
الاقتناع بمقدرة المناضلين السامية ,وتفانيهم في خدمة القضية الجنوبية
بغض النظر عن الانتماءات الحزبية .من أجل ذلك لم تدهشنا من جانبكم
بياناتكم الحزبية التي بعثتم بها إلى الحكومة احتجاجا على ما تمارسه
سلطات الاحتلال من
جرائم ومطالباتكم بمقرات حزبكم وأملاكه.فأنة على ما تشف عنة هذه المطالب
دليل واضح على أنكم قد تفرطون بالدولة التي كانت على شراكة مع دولة جارة
أخرى ,وقد لا تتبنوا أي مطالب وطنية قد تضعكم أمام مسائلات قانونية أو
تضحيات مبكرة .ورغم كل ذلك سرنا معا على بركة الله ,واثقين بأن الجنوب
على رغم محنة هو أعطف الأوطان على أبناءه .نعم سرنا معا ويعلم الله كم
ضحينا من أجل أن نتجاوز الماضي الذي صنعتموه لنا بأيديكم ,وكم تنازلنا عن
قيادة العمل الوطني لصالحكم كونكم أصحاب خبرة في ذلك ,ولم نكن نخشى تفرقا
بالكلمة , لأن تاريخ الجنوب يروي لنا ,أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا
أن يجمعوا صفوفهم ,ويسعون متكاتفين بخطوة واحدة إلى غرضهم الأسمى الذي قد
عرفنا أن نضحي فيه بكل مصلحة ذاتية,وبكل رابطة حزبية . وحتى اليوم نحن
نسير على نفس النهج ,ونعتبر ما يقع بيننا وبينكم من تباين هو نتيجة لحالة
نفسية تعيشونها وليس لواقع سياسي .هذه الحالة النفسية هي التي رأينا
آثارها في كل مرحلة من مراحل نضالنا التحرري,وهي التي يرجع لها كل سبب من
أسباب التباين الحالي .وأني أصارحكم بأني ما كنت يوما على الأمل فيما
تدعون إلية من إغلاق لملفات الماضي خاصة عندما تلصقون بالذي يختلف معكم
بالرأي –بنفس ما كنتم عليه في الماضي - كل الأسماء والنعوت والاتهامات
الباطلة.ولكني كنت اعتبر ذلك مبعثه النفس والتكوين السياسي السابق ,وما
زلت أعتقد ذلك .وتعلمون أننا كنا مع الاشتراكي على أتم ما نكون من الصفاء
,وأننا في يوم التصالح والتسامح قد ناوأنا أصدقاء لنا في مسألة الماضي
.عملنا هذا لا مرضاة لأحد بل إرضاء لضمائرنا وخدمة لوطنا . نعم ناوئنا
المتضررين من الماضي رغم إننا لم نجد منهم أي اثر لحفيظة أو امتعاض
,لأنهم كانوا يعلمون أننا ندافع عن وطن لا عن فكرة أو مصلحة ذاتية ,ونعلم
أننا لو سلكنا غير هذا الطريق لخدمنا المحتل الذي قويت شوكته بعد تفككنا
.
جاء التصالح والتسامح(13يناير2006م) وجاءت انتفاضة المتقاعدين العسكريين
والمدنيين(7/7/2007م) ثم أتت الاعتقالات والمحاكمات وخرج الشعب الجنوبي
إلى الشوارع مضحيا بحياته وبكل ما يملك ,وأتحد الناس بلوحة بديعة لم
يشهدها الجنوب من قبل ,ملتفين حول مطالبهم المتمثلة في فك الارتباط
واستعادة الدولة.

ظهرت التشكيلات الأولى للهيئات من قبل أغلب الاشتراكيين ,فوجدنا أنهم قد
تغيرت أحوالهم عندما رفضنا الانضمام إليها وطالبنا بوحدة الصف الجنوبي
تحت قيادة واحدة موحدة,فقالوا< تاج> الذي يصرخ من الخارج ويتبنى رفع
الشعارات من فنادق أوروبا ليس أفضل منا نحن الذين نقدم التضحيات في
الداخل ,فأسفنا على الطرح الجديد وتألمنا من سلوك بعض الاشتراكيين خاصة
مع المناضلين الأوائل ,ولم يدفعنا إلى عدم مجاراتهم في ذلك إلا واجب مقدس
هو واجب الوطن .كنت في تلك الأيام السوداء مبقيا على صداقتي لبعض
الاشتراكيين مجتهدا في التوفيق بينهم وبين الآخرين الذين ينتمون إلى
شرائح المجتمع الجنوبي, ويرفضون الحزبية أن تقود العمل الوطني من جديد,
إلا إذا كانت حزبية جنوبية خالصة,وكان أصدقائي يلاحظون إن هناك ميل مني
إلى مؤازرة بعض الاشتراكيين , وكنت انتقد المناضل الجسور الأستاذ فاروق
ناصر علي على بعض كتاباته التي تتطرق بصدق إلى سلبيات الحزب الاشتراكي
,ويعلم الله أني كنت افعل ذلك حتى لا يندفع الاشتراكيون في حالة لا يعلم
إلا الله مغبتها .ونصحت الكثيرين ألا يعادوا أحدا من الاشتراكيين لأن
الأمور لم تتضح بعد,إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .

بقينا على هذه الحال إلى أن ألحينا على بعض الاشتراكيين أشد الإلحاح على
ضرورة الاندماج بين مكونات الحراك الجنوبي التي أصبحت موضع استهجان من
قبل الشعب الجنوبي ,كونها ظهرت جميعها خلال شهر واحد وفي محافظة واحدة ,
ومن قبل بعض الاشتراكيين الطامعين بقيادة الحراك الجنوبي .

وانتم تدركون كم حاولنا مساعدتكم في إغلاق ملفات الماضي , لكن مع الأسف
حتى التصالح والتسامح الذي تم يوم 13 يناير 2006م في جمعية ردفان الخيرية
لم يشاركنا منكم أحد سواء في تنظيمه أوفي التهيئة له,ولم يطلب من الحزب
الاشتراكي الاعتذار لشعب الجنوب ,لا لشيء ,ولكن لأن الناس بدأت تفيق بعد
غمرات الحروب الداخلية التي شغلته زمنا طويلا,وإن الجنوب سيناله من
التصالح والتسامح خير كثير,علاوة على إن بعض الاشتراكيين الجنوبيين قد
شاركوا شعب الجنوب انتفاضته العارمة ,وكانت لهم مكانة كبيرة في قلوب
الجنوبيين , قبل أن يطمعوا بالسيطرة على قيادة الحراك الجنوبي .

جاءت قرارات الشيخ طارق والتي كانت في محل توافق أولي والتي أصدرها
بمناسبة 30 نوفمبر عيد الاستقلال وكان لها وقع إيجابي كبير على الناس
واستبشر المجتمع الجنوبي من وراءها خيرا,أعترض الاشتراكيون على تلك
القرارات التي تم التوافق حولها أشد الاعتراض وحصل ما حصل ,ولا داعي
لذكر المآسي الجديدة .

لقد أبرز الحراك الجنوبي جملة مفاهيم ووسائل وأدوات عمل كاد البعض يقفز
من فوقها أو يرفضها تماما أو يستبدل بما يخدم سيطرة الحزب الاشتراكي كحزب
مرتبط بصنعاء, (وليس الاشتراكيين الجنوبيين المرتبطين فعلا بالقضية
الجنوبية,والذين أعلنوا فك ارتباطهم بالحزب الاشتراكي اليمني ).هذه
الأفعال أثبتت إن الحراك الجنوبي مازال في مرحلة التهيئة والتنظيم ,
وأننا نحتاج إلى تأسيس ثقافة جديدة له ,مستفيدين من عبر ودروس الماضي ..
ويقتضي هذا الأمر التركيز على أسلوب توحيد الطاقات وتجميع القوى من مختلف
المشارب والاتجاهات والإقلاع عن أسلوب الفرز والتصنيف والانقسام المفتعل
في العلاقات داخل الحراك الجنوبي..خاصة وأن عملية التحرر الوطني,وفي
مجتمع كمجتمعنا هو عملية نضال وتوحيد في آن معا , لأن حضور نظام صنعاء لا
ينحصر بالحضور المباشر بل أيضا بتكريس الاختلافات وتعميقها بمختلف أشكال
التفتيت .. كذلك ابرز الحراك الجنوبي أهمية العودة إلى أساليب النضال
الشعبي البسيطة بكل ما تعنيه هذه الأساليب من جرأة في المواجهة,واكتفاء
ذاتي في الإمكانيات والوسائل واستقلالية في القرار .

كما أعاد الحراك الجنوبي السلمي الاعتبار إلى الناس العاديين الصادقين
الذين لا يبحثون لا على جاه ولا منصب.وانطلاقا من هذه الثقافة الجديدة
دعينا الاشتراكيين إلى تحمل مسئولياتهم بأنفسهم , حتى لا نستبدل الشعب
الجنوبي صاحب السيادة الحقيقية بأفراد حزبيين يحاولون تقليص ادوار شرائح
المجتمع الجنوبي ونخبة المثقفة إلى حدود استثنائية .حيث وقد رأينا كيف
تستبد المصالح الحزبية والذاتية بالتربع على الحراك الجنوبي,وكيف انفصلت
الهيئات التي تشكلت لهذا الهدف عن جذورها الشعبية والاجتماعية.

لقد حاولنا أن نتجاوز الأشكال الجامدة من القيادة والتنظيم ,وأن نؤسس لها
ثقافة جديدة ,وحاولنا أن نبتكر لها أشكال وأدوات ووسائل متنوعة ,أي إننا
حاولنا أن نجد ثورة ثقافية جديدة للحراك السلمي الجنوبي , حتى تكون قاعدة
القيادة الجنوبية هي شرائح المجتمع الجنوبي التي تشكل البنية الاجتماعية
الحقيقية لهذا التماسك الشعبي الجنوبي الرائع ,ولهذا التضامن الجماهيري
المتطور..وكان من واجب كل من طهر قلبه وصدقت وطنيته أن يهيئ لهذه القيادة
رجالا من ذوي الكفاءة والنزاهة والثقافة و الأخلاق العالية ,رجالا سمت
مداركهم وابيضت صحائف نضالهم حتى يكونوا عدة الشعب في شدائده المنتظرة
,وحتى يكونوا ذخره وفخره في طريق هو من أصعب طرق التحرر الوطني ,وحتى
يمهدوا له بثقافتهم وتجاربهم سبل الوصول إلى الاستقلال الصحيح ,ويظهروا
حراكنا التحرري في مظهرة اللائق ,ويقيموا الحجة أمام العالم أجمع على أن
الشعب الجنوبي أسمى مما يسمونه فرعا ,وأكبر من أن يتوقف عن نضاله المشروع
وعن مطلبه الأسمى اللائق به, كشعب شريف وناضج ,وأن لا يسمح للحزب
الاشتراكي أن يقوده من جديد إلى المجهول.ومع الأسف أن البعض يدعون إلى
إيجاد مشروعية جديدة لهذه الهيئات التي تكونت خلال شهر واحد وفي محافظة
واحدة هي محافظة لحج ,لكي تظل تلك الهيئات مسيطرة على الحراك
الجنوبي,وبطريقة حزبية .

لقد كان الواجب علينا أن نتضامن معا حتى تدمج تلك الهيئات الهشة بمكون
واحد ,حتى نولي ذوي الكفاية والفضل في النضال الوطني ,وأن نكلفهم بخدمة
بلادهم ,خاصة وأن الأيام قد أثبتت أن هؤلاء يسعون إلى تحرير أرضهم ولا
يسعون إلى منصب أو جاه , وحتى لا نكرر الماضي الذي فقدنا فيه أفضل الرجال
,وحتى لا يأتي الجهلة يتربعون على الوطن ويدوسون على رقاب العباد . وأن
نعرف أن خذلان ذوي الكفاءة في القيادة هو خذلان للشعب الجنوبي كله , وهو
عوده للماضي اللئيم.

أن هذه الأبعاد المتعددة التي نطرحها تحتاج اليوم إلى مساندة شعبية على
مستوى التنظيم والتحليل والأداء والممارسة, حتى يصبح النضال الوطني
السلمي كحركة وكثقافة وكصيغة عمل بين مختلف شرائح المجتمع الجنوبي التي
نصر على أهمية تمثيلها في تنظيم الحراك وقيادته , ولا ننسى إن التاريخ
يساعدنا على تذكر إن انتكاسة التحرر الوطني الأول {1963 -1967م}كان
مرتبطا إلى حد بعيد بتجزئة ذلك النضال وتكسير الروابط التي كانت قائمة
بين أبناء الجنوب ,والعشوائية والتطرف . ونحن نستغرب أشد الاستغراب من
الطرح الذي يدعوا إلى التعددية قبل فك الارتباط والاستقلال واستعادة
الدولة السابقة ,فهذا الطرح يساعد على تفكيك وحدة الحراك الجنوبي ,ولا
نستطيع من خلاله أن نصون وحدتنا الجنوبية حاليا ومستقبلا.وبأمانة يمكن
القول إن بعض المكونات و من الذين يرفضون الحزبية بصورة عدائية – وإن
ظهروا بأنهم محقين - هم وفي طرحهم أكثر تطرفا من الاشتراكيين أنفسهم , و
هؤلاء يشكلون خطر أكبر حتى من الحزب الاشتراكي نفسه على مستقبل ووحدة
الصف الجنوبي ,لأنهم بطرحهم المتطرف يخلقون ثقافة هي نفس ثقافة الحزب
الاشتراكي المتطرفة السابقة وأن اختلفت المبررات .واليوم علينا إن نحرص
كما نحرص على حدقة أعيننا, على وحدة النضال الوطني الثاني{1994 -......}
وبحيث يقوم على ركيزتين رئيسيتين :الركيزة الأولى هي السعي الجاد لتوحيد
روافد الحراك الجنوبي وتقوية مجلس قيادته كما حصل ليلة 9مايو 2009م في
منزل الشيخ الصادق والأمين طارق الفضلى ,ذلك المنزل الذي تحول إلى
المتراس الاول الحراك السلمي الجنوبي .

أن وحدة الصف الجنوبي هي الشرط الهام لتطوير الحراك الشعبي الجنوبي
وتوسيعه ليشمل كل بقعة في الجنوب وذلك لإسقاط أي مشاريع داخلية أو خارجية
تحمل لنا أقل من فك الارتباط والاستقلال.بل إن هذه الوحدة اليوم من شأنها
أن توقف تيار الحركة المضادة الآتي من قبل بعض الاشتراكيين والمتطرفين
الجدد ,وهم يشكلون تيار واحد في تطرفه: جماعة الاشتراكي فيه تريد السيطرة
على قيادة الحراك ,والجماعة الأخرى منة ترفض الاشتراكي من جهة لتحوز على
عطف الناس ,ومن جهة أخرى تكرس التجزئة داخل الحراك الجنوبي , وترفض الآخر
بعدائية مقيتة ,وتسعى لتحقيق السيطرة على الحراك الجنوبي بثقافة همجية
متخلفة ,بل باتت تسعى إلى تكريس ثقافة متطرفة من خلال الشعارات الوطنية
التي تحملها وتتظلل تحتها ,بل وتمزق النسيج الاجتماعي الذي مزقه الحزب
الاشتراكي وحاولنا إعادته من خلال التصالح والتسامح , وتتفرق لزرع الشكوك
بين المناضلين .هذا التيار رفع من شأن الاشتراكيين ونتج عنة اتجاه
اشتراكي حاول السيطرة على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الذي كان
مقررا في يافع , واتجاه غير اشتراكي يحمل نفس شعارات الحراك –كمظله فقط-
ليسهل علية سيطرته عليه , ولإشباع شهواته الذاتية في القيادة.

الركيزة الثانية التي تقوم عليها وحدة الحراك الجنوبي السلمي والتي
يحملها المناضلون الاوائل من خارج التيارين,وعلى رأسهم شيخ المناضلين حسن
باعوم .هي السعي الجاد والصادق لإعادة الاعتبار للنضال الموحد في كافة
المحافظات الجنوبية. ثم إن الأوان قد آن لكي يضع الحراك الجنوبي لنفسه
أهدافا وحدوية أولها رفض الازدواج بالعضوية فأما برنامج الحراك وأما
البرنامج الحزبي { وانتم تعلمون كيف كانت حالة ليلة الاستقلال الأول
عندما جاءت 12 جهة كل واحدة منها تدعي إنها تمثل الشعب الجنوبي ,وكان
الشيء الطبيعي أن يحدث التعدد بعد الاستقلال وليس قبلة ولكن حصل ما
حصل}.واليوم فإن وحدة الحراك الجنوبي هي الهجوم الاستراتيجي الكبير الذي
يمتلكه الشعب الجنوبي بوجه المحتل ,أذن فالأصل هو وحدة الحراك,وليس
تجزئته إلى مكونات صغيرة هشة. وقد أتضح بما لا يقبل الشك كيف إن التعدد
المبالغ به هو الذي منع الشعب الجنوبي ليلة الاستقلال الأول من أن يخرج
بكل إمكاناته لبناء دولته الجديدة ,واليوم يتضح بما لا يقبل الشك إن
محاولة سيطرة بعض الاشتراكيين على قيادة الحراك الجنوبي –كما حدث في
18/1/2010م في يافع - هي نقطة التنازل الثانية التي يقدمها الحزب
الاشتراكي للمشروع الشمالي لتعطيل الكثير من طاقات الشعب الجنوبي
وقدراته. من هنا فنحن نرفض رفضا قاطعا طريقة التبعية والإلحاق التي يقوم
بها بعض الاشتراكيين, والتي تصادر العمل الوطني الجنوبي وسياساته
واعتباراته التكتيكية لمصلحة نظام صنعاء وأحزاب اللقاء المشترك.علاوة على
إن هناك من يحاول تشويه بعض الشرفاء من الاشتراكيين الجنوبيين الذين فكوا
الارتباط عن حزبهم, وإبعادهم من قيادة الحراك الجنوبي وإسقاط مشروعنا
ألتسامحي الوطني الجنوبي تحت شعار اليأس منهم أو سقوطهم التاريخي , وهذا
الخطاب الجاف هو نفس خطاب الاشتراكيين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي
,وهو إن تقبلناه قد يؤدي إلى وقوع الحراك الجنوبي أسير لغة غير مفهومة
,وشعارات غير عملية , خاصة ونحن مستمرين في مطالبة الاشتراكيين الجنوبيين
بصياغة علاقة صحيحة ناضجة وشريفة بينهم وبين الحراك الجنوبي السلمي بما
يحفظ للحراك الجنوبي استقلاليته عن الحزبية المرتبطة بصنعاء .إن مثل هذه
الصياغة المحددة للعلاقة بين الحراك الجنوبي وبعض الاشتراكيين هي التي
تدفع الجميع إلى النضال السلمي الموحد ودون هوادة من اجل وحدة الصف
الجنوبي وأحداث الطلاق السياسي النهائي مع صنعاء, وتصحيح العلاقة مع
الشعب الجنوبي,والأقفال النهائي لكل ملفات الصراعات السابقة , ونرفض إن
يقوم الحزب الاشتراكي بصنع خصومة جديدة مهما كانت مبرراتها ضد الحراك
الجنوبي ,ويعلم الاشتراكيون والصداقة التي تجمعنا بهم والتضحيات التي
قدمناها معا أننا لا نسعى إلى مجد ولا منصب ولا مصالح ذاتية ’ولكننا نحرص
على وحدة الصف الجنوبي بعيدا عن الشطحات والإلغاءات التي حاول بعض
الاشتراكيين تكريسها بين صفوف الجنوبيين في اجتماعات يافع ,وان لا تستخدم
الحزبية التي أصبحت مقيتة فعلا ضد وحدة الحراك الجنوبي,وان لا تستقل وجود
هيكلها التنظيمي القديم في الجنوب في بث الإشاعات ضد الشرفاء,أو الإستيلا
على قيادة الحراك ,خاصة وأن اجتماع الاشتراكيين في 7 /12//2009م لإلغاء
قرارات 30 نوفمبر2009م قد أصبح دليل على سيرهم في نفس الطريق القديم. ومع
الأسف فقد حاولوا تكراره في اجتماع اللجنة التحضيرية في 18/1/2010م في
يافع إلا إنهم فشلوا.

ومن واجبنا هنا أن نتوقف قليلا أمام مضاعفات هذه الأفعال التي لا تخدم
قضيتنا ولا وحدة صفنا الجنوبي ,لنعرف جيدا أن هذا الاصطفاف الحزبي لم يعد
مجرد عودة إلى الماضي , وهدرا لطاقات الاشتراكيين أنفسهم ,واستنزافا
لنضالات الشعب الجنوبي ,وساحة لإشاعة مناخ التفتيت وإطلاق شتى أنواع
الغرائز فحسب,بل أصبحت أيضا ميدانا لاستدراج كل التباينات وتأجيجها وصب
زيت نظام صنعاء عليها,مما يزيد القضية الجنوبية تعقيدا. ومن هنا فإقفال
هذا الباب الأسود على قاعدة وحدة الجنوب وإيجاد قيادة غير متحزبة للحراك
الشعبي هو اليوم مطلب جنوبي لا يستطيع أحد أن يوقفه ,خاصة وان رفض"
تحزيب" قيادة الحراك الجنوبي السلمي هو أفضل إسهام يمكن أن يقدمه
الاشتراكيون قبل غيرهم لدعم الحراك الجنوبي وتعزيز عمقه الجماهيري
.فالاشتراكي كان على الدوام هو الملاذ الأخير لنظام صنعاء ,وهو الساحة
الفضلى التي يسهل التعامل معها ,والذي من خلالها يمارس نظام صنعاء حصاره
الدائم لوحدة الجنوبيين ,ومحاولة اختراقها, وزرع مناخ التفتيت والتناحر
بين أبناء الجنوب ,مستفيدا من مناخ الواقع الحزبي ,والتشكيلات التي تمت
<بالكتبة> لقيادة الحراك الجنوبي . والواقع إننا قد قاومنا ذلك التعدد
الوهمي الذي دعا إلية بعض الأفراد كذبا, وعبر الصحافة الالكترونية وليس
من خلال الواقع , ومع الأسف أن أخواننا في المنفى يعتقدون أن تلك
الكيانات التي يروج لها بعض ضعيفي النفوس موجودة فعلا في الواقع ,وعلى
ضوئها يجري التعامل مع الحراك الجنوبي السلمي , ولكي يظل أولئك الأفراد
أصحاب المصالح الذاتية على رأس الحراك الجنوبي ,وليس شرائح المجتمع صاحبة
التضحية والسيادة .

لقد صمتنا كثيرا وحاولنا تجنب توضيح الحقائق للناس على أمل أن يعيد بعض
الاشتراكيين حساباتهم ,ولكن عندما رأينا أن هناك من يسعى إلى إحياء
الهاجس القديم - الجديد وذلك بفرض سيطرت الاشتراكي على قيادة العمل
الوطني والذي يحشد في إطاره كل الاشتراكيين وأنصارهم ,والتي تعبر عنة كل
يوم الاجتماعات الحزبية والبيانات والسيناريوهات الشمالية ,وتصريحات
قادته من صنعاء, والتواصل مع الخارج لمساعدتهم على تنفيذ مشروعهم ,فضلنا
توضيح هذه القضية للرأي العام ,حيث كانت هناك مساعي مخططة للسيطرة على
الحراك الجنوبي ,تجسد ذلك من خلال رفض الاشتراكيون توسيع مجلس قيادة
الثورة السابق, وإشراك شرائح المجتمع الجنوبي فيه . وطوال ستة أشهر{من
9مايو إلى 1نوفمبر 2009م} وبعد نقاش وتوسل وأستجدى وافق الاشتراكيون على
توسيع مجلس قيادة الثورة السلمية على إن يكون التوسع على مقاسهم ,وكانت
البداية محافظة لحج ,حيث تأسس فيها مجلسا اشتراكيا خالصا ,وهكذا كان
التشكيل على مستوى مديرياتها –وظهرت المناطقية في ذلك التشكيل بشكل
مقزز,حيث تربعت ثلاث مديريات من أصل 13 مديرية على قيادة الحراك في
المحافظة -.وحاول الاشتراكي تكرار ذلك في محافظات أخرى ولكنه فشل .

وكما قلت وبعد ضغوط كبيرة وافق الاشتراكيون على توسيع مجلس قيادة الثورة
من شرائح المجتمع الجنوبي قولا ولكنهم رفضوها عمليا وقال بعضهم إن وجود
رجال الدين والمشايخ من ضمن قيادة الحراك يعتبر تشجيعا للإرهاب. إن معرفة
هذه الحقيقة هي مسئولية تقع على كاهل كل القوى الجنوبية بما فيهم
الاشتراكيون ,كما إن كل أخواننا في المنفى مدعوين ,لأن يسعوا بكل
إمكانياتهم لإعادة الروح إلى الحراك الجنوبي ,وان لا يكتفوا بالانتقادات
’بل أن يعملوا بروح الفريق الواحد لنقل العلاقة إلى إيجابية وأكثر
تطورا..إذ ليس هناك هدف أسمى يضاف إلى الهدف المقدس {تحرير الوطن }من
تقديم النصح لبعض الاشتراكيين بالسير معا إلى بر الأمان بدلا من طريقة
الاستحواذ على الحراك وإلغاء المناضلين الأوائل الذين قدموا أروع
التضحيات بينما قيادة الاشتراكي في صنعاء كانت مشغولة بالمطالبة بمقراتها
وأموالها-باستثناء المناضلان مسدوس وباعوم-.

لقد بات من نافل القول الحديث عن الأضرار الكبرى التي لحقت بالنضال
الوطني من جراء سيطرة بعض الاشتراكيين على قيادة الحراك الجنوبي ,وتطرف
البعض الآخر من خارجهم كما بات واضحا كيف أن نجاح المشروع الاشتراكي
الشمالي في عزل نشطاء العمل السياسي الجنوبيين من غير الاشتراكيين عن
قيادة الحراك , وحتى عزل بقية الاشتراكيين المتعاطفين معهم ,كان البوابة
التي نفذت منها العديد من التباينات بين أبناء الجنوب ,فشعار بعض
الاشتراكيين أما السيطرة على قيادة الحراك الجنوبي مع إشراك الآخرين
شكليا وإما تعطيل أي محاولات لقيادة الحراك إذا لم تكن الأغلبية منهم,كما
لم يعد مخفيا على احد حجم الصراع الذي يخوضه أبناء الجنوب بهدف التخلص من
قيود الحزب الاشتراكي المركزية سواء على المستوى الشعبي حيث امتلأت
الساحة الجنوبية عبر السنوات العشر السابقة بعد الاحتلال ,بالعديد من
مظاهر الرفض لسياسة الحزب المشئومة , أو على مستوى قيادة الحراك حيث
نواجه محاولاتهم للسيطرة على قيادة الحراك كرا وفرا .

إن هذه الحقائق تتطلب إنكبابا جنوبيا عاما ,ومن قبل الاشتراكيين أولا
الذين يشاركوننا نفس الهم ويرفضون سيطرت الحزب الاشتراكي على الحراك وهو
مازال مرتبطا في صنعاء , حتى لا تحدث فتنة يعد لها نظام الاحتلال
,والمتطرفين داخل الحراك من خارج الاشتراكي . لقد قلنا في عيد الأضحى
المبارك عصر 13يناير 2006م يوم التصالح والتسامح :" إن الاشتراكي والوحدة
قد ماتا وشبعا موتا", وبدون ذلك لا يمكن أن يستعيد الجنوب موقعة في
الجزيرة العربية ودورة على كل المستويات ,وحتى تكسب القضية الجنوبية مددا
استراتيجيا حقيقيا يتمثل بموقع الجنوب العربي ,الذي يتوسط المعمورة
,ويجمع الشرق مع الغرب ,ومكانته الاقتصادية المؤثرة في كل المجالات وحجمه
التاريخي العربي والإسلامي والعالمي .ولكننا من جانب آخر نرفض التهافت
على انتقاد الاشتراكيين الجنوبيين ,أو زرع خصومة وهمية يروج لها ضعفاء
النفوس ,ونأخذ المسألة ببساطة أن لا ازدواجية في قيادة العمل الوطني
,ونحن بذلك نحافظ على بعضنا البعض كجنوبيين ,ونؤسس مرجعيه في ثقافة
التعامل مع الآخر ,ونعترف أن التعدد بطرح الآراء تأتي بحكم الفطرة تبعا
لتنوع العقول ووحي الضمائر في اختيار أنجح الوسائل وأصلحها للوصول إلى
تحقيق مطالب الوطن الجنوبي ,وهكذا يجب أن نتعامل معها, وليس بإطلاق
الشتائم والاتهامات وإلغاء الآخر .وهكذا نفهم خدمة الوطن ,وهكذا نعمل على
إرساء ثقافة جديدة للحراك الجنوبي السلمي , فمهما تعددت المسالك والآراء
فالشعب الجنوبي لا يفهم إلا وحدة الغاية .

لهذا قلت وأكرر القول إن على المشاركين بالحراك الجنوبي واجبا في اختيار
من يقودهم ممن صقلوا في معركة الاستقلال السلمية , وعرفوا فعلا وعن قرب
طهارة سيرهم من أي مصلحة ذاتية , وفي أية محافظة أو مديرية وجدوا ,وما
قيادة الحراك الجنوبي الصحيحة إلا لسان الشعب الجنوبي ووكيلة حقا ورمز
أمانيه وعنوان قضيته العادلة .

كنا نود أن يفهم الكل أن خدمة الوطن في ظروفنا الحاضرة فوق كل اعتبار
حزبي ,وفوق كل مصلحة ذاتية ,ولكنا والأسى يملأ قلوبنا نرى أمام أعيننا
جماعة منا قد دفعها حب الظهور على رأس الحراك الجنوبي إلى مزاحمة غير
مشروعة , بل إلى مواقف أستخدمة فيها اتهامات لا يزاولها شخص شريف أمام
شخص آخر في الحراك الجنوبي .نعم يملأ الأسى قلوبنا لأني أعلم وكلكم يعلم
أن لا رجاء لشخص في الحراك السلمي الجنوبي يقوم خطابة على إيذاء رفاقه في
إخلاصهم وسمعتهم وعلى إفساد الضمائر بالإشاعة أو الاحتيال .حيث يقوم
البعض بحرب شعواء ضد الحزب الاشتراكي , وبعض الاشتراكيين من جانبهم ردوا
ضد كل من لا يرى رأيهم ومن لا يدين بسياستهم , وقد أسرف الطرفان في الطعن
والافتراء والإيذاء , وكل طرف يبرق لصاحبة بهذه الجملة { لا فض فوك} .

هذا يجري ونحن نقف أمام وثيقة داخلية (ميثاق الشرف),ووثيقة أخرى تؤكد
عدم الازدواجية في العضوية , وإذا أراد الاشتراكيون الجنوبيون إن يناضلون
لوحدهم وفي إطار حزبهم فمن حقهم عمل ذلك ,لكن أن يتبوءوا مناصب قيادية
على رأس الحراك السلمي وهم مرتبطون حزبيا مهما كانت مبرراتهم , فهذا يضر
بالقضية الجنوبية ويتناقض مع أهداف الحراك الجنوبي ,وسيحصل ازدواج لا
نعرف بسببها هل الاشتراكيون الجنوبيون يناضلون من اجل وطنهم أم من اجل
برنامج حزبهم , وما الفائدة أن ترفع شعارات الحراك وأنت تنتمي إلى حزب
يعمل ضد هذه الشعارات ؟ , ففي هذه الحالة أنت تشاطر المحتل وزر آثامه.

ولا نعرف هل يريد الاشتراكيون ليتبوءوا أماكنهم في قيادة الحراك , يجلسون
باسم الحزب أم باسم الوطن ؟ .وإن كان جلوسهم هو باسم الوطن إذن ما فائدة
تشبثهم بعضوية الحزب الاشتراكي ؟, وهم يعلمون أن من يخرج منهم على برنامج
حزبهم فقد خرج على الحزب الذي ينتمي إليه, هذا من جهة ,ومن جهة أخرى
أيضا, نحن نرفض التطرف الآخر الذي بدأ يظهر بقوة ,وله نفس الطرح
الاشتراكي-هو الحراك والحراك ملكا له- ,ويتسلق مع الأسف بجلباب الماضي
الذي عاش عليه الاشتراكي في الماضي, وعلى ظهر بعض المناضلين .وإذا ما
توسع هذا التيار لا سمح الله فإنه سيقسم الحراك كما قسم الاشتراكيون
الشعب الجنوبي إلى عدة مسميات,حتى سهل الانقضاض علية عام 1994م.
هكذا أخي في الحراك الجنوبي

لقد صبرنا ورفضنا الدخول بهذا السجال, وحاولنا إن ندفع بالتي هي أحسن ,
لأننا كنا نعرف جيدا إن الأغلبية من الذين ينتقدون الحزب الاشتراكي هم
أما اشتراكيون-أي ينتقدون الحزب الذي ينتمون إلية- وأما وهم أكثر تطرفا
من الاشتراكي نفسه. وكان يمنعنا حب الوطن ومكانة دماء الشهداء عن إن ندل
على مواضع الضعف والتعصب الأعمى في بعض الاشتراكيين وغيرهم من الذين
يحملون أفكارا هي أكثر تطرفا وكذبا , حتى صرنا نرى إن السكوت عن هذه
الأعمال التي لا تليق بنضالنا يعتبر استسلاما لها ,بل وتفريط بثقافة
جديدة عملنا من اجلها منذ اليوم الأول بعد الاحتلال . """""""""

إني ليحزنني أن تنتشر روح المخاصمة بدلا من روح المحبة والإخلاص ,
وأصارحكم بأننا إذا كنا قد كسبنا كثيرا من حقوقنا الوطنية الجنوبية ,
فإننا قد بدأنا نفقد شيئا مهما من إخلافنا الحوارية التي بدأ الحراك بها
, بعد إن صار المتعطشين للمخاصمة كراما عند البعض , وبعد إن صار الشرفاء
هدفا لاعتداء المعتدين , وبعد إن صارت بعض التباينات المفتعلة أداة
لإفساد روح الشباب الصاعد وإيذاء النفوس العفيفة , ووسيلة لإقصاء ذوي
الرأي والحكمة .

وأني أصارحكم بأني ما كنت يوما كبير الأمل فيما يدعوا له البعض من
تشكيلات وهيئات, لأني اعلم إن ذلك مبعثه النفس والتكوين الثقافي البسيط ,
وليس القضية الجنوبية ولا الأهداف التي نضحي من أجلها . ناوأنا ذلك
التسابق المخجل في تشكيل تلك الهيئات المسميات التي عكست بالفعل تسابق
بعض الاشتراكيين عليها أو قاموا برد فعل ضد مكونات يشعرون إنها خرجت عنهم
, وعن توجهاتهم السياسية , هذه الأعمال أخلت بالعلاقة بين الاشتراكيين
الجنوبيين والحراك الجنوبي , بعد أن كانا متحدان ومتداخلان وملتفان حول
بعضهما البعض . خاطبنا الاشتراكي بكلام طويل وصادق خلاصته أن هذه الأعمال
التي يقوم بها بعضهم ستؤدي إلى حالة غير مرضية , وأنها ستكون سببا في
تفكيك الحراك بين اشتراكيين وغير اشتراكيين , ولن يكون لبعض الاشتراكيين
عذر يبدونه أمام شعبنا . ومع الأسف لم يرق كلامي هذا بعض الاشتراكيين, بل
اعتبروه بداية الفراق السياسي وفاتحة الخصام بيني وبينهم .

والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم خاصة بعد أن صرحت قيادة الحزب الاشتراكي
بأن مشروعها يختلف عن مشروع الحراك الجنوبي , بل وتكيل الاتهامات للشعب
الجنوبي الصابر بعد أن سلبوه هويته وكرامته , وبعد أن أقرت أن حرب 1994م
لها ايجابية وذلك بحفاظها على الوحدة , وان أي معالجة لنتائج حرب 94م
لابد أن تبدأ منذ عام الثورة ضد الأئمة العام 62م . وبعد إن أكد الأمين
العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان في قناة المستقلة
:"إن لأحزاب اللقاء المشترك مشروع يختلف عن مشروع الحراك الجنوبي , وهو
سبب الاختلاف الحاصل اليوم في الجنوب" . وقد طرحنا أمام الاشتراكيين إنة
إذا كان مشروعنا صغيرا فلماذا تريدون السيطرة علية؟. فهذا الطرح لا يحترم
أبسط حقوق الجنوبيين, ولا يصون كرامتنا ولا كرامة شهداءنا . ولو كنت من
المحتلين لصفقت للحزب الاشتراكي على هذه الخدمة الكبرى التي أسداها إليهم
,بل وما يزال الحزب الاشتراكي يحمي آخر شرعية للجمهورية العربية اليمنية.

وعلى مؤسسة الحكم في صنعاء أن تحمد الله الذي ساق لها حزبا لا وطن له,بل
ولو طاوعوه أبناء الجنوب هذه المرة لأجهز تماما على آمالهم وأهدافهم
ولأصبحوا بدون أرض.

لذا فنحن نطالب الاشتراكيين الجنوبيين بحق الوطن ودماء الشهداء أن
يحققوا بهذه الجرائم التي يدافع عنها حزبهم , وان يعلنوا للشعب الجنوبي
الذي يدفع من دمه ثمنا كبيرا لأخطاء ارتكبها الحزب الاشتراكي , وما زال
يرتكبها حتى هذه اللحظة .

إلى هنا أخي القارئ تتوقف رسالتي هذه التي ما كنت أريد كتابتها لولا أن
طفح الكيل ونفد الصبر , ووصل التضليل الذي يقوده الاشتراكي إلى منتهاه .
ولا نعرف كيف يمكن الاشتراكيين الجنوبيين أن ينكروا الحقيقة بعد هذا كله
. وكيف يسمحون لقيادتهم الحزبية ويوافقونها على الوصول إلى ما تصبوا إلية
لتنفيذ مشروعها الثاني , وهو المشروع الذي لا يلغي قضيتنا الجنوبية فقط ,
وإنما يسعى إلى دفن الحراك الجنوبي والقضاء علية , وقد ظهرت نيتها بأوضح
بيان بما ألقيته على مسامعكم .

أما نحن فرغم هذا , إلا أننا لا نرى في
الاشتراكيين الجنوبيين إلا أنهم مننا ونحن منهم , وأعتقد إننا سنتفق مع
بعضهم , فما كان لأي إنسان جنوبي يضحي بحياته ويقدر تضحيات أخوانة ويقدم
واجبة أن يتنازل عن شخصيته وضميره فيلقيها تحت أقدام غيرة يعبث بهما كما
يشاء , بل وكان يجب على الاشتراكيين الجنوبيين أن يعرفوا أن مشروع
المشترك الجديد يعطي لصنعاء حق الاستمرار في احتلال الجنوب , وان عضويتهم
هي آخر ما تبقى لصنعاء من شرعية كاذبة ,بل ومن خلالها يحاول المشترك
أقناع نظام صنعاء أن يتعاونا وفق مصالحهما حتى يتوصلا إلى احتلالنا
احتلالا شرعيا , وكان يجب على الاشتراكيين الجنوبيين بصفتهم الجنوبية أن
لا يعطون هذه الشرعية على الأقل للحزب الذي ينتمون إلية , وأن يفهموا أن
ما يعرضه الحزب الاشتراكي من حق نظام صنعاء باحتلال الجنوب يتنافى على
الأقل مع الحيطة التي يجب على حزب مثله وقع اتفاقية إعلان الوحدة ,ثم
أحرقت تلك الاتفاقية بحرب شاملة-راح ضحيتها في مدينة عدن لوحدها أكثر من
سبع مئة طفل و أمرآه- أن يتمسك بوطنه وخيارات شعبه المشروعة بدلا من
السير في بناء أمجاد مضحكة على حساب الجنوبيين . وعلى الاشتراكي أن يدرك
أنه قد صار في الواقع أمام مستقبل الجنوب وجها لوجه.بل وأصبح وجودة يشكل
صعوبة كبيرة في إيجاد مكون سياسي واحد للجنوبيين يعزز من وحدتهم,ويدافع
عن حقوقهم.لذا أضطرينا وبألم إلى تشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير
الجنوب"حسم",والتزمنا بتوجيهات الأخ الرئيس علي سالم البيض بحذف
المختصر"حسم".وسيظل المجلس يسعى لتوحيد كل شرائح المجتمع الجنوبي في هذا
المكون الوطني غير الحزبي.

ختاما, لقد ظهر الحق, وليس لي إلا أن أنادي ذوي الضمائر الحية من
الاشتراكيين الجنوبيين أن يتدبروا في موقفهم وأن يتقوا الله في أي فتنة
جديدة, وما تدخره الأيام لهم من مخاوف قبل أن يحم القضاء فلا ينفع
الندم.ونقول بكل ألم انه لا فرق عند الجنوبيين بين من قد سلب أرضة وثروته
باسم الوحدة وبين من يسلبنا قرارنا وتضحياتنا بطرق حزبية أو أيديولوجية,
سوى أن الأول يحتل وطنا مباشرة ,والثاني يسوق هذا الاحتلال .
ولا يغرنكم من الذئب أن يرتدي ثوب الحمل.
ولكم جزيل الشكر .
أخيكم/علي هيثم الغريب المحامي
عدن /21 فبراير 2010م
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 07:51 PM   #2
حاس بالظلم
حال نشيط
 
الصورة الرمزية حاس بالظلم


الدولة :  جسمي هنا وروحي باليمن
حاس بالظلم is on a distinguished road
حاس بالظلم غير متواجد حالياً
افتراضي ابناء اليمن اذكى0000

ابناء اليمن اذكى من اللذين يتشدقون بالكلام المنمق والمعسول ويدسوا السم في العسل فعندنا 24 مليون فالشرفاء منهم الاكثريه الساحقه سيحولون جماجم السفهاء والعملاء الى طفايات للسيجاره0000
التوقيع :
(( لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ))
  رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 08:32 PM   #3
رشدان
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رشدان


الدولة :  دولة حضرموت العربيّة
رشدان is on a distinguished road
رشدان غير متواجد حالياً
افتراضي

اوافقك الرأي.... اضافة اسمح لي اقول
للاستعمار الانجلوسلاطيني واعوان الاستعمار
لهم دور كبير في كل مصائب الجنوب العربي
وحضرموت
اضف الى ذلك ان بريطانيا لها دور في تسليم
الجبهة القومية زمام الامور لتنتشر الفتنة
بين الجبهة القومية وجبهة التحرير
وهكذا تأزمت الامور والفتن
والى يومنا هذا نعاني من الباطل
من الظلم
من الكذب
من محو الهوية الجنوب عربية
والهوية الحضرمية
بسبب زنادقة لم يكونوا اكفاء
لرئاسة الدولة
فرحا بخروج الاستعمار الانجلوسلاطيني
وكانت الكارثة الكبرى بتسليم الجنوب وحضرموت
للهمج الدحابشة والذي كما تشاهدوه الان
استعمار من طراز جديد
تقبل مروري
اخوك
رشدان
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2010, 12:15 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاس بالظلم [ مشاهدة المشاركة ]
ابناء اليمن اذكى من اللذين يتشدقون بالكلام المنمق والمعسول ويدسوا السم في العسل فعندنا 24 مليون فالشرفاء منهم الاكثريه الساحقه سيحولون جماجم السفهاء والعملاء الى طفايات للسيجاره0000



نحن لسنا يمنيين اخي ابويمن نحن شعوب ودول حضرموت وعدن ولحج ويافع والعوالق وبيحان والشعيب والضالع والصبيحة
وبيحان نحن عرب جنوب الجزيرة العربية ؟


لامكان لليمني على ارضنا غاصب مستعمراحتلال؟
اليمنيين لهم بلادهم معروفة لانطمع لافي هويتكم ولافي بلدكم اننا نصون حق الجارفي الاسلام؟
المسلم على المسلم حرام مالة وعرضة وارضة؟

نحن مسلمون ونطلب حق الجوارمعكم في الاسلام بسلام ؟
هل انتم فاعلون نتمنى ذالك مثل ماعاشواجدادنا واجدادكم قرون بعيدة؟

لن تنالو خيرا وانتم غاصبون محتلون اوطاننا وتزعمون زورا اننا وانتم شعب واحد وهذا افترى على الله وعلى خلقة؟
هويتنا تختلف مع هويتكم واخلاقنا كذالك وعاداتنا ولبسناوالعالم كلة يعرف الحضرمي قبل ان يعرف اليمني؟
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2010, 12:22 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشدان [ مشاهدة المشاركة ]
اوافقك الرأي.... اضافة اسمح لي اقول
للاستعمار الانجلوسلاطيني واعوان الاستعمار
لهم دور كبير في كل مصائب الجنوب العربي
وحضرموت
اضف الى ذلك ان بريطانيا لها دور في تسليم
الجبهة القومية زمام الامور لتنتشر الفتنة
بين الجبهة القومية وجبهة التحرير
وهكذا تأزمت الامور والفتن
والى يومنا هذا نعاني من الباطل
من الظلم
من الكذب
من محو الهوية الجنوب عربية
والهوية الحضرمية
بسبب زنادقة لم يكونوا اكفاء
لرئاسة الدولة
فرحا بخروج الاستعمار الانجلوسلاطيني
وكانت الكارثة الكبرى بتسليم الجنوب وحضرموت
للهمج الدحابشة والذي كما تشاهدوه الان
استعمار من طراز جديد
تقبل مروري
اخوك
رشدان


اخي رشدان دول حضرموت ودولة اتحاد الجنوب العربي ارضا وانسانا تعرضو للمؤآمرة من بريطانيا والاتحاد السوفييتي ومصرابان احتلال مصر
لجزءمن المملكة المتوكلية اليمنية وهي( صنعاء وتعز والحديدة؟
واهلنا حينها فوجئو بذالك والجريمة في تغييرالهوية لدول حضرموت ودولة اتحاد الجنوب العربي؟
ولذالك مابني على باطل فهوباطل والبركة في جيل اليوم لعودة الهوية والدولة وطرد الغزاة اليمنيين سلميا ولابالنار؟

برع برع يا أستعمار؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2010, 01:50 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


على كُل جنوبي أن يكون منتبه ومدرك للمؤآمرة اليمنية ضد الجنوب العربي

--------------------------------------------------------------------------------

أخواني أبناء الجنوب العربي يجب أن تعرفون أن اليمنيين أعداءتاريخيين لشعب الجنوب العربي منذ مئآت السنين وهم يمارسون القتل والتنكيل بكُل جنوبي حُر شريف ويحاولون غزو أرضنا وكانت قبائل الجنوب العربي تتصدى للغزاة اليمنيين قبل الإستقلال وتتوحَد ضدهم لأنهم الخطر المحدق بالجنوب ومنذ دخول المستوطنين اليمنيين إلى قمة السلطة في عدن بعد الإستقلال تم القتل والتنكيل بأحرارالجنوب وبعد الإحتلال يتم يومياً قتل وضرب وإذلال كُل جنوبي شريف لإخضاع الشعب الجنوبي مثلما أخضعوا الزرانيق وتهامة وتعز والمناطق الوسطى وهذه الجرائم واضحة يجب أن يتصدى لها كُل شعب الجنوب ولكن الذي أستغربه أنني وجدت الكثير من أبناء الجنوب قبل الإحتلال يعارض الإستقلال للجنوب ويريد الإرتباط باليمنيين وكأنهم أولياء الله الصالحين


ولم يستيقض هؤلاء الجنوبيين من سباتهم وقطعوا الشك باليقين إلاَ بعدالإحتلال عام 1994 وبعد أن كشف اليمنيين عن حقدهم ومؤآمراتهم ضد شعب الجنوب بينماعقلاء الجنوب وسياسييه يحذرون من الخطر اليمني ومستوطنيه في عدن منذ ما قبل الإستقلال لأن هدف اليمنيين إحتلال أرضنا ونهب ثروتنا والبسط على أرضنا وإذلالناوتهميشنا لأنهم يريدون أن يضل الجنوب العربي مستعمرة لهم تحت شعار وحدة وكل ماطالبنا بحقوقنا وصفونا بالإنفصاليين وأعداء الوطن ويذكرونا بالماضي المؤلم للحزب الإشتراكي اليماني والذي هو من صُنع اليمنيين وهم مؤسسيه لمعاقبة أبناء الجنوب العربي


لأن الشعب الجنوبي كان يعيش بالعز أيام إتحاد الجنوب العربي والسلاطين وكان اليمنيين يعملون عمال وحمالين ولذلك تاّمروا لمعاقبتنا وإذلالنا ونهب ثروتنا ودخلوا أيام الثورة بالمنظمات الجنوبية حتى يستطيعون من خلالها ضم وإلحاق الجنوب العربي باليمن من خلال وحدة أو غيرها وبعد 22يونيو 69 م بعد إزاحت الرئيس قحطان الشعبي أتيحت لليمنيين فرصة ودخلوا بأعداد كبيرة إلى صفوف الحزب لإضعاف الجنوب من الداخل وتحويل الحزب للعمل لصالحهم ضد الجنوب تمهيداّ لإحتلاله من الخارج ونجحت خطتهم لأن الجنوبيين كانت قلوبهم طيبة ويكنون المحبة للأخوة اليمنيين ويعطونهم أعلى المناصب الحزبية والحكومية بالجنوب ولكن كان اليمنيين يعملون عكس ما كان يتوقعه أبناء الجنوب


ولم يتم إكتشافهم إلا بعد 7/7/ 1994 م وأنكشف القناع ومنذ ذلك التاريخ وشعب الجنوب العربيتحت الإحتلال ويقوم أعلام اليمن وأبواقه بتذكيرنا بجرائم الحزب الإشتراكي اليماني التي إرتكبها بحق أبطال الجنوب وتخويفنا بعودته إلى السلطة عند عودة الجنوب العربي دولة حُرة مستقلة مثلما كانت عبر التاريخ وكأنه ليس هناك غير حلين الأول الإحتلال اليمني والثاني نظام الحزب الإشتراكي اليماني ولم يعطوا أي أهمية لشعب الجنوب العربي الذي يبلغ تعداده أكثر من ثلاثة مليون نسمة وعلَمهم الزمن والماّسي التي حلت بهم من معرفة مستقبلهم وكيفية النظام الجديد الذين يعملون من أجله ولن تنطلي علينا ما يروجله المحتلون ولا نستغرب تحركاتهم على كل الأصعدة للبقاء في بلدنا أكبر فترة من الزمن


لشفط النفط والغاز وبيع الأراضي والأسماك وإقناعنا بكلام في كلام ولم نرى غيرالذل والهوان وكل هذه الممارسات وحدت صفوف أبناء الجنوب بكل قطاعاتهم وأصبح الجنوبي مع أخوه الجنوبي وأعطيكم معلومة عن أبناء الجنوب العربي الذين يناضلون ضد الإحتلال اليمني هم من كان يناضل ضد الحزب الإشتراكي في الماضي أيام حُكمه وليس هناك جنوبي ضد الحزب الإشتراكي الجنوبي حالياّ لأننا أصبحنا في خندق واحد ووطنا واحد ومصلحتنا واحدة وكلنا مستهدفين من قبل نظام الإحتلال وكل ما نلاقيه من تعسف وإضطهاد يوحد صفوفناونتناسى خلافاتنا والتي كانت من صنع اليمنيين وبعد هذه السنوات العجاف من الوحدة والإحتلال أصبح السلطان والشيخ ورجال القبائل وأعضاء المنظمات الجنوبية الأخرى حلفاء لأعضاء الحزب الإشتراكي الجنوبيين


بالرغم من محاولات أبواق الإحتلال اليمني بث الفرقة والشقاق بين أعضاء الحزب الإشتراكي الجنوبي والمعارضين السابقين لنظام الحزب من خلال تذكيرهم بماضي الحزب وممارساته والهدف من ذلك تأخير الإستقلال ولكن بعد 16 سنة من الإحتلال أصبح كل جنوبي يقف مع أخوه الجنوبي بغض النظر عن إنتمائه السياسي أوالقبلي وأصبح الإستقلال قريب جداّ بعد أن أستنفذ المحتلين كل ما لديهم من أوراق وفشلوا بإقناع جزء من أبناء الجنوب العربي بالرضوخ لحكم الزيود بعد أن توهم بعض ضعاف النفوس من الجنوبيون أن الوحدة طريق إلى السعادة والأمان حتى أكتشفوا أن الهدف هوثروة الجنوب العربي والهيمنة على الشعب الجنوبي هذا ولن يضيع حق ورائه مطالب وسوف تستمر الثورة حتى تحقيق الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .


شيخان اليافعي 16/04/2010م
-----------------------------------

شكرا للاستاذشيخان اليافعي العربي الجنوبي الحروالشكرموصول لكل الأحرارالرافضين للاحتلال اليمني المتخلف؟
وستعود الهوية العربية الجنوبية والدولة الجنوبية ؟
وسيرحل المستعمرون لم يشهد التاريخ ان جيش غازي انتصرعلى شعب حركشعبناالعربي الأصيل؟
ولانامت اعين الخونة والجبناء عملاء الأجنبي اليمني؟
  رد مع اقتباس
قديم 04-21-2010, 12:43 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ / طارق الفضلي :قال إن النظام لا يعيش إلا على الأزمات

قال إن النظام لا يعيش إلا على الأزمات وعلى الحروب :

الثلاثاء , 20 أبريل 2010 م

القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ / طارق الفضلي : "حرب صعدة لم تنته بعد وإنما هدأت أصوات المدافع لفترة مؤقتة"

دمون نت / متابعات :

أكد القيادي في "الحراك الجنوبي اليمني" الشيخ طارق الفضلي أن "حرب صعدة لم تنته بعد وإنما هدأت أصوات المدافع لفترة مؤقتة".
وقال الفضلي في حوار هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "أنا متأكد أن الحرب في صعدة (شمال اليمن) ستعود، لأن نظام صنعاء يستفيد منها وكثير من القوى الإقليمية تجد فيها ساحة كبيرة لتنفيذ سياساتها".

كانت الحكومة اليمنية والحوثيون أعلنا في شباط (فبراير) الماضي وقف إطلاق النار، لتنتهي الجولة السادسة من الحرب بين الجانبين.
وتابع: "هذا النظام لا يعيش إلا على الأزمات وعلى الحروب واضطراب المنطقة (...) وهم يضمرون حقدا كبيرا للسعودية والكويت وغيرهما من دول الخليج لأنهم يدعون أن نصف الجزيرة العربية يمن".

وحول وجود نية لدى الرئيس علي صالح لتوريث الحكم لنجله العميد أحمد صالح الذي يتولى الآن قيادة الحرس الجمهورى وعما إذا كانت حرب صعدة وقمع الحراك الجنوبى قد جاءا للتشويش على هذا الهدف ، أجاب الفضلي: "هذا أكيد، بل فى كثير من الاحيان أنا متأكد أن أحمد علي هو الذي يدير البلد وهو الذي يصدر الأوامر والتوجيهات وأمره مسموع في كل موضع ، مثل أمر أبيه، وكأنه رئيس".

وفي ما يتعلق بأوضاع الجنوب، أوضح الفضلي: "لقد انتقلت الحرب من صعدة إلى الجنوب، يشهد الجنوب الآن الكثير من القتل والكثير من الاعتقالات والكثير من المداهمات والتصفيات الدموية بشكل همجي بشع لم يحدث فى تاريخ الجنوب ولا حتى أيام تصفيات الحزب الاشتراكي".
وتابع: "هذا فضلا عن تعذيب وقتل السجناء، وفضلا أيضا عن تدمير المنازل ومحاصرة القرى وعزل المحافظات وقطع الاتصالات الهاتفية وإغلاق الصحف والمواقع الاليكترونية المحلية".
  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 12:35 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في السياسة أيضا.. إمساك بمعروف أو تفريق بإحسان ... أياد أبو شقرا

الثلاثاء , 20 أبريل 2010 م

«علينا أن نكون مصمّمين على فصل أنفسنا عن الاتحاد، الذي نجلّه ونقدّره كثيرا، إذا ما حاول أن يفرض علينا التخلّي عن مبدأ الحكم الذاتي.. الذي فيه وحده نرى الحرية والأمان والسعادة».
(توماس جيفرسون، أحد مؤسسي الولايات المتحدة ورئيسها الثالث)
الدول كيانات أو مؤسسات يفترض بها، لكي تستمر وتزدهر، أن تقوم على مبدأ التعايش المخلص الخالي من الإساءة والاستغلال والإملاء والتهديد.
إنها «زواج» اجتماعي - سياسي لا بد أن يستند إلى الرّضا والقبول. فمع اتجاه هذا «الزواج» إلى حالة من اللاتكافؤ المطلق، حيث يباشر الشريك القوي فيه فرض هيمنته على الشريك الضعيف ومصادرة حقه.. يصبح «بيت الزوجية» - الذي هو في هذه الحالة الدولة أو الوطن - سجنا كبيرا مظلما، غاية أحلام الشريك الضعيف مغادرته أو الارتباط بجهة خارجية بأمل إخراجها منه.


القادة التسلّطيون، الذين عرف العالم العربي نماذج متعدّدة منهم عبر العقود التي شهدت ولادة الكيانات العربية الحالية، لم يفهموا في يوم من الأيام أي معنى لحقوق الإنسان كفرد. وبناء عليه، يصعب عليهم أن يستوعبوا مبدأ حقوق الإنسان لدى تطبيقه على الجماعات الإثنية واللغوية والدينية والمذهبية.
وهذه الأيام، بينما تنضج في عدد من الكيانات العربية المعاصرة ظروف التقسيم، نرى بعض القيادات والقوى التي تحتكر الفضيلة وتعتبر نفسها فوق المساءلة.. إما في حالة إنكار مرَضي، أو تجاهل استعلائي، أو مكابرة غبية، أو هروب دائم إلى الأمام.

لم يتّعظ هؤلاء من دروس التاريخ، إما لأنهم لا يجيدون القراءة أو لأنهم لا يفهمون ما قرأوه.. أو - وهذا هو أسوأ الاحتمالات - لا يريدون أن يفهموا، حتى إذا كانت لديهم القدرة على الفهم والاستيعاب، والمقارنة والتعلم!
إن التعدّدية، سواء من حيث الاختلافات الإثنية واللغوية أو الفوارق الدينية والمذهبية، موجودة في معظم دول العالم. ومع هذا، طوّرت هذه الدول آليات سلطة «تكفل ألا تتحوّل المشكلات إلى كوارث».. كما تقول دعاية طريفة لإحدى شركات التأمين البريطانية.

بل إنه، ضمن التطبيق الصحيح لمبدأ الديمقراطية، نشهد في الدول التي تحترم مواطنيها وتحرص على وحدتها الوطنية استفادة من التعدّدية، بحيث غدت تنوّعا صحيّا أغنى تجربة التعايش وزادها تكاملا، وعزّز حصانة الكيان السياسي وعنصر التسامح فيه. وحقا، إذا نظرنا من حولنا لوجدنا أن أرقى دول العالم وأقواها تماسكا وأكثرها ديمقراطية هي الدول التي تعتمد النظام الاتحادي أو الفيدرالي.

فالولايات المتحدة وألمانيا وكندا وأستراليا، على سبيل المثال لا الحصر، دول فيدرالية تماما، لكن وحدتها الوطنية ليست موضع شك، كما أن اعتزاز الأميركي، أو الألماني، أو الأسترالي، أو الكندي، بهويته الوطنية الجامعة فوق مستوى الشبهات.

وفي المقابل، في ما كان يُعد العالم الثالث، نجد أكبر ديمقراطيات العالم، الهند، دولة فيدرالية تعددية وحّد مكوناتها التطبيق السليم لنظام الحكم الذاتي. وهذا النظام حي ومتحرك، ويشهد تطورا مستمرا وفقا لمقتضيات الحال. ومن ذلك، تقسيم ولايات موجودة لإنشاء ولايات جديدة، بين الفينة والفينة، عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، ولكن تحت مظلة وحدة الوطن وترابه وسيادة علَمه الوطني ونظامه السياسي الديمقراطي. واليوم تتعدّد الأحزاب الحاكمة في الولايات الهندية، وقد تتنافر وتصطف في تحالف معارض للتحالف الحاكم على المستوى الوطني في نيودلهي، العاصمة الفيدرالية، لكن من دون أن يخل هذا الاختلاف بالاستقرار، أو ينتقص من شرعية حكومة الولاية، أو يمسّ شرعية سلطة المركز.

وحتى إبان الحرب الباردة، اعتمد الاتحاد السوفياتي السابق نظاما فيدراليا من عدة طبقات أو مستويات بدءا بـ«الجمهوريات السوفياتية» نزولا نحو «الجمهوريات الذاتية الحكم»، ومنها إلى الأقاليم والدوائر الإثنية. فحظيت جماعات رعوية صغيرة متناثرة على مساحات واسعة من الأرض القفر بإطار تنظيمي رسمي يعترف بتميزها، وتتعامل عبره مع السلطة الأعلى منه.

للأسف، وضعنا في العالم العربي مغاير. فرغم تجربة انهيار «الجمهورية العربية المتحدة» بين مصر وسورية (1958 – 1961)، بسبب سوء التطبيق ونقص استيعاب التنوع التركيبي لكل من الإقليمين الجنوبي (مصر) والشمالي (سورية)، لا تزال بعض القيادات تتصرف كما لو كانت قد سُلمت مقاليد السلطة إلى ما شاء الله، ولا تزال هناك قوى تخيف الناس بالزعم أن «الحكم الذاتي» - أو «الفيدرالية» - هو بداية الطريق نحو التقسيم والتجزئة.

ما تقدّم، ولا سيما في الشق المتعلق برفض «الفيدرالية»، جزء أساسي من الخطر المحيق اليوم بالعراق ولبنان والسودان.. حتى الآن، مع أن أي محلّل عاقل يدرك أنه لا حل دائما وناجعا لأزمات هذه الكيانات التعدّدية إلا بـ«الفيدرالية». بل إن رافضي «الفيدرالية» يدفعون هذه الكيانات دفعا.. إما باتجاه «التطهير العرقي» وهيمنة الطائفة الواحدة، أو الحرب الأهلية الدائمة التي من المحتم أن تستدعي تدخلا أجنبيا.

لقد تجاهل الرئيس العراقي السابق صدام حسين احترام التعدّدية في العراق، فكان ما كان من استقواء بالخارج واستدعاء الاحتلال الأميركي والنفوذ الإيراني. واليوم، أي توجّه في العراق خارج نطاق منح المحافظات الحالية (بمختلف تركيباتها الإثنية والدينية/المذهبية) قدرا أكبر من «الحكم الذاتي»، وإنشاء مجلس شيوخ يحترم التعدّدية بصلاحيات حقيقية، يعني الهروب من الحل الحقيقي. إن صيغة المحافظات الذاتية الحكم التي تتفاوت من حيث مكوّناتها الفئوية - لا الكيانات الثلاثة (الشيعي والسني والكردي) -، والممثلة في مجلس شيوخ يستند إلى أرضية مؤسساتية لا توافقية بشكل عشائري، يمكن أن توفر فرصة للاعتدال ونبذ الاستقطاب الفئوي الحاد الذي لا يمكن أن يفضي إلا إلى تدمير العراق.. لا قدر الله.

وفي لبنان، يصرّ «حزب الله»، على اعتبار «الفيدرالية» ثاني أخطر الجرائم بعد التعامل مع إسرائيل وعقد الاتفاقيات الرسمية مع الولايات المتحدة. هذا الموقف غريب بالفعل، لأن «الفيدرالية» - أو على الأقل «اللامركزية الإدارية الموسّعة» مع مجلس شيوخ طائفي، جزء أساسي مما نصّ عليه «اتفاق الطائف» الذي غدا من أسس الدستور اللبناني. والمنطق الذي لا يحتاج إلى عبقرية استثنائية يقول إن هذه الصيغة هي الحل الوحيد الضامن لبقاء لبنان، وهي الوسيلة الوحيدة لمنع هيمنة الطائفة الواحدة بقوة السلاح أو الانجرار نحو حرب أهلية قد تسعى إليها إسرائيل سعيا.

ونصل إلى السودان المعذّب، صومعة غلال العالم العربي، الذي لم يتهدّد مصيره كما هو مهدّد اليوم.
إن انتصار الحزب الواحد في «انتخابات الحزب الواحد» لا تعني شيئا إذا ما أفرزت عدة أوطان. وما حدث ويحدث في السودان وسط مقاطعة الأحزاب السياسية الكبرى الانتخابات الأخيرة، وتعدّد الحروب الانفصالية، ومكابرة السلطة في السير قدما بلا تغيير أو تبديل.. عوامل تتجمع لتنتج كارثة حقيقية.
حمى الله السودان، وباقي «سودانات» العالم العربي من المصير الأسود.

" جريدة الشرق الأوسط "
------------------------------------------------------

سيدي الرئيس ..نريدُ حراكاً (نهضوياً) شاملاً ! ... الخضر الحسني

الأربعاء , 21 أبريل 2010 م

ليس مستحيلا ، على (رجل) رقص على رؤوس الثعابين ، لأكثر من ثلاثين عاماً ، أن يخلق حراكا تنموياً (نهضوياً) وطنياً شاملا!
فكما كانت له ، أيادٍ (بيضاءُ) في صنع يوم 22 مايو الأغر ، جنبا إلى جنب ، مع أخيه السيد علي سالم البيض..وأخرى (ملونة)! في أكثر من مرحلة ، مرَّت بها الوحدة اليمنية ..فبإمكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، أن يحدث النقلة (النهضوية) المنشودة والتي لا تزال مجرد (حلم يقظة) جميل ، عند الملايين من شرفاء الوطن -حتى اللحظة-! ..ف(أبو احمد) باستطاعته تحويل الأحلام الى واقع حي ملموس ومحسوس، وبدون منازع..نريده فقط ، ان يُصّفي الساحة اليمنية ، من العابثين (المعتقدين) ان قوتهم العبثية ، مستمدة من شخص الرئيس (صالح) نفسه!

نريدُ الرئيس (صالح) ان يثبت العكس لكل أبناء الوطن ، وبأنه ليس( ظهيرا) للعابثين المارقين والفاسدين الأفاكين .. وأولئك الحائمين ، حول موائد (الدسم) السلطوي اللعين!

نعلم ؛ سيدي الرئيس ، أنكم محاطون بجحافل من (المتفيدين) والمتسلقين.. والناقمين عليكم ، في آن ..وهم مَن يؤخر (مشروعكم) النهضوي كما يبدو..وحتى تتحقق أمانينا ، في العيش حتى يوم رؤية الحلم حقيقة ، فما عليكم –سيدي الرئيس – إلا أن تشروعوا في أولى خطوات (الغربلة) المأمولة التي ننتظرها طويلا ، وسنظل ننتظرُها ..ولكن للصبر حدود!

عندما تحدثنا أو كتبنا ، أن الجنوب ، واقعٌ تحت ما يمكن أن نطلق عليه (شكل) من أشكال الاحتلال (الداخلي)! ..انبعثت تلك الجثث (المحنطة)الهامدة ، من سباتها العميق ، لتصفنا بأننا (انفصاليون) وإننا مغرضون وأصحابُ أياد سوداء ، في هدم (المعبد) على رؤوس الجميع!

وكل ذلك ، ليس حبا بالوحدة التي هم من يُسخّرونها لذواتهم ، ومن سار في فلكهم -نهبا واستقطاعا وسلبا- وهم من أزّموا النفوس ومارسوا ثقافة (الكراهية) من أوسع أبوابها..فلا يحقّ لهم ، أن يصفونا بأننا انفصاليون ، في الوقت الذي يمارسون (تأزيما ) وبعثرة وتشتيتا لجهود المخلصين ، من أبناء الجنوب والشمال!
الحراك (النهضوي) الذي يريده شرفاءُ الوطن ، هو ذلك النوع ، من الحراك الذي يستأصلُ فساد (كبار) القوم اولا ..لماذا لا نبدأ بإسماء معينة في السلطة التنفيذية ونعرضها للمساءلة القانونية لنعرف من اين لهم كل الثروة التي كانوا يحلمون بها ما قبل يوم 22 مايو 90؟

فلا بأس ، إن بدأتم –سيدي الرئيس- بأقرب المقربين إليكم ..لا مانع ، من ان يكونوا من (اسرتكم) و(قبيلتكم) وحزبكم (الفاسد) الآثم! ..لماذا لا؟
هنا ستكسبون ، حبّ وتقدير والتفاف كل الجماهير ، من صعدة الى عدن ومن المهرة الى الحديدة التي نهبوا أراضيها -جهارا نهارا- وبتبجح (ارعن)!

سيدي الرئيس..لن تحلوا القضية الجنوبية ، ولا التهامية ، ولا حتى (الصعداوية) .. ما لم تبدأوا أولى خطوات اجتثاث فساد ، من حولكم ، والبداية يجب أن تكون ب(حاشيتكم) الموقرة .. وكل العناصر المتورطة ، في نهب مال الأمة ..اقولها بكل شفافية وخوف من الله وحده ، جل جلاله ، أنكم محاسبون عن كل ريال أهدر في غبر محله! وعن كل قطرة دم أريقت في ساحات معارك لا دخل للوطن فيها لا من بعيد ولا من قريب!..وكل صوت مبحوح وبطن جائعة واخرى يتسلق (أصحابها) براميل القمامة -حتى اللحظة- ليملأون بطونهم ، من فتات المتخمين (النهابين) لثروة الفقراء و(الجياع)!

اخاف عليكم –سيدي الرئيس- من يوم عظيم ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
والله المستعان على كل حال
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
صنعاء في 20/4/2010م
-------------------------------
متابعة حد من الوادي

يبدوياحسني انك تحوم حول الحماء دون الصدق والحق خوفاعلى حياتك الاتعلم من عميد الفساد والفاسدين؟
العلة العلة لعلة علل تعلة ويريح البلاد والعباد؟

الم تقل العرب (إذاكان رب الداربالدف ضاربا فشيمة اهل الدارالرقص)
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 10:11 PM   #9
عبدالرحمن صالح العوذلي
حال نشيط

افتراضي

ياولدي حد من الوادي خلى للخضر الحسني حاله لياكل عيش فهو متخصص في الدفاع عن علي ناصر وعبدربه منصور ثم الرئيس خليه يتقرص له
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2010, 12:24 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن صالح العوذلي [ مشاهدة المشاركة ]
ياولدي حد من الوادي خلى للخضر الحسني حاله لياكل عيش فهو متخصص في الدفاع عن علي ناصر وعبدربه منصور ثم الرئيس خليه يتقرص له


شكرا ياعمي مرورك وحضورك دليل شهامة ورجولة وريتهم جم مثلك والدعوة للغالبية الصامتة ان تشارك لتحريروطنهم وكرامتهم من ابشع مستعمر
في تاريخ البشرية جمعا؟

اكراعتزازي بك وامثالك الشرفاء الأحرار؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas