" بو فلان " والوجيدة رماد

[سالم علي الجرو]

للحضارمة مقولات تغني عن الشّرح تأتي في مثل أو في شطر بيت من الشعر الشّعبي أو في مقولة:

" بو فلان والوجيدة رماد "

" ما تحت المسابيط حبْ "


" ما في حمود الاّ العمامة طولها سبعين وار "




" يا محسن الصّمت ريت البلايا صموت "

عُرف الإسكندر الأكبر بذكائه الخارق وقدرته، ففي السادسة عشرة من عمره كان نائبًا للملك (أبيه فيليب) في إدارته لمملكة مقدونية، وفي الثامنة عشرة
كان القائد الغالب صاحب الصيت العالمي، وفي العشرين من عمره صار ملكًا.
جاء فيلونيكس التسالونيكي، الرجل المسئول عن "استابلات" خيول الملك فيليب المقدوني يخبره بأن الفرس بيكيفالوسBucephalus متمرد وعنيف للغاية، ولا
يستطيع أحد قط أن يمتطيه، لذا قرر بيعه.
إذ سمع الإسكندر ذلك، وكان في سن المراهقة، قال لأبيه: "سأذهب مع فيلونيكس لأرى هذا الفرس الجامح".
حاول والده أن يثنيه عن عزمه خوفًا عليه من الفرس، لكنه في لطفٍ قال له: "لا تخف يا والدي، فإنه لكل عنف علة أو سبب، فإنني سأحاول أن أروضه".
قال الملك لابنه: لست أظن أن لك خبرة فيلونيكس الذى قضى أغلب أيامه يدرس ويمارس ترويض وتدريب الحيوانات، خاصة الخيل".
أجاب الإسكندر: "لم أتدرب على ترويض الخيل، لكن اعطني فرصة لأتعرف على سبب جموح بيكيفالوس".
ذهب الصبي المراهق الاسكندر مع المدرب العظيم للخيل فيلونيكس إلى استبل الخيل،
وإذ ذهب المدرب ليمسك بالفرس ثار الفرس جدًا وصار الموقف خطيرًا.
أسرع الصبي نحو الفرس وأمسك بلجامه ثم غيَّر اتجاه رأسه فصار الفرس هادئًا
وامتطاه الإسكندر بسهولة وقاده، ثم ذهب به إلى والده الذى هنأه على قدرته على ترويض الفرس في لحظات قليلة.
سأله الملك فيليب: "ماذا فعلت يا ابني؟"
أجاب الإسكندر: "إن الأمر بسيط للغاية، لقد كان الفرس يرى ظله فيخاف منه، فلما حوَّلت رأسه نحو الشمس صار ظله تحت قدميه فلم يخف بل صار هادئًا".

[سالم علي الجرو]

من أحد أسباب الخوف من الظّل قلّة الثّقة بالنّفس والشّعور بالإنعزال

سيكولوجية الشخص الواثق من نفسه

منقول

ـ الابتسامة وعدم عبوس الوجه.
ـ انشراح الصدر .
ـ منتصب القامة رافعا رأسه مادا عنقه مستقيم الكتفين.
ـ يصافح عند التتعارف.
ـ يتصف بالهدوء عندما يغضب الناس أو عند حدوث الضجيج.
ـ يمشي وملؤه النشاط ويتحرك بثقة نحو المستمعين.
ـ يطالع الناس في وجوههم وأعينهم عند الحوار
ـ يستعمل حركات يديه لتقريب المفاهيم دون مبالغة.
ـ يستعمل تعابير وجهه ليتفاعل مع حديثه.
ـ يحرص على لياقته الرياضية وأناقة جسمه.
ـ يستعين بالله على إتقان أدائه وحركاته.
ـ صوت واضح ومرتفع أثناء الكلام.
ـ نبرة حادة ومخارج للحروف واضحة.
ـ نغمات مختلفة ليست على وتيرة واحدة.
ـ لغة مفعمة بالنشاط والحيوية مع التركيز على الكلمات المهمة .
ـ لغة سليمة.
ـ كلماته سهلة قصيرة.
ـ مقدمة كلامه قوية وخاطفة للأبصار.
ـ خاتمة كلامه قوية خالعة للألباب.
ـ ينادي الناس بأسمائهم ويتعرف عليهم ويحفظ وجوههم.
ـ يعطي للإصغاء أهمية عظمى.
ـ يلقي السلام ويرد على السلام بترحيب.
ـ عرف نفسه للآخرين.
ـ إلقاء معتدل.
ـ يشرك المستمعين معه في الحوار.
ـ لديه الشجاعة في الاعتذار إن أخطأ.
ـ كلامه فيه تفاؤل وبعيد عن التشاؤم.
ـ يدعو الله أن يحلل عقدة من لسانه ليفهمه الناس

صفات الواثقة من نفسها

من أهم ملامح الشخصية القوية هي :

1-اتصاف المرأة بالثقافة والعلم وعند عدم توفر العلم المتقدم الثقافة تحل بقوة مكانه وان كانت جيدة تغني عن غيرها

4-الصبر وحسن الخلق وحسن التعامل مع الآخرين وتمتع المرأة بالحكمة والعقلانية

5-الذكاء والفطنة وسرعة البديهة أمور لها تأثير واضح في رسم ملامح الشخصية القوية

6-احترام النفس والذات وهذا الاحترام لا يدفع صاحبته إلى إيقاع نفسها في المهالك والى تعريض الذات للاهانة أو التقليل من شأنه واحترام المرأة لذاتها هو مفتاح احترام الآخرين لها

[حاس بالظلم]

العنوان null

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]

للحضارمة مقولات تغني عن الشّرح تأتي في مثل أو في شطر بيت من الشعر الشّعبي أو في مقولة: " بو فلان والوجيدة رماد " " ما تحت المسابيط حبْ " " ما في حمود الاّ العمامة طولها سبعين وار " " يا محسن الصّمت ريت البلايا صموت " عُرف الإسكندر الأكبر بذكائه الخارق وقدرته، ففي السادسة عشرة من عمره كان نائبًا للملك (أبيه فيليب) في إدارته لمملكة مقدونية، وفي الثامنة عشرة كان القائد الغالب صاحب الصيت العالمي، وفي العشرين من عمره صار ملكًا. جاء فيلونيكس التسالونيكي، الرجل المسئول عن "استابلات" خيول الملك فيليب المقدوني يخبره بأن الفرس بيكيفالوسBucephalus متمرد وعنيف للغاية، ولا يستطيع أحد قط أن يمتطيه، لذا قرر بيعه. إذ سمع الإسكندر ذلك، وكان في سن المراهقة، قال لأبيه: "سأذهب مع فيلونيكس لأرى هذا الفرس الجامح". حاول والده أن يثنيه عن عزمه خوفًا عليه من الفرس، لكنه في لطفٍ قال له: "لا تخف يا والدي، فإنه لكل عنف علة أو سبب، فإنني سأحاول أن أروضه". قال الملك لابنه: لست أظن أن لك خبرة فيلونيكس الذى قضى أغلب أيامه يدرس ويمارس ترويض وتدريب الحيوانات، خاصة الخيل". أجاب الإسكندر: "لم أتدرب على ترويض الخيل، لكن اعطني فرصة لأتعرف على سبب جموح بيكيفالوس". ذهب الصبي المراهق الاسكندر مع المدرب العظيم للخيل فيلونيكس إلى استبل الخيل، وإذ ذهب المدرب ليمسك بالفرس ثار الفرس جدًا وصار الموقف خطيرًا. أسرع الصبي نحو الفرس وأمسك بلجامه ثم غيَّر اتجاه رأسه فصار الفرس هادئًا وامتطاه الإسكندر بسهولة وقاده، ثم ذهب به إلى والده الذى هنأه على قدرته على ترويض الفرس في لحظات قليلة. سأله الملك فيليب: "ماذا فعلت يا ابني؟" أجاب الإسكندر: "إن الأمر بسيط للغاية، لقد كان الفرس يرى ظله فيخاف منه، فلما حوَّلت رأسه نحو الشمس صار ظله تحت قدميه فلم يخف بل صار هادئًا".

هههههههههههههههه شكرا سيدي على هالعمامه الوهميه فهي تشبه عقول الكثير منا والله انك وضعت يدك على الجرح وشخصت الحاله بهدوء ومن غير ازعاج وياريت بعض الرفاق وبعض الموهومين اللذين يعيشون في غابات الظلام ويتسلقون جبال الاوهام ويسعدون بصحبة الاشباح ان ياخذوا العبره وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا 000

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاس بالظلم [ مشاهدة المشاركة ]

العنوان null هههههههههههههههه شكرا سيدي على هالعمامه الوهميه فهي تشبه عقول الكثير منا والله انك وضعت يدك على الجرح وشخصت الحاله بهدوء ومن غير ازعاج وياريت بعض الرفاق وبعض الموهومين اللذين يعيشون في غابات الظلام ويتسلقون جبال الاوهام ويسعدون بصحبة الاشباح ان ياخذوا العبره وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا 000

هي مشيئة الله يا أخي الكريم ، يسخّر قوما لقوم فالذين يعيشون الوهم يتسببون في إظهار اليقين ، فكمّ حليم أظهره أحمق وكم من نعمة نشرها حاسد .

لكنك خرجت عن الموضوع قليلا بتحديدك بعض ( الرّفاق ) وكأنّك تعني أحد في حين أنّ الموضوع عام ، ومع شكري وتقديري لشخصكم الكريم أودّ منك أو ممن يرغب في الرّد أن لا يشير إلى أشباح أو يذكر أسماء حيوانات بقصد الإساءة أو يأتي على ذكر طبل من الطّبول ونحوه .

معلوم يا أخي إن الطّبل يسمع من بعيد ولكنه أجوف وذكره هنا قد يثير الشّك عند من يشعر بأنّه المعني غير أن العمامة الكبيرة لا يقصد بها أحد .

أشكرك أخي الكريم .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاس بالظلم [ مشاهدة المشاركة ]

العنوان null هههههههههههههههه شكرا سيدي على هالعمامه الوهميه فهي تشبه عقول الكثير منا والله انك وضعت يدك على الجرح وشخصت الحاله بهدوء ومن غير ازعاج وياريت بعض الرفاق وبعض الموهومين اللذين يعيشون في غابات الظلام ويتسلقون جبال الاوهام ويسعدون بصحبة الاشباح ان ياخذوا العبره وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا 000

أخوك بحر مشغول واذا حصل فرصة استغلّها ودخل على سقيفة الشبامي المنتدى المفضل وذاك اليوم يا حبيب القلب حصلت قصّة عندنا في المكتب .
فيه موظّف ما حد يستانس يكلّمه له نظرات حادّة تخوّف وكلامه جزل ( شوف أنا ضربه واحد دم يطلع على طول انا نطح انت فيه موت ) سريع الغضب وملقي عمامة مثل رحى الصدقة وكلّين يوخّر عنه قل ذك اليوم اصطدم مع فراش ما يجي ربعه في القامة والعضلات ولعاد درينا الا بالصياح والكلام يلهي قليل من القلات ألا وقد الرجال يسحب عمامته ومع الدّرج شارد والفراش وراه وتقابضوا في الدرج وجينا وفرعناهم . الكل يضحك على الرجال لي يتنافض وبغى الفكّة . أنا على طول دخلت على المنتدى وكتبت الموضوع ووريته بعض زملائي وقعدوا يضحكون .
شكرا اخوي

[سالم علي الجرو]

أسعدني مروركم وكم بودّي استمرار التّواصل معكم

إنني ومن خلال قراءاتي البسيطة وفهمي المتواضع ومعارفي القليلة أستطيع القول بأنّ الإنسان " يميّز نفسه ويرسم صورته من خلال ثقافته وسلوكه ( تكلّم أعرف من أنت؟ ـ تعامل وواجه أعرف من أنت؟ ـ أكتب أعرف من أنت ؟ ) ولعل المثل القائل:

" حبينا بعد ما كنّ نسير " ، أي ( حبونا ) يعطي دلالة على التّغير حين تبدو أحوال الإنسان تسير نحو الأسوأ . و
المثل الآخرعن الذي يولول ويأخذها بالزّبرقة والتّلميع وتضخيم العبارة سواء فيما يتعلّق بالشّجاعة أو بالأدب ، قولهم:

" مدّاح نفسه كذّاب " ، أي مادح نفسه كذّاب
المقياس الذي لا يخطىء في تفنيد الكاذب ، وكذلك هو الواثق من نفسه ـ الشجاع ـ الجبان .... الخ الصّفات المحسود عليها .

إن بعض احوال الإنسان المتغيّرة تدعو إلى الشفقة كحال رئيس قرغيزيا ـ حاليا ـ مثلا أو من كان محط أنظار في مجمعات يقول وينصت إليه الناس فإذا بحقيقة أحواله تنكشف وتتعرّى في ظرف ولا يجد من ينصت اليه إن لم يكن مثار سخريّة واستهزاء أو ربما تنكشف أو بالأحرى تنجلي وتبرز بوضوح أحوال الواقع المتردّي ، لكن تظل سنّة الكون كما أشرتم إلى ذلك هي الدائمة.

إنّ قول المتنبي يعبّر عن ثقة في النّفس كشاعر

وما الدهر إلاّ من رواة قصائدي = إذا قلت شعراً أصبح الدهر منشداً
وثبت

ولكنّ قوله كفارس مقاتل:

الخيل والليل والبيداء تعرفني =والسيف والرمح والقرطاس والقلم

لم يثبت لحظة المواجهة .

هنا يبان كما يقولون الحضارمة:

" الحور من الحوير "

[جورج الشبامي]

سؤال لو سمحتم ما معنى كلمة الوجيده
وشكرا

[سالم علي الجرو]

بيت الشعر:

إنّك من الرّجال الرّجال ما هو حق شي= ما في حمود الا العمامة طولها سبعين وار

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]

أسعدني مروركم وكم بودّي استمرار التّواصل معكم إنني ومن خلال قراءاتي البسيطة وفهمي المتواضع ومعارفي القليلة أستطيع القول بأنّ الإنسان " يميّز نفسه ويرسم صورته من خلال ثقافته وسلوكه ( تكلّم أعرف من أنت؟ ـ تعامل وواجه أعرف من أنت؟ ـ أكتب أعرف من أنت ؟ ) ولعل المثل القائل: " حبينا بعد ما كنّ نسير " ، أي ( حبونا ) يعطي دلالة على التّغير حين تبدو أحوال الإنسان تسير نحو الأسوأ . و المثل الآخرعن الذي يولول ويأخذها بالزّبرقة والتّلميع وتضخيم العبارة سواء فيما يتعلّق بالشّجاعة أو بالأدب ، قولهم: " مدّاح نفسه كذّاب " ، أي مادح نفسه كذّاب المقياس الذي لا يخطىء في تفنيد الكاذب ، وكذلك هو الواثق من نفسه ـ الشجاع ـ الجبان .... الخ الصّفات المحسود عليها . إن بعض احوال الإنسان المتغيّرة تدعو إلى الشفقة كحال رئيس قرغيزيا ـ حاليا ـ مثلا أو من كان محط أنظار في مجمعات يقول وينصت إليه الناس فإذا بحقيقة أحواله تنكشف وتتعرّى في ظرف ولا يجد من ينصت اليه إن لم يكن مثار سخريّة واستهزاء أو ربما تنكشف أو بالأحرى تنجلي وتبرز بوضوح أحوال الواقع المتردّي ، لكن تظل سنّة الكون كما أشرتم إلى ذلك هي الدائمة. إنّ قول المتنبي يعبّر عن ثقة في النّفس كشاعر وما الدهر إلاّ من رواة قصائدي = إذا قلت شعراً أصبح الدهر منشداً وثبت ولكنّ قوله كفارس مقاتل: الخيل والليل والبيداء تعرفني =والسيف والرمح والقرطاس والقلم لم يثبت لحظة المواجهة . هنا يبان كما يقولون الحضارمة: " الحور من الحوير "

الصحيح:

( الحوَرْوَرْ من الحوير )

[سالم علي الجرو]

كم وزن الرّاعة ذي لي فوق راسه؟ حتى يوم يتشوف تسهنه غاضب