المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ضمائر منفصلة فهل تتصل ؟!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2005, 10:57 PM   #1
نبيل الرمادي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية نبيل الرمادي


الدولة :  السويد - جوتنبرج
هواياتي :  كرة القدم والانترنت ومشاهدت المباريات
نبيل الرمادي is on a distinguished road
نبيل الرمادي غير متواجد حالياً
افتراضي ضمائر منفصلة فهل تتصل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اسمحوا لي بهذه المقدمة حول الضمائر المنفصلة بمعناها الصحيح والذي اتفق عليها علماء اللغة .

الضمير قسمان : منفصل ... ومتصل .

المنفصل ثلاثة أنواع :

1 - ضمير المتكلم : أنا ، نحن .

2 - ضمير المخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .

3 - ضمير الغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هنَّ .

وهذه الضمائر منفصلة لأنها تستقل نطقاً وكتابة ... أي لا تتصل باسم ولا فعل ولا حرف .

وهي غالباً ما تكون في محل رفع من حيث الإعراب ... بمختلف مواقعها الإعرابية .

أعزائي وعزيزاتي ... تلك مقدمة بسيطة للضمائر المنفصلة ... وهذه الضمائر متفق عليها من علماء وجهابذة اللغة العربية ... ولكـــــــــــــــــــــن !

أحببت أن أستخدم هذه الضمائر في طرحي بطريقة مختلفة عن أولئك الجهابذة ... وودت أن أعرضها عليكم بما يناسبها ووقتنا الحاضر ... وزمننا هذا ... الذي تغيرت فيه الضمائر المنفصلة والمتصلة ( ضمائر من يعيش زمننا هذا ) .

- فبداية بالضمير ( أنا ) فنجد أنها كلمة أصبحت دارجة ... وسهلة جداً لقائلها ... فمنا من يقول ( أنا ) الحاكم ... الفاهم ... العالم ... الذي لا يشق لي غبار ... ( أنا ) الذي أستحق ... وغيري لا يستحق ... ( أنا ) الذي لا يخطئ ... ( أنا ) ملاك ... ونسي أننا كلنا أو بعضنا يظن ظنه ... ويسير على منواله ... وفي نفس خط سيره .... ولكنه ومن حبه وشغفه لكلمة ( أنا ) أصبح يجزم بأن لا أحد ينهج نهجه ... أنا في طريق ... ومن بعدي في إتجاهي المعاكس .

- ( نحن ) بنو العرب خاصة ... والمسلمين عامة ... هل نخادع أنفسنا ؟ أم هو وقوف دائم على أطلال أجدادنا ؟ وقوف لا نكاد أن ننساه ( نحن ) ... وهو في حقيقتنا ( نحن ) ماضٍ ولى ... بكل بطولاته ... وصولاته ... وجولاته ... وبكل ما به من عبق معطر ... ورائحة كريهة ... فلماذا ( نحن ) لا نقف من جديد ؟ لم لا نعود بذلك الماضي الذي لم ينفض غبار الذل والهوان منذ عهد صلاح الدين ؟ فـ ( نحن ) لا نملك إلا تذكر ماض قد افل وولى وننسى ( نحن ) أيضاً ... أو نتناسى قول الشاعر :

أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد * * * تجده كالطير مقصوصاً جناحاه .


- أما بخصوص ضمائر المخاطب فحدث ولا حرج ... فبداية بـ ( أنتَ ) ... فأين أنت وأين الدين ؟! أين ما أوصى به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟!
لماذا ( أنت ) تقلد ... لماذا ( أنت ) لا تخترع ... لماذا ؟! ولماذا ؟! اسئلة كثيرة ربما يقل من يجيب عليها .

- ( أنتِ ) أختي في الله ... المسلمة ... أين أنتِ واين الحجاب ؟! أين أنتِ واين قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) ؟! أين أنتِ وأين غيرك ممن قد يخطر على بالك أنها هي أفضل منك ؟!
( أنتِ ) الأفضل ... ( أنتِ ) الحرية نفسها ... بعينها ... حتى وإن شئتِ راسها وفمها وكل حواسها ... فيا اااا ( أنتِ ) عودي إلى كتاب الله تجدي به جميع تفاصيل حريتك ... من الألف إلى الياء .

- ( أنتما ) آيها الرجل والمرأة ... أنتما من قامت عليهما الدنيا ... ويهما اقمتما الدنيا كذلك ... ( أنتما ) من لا يمكن أن يعيش فرداً منكما في ظل غياب أحدكما ... ( أنتما ) من تستقر بهما الأسرة ... ويصلح شأنها ... ( أنتما ) آيها الزوجان ... الأخ وأخته ... كونا عوناً لبعضكما ... ستجدان الطعم الحقيقي للحياة السعيدة الهانئة المستقرة .

- ( أنتم ) معشر الشباب ... ( أنتم ) مستقبل الأمة وعمادها ... ( أنتم ) من يعول عليكم مستقبلنا ... تذكر ماضينا ... ( أنتم ) من سيعيده إلى أوج مجده ... ( أنتم ) من ستنهض بكم البلاد ... ( أنتم ) من ستحملون على عواتقكم المهمات الجسام ... والمصاعب العظام ... ( أنتم ) بناة الحاضر ... و ( أنتم ) جيل المستقبل .

- ( أنتنّ ) سيداتي ... ( أنتنّ ) أنساتي ... ( أنتنّ ) الماضي التليد ... الحاضر المجيد ... المستقبل البعيد ... فبكن ... ومن تحت أيديكن سيأتي لنا جيل المستقبل ... سيظهر إن شاء الله من خلال تربيتكن الإسلامية التي نرغب ونأمل ونطمع فيها جميعاً ... ليس عيباً أن نناشدكن هذا ... فهو حق مشروع لنا ... كما هو حق مشروع منكن ... ( أنتن ) المدارس التي تخرج الأجيال ... نعم ( أنتن ) أضعف خلق الله إنسان ... ولكنكن ( تصرعن ذا اللب ) ... فمن يصرعن ذا اللب حتى لا حراك له ... فهن من يصنعن مستقبلاً مأمولاً ... مستقبلاً ربما يعتريه أحياناً كثيرة مصاعب ... ولكن محصلته النهائية إن شاء الله رائع وأروع .

- آخيراً وليس بأخر ضمائر الغائب ... وسأطلق عليها ( الغائب الحاضر ) في معجمي الخاص ... ( هو ) المواطن العربي ... الإنسان العربي بكلا جنسيه ... ( هو ) ذلك الكائن البشري الذي اصبح مع أسفي الشديد في ظل سياسات لا تعترف به ولا تقدره في مصاف ؟؟؟؟؟؟؟ ... لن أنطقها ولكن ! ساقول في مصاف (اللا إنسان )

- ( هي ) نعم ( هي ) تلك القضية التي مر عليها قرناً إلا بضعة عقود ( هي ) التي ربما وهذا ظن ( إن بعض الظن إثم ) أننا بدأنا ننساها ... أو بالأحرى في وقتنا هذا ( نتناساها ) ... ( هي ) قضية شيوخ بمثابة أباء لنا ... نساء بمثابة أمهات وأخوات لنا ... شباب بمثابة إخوة لنا ... ومع أسفي أيضاً كنا نتبرع ... نتذكرها ... ندعمها ... وأضحينا اليوم نتابع أخبار ( ستار أكاديمي ) بالساعات ... ولا نتفرغ للدعاء بنصرها ولو لدقيقة من نهار نعم ( هي ) القضية الفلسطينية .

- ( هما ) أرض الأنبيا ... وأرض الفرات ... ( هما ) من دنس الغزاة أراضيهما ... ( هما ) من أصبحا اسمين من ضمن أسماء الدول العربية ... ( هما ) من أصبح الغزاة .على أراضيهما أهلاً لها ... ( هما ) من آتى لتحريرهما ... وأخذ ثرواتهما بالمعنى الدقيق تحت مظلة ( الحرية ) .... ( حرية نهب النفط ) بدون رقيب ولا حسيب ( هما ) من استفاد منهما ( أمريكا وإسرائيل ) بحجج واهية ... ( هما ) في حاجة ماسة لنا ولو بالدعاء ... ولو بتأنيب الضمير لـــ ( هما ) ... فــ ( هما ) العراق وفلسطين .

- ( هم ) و ( هن ) أبائنا وأمهاتنا ... حفظ الله من ( هم ) و ( هن ) على قيد الحياة ... ورحم من ( هم ) و ( هن ) ودعونا والحياة ... نعم إخوتي وأخواتي ( هم ) و ( هن ) في حاجة ماسة لنا جميعاً ... فكم نحن مقصرون معــ ( هم ) و معـ ( هن ) ... فـ ( هم ) و ( هن ) من تعبوا ... وكدحوا ... وناضلوا ... وتحملوا ... وسهروا ... وضحكوا وبكوا سوياً لأفراحنا وأتراحنا ... ( هم ) و ( هن ) من وجب علينا احترامهم وتقديرهم والدعاء لهم ... باختصار شديد ( هم ) و ( هن ) لو أردنا أن نرد لهم ولهن الجزء البسيط لعجزنا ... وما القصص والعبر التي وردت في القرآن والسنة إلا خير شاهد وأكبر دليل على ذلك ... فبــ ( هم ) وبــ ( هن ) ننجح ... نفلح ... ونفوز ... ونصل إلى مبتغانا ... وبدونــ ( هم ) وبدونــ ( هن ) نخسر ونضيع ونتوه ولا نحقق شئياً .. لا في دنيا ولا في آخره ... وعلينا جميعاً أن نقول لــ ( هم ) ولــ ( هن ) :

( ربِ اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا ) .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
منقووووووول
تحياتي للجميع
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حضرموت تنادي وتستغيث فهل من مجيب ؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-18-2011 06:16 PM
اليمن والخليج.. فشلت "الجزرة" فهل تنجح "العصا"؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-12-2011 12:29 AM
صنعاء" كارثة عدم فهم الرئيس حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-28-2011 02:06 AM
أنا (لغـلغي) فهل تقـتلوني؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 02-19-2011 01:04 AM
صنعاء المشترك يدعو الرئيس إلى فهم "الدرس التونسي" ومناظرته تلفزيونياً حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 01-26-2011 01:39 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas