نظام صنعاء.. يحصد ما زرعه .. ويشرب علقم الهيانة العالمية

[عليان الكندي]

نظام صنعاء.. يحصد ما زرعه .. ويشرب علقم الهيانة العالمية!!

بتاريخ : الإثنين 08-11-2010 05:00 صباحا







- بقلم: د. حسين مثنى العاقل

تنكشف الفضائح وتتعرى الجرائم، التي استهوى نظام صنعاء ممارستها، وتطبع بسلوكه الانحرافي على شطارة اللعب بجمرات نيرانها المحرقة. نعم هكذا يقدم نفسه ويسوق بضائعه عبر الحدود الدولية، بعد أن فاضت وتكدست خبراته المحلية في ارتكاب الويلات والمعاصي، فلم تعد لديه القدرة على العيش هادئا مستقرا !! ولم يعد باستطاعته التعايش مع محيطه الإقليمي والعالمي ؟؟ فمن شاب على شيء شاب عليه، ومن زرع الشر حصده، كما تقوله الأمثال الشعبية وتثبته وقائع الحياة السائدة في سياسة ومنهج نظام سلطة صنعاء، العابثة والمستهترة بقيم ديننا الإسلامي الحنيف، التي اتخذت من قيمه السمحاء ضالتها في ابتزاز الدول العربية والإسلامية، ووسيلتها الإرهابية في تقويض الأمن والسلام العالمي..
فمنذ عام 1984م تقريبا وجد النظام القبلي في الجمهورية العربية اليمنية آنذاك، بظهور التيارات الدينية المتطرفة، غايته المثلى ورغبته المتعطشة في تبني ورعاية الفكر الديني المشبع بهواجس الغلو والانتقام، ليس في حماية نفسه من السقوط والانهيار بفعل التغلغل المزعوم لما كان يعرف بالخطر الشيوعي أو الزحف الاشتراكي من الجنوب فحسب، ولكنه وجد في دعاة التطرف والإرهاب مشروعة المناسب للدفاع عن تحصينات هشاشة قصره الجمهوري المعرض في أية لحظة للاختراق من قبل قوى الحداثة ورموز التوجهات الوطنية والثورية ؟!. فتحالف مع قوى الشر والتطرف الديني، وفتح لها الأبواب والنوافذ والطرق والمعابر، ومنحها كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لتأسيس المعاهد العلمية في مختلف مناطق الجمهورية العربية اليمنية، وسهل لها فيما بعد أمكانية إقامة المعسكرات والفرق الجهادية المدربة على جميع الأعمال العدوانية، ثم وفر لها الجامعات والمراكز المتخصصة في نشر وتعميم الدعوة الجهادية لما أسموه زورا وبهتانا بمحاربة الكفر والإلحاد في الدول العربية ذات التوجه الاشتراكي ومنها نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بصورة خاصة، والدول الغربية في أوروبا وأمريكا وغيرها بصورة عامة..
لهذا فقد كانت ظروف الأمس وأوضاع التحولات المحلية والعالمية حين ذاك، في صالح نظام صنعاء القبلي، التي أعتمد عليها في زراعة أهدافه وتطلعات همجية أطماعة، فتمكن من استخدام الفرق الجهادية المعروفة (بتنظيم القاعدة) لتحقيق مأربه ورغباته الدموية، وبفضل عدوانيتها السافرة المنسجمة مع حقده وكراهيته لنظام دولة الجنوب، استطاع بها من احتلال أرض الجنوب في جريمة حرب صيف 1994م، وبعد ذلك النصر العظيم، ونتيجة العبء الثقيل والنشاط الجهادي المتحمس لتخليص العالم من الشعوب الكافرة والملحدة والتي تدين بغير الإسلام، أضطر نظام صنعاء إلى فكرة تصدير الرعب والخوف باستخدام وسائل التقنية الحديثة والمتطورة، والمصنوعة من قبل إبداعات الفكر الغربي الكافر.. ليحصد بواسطتها كما صورت له ذلك شطحاته الفوضوية، كنوز من الأموال المسخرة لدعم مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومراكز نفوذه باليمن، والتي منها نظام صنعاء بالذات الذي يتمرغغ اليوم في وحل الادانه والأهانة.. تحاصره لعنات أفعاله الإجرامية، وتندى من غرور أوهامه الحمقاء جبين العالم الحر والتواق للسلام ونبذ الإرهاب.
فهل سيكتفي نظام القاعدة باليمن بفضيحة الطرود الملغومة؟؟ وهل ستستمر جرائم نظام صنعاء في إبادة شعب الجنوب تحت مزاعم القاعدة التي يكذب على الرأي العالمي بمحاربتها ؟؟ ماذا سيحصد نظام صنعاء في الأيام القليلة القادمة من كوارث دموية بعد أن استوحش بطوفان حقده المكنون في خلجات ضميره ضد البشرية والإنسانية ، فيقدم على حماقات جديدة لا يعلم بأهوال مآسيها إلا الله سبحانه؟؟ أم أن كأس العلقم سيتجرعه بنفسه ويتناوله بيده التي تمرست على طباخته منذ سنوات طويلة ؟؟

[عليان الكندي]

منقول

خليجي عشرين أم معسكر عشرين


لقد رافق بطولة خليجي عشرين جدل وسجال حول إقامتها بعاصمة الجنوب العربي ،فالأوضاع الأمنية غير مستقرة في كافة مناطق الجنوب المحتلة نظراً للثورة السلمية المستمرة والمتصاعدة ضد نظام صنعاء الكهنوتي، ولذلك وجه قادة الحراك الجنوبي خطابات وبيانات عدة للأشقاء بدول الخليج العربي بالتحذير من الأنجرار خلف ما تروج له سلطة صنعاء من الأمور على مايرام يافندم حيث تتقن هذه السلطة زخرف القول ،وأن عدم أخذ تلك الندأت على محمل الجد من قبل الدول المعنية بالبطولة الرياضية الخليجية سوف يكون له تبعات في حالة حدوث أي أمر طارئ لو قدر الله ..
فمدينة عدن عاصمة الجنوب المحتل لن تكون الإ مع أبنائها المظلومون الذين تسفك دمائهم من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية بدم بارد فيكف لهم أن يشاركوا الخليجون بهذا الحدث البهيج والفرحة وأخي مسجون ظلماً ويحاكم زوراً،وذلك أخوه أستشهد فأنى لهم أن يحموا خليجي وبهؤلاء المجرمون القتلة للشعب الجنوبي المسالم ، القادمون من خارج حدود الجنوب، وأن محاصرة عدن بالأحزمة الأمنية والزج بأكثر من ثلاثون ألف جندي يمني وعشرة ألف عنصر إستخباراتي خير دليل على عدم وجود الأمن في ظل دولة عاجزة عن توفير الأمن والحماية لمواطنيها فكيف لها أن تحمي الغرباء والوافدين فالأختطافات والقتل للسياح الأجانب من ديدن سلطة نظام صنعاء ،فإن إقامة خليجي عشرين في ظل ظروف أمنية سيئة تمر بها مناطق الجنوب من إحتقانات ومظاهرات تعد مغامره ومخاطرة كبيرة فالزج باللأعبين الرياضيون الخليجون في الصارع السياسي القائم بين الجنوب واليمن سيحول البطولة لمعسكر عشرين بكريتر وعند أذن لن ينفع الندم ،طيلة سنة ونيف وأبناء الجنوب يحذرون من مغبة قيام بطولة خليجي عشرين على أرضهم المحتلة ونظام صنعاء يحاول رسم صورة وردية للقوم ويعدهم ويمنيهم بإن الأمور طبيعية وأنها فقط طماشة ستحدث .
فالنظام العاجز والفاشل في إدراة البلاد فكيف له أن يدير وينظم خليجي عشرين بجهاز المخابرات وجهاز الأمن القومي والقوات المسلحة والشرطة العسكرية والأمن المركزي، وعلاة على ذلك كل مشاريع خليجي لم تنجز لحد الأن حسب الشروط والمواصفات المتفق عليها من ملاعب وفنادق وبدأت الأن تفوح منها روائح كريهة أستمرء النظام على أن تكون أحدى أركانة منذو قيامه الرشاوي والخداع ،فأهل الجنوب سيكونوا ضحية أحداث خليجي وحرصاً عليه ولحفظ وشائج القربى مع دول الجوار ونصيحة لوجه لله أبعدوا أنفسكم ولاعبيكم يا أهلنا بالخليج عن بطولة عسكرية وسياسية بالمقام الأول وخرجت عن طورها الطبيعي أن تكون بطولة رياضية ترفيهية شبابية لإبناء الخليج العربي فحشد الحشود العسكرية والآليات العسكرية جعلت عدن معسكر عشرين فمعسكر عشرين هو خليجي عشرين .