المجنون مجنون .. لكن أحذرو من يدعـي العقل -3- !!

[عبدالقادر صالح فدعق]

	قصة حقيقة ! كن اربع صبايا صديقات ! بعضهن كن زميلات دراسة وبعضهن تعرفن الى بعض في مرفق العمل ! كن جميعهن يعملن في ( مصحة المجانين ) في ( مديرية الشيخ عثمان ) , جميعهن لم يتجاوزن العقد الثاني من العمر اي انهن جميعا لم يتجاوزن العشرين عام ! كان دورهن يقتصر على مناولة المرضى للدواء والحقن ومتايعة حالات المرضى كل منهن في القسم المشرفة عليه ! إثناء مزاولتهن لعملهن كانت حالة أحد المرضى النفسيين تتحسن بإضطراد وكان تحسن حالته الصحية ظاهر للدكاترة والممرضات المشرفات على متابعة حالته ! حيث انه بدأ بالتعامل مع جميع الممرضات بشكل طبيعي وكان يسهر معهن في النوبات المسائية وكانوا يسمحون له بمشاهدة التلفاز ومتابعة الإخبار وكان طبيعي جدا في تعامله حيث كان يتحدث في الشؤون الثقافة والسياسة بمنطق الشخص المدرك لما حوله من تغيرات في المجتمع وكثير من هذه الأمور التي من خلالها يتم التمييز بين الشخص المدرك والشخص الغير مدرك ! المهم ياسادة ياكرام : تم رفع التقارير اللازمة من قبل الأطباء المشرفين على حالته بأن حالته أصبحت مستقرة ولايمنع من إعطاءه إذن بالخروج من المصحة ليواصل حياته الطبيعية مع المجتمع الأكبر كفرد ذو وعي وكفاءة ! كما يقال العشرة لاتهون إلا على ابن الحرام ... أتفقت الممرضات الشابات على وداعه وداعا أخويا لائقأ فقاموا بطلب الإذن من رئيس النوبة بأن يقومو بالإحتفاء به وبوداعة وذلك عن طريق إحضار ( تورتة وبسكت اللبن وبسكت الشمار وشاي عدني وفصفص ) وخلافه من هذه المواد لزوم حفلة الوداع ! وكان ماأتفقوا عليه : في اليوم الموعود قام الجميع بترتيب الطاولة ووضع جميع الإحتياجات عليها وكان ذلك خارج مكاتبهم في مايشبه الممر او الممشى أمام إحدى المكاتب او الغرف التي كانت مخصصة للمرضات المناوبات ! كان الجميع يجلس في الممر ويأكل ويشرب الشاي وقاموا بقطع الجاتوه وتوزيعه وكانت الأمور تسير على مايرام ! كانت المسجل شغاله في الغرفة المقابلة وتنبعث منها الأغاني الجميلة والجميع مستمتع يمزح ويمرح والجو أخوي حميم ! توقف الشريط ..... قامت إحداهن ( مسكينه ) وتوجهت الى المسجل لتقوم بقلب الشريط لتشغيل الجهة الأخرى منه لمواصلة الإستماع ! فجأة : قام المريض وتوجه بسرعة البرق راكضا نحو الغرفة وفي لمح البصر وقبل ان يعي الجميع او يدرك الحدث الفجائي ! دخل الغرفة وأغلق الباب بالترباس ! وعينكم ماتشوف إلا النور ! عاد الى وضعه الحقيقي و تقارحت الفيوزات عنده في لمح البصر ونزل فيها ضرب ودبجها دباج لو كان في كافر كان أسلم ! فلـّخ رآسها فلاّخ ! لم يترك عدة او كرسي او ماسورة إلا وذوقها لصاحبتنا الطيبة ! حتى إذنها ماسلمت من العض ! لو قعدت اوصف لكم من الان الى بكره ماراح أوصف الحالة الحقيقية التي كانت فيها والتي شاهدتها بأم عيني في مستشفى الجمهورية في منطقة خور مكسر , عندما ذهبت لزيارة أحدى قريباتي التي كانت ممدة في السرير المجاور لقريبتي وحكت لي القصة ونا شويه اضحك وشوية أبكي ! ., المسكينة كانت تتحدث وعيونها ماتشتاف ولاأذونها ولاوصله فيها إلا حصلت لها دكم او رفس او عضة ! قام حراس المصحة والطبيب المناوب بتحريرها بعد ان قاموا بكسر باب المكتب بالمطارق ! ربي سلمها وإلا أمست البنية ضحية لمن يدعي العقل وهو مجنون ! المهم قالو لصاحبنا المربوش المهفوف حرام لو شفت الشارع بعد اليوم قاعد تتميلح علينا تورينا انك عاقل وانت ابو المجانين بحثت في جوجل صورة تحكي عن الوضع ولم أجد إلا هذه الصورة التي لاتشرح أكثر من %10 من الوضع الحقيقي للمصابة . .

[العـدني]

بارك الله فيك عبدالقادر صالح فدعق...

[ابونورا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

قصة حقيقة ! كن اربع صبايا صديقات ! بعضهن كن زميلات دراسة وبعضهن تعرفن الى بعض في مرفق العمل ! كن جميعهن يعملن في ( مصحة المجانين ) في ( مديرية الشيخ عثمان ) , جميعهن لم يتجاوزن العقد الثاني من العمر اي انهن جميعا لم يتجاوزن العشرين عام ! كان دورهن يقتصر على مناولة المرضى للدواء والحقن ومتايعة حالات المرضى كل منهن في القسم المشرفة عليه ! إثناء مزاولتهن لعملهن كانت حالة أحد المرضى النفسيين تتحسن بإضطراد وكان تحسن حالته الصحية ظاهر للدكاترة والممرضات المشرفات على متابعة حالته ! حيث انه بدأ بالتعامل مع جميع الممرضات بشكل طبيعي وكان يسهر معهن في النوبات المسائية وكانوا يسمحون له بمشاهدة التلفاز ومتابعة الإخبار وكان طبيعي جدا في تعامله حيث كان يتحدث في الشؤون الثقافة والسياسة بمنطق الشخص المدرك لما حوله من تغيرات في المجتمع وكثير من هذه الأمور التي من خلالها يتم التمييز بين الشخص المدرك والشخص الغير مدرك ! المهم ياسادة ياكرام : تم رفع التقارير اللازمة من قبل الأطباء المشرفين على حالته بأن حالته أصبحت مستقرة ولايمنع من إعطاءه إذن بالخروج من المصحة ليواصل حياته الطبيعية مع المجتمع الأكبر كفرد ذو وعي وكفاءة ! كما يقال العشرة لاتهون إلا على ابن الحرام ... أتفقت الممرضات الشابات على وداعه وداعا أخويا لائقأ فقاموا بطلب الإذن من رئيس النوبة بأن يقومو بالإحتفاء به وبوداعة وذلك عن طريق إحضار ( تورتة وبسكت اللبن وبسكت الشمار وشاي عدني وفصفص ) وخلافه من هذه المواد لزوم حفلة الوداع ! وكان ماأتفقوا عليه : في اليوم الموعود قام الجميع بترتيب الطاولة ووضع جميع الإحتياجات عليها وكان ذلك خارج مكاتبهم في مايشبه الممر او الممشى أمام إحدى المكاتب او الغرف التي كانت مخصصة للمرضات المناوبات ! كان الجميع يجلس في الممر ويأكل ويشرب الشاي وقاموا بقطع الجاتوه وتوزيعه وكانت الأمور تسير على مايرام ! كانت المسجل شغاله في الغرفة المقابلة وتنبعث منها الأغاني الجميلة والجميع مستمتع يمزح ويمرح والجو أخوي حميم ! توقف الشريط ..... قامت إحداهن ( مسكينه ) وتوجهت الى المسجل لتقوم بقلب الشريط لتشغيل الجهة الأخرى منه لمواصلة الإستماع ! فجأة : قام المريض وتوجه بسرعة البرق راكضا نحو الغرفة وفي لمح البصر وقبل ان يعي الجميع او يدرك الحدث الفجائي ! دخل الغرفة وأغلق الباب بالترباس ! وعينكم ماتشوف إلا النور ! عاد الى وضعه الحقيقي و تقارحت الفيوزات عنده في لمح البصر ونزل فيها ضرب ودبجها دباج لو كان في كافر كان أسلم ! فلـّخ رآسها فلاّخ ! لم يترك عدة او كرسي او ماسورة إلا وذوقها لصاحبتنا الطيبة ! حتى إذنها ماسلمت من العض ! لو قعدت اوصف لكم من الان الى بكره ماراح أوصف الحالة الحقيقية التي كانت فيها والتي شاهدتها بأم عيني في مستشفى الجمهورية في منطقة خور مكسر , عندما ذهبت لزيارة أحدى قريباتي التي كانت ممدة في السرير المجاور لقريبتي وحكت لي القصة ونا شويه اضحك وشوية أبكي ! ., المسكينة كانت تتحدث وعيونها ماتشتاف ولاأذونها ولاوصله فيها إلا حصلت لها دكم او رفس او عضة ! قام حراس المصحة والطبيب المناوب بتحريرها بعد ان قاموا بكسر باب المكتب بالمطارق ! ربي سلمها وإلا أمست البنية ضحية لمن يدعي العقل وهو مجنون ! بحثت في جوجل صورة تحكي عن الوضع ولم أجد إلا هذه الصورة التي لاتشرح أكثر من %10 من الوضع الحقيقي للمصابة . .

لاحول ولاقوة الا بالله مسكينه هالبنت الله يكون بعونها ويشدها ويشد قريبتك بالعافيه يابوهاشم

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]

لاحول ولاقوة الا بالله مسكينه هالبنت الله يكون بعونها ويشدها ويشد قريبتك بالعافيه يابوهاشم

ابونورا الموضوع قديـــم جدا ! من الذاكرة من القصص التي ماأنساها


تسلم لي

.

[ريحة المسك]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا حول ولاقوة الا بالله
هاذا خرشمها على الاخر
هاذا جزاء اللي يمشي قفى المغاريم
شف اش وقعلها
يعطيك العافيه كاتبنا الكبير

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـدني [ مشاهدة المشاركة ]

بارك الله فيك عبدالقادر صالح فدعق...

أشكر مرورك أخي العدني ., الجماعة برضه كانو من عدن


.

[دمعة]

طب اللي مستغربته هو كيف مثل العقل؟
مش يمكن مايبغى يطلع من المستشفى فمثل الجنون؟
والا عاقل يعبر عن فرحته بشكل جنوني
هههههههههههههههه

الله يعطيك العافية انت والمجانين اللي في المصح وانا معاكم
هههههههههههههههه

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحة المسك [ مشاهدة المشاركة ]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه لا حول ولاقوة الا بالله هاذا خرشمها على الاخر هاذا جزاء اللي يمشي قفى المغاريم شف اش وقعلها يعطيك العافيه كاتبنا الكبير

هذا نتيجه الهبل !


خرشمها وبس ذا أعدمها العافية وطلبت نقلها من المكان بكلّه ., وتوبة من ذي النوبة !

عدم الخبرة في التعامل مع هؤلاء والثقة الزائــدة وضعها في موقف لاتحسد عليه ابدا

سعدت بمرورك أختنا الفاضلة ريحة المسك !



.


.

[جابرعثرات الكرام]

هكذا أكيد بيحبها ياعبد القادر..والا ايش يعني أختارها هي بالذات أراد أن يعبر عن حبه لها على طريقته..أستمع لهذه وانت تعرف..

[إحساس حضرمية]

ماعليش أخذت لها علقه بس جالسه بعقلها ..
الحمدلله على نعمة العقل .
"أستاذنا الغالي * عبدالقادر صالح فدعق*
"تقبل مروري وكل تقديري واحترامي"