المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عن الأموات وحياة البرزخ ومابعد الموت !!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2011, 12:15 PM   #1
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

عن الأموات وحياة البرزخ ومابعد الموت !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سؤالي هو عن الأموات، هل عند زيارة الميت يرى ويسمع الزائر أو يحس بما يجري في العالم، وهل وضع ورق النخيل على رأس الميت وسقيه بالماء مشروع أم أنه بدعة فقط، وهل زيارة المرأة القبر لقراءة القرآن يفسد حجها، أفيدوني أفادكم الله؟









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن رؤية الميت لمن يزوره مسألة غيبية يتوقف إثباتها على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة، ولا نعلم دليلاً يثبت ذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وفيه آثار عن عائشة. وأما سماع الأموات كلام الأحياء فقد اختلف فيه العلماء فمنهم من أثبته ومنهم من نفاه، والصحيح أن الميت يسمع كلام الأحياء لما ثبت في الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت إذا وضع في قبره إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا. وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على القليب فقال: هل وجدتم ما وعد ربكم حقاًً... إلى أن قال: والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم.

وقد ثبت في الصحيحين من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالسلام على أهل القبور ويقول: قولوا السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون... الحديث

قال ابن تيمية: فهذا خطاب لهم وإنما يخاطب من يسمع. وقال في موضع آخر: إن الميت يسمع من الجملة كلام الحي ولا يجب أن يكون السمع له دائماً، بل قد يسمع في حال دون حال كما قد يعرض للحي، فإنه قد يسمع أحياناً خطاب من يخاطبه وقد لا يسمع لعارض له. اهـ

أما إحساس الميت وعلمه بما يجري في العالم، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قد جاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء على الأموات كما روى ابن المبارك عن أبي أيوب الأنصاري: إذا قبضت نفس المؤمن تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما يتلقون البشير في الدنيا فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض انظروا أخاكم يستريح، فإنه كان في كرب شديد، قال: فيقبلون عليه ويسألونه ما فعل فلان وما فعلت فلانة هل تزوجت. اهـ

وإسناده جيد كما قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء، وروي مرفوعاً ولكن إسناده ضعيف جداً كما قال العراقي والألباني، ولعل هذا هو سبب إعراض ابن تيمية عن المرفوع إلى الموقوف، والموقوف هنا له حكم الرفع لأن الغيبيات لا تعرف بالعقل.

وأما وضع ورق النخيل على القبر فهو محل خلاف بين أهل العلم والراجح عدم مشروعيته، وأن وضعه على القبر كان خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم راجع الفتوى رقم: 24505.

وأما سكب الماء، فإن كان المقصود سكبه على القبر فيجوز إذا قصد به تماسك التربة وحفظ الميت من كشف التراب عنه، ولا يكون هذا إلا بعد الدفن، وأما ما يفعله العامة من رش القبر عند الزيارة فهو بدعة، وإن كان مقصود السائل سقي ورق النخيل فهو غير مشروع.

أما زيارة النساء للقبور فالراجح جوازها للاتعاظ وتذكر اليوم الآخر شريطة ألا تفضي إلى محرم من شق الجيوب والنياحة وغير ذلك من المنكرات، وراجع الفتوى رقم: 3592 ولا تأثير لزيارة القبر على صحة الحج.

أما قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت فالصحيح أنه يصل إليه الثواب، ولكن دون تخصيص القراءة عند القبر، لأن هذا مكروه كما سبق في الفتوى رقم: 14865.

والله أعلم.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 12:18 PM   #2
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

اذا وضع الميت في قبره !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده, إن الميت ليسمع خفق نعالكم حين تولون عنه مدبرين, فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه والصوم عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه, فيؤتى من قبل رأسه, فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل, فيؤتى عن يمينه فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل, فيؤتى عن يساره فيقول الصيام: ما قبلي مدخل, فيؤتى عند رجليه فيقول: فعل الخيرات ما قبلي مدخل, فيقال له: اجلس, فيجلس قد مثلت له الشمس قد دنت للغروب, فيقال له: أخبرنا عما نسألك, فيقول: دعني حتى أصلي, فيقال له: إنك ستفعل فأخبرنا عما نسألك, فيقول: وعم تسألوني ؟ فيقال: أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول به, وماذا تشهد به عليه ؟ فيقول: أمحمد ؟ فيقال له: نعم, فيقول: أشهد أنه رسول الله, وأنه جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه, فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت, وعليه تبعث إن شاء الله ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً وينور له فيه, ويفتح له باب إلى الجنة فيقال له: انظر إلى ما أعد الله لك فيها, فيزداد غبطة وسروراً, ثم تجعل نسمته في النسم الطيب, وهي طير خضر تعلق بشجر الجنة, ويعاد الجسد إلى ما بدىء من التراب», وذلك قول الله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاَخرة}, رواه ابن حبان ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 12:29 PM   #3
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

اعمال يجري ثوابها للميت في قبره

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعمال يجري ثوابها للميت في قبره


الحمد لله المحمود على كل حال، الموصوف بصفات الكمال والجلال، له الحمد في الأولى والآخرة، وإليه الرجعى والمآل.

أما بعد: فإن من عظيم نعمة الله على عباده المؤمنين أن هيّأ لهم أبواباً من البر والخير والإحسان عديدة، يقوم بها العبد الموفق في هذه الحياة، ويجري ثوابها عليه بعد الممات، فأهل القبور في قبورهم مرتهنون، وعن الأعمال منقطعون، وعلى ما قدّموا في حياتهم محاسبون ومجزيون، وبينما هذا الموفق في قبره الحسنات عليه متوالية، والأجور والأفضال عليه متتالية، ينتقل من دار العمل، ولا ينقطع عنه الثواب، تزداد درجاته، وتتنامى حسناته وتتضاعف أجوره وهو في قبره، فما أكرمها من حال، وما أجمله وأطيبه من مآلٍ. وقد ذكر الرسول أموراً سبعة ً يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد ما يموت، وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي قال:

{ سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته } [حسّنه الألباني في صحيح الجامع:3596].

وتأمل أخي المسلم ملياً هذه الأعمال، واحرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب مادمت في دار الإمهال، وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار وتتصرم الآجال.

وإليك بعض البيان والإيضاح لهذه الأعمال:

أولاً: تعليم العلم، والمراد بالعلم هنا العلم النافع الذي يبصر الناس بدينهم، ويعرفهم بربهم ومعبودهم، ويهديهم إلى صراطه المستقيم، العلم الذي به يعرف الهدى من الضلال، والحق من الباطل والحلال من الحرام، وهنا يتبينُ عظمُ فضلِ العلماء الناصحين والدعاة المخلصين، الذين هم في الحقيقة سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، فهم يعلمون الجاهل، ويذكرون الغافل، ويرشدون الضال، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، وعندما يموت الواحد منهم تبقى علومه بين الناس موروثة، ومؤلفاته وأقواله بينهم متداولة، منها يفيدون، وعنها يأخذون، وهو في قبره تتوالى عليه الأجور، ويتتابع عليه الثواب، وقديماً كانوا يقولون يموت العالم ويبقى كتابه، بينما الآن حتى صوت العالم يبقى مسجلاً في الأشرطة المشتملة على دروسه العلمية، ومحاضراته النافعة، وخطبه القيمة فينتفع به أجيال لم يعاصروه ولم يكتب لهم لٌقِيُّه.

ومن يساهم في طباعة الكتب النافعة، ونشر المؤلفات المفيدة، وتوزيع الأشرطة العلمية والدعوية فله حظ وافر من ذلك الأجر إن شاء الله.

ثانياً: إجراءُ النهر، والمراد شق جداول الماء من العيون والأنهار لكي تصل المياه إلى أماكن الناس ومزارعهم، فيرتوي الناس، وتسقى الزروع، وتشرب الماشية، وكم في مثل هذا العمل الجليل والتصرف النبيل من الإحسان إلى الناس، والتنفيس عنهم بتيسير حصول الماء الذي به تكون الحياة، بل هو أهم مقوماتها، ويلتحق بهذا مد الماء عبر الأنابيب إلى أماكن الناس، وكذلك وضع برادات الماء في طرقهم ومواطن حاجاتهم.

ثالثاً: حفر الآبار، وهو نظير ما سبق وقد جاء في السنة أن النبي قال: { بينما رجل في طريق فاشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له }، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: { في كل ذات كبدٍ رطبة ٍ أجرٌ } [متفق عليه].

فكيف إذاً بمن حفر البئر وتسبب في وجودها حتى ارتوا منها خلقٌ، وانتفع بها كثيرون.

رابعاً: غرس النخل، ومن المعلوم أن النخل سيد الأشجار وأفضلها وأنفعها وأكثرها عائدة على الناس، فمن غرس نخلاً وسبل ثمره للمسلمين فإن أجره يستمر كلما طعم من ثمره طاعم، وكلما انتفع بنخله منتفع من إنسان ٍأو حيوان ٍ، وهكذا الشأن في غرس كلما ينفع الناس من الأشجار، وإنما خص النخل هنا بالذكر لفضله وتميزه.

خامساً: بناء المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله، والتي أذن الله جلا وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه، وإذا بُني المسجد أقيمت فيه الصلاة، وتُلي فيه القرآن، وذكر فيه الله، ونشر فيه العلم، واجتمع فيه المسلمون، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة، ولبانيه أجرٌ في ذلك كلِّه، وقد ثبت في الحديث عن النبي أنه قال: { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة } [متفق عليه].

سادساً: توريث المصحف، وذلك يكون بطباعة المصاحف أو شرائها ووقفها في المساجد، ودور العلم حتى يستفيد منها المسلمون، ولواقفها أجرٌ عظيم ٌ كلما تلا في ذلك المصحف تالٍ، وكلما تدبر فيه متدبر، وكلما عمل بما فيه عامل.

سابعاً: تربية الأبناء، وحسن تأديبهم، والحرص على تنشأتهم على التقوى والصلاح، حتى يكونوا أبناء بررة ً وأولاد صالحين، فيدعون لأبويهم بالخير، ويسألون الله لهما الرحمة والمغفرة، فإن هذا مما ينتفع به الميت في قبره.

وقد ورد في الباب في معنى الحديث المتقدم مارواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته } [حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه: 198].

وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول : { أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: من مات مرابطاً في سبيل الله، ومن علّم علماً أجرى له عمله ما عمل به، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت، ورجل ترك ولداً صالحاً فهو يدعو له } [صحيح الجامع: 890].

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له }.

وقد فسر جماعةُ من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف، وهي أن يحبس الأصل وتسبل منفعته، وجل الخصال المتقدمة داخلةً في الصدقة الجارية.

وقوله: { أو بيتاً لابن السبيل بناه } فيه فضل بناء الدور ووقفها لينتفع بها المسلمون سواءً ابن السبيل أو طلاب العلم، أو الأيتام، أو الأرامل، أو الفقراء والمساكين. وكم في هذا من الخير والإحسان.

وقد تحصل بما تقدم جملةً من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد في حياته جرى له ثوابها بعد الممات، وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال:
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ

علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل، والصدقات تجري

وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر *** وحفر البئر، أو إجراءُ نهرِ

وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه، أو بناءُ محلِ ذكر ِ

وقوله: ( ورباط ثغر ) شاهده حديث أبي أمامة المتقدم، وما رواه مسلم في صحيحه من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: قال سمعت رسول الله يقول: { رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه، وأمن الفّتَّان } أي ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من فتنة القبر.
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 12:31 PM   #4
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ضمة القبر للميت




كثيرا ما يخشى الأنسان منا ضمة القبر ويتساءل مع نفسه والأخرين ما هى ضمة القبر ومن الذى سوف ينجو منها . هل هناك من الطاعة ما ينجينى من ضمة القبر. وماهى الحكمة والسبب من ضمة القبر . وهل تختلف ضمة القبر للمؤمن عن العاصى والكافر . اسئلة قد تمر على الكثير ولا يتأثرون بها ولكنها قد تمر على اشخاص مؤمنة بالله فيغشى عليها من خوف تلك الفترة التى لا تفارق الخيال لما سوف يحدث فى عالم البرزخ . والحقيقة ان ضمة القبر لا مفر منها ولن يفلت منها من دخل ميت فى عالم القبور . وقد استدل عن ذلك بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم (فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها لنجا سعد بن معاذ".) وما ادراك بسعد ابن معاذ من نكون فيه لا وجه للمقاربة قبل المقارنة . فسعد أبن معاذ الذى اهتز لموته عرش الرحمن . وفتحت له ابواب السماء لم ينجو وهذا مستدل عليه بحديث اخر (عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن سعد بن معاذ رضي الله عنه حين توفي :
( هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ ) وضمة القبر عبارة عن ضغط جوانبه على الميت لا ينجو منها احد . وعالم الموتى والبرزخ هو من عوالم الغيب فما اخبرنا عنه الله سبحانه من الكتاب والسنة أمور قاطعة لا جدال ولا نقاش وتصدقها هو الأيمان ذاته . فنجد يصف الله سبحانه لحظات الأحتضار للمؤمن وما يجرى فيها كما فى قوله سبحانه وتعالى (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الملائكةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ).
وما سبق من الأيات واضح المعنى والمفهوم أذ يصور لنا الحالة التى يكون عليها والظروف التى تحيط بالميت الكافر من عالم محجوب عنا لا يشاهدة ويشعر به سوى الموتى . لكننا عندما نتكلم عن تصوير ضمة القبر وما لها من عذاب على الميت ندخل فى عالم من الأجتهاد والأقوال فقد ارجع البعض اسباب ضمة القبر أنه لا يخلوا ميت مؤمن من ارتكاب ذنوب فيرحمه الله بضمة القبر جراء ما ارتكبه من بعض ذنوبه .
وذهب البعض الى أن ضمة القبر هى نصيب يختلف من المؤمن والعاصى والكافر فيضغط القبر على المؤمن وما يلبس ان ينفرج ويفسح له فى قبره . اما على العاصى فبقدر معصيته ولكنه والعياذ بالله يطيل فى ضمته للميت الكافر ومنهم من قال يدوم ضمة القبر عليه . والله اعلم .
وأخرون فسرو ضمة القبر على ان نزول الميت الى الأرض التى خلق منها بمثابة دخوله فى حضن أمه التى تفرح وتسعد بالأبن الطائع المؤمن فتأخذه فى ضمة حنين ورفق على العكس فتسخط على الأبن العاصى فتشتد عليه استنكارا لمعصيته لله . والله اعلم . فعالم البرزخ والموتى لا نعلم عنه غير القليل لانه محجوب ولا يأخذ ببعض الحكايات والقصص فى عصرنا ومثال ذلك تم فتح مقبره فوجد الميت فى حالة من الكدمات أو تغير لون جسده فلا ينسب ذلك لعذاب القبر لأن هذا العالم لا يره ولا يدركه غير من دخل فيه من الموتى وإلا لوجدنا جميع من كفر وفجر على هذه الحاله . غير أن بعض الحكايات من الممكن أن ننسبها الى التصديق نوعا ما فعندما وضعت كامرات بداخل مقبرة لتسجيل ما يحدث للميت كانت نتيجة ذلك مثيره فعند مشاهدة الفلم المسجل كان التصوير مستمر عند وضع الميت وغلق القبر عليه واستمر لحظات ثم فجاءة انقطع التصوير تماما وكأن الزمن تغير ودخل فى عالم غير مادى لا تراى الكاميرة منه شيء لتصوير وتسجيله فأصبحة الصورة عبارة عن مجرد شوشرة ووكأنك على قناة فضائية فارغة من الأرسال تماما . ومنها قصص تحكى عن انفجار قبر بعد وضع اجهزة تسجيل فيه بلحظات من دفن الميت . والأعتقاد ان عدم تصوير الكامرة وانفجار القبر هى تأديب رحيم من الله بعدم التجسس على الموتى وذلك قياس على النهى عن نبش القبور واحترام حرمة الموتى . والله اعلم . والكلام عن عالم القبور . والتحدث عن ضمة القبر مجهد جدا للنفس ومرعب لما يعلمه كلا منا عن عدم خلوه من الذنوب لأنه لم يرقى الى درجة المعصومون مثل الرسل والأنبياء . وعندها يبحث كلا منا عن مخرج من هذة الأزمة التى فى انتظاره عند دخوله قبره ويطرح على نفسه سؤال يتنمى الأجابه علية وهو هل من طاعة أو عمل اتقرب به الى الله لينجنى أو يخفف عليه ضمة القبر. نعم يوجد أن شاء الله فرحمة الله واسعة بالمؤمنين فقد وردة احاديث عن فضل سورة تبارك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2315 ]
عن جابر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2316 ]
واخيرا وليس اخرا يجب عليك اخى الكريم ان تعلم بأنك الأن تقرأ عن ضمة القبر وعذابه وفى القريب سوف تعاصره وتكون فيه
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 12:49 PM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

رحم الله أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين أجمعين

أنا لله وإنا اليه راجعون ..بارك الله في قبر لم يعرف صاحبه

عظم ألله أجركم ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 12:58 PM   #6
سالم محمد باعباد
غير مسجل


افتراضي

بارك الله فيك مشرفنا فقد افدت فيما طرحت فشكرا لك وماقصرت
تحياااتي الاخوية
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2011, 05:58 PM   #7
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
رحم الله أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين أجمعين

أنا لله وإنا اليه راجعون ..بارك الله في قبر لم يعرف صاحبه

عظم ألله أجركم ؛؛؛؛؛

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعم , رحم الله قبرا لايعرف صاحبه
نسأل الله أن يعين عباده على أهوال الموت وسكراته وضيق القبر وكرباته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2011, 10:17 PM   #8
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم محمد باعباد [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله فيك مشرفنا فقد افدت فيما طرحت فشكرا لك وماقصرت
تحياااتي الاخوية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا اخي باعباد عالمرور ولكن لا ادري لم هذه المواضيع تؤرقني هذه الايام وكنت اتمنى ان يتحفني الاعضاء بشئ لا اعلمه عن هذه الامور
ولكن ربما هم ايضا لايعلمون او ربما لا يريدون الخوض بهذه الامور
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2011, 11:23 PM   #9
ربوع بلادي
حال جديد

افتراضي

نعم , رحم الله قبرا لايعرف صاحبه
نسأل الله أن يعين عباده على أهوال الموت وسكراته وضيق القبر وكرباته
وان يفسح لنا في قبورنا عندما نرحل عن هذة الدنيا ويرحمنا برحمتة ويرحم اموات المسلمين
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2011, 11:26 PM   #10
ربوع بلادي
حال جديد

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع بلادي [ مشاهدة المشاركة ]
نعم , رحم الله قبرا لايعرف صاحبه
نسأل الله أن يعين عباده على أهوال الموت وسكراته وضيق القبر وكرباته
وان يفسح لنا في قبورنا عندما نرحل عن هذة الدنيا ويرحمنا برحمتة ويرحم اموات المسلمين


التعديل الأخير تم بواسطة ابونورا ; 04-01-2011 الساعة 10:31 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas