المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قالت أن محادثات بريطانية تجري بشأن إنفصال الجنوب.. باحثة المانية : سيعلن الجنوبيون الانفصال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2011, 02:01 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قالت أن محادثات بريطانية تجري بشأن إنفصال الجنوب.. باحثة المانية : سيعلن الجنوبيون الانفصال


قالت أن محادثات بريطانية تجري بشأن إنفصال الجنوب.. باحثة المانية : سيعلن الجنوبيون الانفصال حال انهيار نظام "صالح"

2011/10/26 الساعة 09:21:59


حياة عدن/متابعات



قالت ساندرا ايفانس- رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية إن ثورة الشباب في اليمن انتهت عشية دخول قوات فرقة الجيش المنشقة وفصائل القبائل والإسلاميين المسلحة إلى ساحة الاحتجاجات، لتبدأ حركة تمرد مختلفة بكل تفاصيلها.


وأضافت إن الرئيس صالح دفع بأكبر الرموز الفاسدة في نظامه- قائد فرقة مدرعات لواء علي محسن صالح الأحمر - دفع به إلى ساحة معارضيه، رغم علمه أنه ذراع الإسلاميين، وأنهم لم يدرجوا اسمه في قائمة أركان النظام المطلوبين للمحاكمة، وأنه محتمل جداً ينضم لصفوف الثوار ولو من باب الهروب للأمام لحماية نفسه.. هذا هو دهاء "صالح" الذي حصد منه الآتي:


ولفتت الخبيرة الالمانية الى أن الأزمة اليمنية كانت أمامها حلول سياسية كثيرة، وفي أكثر من محاولة كاد طرفي السلطة والمعارضة أن يوقعوا اتفاق تسوية، لكن يتم عرقلة ذلك من قبل الزعيم القبلي الملياردير "حميد الأحمر" الذي يمول الاحتجاجات من ثروته الطائلة. وبجانبه أيضاً قائد الفرقة المدرعة المنشقة "علي محسن" وإن لدى الاثنين نزعة للانتقام من الرئيس وأسرته بسبب خلاف على مصالح شخصية.


وقالت ساندرا ايفانس "تتمالكني دهشة عظيمة وأنا أسمع فضائيات العالم تتحدث عن ثورة في اليمن يقودها زعيم قبلي يدعى "حميد الأحمر" تصل ثروته إلى 84 مليار دولار في بلد إجمالي ميزانية الدولة ستة مليارات فقط.. وبجانبه قائد عسكري "علي محسن" يقر المحتجون أنفسهم بأنه مجرم حرب وأكبر رموز النظام الفاسدة ويتاجر بالمجاهدين.. وثالثهم زعيم ديني متطرف "عبد المجيد الزنداني" متهم بصناعة الإرهاب، وأعلن من ساحة الثورة أنه زمن قيام الخلافة الإسلامية... وتتعاظم دهشتي عندما أسمع بعض اليمنيين يسمونها (ثورة شباب)، ويصرون أن هذه الرموز هي من سيقودهم إلى الدولــة المدنيــة، وليس إلى حفر قبورهم بأيديهم..!


وقالت رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الإستراتيجية في مقال بعنوان (اليمنيون يحفرون قبورهم ) إن المأزق السياسي لا يكمن في مدى قدرة النظام على البقاء، لكن خطورته تكمن في فشل الأطراف المعارضة في بلورة مشروع سياسي بديل، وفي الاتفاق على أي فكرة محددة، باستثناء إسقاط النظام.


وأضافت "عندما ندرك أن هذه القوى تمتلك ترسانات حربية، وتؤمن بخيار العنف كوسيلة لبلوغ أهدافها، وجميعها قد خاضت أيضاً حروباً واكتسبت خبرات قتالية عالية، فإن أي فراغ مفاجئ يخلفه تنحي الرئيس "صالح" سيفجر الصراعات، وسيقود اليمنيين إلى حفر قبورهم بأيديهم- وهذا هو ما أتوقع حدوثه عاجلاً أم آجلاً..!


وأشارت ساندرا ايفانس الى ان حركة التحالف الإسلامي تضم حزب الأخوان المسلمين، وتنظيم الشيخ الزنداني السلفي المتشدد، وفصائل القبائل التي تتزعمها قيادات الأخوان أيضاً، ثم فرقة الجيش المنشقة ومعظم قادتها سلفيون.. إذن فهو يمثل قوة بشرية هائلة، وقوة مسلحة ضاربة، وقوة مادية بفعل كبار الأثرياء. لكن الأهم أنه يمثل قوة فكرية دينية متشددة واسعة النطاق.. ولعل اكتشاف هذه الحقيقية اليوم يحل الكثير من الألغاز حول الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفائها في اجتثاث تنظيم القاعدة من اليمن، أو ربما هي السرّ الذي كانت تخفيه الولايات المتحدة حول قلقها المتزايد من تحول اليمن إلى أفغانستان جديدة إذا ما فقدت السلطة المركزية سيطرتها على الفوضى. وقد كان مؤشر ذلك واضحاً في شراسة المعارك الأخيرة التي شهدتها "أبين" الجنوبية ومنطقة "أرحب" شمالي العاصمة صنعاء.


ونقلت ساندرا ايفانس عن الدكتورة "سارة يوحنا"- وهي خبيرة عربية في مجال النزاعات الدولية: أن اليمن في طريقها للتمزق ، "ولكن ليس قبل أن تتصادم قواها السياسية والقبلية في حرب أهلية عنيفة بسبب تقاطع المصالح، وعدم وجود أي مشروع سياسي للمعارضين قبل مغادرة صالح الحكم".


وتقول: سيعلن الجنوبيون الانفصال حال انهيار نظام صالح، وسيجدون تعاطفاً غربياً خاصة من لندن.. فهناك مسئولين بريطانيين كانوا قد بدأوا بحث موضوع الاستفتاء على الانفصال مع بعض خبراء المنازعات الدولية، قبل أن تشتعل الثورة وتخطف الأضواء. لكن الإسلاميين مستعدون لخوض حرب لمنع ذلك، ليس تمسكاً بمبدأ الوحدة، وإنما لأن ذلك يفقدهم معظم ثروات النفط وعائدات الموانيء والتجارة، ويتسبب بعزلة شبه تامة للشمال. فمعظم كبار التجار هم من القادة الإسلاميين وسيدافعون عن مصالحهم.


وتشير الخبيرة والأستاذة الجامعية الألمانية ان المعارضة حتى بعد مرور تسعة أشهر فشلت في تشكيل قيادة موحدة، كما أن مجلس القيادة الذي شكله الإسلاميون برئاسة "محمد باسندوة" قوبل بالرفض من الجنوبيين والحوثيين ومعظم الأعضاء الذين ضمهم المجلس. وبدا أن الإسلاميين كانوا يتصرفون بمفردهم دون مشورة أحد. إذن المعارضة تواجه مشكلة إجماع على قيادة، فكيف الحال مع مرشحها الرئاسي!؟



وقت الطباعة 2011/10/26 الساعة 18:58
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2011, 10:15 AM   #2
علي بن ماضي
شاعر السقيفه

افتراضي

الله يسمع منش؟ اما انفصال الجنوب فهو امر حتمى ولا هناك اي شك فيه اليوم او غدا وعلى الخيرين ان يساعدو على ذلك
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2011, 12:48 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من الذي يقف وراء التفجيرات وزرع العبوات الناسفة في عدن ؟


حياة عدن/ أخبار اليوم

ما الذي يدفع بشخص ما ليفجر نفسه وسط حشد من الناس؟ والأسباب والمحفزات لشاب كان من المفترض أن يعيش حياته كبقية أقرانه ـ فإذا به يتدرب على استعمال السلاح ويشارك في إعداد المتفجرات التي ستفجر جسده أولاً قبل غيره؟ وكيف يتم إقناع الانتحاري لتفجير نفسه؟ هل تجري له عملية غسيل مخ فينفذ المهمة بشكل ميكانيكي؟ يا تري ما هو التحليل العملي لذهنية الانتحاري؟

وما شعوره في تلك الساعة التي تسبق المهمة؟ ولماذا لا تغلب عليه النزعة الإنسانية؟ ما التفكير الذي يجري داخله ليتوق للموت؟ ثم من يقف وراء التفجيرات وزرع العبوات الناسفة؟ وكيف يتم اختيار المنفذ وتدريبه؟

وما هو حكم من يلغم نفسه في نظر الشرع؟

أسئلة كثيرة عالقة في الأذهان قد لا نتمكن من الإجابة عليها كلها، ولكننا نطرق الأبواب لعلنا نجد على إجابة شافية أو حتى نستشف جوانبها الغامضة.

"أخبار اليوم" رصدت أحداث التفجيرات والعمليات الانتحارية بعدن وبعضاً من ها في لحج وأبين ـ وسلطت الضوء على آراء بعض السياسيين وعلماء النفس والدين فيما يتعلق بالعمليات الانتحارية وأواردتها في سياق هذا التحقيق: فإلى النص:

شهدت المحافظات الثلاث ـ عدن ـ لحج ـ أبين سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية كان لمحافظة عدن نصيب الأسد من تلك الأعمال الإجرامية وفي عضون أربعة أشهر فقط راح ضحيتها عدد من العسكريين والمدنيين الأبرياء ضباطاً وجنوداً ومواطنين ـ وكان الانفجار الأول الذي شهدته عدن في منتصف شهر يونيو وقد استهدف سيارة العقيد/ مطيع السياني رئيس الشؤون الإدارية في اللواء "31" مدرع بمديرية البريقة أدلى إلى مقتله ـ تلاه الانفجار الثاني الذي وقع بجولة كالتكس وكان بواسطة سيارة مفخخة هاجمت الموقع الذي تتمركز فيه آليات من الجيش وأسفر الانفجار عن مقتل "4" جنود وإصابة آخرين، ليأتي بعده انفجار ثالث لعبوة ناسفة في مديرية المنصورة كانت قد زرعت في سيارة العقيد/ خالد الحبيشي ـ قائد كتيبة اللواء "31" وتسبب الانفجار بمقتله، بعد أن وجدت جثته متفحمة داخل السيارة أعقب ذلك انفجار رابع في 21/ يوليو/2011م وكان بعبوة ناسفة أيضاً، لكنها زرعت هذه المرة في سيارة خبير ملاحي بريطاني يدعى "ديفيد جون موكيت" ولقي حتفه في الانفجار وعثر على أشلاءه وقطع من ملابسه وفي خلال أقل من أسبوع وقع الانفجار الخامس عندما فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة ارتطمت بناقلة جند كانت ضمن رتل من الآليات العسكرية والمدرعات المصفحة على طريق أبو حربة مديرية المنصورة بعد خروجها من معسكر الدفاع الجوي متجهة إلى منطقة دوفس أبين ـ وأسفر الانجار عن مقتل "10" أفراد، بينهم ضباط وإصابة "8" جنود ـ تبع ذلك انفجار سادس استهدف نقطة تفتيش عسكرية تقع في الضواحي الشرقية لعدن تحديداً نقطة العلم وكان ذلك في "4" سبتمبر 2011م عندما انفجرت سيارة مفخخة نوع هيلوكس غمارة تحمل لوحة جيش ـ وأسفر الانفجار عن مصرع "3" جنود من الشرطة العسكرية وإصابة "7" جنود من الأمن المركزي إلى محافظة لحج وفي أكتوبر أيضاً انفجرت سيارة القعيد/ طيار "أمين الشامي" إثر عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة بالقرب من قاعدة العند الجوية ولقي العقيد/ الشامي حتفه في الانفجار وأصيب "7" من المواطنين الذين كانوا بالقرب من موقع الانفجار، أما محافظة أبين فقد شهدت هي الأخرى أحداث انفجارات عدة كان أبرزها الذي وقع في شهر أغسطس رمضان ـ عندما فجر انتحاري نفسه في ساعة متأخرة من الليل في ملعب التحرير بمدينة مودية وأسفر الحادث عن "مقتل "3" شخصيات اجتماعية بينهم أبوبكر عشال وعبدالله حسين السيد وأصيب آخرون، إلى ذلك فقد تم إبطال العديد من العبوات الناسفة وإفشال عدد من العمليات الانتحارية التي كانت تستهدف شخصيات عسكرية ومدنية في المحافظات الثلاث وبقي الغموض مخيماً على من يقف وراءها، إلا أن الواضح أنها كانت بمنتهى الدقة والاحتراف ليقال إياكم أن تتهموا هند بنت عتبة بدون دليل.

* إرهاب الدولة أخطر من إرهاب الأفراد والجماعات

وفي الوقت الذي لم تعرف فيه هويات مرتكبي تلك الأعمال الإجرامية سوى ما تردده السلطات من اتهام لعناصر تنظيم القاعدة المزعوم، استفاقت عدن في 27 سبتمبر 2011 على دوي انفجار آخر هز منطقة جولدمور ـ الساحل الذهبي ـ مديرية التواهي ـ ليتضح أنه كان هجوماً انتحارياً استهدف موكب وزير الدفاع اليمني بسيارة مخففة نجا منه الوزير وقتل فيه "3" وأصيب "5" من مرافقيه ـ وفي أكتوبر 2011م قام إرهابي بتفجير نفسه قرب دورية لشرطة النجدة في جولة الصخرة بالتواهي وأسفر الحادث عن إصابة "2" من رجال الشرطة وفي نفس الشهر أيضاً أقدم شاب انتحاري يحمل حزاماً ناسفاً على تفجير نفسه بالقرب من مبنى مكتب السياحة بالتواهي مستهدفاً مبنى الأمن السياسي وأسفر الحادث عن إصابة "3" جنود.

الشخصية السياسية نبيل غانم ـ نائب رئيس مجس عدن الأهلي صاحب صحيفة الوطني "المتوقفة"

• أستاذ/ نبيل كيف تنظر للعمليات الإرهابية التي تستهدف القادة والضباط والجنود العسكريين؟ ومن وراءها؟

ـ بكل بساطة ووضوح وراء ذلك هو النظام ونحن نحمله كامل المسؤولية في كل ما يحصل، وكأن النظام أراد أن يوصل رسالة للعالم إننا إن لم نكن نحن الأجدر بالسلطة الأقوى عليها على السلطة فإن الأمور ستفلت وهذه بعض الشواهد التي تؤكد كلامنا وطبعاً التفجيرات التي حدثت في عدن وفي فترات متزامنة تثير عدة تساؤلات لم نجد لها إجابات وعل سبيل المثال لا الحصر ـ لماذا الآن؟ ولماذا المستهدف دائماً قادة عسكريين؟ والملاحظ أن كثيراً من هؤلاء القادة مشهود لهم بالأخلاق والنزاهة والانضباط وجزء كبير منهم كانوا متعاطفين مع الثورة والبعض منهم كان مختلفاً مع بعض قيادة المنطقة الجنوبية وهذا يجعل الفاعل في دائرة الشك وإذا عرفت من المستفيد ستعرف المنفذ، وأنا أعتقد أن التفجيرات والانفلات الأمني والأعمال التخريبية والإرهابية لا تخدم إلا النظام لكي يرسل رسالة أنه الإرهاب وصل إلى عدن والمدينة الحيوية والهامة لكثير من القوى الدولية والإقليمية كونها تقع في موقع ملاحي هام يمر منه ما يقارب "30"% من وقود العالم وبالتالي عدم استقرار عدن يؤثر على حركة الملاحة وإذا رجعنا إلى ما قبل "4" إلى "5" أشهر نجد أن السيناريو يشبه ما كان موجوداً في أبين وكأنه المخرج واحد، وقد يختلف المنفذ وكذا الزمان والمكان، لكن المتابع للأحداث التي صارت في أبين قبل تسليم أهم مرافقها للشباب المسمى بأنصار الشريعة نجد للأسف هذا الأعمال تتكرر في عدن.. عمليات تفجير ـ عمليات انتحارية سيكل موتر ـ دراجات نارية ومفخخات نفس الأساليب ونفس الاستهدافات وكذلك نفس الطريقة وهذا دليل على أن المخرج واحد.

• نبيل ماذا تقرأ أنت من افتعال كل ذلك؟

* دماء المسلمين محرمة سواء كانوا ـ عسكريين أم مدنيين ـ كونها دماء معصومة وحرمها الإسلام.

ـ لا أدري ربما الضغط أشتد على النظام وإشعاره أنه بحاجة إلى استخدام كل أوراقه، لاسيما وهو يواجه ضغط دولي ومحلي تجاه من يرتكبه م جرائم بشعة ضد المتظاهرين ولذلك هو يخوف العالم بالإرهاب والانفصال والانفلات الأمني في اليمن إن لم يبق هو في السلطة ولكن خطته فشلت في أبين، خاصة بعد صمود اللواء 25 ميكا ودخول جيش الثورة لمناصرة الجنود المحاصرين لذلك أراد أن يفتح جبهة في عدن.

* عفواً سيد نبيل غانم ولكن النظام يتهم تنظيم القاعدة؟

ـ يا ابني عندما تقرأ أدبيات تنظيم القاعدة الذي قام بمقاومة ومقارعة الاحتلال الروسي في أفغانستان تجده انطلق من الدفاع عن العرض والأرض والدين ـ ولم يقم ذلك التنظيم بتدمير بنى تحتية وبالتالي لا يمكن لتنظيم مثل القاعدة أن يدمر دولة إسلامية كاليمن ويقتل المسلمين بغير ذنب، لأن مشاريعهم ومعتقداتهم أن الإسلام دين حياة لا مشاريع موت، ومن يسعى لنصرة أمة الإسلام لا يمكن له أن يدمر أو يقتل، إنما الذي يدمر ويقتل هو من دهور الأوضاع اقتصادياً ومعيشياً، لذلك أقول إن النظام يتحمل المسؤولية وحده.

• أنتم كمجلس أهلي في عدن ماذا قدمتم للوطن وللثورة وكذلك لحماية عدن؟!

- المجلس الأهلي منذ تأسيسه قبل أقل من "6" أشهر وقف مع أسر الشهداء وقدم لهم مساعدات عينية ومادية ووقف أيضاً مع جرحى الثورة السلمية وعالج عدداً منهم في الداخل وحتى في الخارج وتبنى وضع رؤى لكثير من القضايا وقدم الحلول مع عدد من الجهات الوطنية تجاه كل ما يواجه عدن، حتى أنه أقام الندوات وأصدر كثيراً من البيانات وسعى المجلس الأهلي لدعم الثورة السلمية ا لمباركة على رغم الصعوبات والعراقيل التي يواجهها.

الدكتور/ عبدالواحد عبدالرحمن ـ أستاذ علم النفس المشارك ـ رئيس قسم علم النفس جامعة عدن الأمين العام للجمعية النفسية اليمنية.

• عبدالواحد برأيك كمختص ما الذي يدفع بشخص ما إلى تفجير نفسه وسط حشد من الناس؟!

- أولاً نحن نتفق مع عدد من رجال الدين ممن يؤيد العمليات الفدائية التي يقوم بها المجاهد لضرب قوة عسكرية معادية للإسلام كالاحتلال الإسرائيلي ولا نجوز استهداف المدنيين الأبرياء يهوداً كانوا أم مسلمين، لأن ذلك يعد تدميراً للبشرية وقتلاً للنفس المحرمة، أما من ناحية نفسية فيما يتعلق بسؤالك الكريم نأخذ مثلاً الشاب بوعزيزي أول من فجر نفسه وفجر شرارة ثورة تونس التي منها تفجرت ثورات الربيع العربي.. ونتساءل ما الذي دفع ذلك الشاب لفعل ذلك؟! طبعاً ظروف اقتصادية قاهرة، هو خريج جامعي لم يحظ أين بعمل واجه ضغط نفسي سبقه حرمان واضطهاد وفقر وعدم قدرة على توفير متطلبات العيش، شعور بالعجز التام في تأمين وإنقاذ أسرته الفقيرة التي تموت أمام عينيه كل يوم ألف مرة وقد تضطر للتسول أو للتنازل أو التفريط بالعرض.. كل تلك الضغوطات وغيرها في الوقت الذي يستأثر فيه قلة بخيرات الوطن، كل ذلك يولد الشعور بالدونية والإحباط وكره الحياة والسخط على المجتمع الذي هو سبب في الحرمان وبالتالي يتعطل تفكير الإنسان ويفقد السيطرة على نفسه ويصبح عدائياً أمام نفسه وأمام من يظن أنهم سبب في حرمانه.

* أراد النظام أن يرسل رسائل للمجتمعين الدولي والإقليمي بأنه أن لم يبق هو على السلطة وهناك الإرهاب والقاعدة والانفصال


• عفواً دكتور كل ما ذكرته أسباب منطقية، ولكن الموت لا يحقق شيئاً من تلك المتطلبات، بل يصادر الحياة.. لماذا لا يخاف المنتحر هل مثلاً تستغله بعض الأطراف ثم تجري له عملية غسيل دماغ حتى تجعل منه تواقاً للموت؟!

- طبعاً عمليات غسل الدماغ تحصل للخلايا الإرهابية المتطرفة أياً كانوا يهود أو مسلمين، لكن الشائع أن الإسلاميين المتطرفين هم من يكونوا مستهدفين، فيتم تسميم أفكارهم، نظراً لقلة معرفتهم بالدين الإسلامي أو انفعالاتهم، فتبدأ عملية تبنيهم من جهة أنه يراد لهم الخير في الدنيا والآخرة ممثلة بالجنة، فيندفع الشاب الغير متفقه والمفتقر للعلم والدراية بالدين، فيتحمسون للوصول إلى الغاية التي اعتقدوا بها، ومن هنا يبدأ توجيههم توجيهاً خاطئاً ويصور لهم الاستشهاد على غير مفهومه وتستخدم معهم طرق ترغيب وترهيب بعد ذلك بطرق ذكية تتم السيطرة على عقولهم وتبدأ عملية إفراغ محتويات الفكــر المتطرف ويصبح الشاب خالي العقل من المعرفة الحقيقية ويكون أداة مسيـرة لا حول لها ولا قوة.

• فيما يتعلق بالنزعة الإنسانية لدى الانتحاري.. لماذا لا تغلب عليه عندما يفجرنفسه مستهدفاً الأبرياء من الناس؟!

- النزعة الإنسانية كما يحددها المصطلح النفسي وأيضاً الديني هي نزعة شريرة، فالإنسان بطبعه ميال للشر، لذلك نجد الإسلام حرص على تربية النفس البشرية وتوجيهها نحو الخير والسلام والرحمة والعطف، ليس من بني جنسه من البشر وحسب، بل حتى مع الحيوان وجعل المعروف والإحسان من حميم الدين، لكن عادة ا لبيئة التي ينتمي إليها الفرد هي من تؤثر في السلوك طبعاً مع قلة المعرفة أو أسباب الاضطراب العقلية الوراثية، ونجد أن بيئتنا نحن اليوم ميالة إلى نزعات شريرة أكثر ما تميل للخير وطبعاً ذلك بفعل الشيطان الذي تعهد بإغواء بني آدم "لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"، فالشيطان يجري مجرى الدم، وكذلك تغلب النزعة الشريرة لدى الإنسان ومن أجل ذلك على الأسرة تربية الأبناء وعدم تركهم للشارع ويجب أن تساهم المدرسة وأهم من ذلك الإعلام، لأنه سلاح ذو حدين وله دور كبير في تنمية العنف في المجتمع،

بالإضافة إلى البيئة الخارجية المحيطة، كمؤسسات التربية مثل المسجد الذي من صميم مهامه تهذيب النفس البشرية.

الشيخ عمار بن ناشر العريقي – رئيس رابطة علماء ودعاة عدن:

• شيخ عمار ما حكم من يلغم نفسه، هل يعتبر منتحراً؟!

- الأصل تحريم قتل المسلم نفسه لقوله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً"، وقوله سبحانه وتعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وفي الصحيحين "من قتل نفسه بحديدة فهو في النار يتوجأ فيها إلى يوم القيامة"، والصلة في ذلك أن النفس ملك لله تعالى أمانة في يد الإنسان فلا يجوز التعدي عليها، ودليل ضعف الإيمان بالقدر، واليأس من روح ورحمة الله، ولذلك لم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المجاهد الذي قتل نفسه لشدة الألم رغم حسن بلائه، وأمر الصحابة بالصلاة عليه وبالتالي فهو انتحار، كما يحرم تلغيم المسلم نفسه يترتب عليه مفسدة أكبر أو قتل الأنفس المحرمة المعصومة وهي أربعة "المسلم والذمي والمعاهد والمستأمن"، إلا أن أكثر الفقهاء أجازوا الأعمال الاستشهادية في مثل ما يفعله الإخوة في فلسطين وحماس، فيما لو كانت موازين القوة غير متكافئة وترتب عليه مصلحة أكبر كإدخال العرب في يهود سواء كانوا عسكريين أو مستوطنين كونهم حربيين معتدين، يستدل لقوله تعالى "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله"، كما يستدل بحديث مسلم من حديث صهيب في قصة الغلام والساحر وبه استدل ابن تيمية، حيث دل الغلام الساحر على الطريقة الوحيدة لقتله وترتب على قتل الغلام مصلحة أكبر وهي إسلام الناس وقد نحرر غير واحد من الصحابة والتابعين بنفسه لفتح الحصون كما فعل البراء وغيره، لكنها حالة ضرورة.

* سيناريو التفجيرات والانفلات الأمني في عدن يشبه تماماً ما جرى في أبين وكأن المخرج واحد

• ما حكم العمليات الانتحارية في قتل العسكريين والمدنيين؟!

- دماء المسلمين سواء كانوا عسكريين أم مدنيين محرمة كما سبق قوله، كونها إحدى الدماء المعصومة المحرمة الأربعة ولكن يجوز قتل المسلم في حالات ثلاث كما في حديث ابن مسعود "الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة"، فكما لا يجوز قتل النفس لا يجوز قتل الغير عمداً وعدواناً وظلماً "ومن يقتل متعمداً فجزاؤه جهنم"، وفي الصحيح "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً".

• ما الواجب تجاه الأفكار المتطرفة المتبنية للأعمال الإرهابية وعلى من تقع المسؤولية؟!

- تقع المسؤولية في مواجهة الأفكار المتطرفة وأعمال العنف والإرهاب على عاتق الدولة أولاً برفع الأسباب والمظالم ما أمكن، كونها المغذية لهذه الأعمال، وعلى عاتق العلماء والمفكرين في إزالة الشبهات وإقامة الحجج والأدلة الواضحة وبيان المنهج الشرعي في ذلك ونشر الوعي السياسي والأخلاق الإسلامية وتوظيف الطاقات فيما يعود بالنفع في مصلحة ا لبلاد والوطن وينبغي التذكير أن أعمال العنف والإرهاب ممنوعة شرعاً سواء الصادرة من جهة الأفراد أو المجموعات أو إرهاب الدولة وهو أخطر إلا فيما وردت النصوص بإجازاته كما سبق، واعتبر الشرع والقانون في كل ذلك في ثبوت التهمة وإقامة الحد، منعاً من تكريس التطرف والتطرف المضاد، وحرصاً على حقن الدماء ومعالجة المشكلات جذرياً.

وجهــة نظر:

محمد علي أحمد – عسكري سابق- يقول: أنا أرى أن عمليات زرع العبوات الناسفة ليس بالأمر السهل، خاصة تلك التي توضع في السيارات والمركبات، لأن ذلك يحتاج إلى كهربائي سيارات محترف، بالإضافة إلى أطراف أخرى تسهل عملية التفخيخ، فالمسألة تحتاج إلى خطة وخطة محكمة، والسؤال هو من الذي يخطط وكيف يخطط ومتى؟ وكيف تصل تلك المواد؟ وإذا ما نظرنا إلى عمليات التفخيخ نجد أنها تستهدف أناس بعينهم وليس أي أحد وهذا يعني أنه هذا النوع من الإرهاب ممهنج.
وإذا أردنا أن نعرف الإجابة على التساؤلات ننظر من الضحية ومن المستفيد، لاسيما وأننا نحن في اليمن لا توجد عندنا صراعات طائفية أو مذهبية، لذلك يبقى لمن توجه مثل تلك الرسائل، هذا ما يحتاج إلى دراسة عميقة مبنية على بحث واستنتاج.

الخاتمة:

وأخيــراً أحد رجال النجدة: إنه كان يحمل حزاماً ناسفاً ولم يكمل حديثه حتى انفجر به، تراه ماذا كان يريد أن يقول لرجال النجدة؟! أكان متوسلاً طالباً نجدتهم ليخلصوه مما هو فيه؟ وهل كان حينها مكرهاً مغلوباً على أمره؟! أم أنه استفاق حيث لا تنفع الصحوة، إذ هو على مشارف الهلاك وسوء المصير؟! يرقب لحظات الانفجار، لكنه لم يتمكن من الحضور كي يشاهد ما ألحقه من أضرار، بالطبع لا، لأنه وقتها قد تحول إلا أشلاء متفحمة.. أما نحن لم نعلم هل هو من قتل نفسه؟ أم أنهم قتلوه يوم قرر هو أن يبقى على قيد الحياة، أو لعله... لعله ماذا؟!، لعله كان قد فقد الحياة من قبل، من زمن عندما كان يعيش جسداً فقط دون روح، هي تلك إذاً بداية حكايته وهي ذاتها نهايته.. إنه الانتحاري ولد ميتاً ليعيش قبل الموت لحظة فقط من أجل أن يموت، ولا ندري متى مات؟! يومها أم قبلها، أم يوم فكر بقتل غيره؟! تبقى الإجابة غامضة، لكن الحقيقة الواضحة أن ذلك يسمى انتحاراً.. وانتحاراً عنيفاً.


الخميس 2011/10/27 الساعة 10:12:14
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2011, 04:11 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي عدن"والجالية اليمنية"اكذوبة " زادوا علينا اليمنيين


اكذوبة " زادوا علينا الشماليين "

- بقلم : محمد عباس ناجي

السبت, 29 أكتوبر 2011 00:20

صنعاء – لندن" عدن برس " خاص -

كثيرا ما نسمع في المجالس والحوارات الجنوبية العابرة وغير العابرة مصطلح" زادوا علينا الشماليون" ولاسيما عندما تكون تلك الحوارات بين أطراف الصراعات السابقة التي شهدها الجنوب, منذ عام 1967م, وأخرها مأساة 13 يناير 1986م, ويراد بهذا المصطلح تحميل مسئولية تلك الصراعات على أنها نتاج لدسائس ومؤامرات دبرها أبناء الجنوب التي تعود جذورهم الجهوية إلى الجمهورية العربية اليمنية.


وعلى وجه التحديد منطقة الحجرية محافظة تعز, وبعض مناطق محافظة إب التي كان أبنائها يشكلون غالبية أعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطية المناوئة لنظام صنعاء, والتي كان يحتضنها النظام الحاكم في عدن.. والحقيقة إن هذا المصطلح مجرد اكذوبة لا أعلم كيف لقي رواجا ليس بين معظم عامة مواطني شعب الجنوب من البسطاء, وإنما بين أوساط كثير من مثقفيه وقياداته, والذين كان جدير بهم رفض هذا المصطلح الكاذب لما له من نتائج سلبية على شعب الجنوب في الحاضر والمستقبل. وكي نثبت أن هذا المصطلح مجرد اكذوبة قذرة سنبين لك ذلك عزيزي القارئ في النقاط التالية:


1. اشاعة هذا المصطلح هو بمثابة هروب من قبل الانسان الجنوبي على عدم الاعتراف بالحقيقة في تحمل مسئولية نتائج تلك الصراعات, بأننا ومن سبقونا من الاجيال السابقة جميعا مسئولون عن تلك الاحداث نحن قبل غيرنا, ونريد بهذا الأمر ليس خداع أنفسنا وإنما توريث مخلفات تلك الصراعات للأجيال القادمة, فبدلا من الاعتراف بالحقيقة وجعلها على بساط البحث لحلها, نتهرب منها ونحملها غيرنا. وهذا مجرد تأجيل للحقيقة المرة لفترة محددة ثم تعود بقوة اكبر وأشرس, وسيكون ضحاياها أبناءنا واحفادنا ووطننا. فإذا اردنا حل صادق لصراعاتنا علينا الاعتراف بمسئوليتنا عنها, لأن ذلك بداية الحل الجذري الناجع.


2. قد يكون لبعض أبناء الجنوب التي تعود جذورهم الجهوية إلى "ج.ع.ي" أو تعود جذورهم إلى دول أخرى مثل الصومال والهند... الخ نصيب في أسباب الصراعات التي شهدها الجنوب, وهذا أمر طبيعي لأنهم كانوا وسيضلون جزء من المجتمع الجنوبي, ولكن أن نروج لهذا المصطلح" زادوا علينا الشمالين" ونحملهم مسئولية تلك الصراعات هذا أمر فيه استسخاف بالعقل ووقائع التاريخ الجنوبي, فإذا كان تواجدهم في الأغلب محصورا في العاصمة عدن وعددهم لا يزيد عن ثلث سكان مدينة عدن حتى عام 1990م أما اليوم فهم اقل بكثير من هذه النسبة, فكيف لمجموعة بهذا الحجم ان يزيدوا على شعب بكامله, تقول أخر الاحصائيات ان تعداده وصل قرابة الخمسة مليون نسمة؟ إذا كان شعب بهذا الحجم لا يقدر أن يكون سيد وطنه ويحافظ عليه, فهو غير جدير بهذا الوطن, ولا يحق لنا أن نصف قيادات الجنوب السابقة بما فيها القيادات التي مازالت على قيد الحياة أنها قيادة تاريخية ومناضلة, وهي لم تستطع ان تدير بلدها. بل أن ذلك احتقارا لها.


3. وكي نفضح هذه الأكذوبة, نقول لقد كانت أحداث 13 يناير 1986م هي أخر واقعة صراع أهلي في الجنوب, ونجاري هذه الاكذوبة بأن أبناء الجنوب الذين تعود جذورهم الجهوية للـ "ج. ع. ي" لهم ضلع في صراعات الماضي الجنوبي, فأن ما حل بالجنوب وشعبه بعد هذه الكارثة كان اكبر وافجع واقسى, وهذا لم يأت من فراغ وانما نحن أبناء الجنوب مسئولون عنه جميعا, فقد ذهب الطرف المنتصر في احداث 13 يناير إلى الوحدة مع دولة عربية أخرى في عام 1990م وقدم دولة ووطن لحكام صنعاء على طبق من ذهب. الم يكن جدير به قبل أن يتوحد مع الغير أن يوحد شعبه بتقديم التنازلات للطرف الأخر في ذلك الصراع, , وبالمقابل الطرف الأخر بدلا من الترفع عن رد الصاع ويفكر بالجنوب كوطن شارك في احتلال الجنوب عام 1994م, وظل يمثل الجنوب في دولة الوحدة حتى اليوم تمثيلا صوريا ملحقا بالجنوب وشعبه اضرار لا حصر لها.

أخرها قطع مرتبات قادة الحراك السلمي الجنوبي منذ أكثر من عامين وحتى اليوم, دون مراعاة لنتائج هذا العمل الكارثي على اسرهم التي اضحت جائعة.. جريمة أشترك فيها كل من وزير الدفاع ومحافظي لحج والضالع. ونحن ندونها للتاريخ.


4. عندما أدرك شعب الجنوب أن الحل للخروج من وضعه المهين والمذل يبدأ بالتغلب على أثار الماضي بادر المثقفون والخيرون فيه إلى البدء بمسيرة المصالحة الوطنية في 13 يناير 2006م التي انطلقت من جمعية أبناء ردفان الخيرية بعدن, وتواصلت في بقية المحافظات لتشكل خطوة جبارة نحو استعادة الكرامة وانطلاقة مرحلة النضال الوطني التحرري, غير أن الذي حصل أن قيادات الجنوب السابقة التي كان الأجدر بها الانصياع لرغبات شعبها بالتصالح فيما بينها.

وعلى وجه التحديد عقد لقاء تصالحي حقيقي بين قيادات الجنوب في الخارج باعتبارها تمثل قيادات رئيسية على الأقل في آخر صراع في الجنوب وهو 13 يناير, غير أن هذا الأمر لم يحدث, فكانت له نتائج سلبية على ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية. وهذا ما نلمسه اليوم جميعا. ومع الاسف أن قيادات ومثقفي الثورة الشعبية السلمية الجنوبية في الداخل يدركون مخاطر هذا الاشكالية فأنهم ساكتون حتى في تقديم النصح, وبهذا أليس نحن الجنوبيون وحدنا مسئولون عن هذا الخطأ؟ أم سنكذب على انفسنا ونكرر الاكذوبة ذاتها؟.


5. أننا لا ننكر أن بعض الاخوة الجنوبيون الذين تعود جذورهم الجهوية إلى "ج.ع. ي" لديهم تحفظات عن استعادة شعب الجنوب لدولته, لعدة أسباب منها: خشيتهم من روح الانتقام التي يروج لها اصحاب مصطلح" زادوا علينا الشماليون" ومحاولة عزلهم, وعدم العمل بين أوساطهم من قبل مناضلي شعبنا. والبعض الاخر نتاج الحرب الدعائية التي يقوم بها نظام صنعاء في اوساطهم بغرض جعلهم في خدمته عن طريق تكريس ولائهم لانتمائهم الجغرافي السابق, والبعض منهم تربطه مصالح مادية مع نظام صنعاء, ولهذا كشر عن أنيابه لمحاربة ثورة شعب الجنوب.

ولكن اصحاب هذا المصطلح الخبيث والغبي بقدر ترويجهم لمواقف البعض من هذه الفئة الجنوبية, لا ينتقدون مواقف الفئة الجنوبية الموظفة مع سلطات صنعاء, والتي لا تختلف مواقفها كثيرا عن الفئة الأولى. وهي فئة منتمية لكل محافظات الجنوب دون استثناء. بل نجد البعض منا يبرر للفئة الثانية أنه ليس بيدها شيئا تستطيع فعله, لهذا جدير بنا القول أن الفئة الأولى كان ليس بيدها شيئا تفعله في صراعات الجنوب السابقة. فهي لم تكن قادرة على تحريك الوحدات العسكرية ومختلف الاسلحة, وإنما ابناء الجنوب وحدهم من قاموا بتلك الصراعات. مثل ما هو حال الفئة الجنوبية المشاركة في السلطة اليوم.


6. أن حاملي هذا المصطلح يلحقون اضرار بالغة في قضية شعب الجنوب, فهم يرددون هذا المصطلح للهروب من مسئوليتهم, ولديهم حسابات مستقبلية يرون أن الانتصار فيها يبدا بعزل هذه الفئة الجنوبية عن وطنها ونضال شعبها. وهم بذلك يسيئون لتاريخ شعب الجنوب المعروف بالقبول بالأخر والتعايش معه, ويقدمون خدمات جليلة لسلطات صنعاء التي تحاول الصاق تهمة التطرف والعنصرية بشعب الجنوب, ونقول لمثل هؤلاء ان كل مواطن كان يعيش على أرض الجنوب قبل عام 1990م ويحمل بطاقة الهوية الجنوبية سوى كانت اصوله عربية أو غير عربية سوف يظل هو وأبناءه وبناته مواطنون جنوبيون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وهنا لا بد أن نؤكد أن كثير من مواطني الجنوب التي تعود جذورهم إلى الشمال وغير الشمال لهم مواقف مشرفة تجاه ثورة شعبهم, بل البعض قدم روحه ودمه في سبيل قضية شعبه ـ شعب الجنوب.


7. علينا أن نعترف أننا مسئولون جميعا على الخطأ العظيم الذي وقع فيه شعب الجنوب وقياداته عندما تطرفنا بعد الاستقلال في رفع الشعارات الوحدوية القومية والاممية, فقد كانت دولتنا ترصد 30% من ميزانيتها لصالح قوى التحرر بما فيها الجبهة الوطنية الديمقراطية المناوئة لنظام صنعاء, وكنا نخرج المواطن الجنوبي من المنزل كي نسكن فيه الهارب من الشمال, ونعطي لهم الاولية في التأهل العلمي الداخلي والخارجي, وأعطيناهم حق المناصفة في السلطة واتخاذ القرار, ومحونا تاريخ شعبنا لننسبه لشعب اخر, وتغنينا بمجد مملكة سبأ ولم نتعن لأمجاد ممالك الجنوب "قتبان وحضرموت واوسان" واستبدلنا اسم الله في تعاملاتنا بشعار الوحدة, فأصابنا الله بتلك الوحدة وجعل منها سوط عذاب شديد. أليس كل هذه اخطاء نحن الجنوبيون ومسئولون عنها؟.


8. اعترافنا بتطرفنا في السابق في رفع الشعارات غير الموضوعية يجب أن لا يجعلنا نتطرف بشكل عكسي في الحاضر, لأن أخطائنا ستكون اكبر اذا اتجهنا نحو الانغلاق ورفض الآخر, ولهذا أن واحدة من المهام الوطنية والثورية لمناضلي ومناضلات شعب الجنوب هي نبذ النزعة العنصرية التي يحاول الترويج لها القلة, فقد بلغت هذه النزعة مرحلة لا يمكن السكوت عنها, فنجد البعض لمجرد اختلافه مع جنوبي أخر في الرؤية يعطي لنفسه حق نزع الهوية الجنوبية عن غيره, وكأن الهوية الوطنية الجنوبية صك غفران, وليس أدل على ذلك من أن احدهم يوصم المناضل الجنوبي الكبير/ محمد سالم باسندوة بأنه ليس جنوبيا.. أنه ليس التطرف فقط, ولكن الجنون بعينه.

9. وأخيرا نتساءل جدلا : إذا كان الشماليون زادوا علينا في الماضي وكانوا سببا في صراعاتنا السابقة. فهل هم اليوم مسئولون عن صراعات الجنوبيين في الخارج والداخل؟ فإذا كانت اليوم الصراعات على المناصب وهي مازالت مغرم. فكيف ستكون صراعتنا في المستقبل وقد اصبحت المناصب مغنم؟ اليس جدير بنا أيها الجنوبيين ان نعترف بأخطائنا في الماضي ونتق الله في شعبنا ووطننا حتى لا نضيع قضيتنا العادلة تحت مبرر مصطلح كاذب هو " الشماليون زادوا علينا"؟ يا ترى في المستقبل سنقول من زادوا علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 10-30-2011, 12:51 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اخلصوا الجنوب النية

2011/10/29 الساعة 22:31:08

جمال حيدره

ما كان يخشاه الجنوبيون يقفون اليوم على أعتابه وهم الذين استبشروا خيرا بشباب التغيير في تغيير النظرة القاصرة للجنوب وقضيته العادلة من قبل نظام إن كان ثمة ما يحسب له فليس سوى نجاحه الباهر في تأليب أنصاره وحتى معارضيه المنتميين للشمال على إخوانهم الجنوبيين ومن ثم حشدهم لاجتياح الجنوب بحرب سحقت الوحدة السلمية وأطاحت بمشروعها العظيم في السابع من يوليو من العام الف وتسعة مائة وأربعة وتسعين ميلادية..

اجل كنا نتعشم خيرا برواد التغيير وقادة الثورة الشبابية الشعبية- التي كان للجنوب النصيب الأكبر من شهداءها بل وأولهم- في إنصاف شعب الجنوب من ظلم نظام قتل وسجن ونهب باسم وحدة لا يؤمن بوجودها سوى كافر بعد أن سقطت عدن وتقاذفت الشريك أمواج البحر إلى المنافي ولم يتبقى سوى ذكرى مؤلمة في قلوب جنوبيين أدركوا ساعتها أنهم ضحايا وهم كبير اسمه الوحدة.

ومع الشعور بالقهر الذي انتاب الجنوبيون تنامت مشاعر الكراهية والبغض تجاه نظام اتخذ من البطش وزنازين السجون وسيلة لتكميم الأفواه التي ظلت ومازالت تصرخ وتستنكر جرائمه وأساليب غدره،ولا توصيف للغبن الذي طال الجنوبيين طوال تلك السنوات العجاف وسط ضوضاء أغاني النصر المؤزر على مشروع الوحدة السلمية والدولة المدنية،بل ما زاد الجرح الجنوبي توسعا نزيف الشعارات التي جعلت من الوحدة رب صغير في نظر ومعتقد شعب كان هو الآخر ضحية نظام صالح،،حيث انه أي الشعب في الشمال وقف وبقوة في وجه كل من يذكر الجنوب أو يتحدث عن هموم مواطنيه،وبمجرد أن تنبس بكلمة في معاناة الجنوبيين سيثور عليك الصغير قبل الكبير ويقول بنبرة تهديدية الوحدة خط احمر، وسيغرقك بالألقاب التي فصلت بدائرة التوجيه المعنوي،كانفصال ومخرب... الخ

مؤخرا وبعد انطلاق الثورة الشبابية الشعبية في منتصف فبراير الماضي أدرك الناس أن الوحدة أيضا كانت كذبة من أكاذيب صالح،إذ لا معنى أو قيمة حقيقة لوحدة عمدت بالدم وعليه ارتفعت ولأول مرة في صنعاء وتعز وباقي المحافظات الأصوات المطالبة بالاعتذار للجنوب على ما اقترفته يدي صالح، كخطوة أولى على طريق حل القضية الجنوبية حلا عادلا وبالصيغة التي يرتضيها أبناء الجنوب.

وبما أن لكل فعل رد فعل أوتي من عدن إلى تعز بأكبر الأعلام الوحدوية على ظهر قافلة شبابية تداعت لنصرة تعز وثورة الشباب التي تعد امتدادا طبيعيا لثورة الجنوب السلمية،وتوالت قوافل النصر والإغاثة من كل أنحاء الجنوب إلى صنعاء واب والحديدة في مشهد تلاحمي اسقط آخر رهانات صالح.

اليوم وبعد أن قطعت الثورة الشبابية الشعبية السلمية جنوبا وشمالا مسافة كبيرة في طريق الخلاص من نظام صالح بدأ الخوف ينتاب أبناء الجنوب مرة أخرى من قوى سياسية وعسكرية وقبلية شاركت الرجل الحكم طوال سنيين حكمه وتتزعم الآن ثورة الشباب

خاصة وان تلك القوى لم تخلص النية حتى الآن تجاه الجنوب وقضيته العادلة وتعترف على اقل تقدير بالقضية الجنوبية وشهداء الحراك وقبل ذلكم تعتذر لأبناء الجنوب رسميا عن ما طالهم في عهد نظام صالح ابتداء بحرب أربعة وتسعين وما تبعها من جراء سياسة الظلم والإلحاق الممنهجة،وعلى تلك القوى أيضا تحدد شكل الدولة وطبيعة النظام لكي يطمئن أبناء الجنوب بان القادم ليس كالسابق..
  رد مع اقتباس
قديم 10-31-2011, 01:50 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الخضر الحسني : من هو المستعمرُ ( البغيض)؟


كثرت في الاونة الاخيرة عمليات استهداف الامنيين والتي لم يكن آخرُها ما تعرّض لهُ مديرُ أمن عدن العميد غازي أحمد علي محسن ، وهي العملية التي تسببّت في جرح سبعة من حراسه ، اصابة واحد منهم بليغة

عدن باتت مسرحاً للقتل المجاني ، وبواسطة عبوات ناسفة ، وقنابل يدوية ، تزرعُ وترمَى من قبل (عناصر) لا علاقة لها ب(تنظيم القاعدة) كما يزعمون او كما ترددهُ وسائلُ الاعلام الرسمية اليمنية..!

فتلك العناصر الاجرامية ، تعمل ب(الرموت كنترول) وتستلم معلوماتها من غرفة عمليات في ((المركز)) الذي يبعدُ عن العاصمة عدن ، بحوالي مئات الكيلومترات شمالا ! كما سبق لي ان اشرتُ اليهم ، في مقال سابق .. وهم اصحابُ مهمات (خطيرة) يستلمون عليها ، مقابلا ماديا مغريا من أسيادهم!

وهناك غرفُ عمليات أخرى ، لا تبعدُ عن مركز العاصمة عدن كثيراً ، وتقعُ في منطقة او مديرية اشتهرت بأنها واجهة عدن البحرية ، إبّان المستعمر الاجنبي الذي ظلمناهُ عندما اطلقنا عليه تسمية (المستعمر البغيض)!!

فمن هو المستعمر (البغيض) ؟؟

من الذي يستحقُ منا هذا الوصف؟ ..هل هو الأجنبي أم (المحلي)..؟

فالمستعمرُ الأجنبي ، لم يُمارس الإجرام والقتل والتنكيل واحتلال المعسكرات التابعة للجيش اليمني في ابين ، تحت غطاء من (المركز)، والمستعمر الاجنبي لم يزرع العبوات الناسفة ، كما يفعله اخواننا ابناءُ جلدتنا

عدن لم تعرف ارهابا الصق بتنظيم القاعدة ، وما هو حاصل ومعاش هو اراهاب موجه قادم من عناصر بعينها في مركز القرار في العاصمة صنعاء!

عدن -كحقيقة تاريخية - حُرِم أبناؤها وكوادرُها من احتلال المناصب القيادية ، والذي شرّدوا واضطهدوا ، ما بعد الاستقلال وعانوا كثيرا ، من عبث واستهتار الذين لحقوهم ، ما بعد حرب 94م.. والآن تتعرضُ لأشرس وابغض حملات التصفيات الجسديّة التي تشبهُ الى حد ما ، تلك التي عاشها الجنوب ، أيام الكفاح المسلح ، وما بعد الاستقلال ، من المستعمر الاجنبي ، عام 67م والتي كان أطرافها جميعا ، من حزبين او تيارين جنوبيين ، متصارعين ؛ هما الجبهة القومية وجبهة التحريرflosy!

وهذه حقيقة تاريخية لا ينكرها إلا جاحد!

فاخواننا ( الثوريون) الذين حررونا من المستعمر الاجنبي ، تقعُ عليهم اليوم ، مسؤولية تحريرنا من المستعمر (لمحلي) ولا يهم ان طرقوا كلّ السبل للوصول إلى هذا الهدف الاسمى ، حتى ولو استعانوا بالأجنبي الذي كانت فترة استعماره لعدن ، ارحم بكثير ، مما نعايشهُ الآن ، في ظل مستعمر محلي (بغيض) !

أدرك واعلمُ أنّ الاستعمار هو الاستعمار، وان اختلفت أشكالُ ووجوهُ وجنسياتُ ((المُستعمر)) ولكن مستعمر عن آخر يفرق كما يقول اخواننا المصريون!

فمن يقتلك بعبوة ناسفة ، او يرمي عليك قنبلة يدوية ، فهو أشرسُ وابغضُ من ذاك الذي لا يوجه بندقيته ، الا في حالة الدفاع عن النفس!

فرجاءً مارسوا عمليات القتل والارهاب ، بعيدا عن عدن الوادعة المسالمة ..فيكفيها ما فيها!!

والحليم تكفيه الاشارة وإلا قد نضطرُ-آسفين- الى كشف كل الملفات ، ونسمّي الاشياءَ بمسمياتها ،

وليُعتبر هذا المقال ، موجها الى من يهمهم امره!

والله المستعان على كل حال وهو حسبنا ونعم الوكيل


الأحد 2011/10/30 الساعة 03:46:47
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2011, 12:24 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


انفصاليون جدد..!

2011/10/31 الساعة 20:41:05

ماجد الشعيبي

باب اليمن بصنعاء ، يتذكر معي جيداً تلك "المحتاجة "حين جاءت تطلب المساعدة ، في مساءً مليء بالإزعاج وضجيج السيارات وانشغالي بالتحدث لبائع الملابس جعلني لا اهتم لأمر تلك المراءاة ، ولكني كنت اعرف أن هناك من ينتظر مساعدتي ، وقتها بدقائق تفا جئت بدعوة مضمونها " الله يفك ارتباطكم ، ويحرر أرضكم ويفك اسركم " وإثناء دهشتي وانتباهي لها قالت لي أنت من -الجنوب من عدن أو من يافع- عرفت أنها عرفت ذلك من خلال لهجتي مع صاحب المتجر! أجبتها بنعم ! بدون مقدمات أعطيتها بعض النقود ،وغادرت المكان ومضى كلنا بحال سبيله .!وددت هنا ذكر القصة أعلاه لسبب في نفسي سيعرف لقارئ حين ينتهي من قراءة ما سأسرد في السطور التالية.

رواج القضية الجنوبية في ساحات التغيير

القضية الجنوبية وأبناء الجنوب ، كثير ما يسمع الجميع عن هذه الجمل بالذات في الفترة الأخيرة ، مع انطلاق الثورة في عموم اليمن ، وأنا واحد من الشاهدين على ألمكانه العظيمة التي أخذتها القضية بين صفوف الثوار في ساحات التغيير وانا هنا اقول أنها كمكانة ليس أكثر، ودهشتهم حين يعرفون حقيقة القضية الجنوبية وعدالتها ، ومسبباتها ، بيد ان ما يغضبني ان مسبباتها تقف عند شخص "علي عبدالله صالح " ومشاركة غير هذا الشخص ليس مقبول حتى اللحظة عند اقل الفئات مصداقية ومعرفة ، في حين يؤكد الواقع شراكة أشخاص يحتلون مراكز قيادية في ثورة الشباب ، وكما يحب الجميع هناك فهذا الكلام ليس وقته الآن لأنه يسبب الكثير من الصراعات وغيرها !

الكثير من الأمور تحصل في كثير من المناطق والساحات وسط دهشتي من كل ما يحدث ، فحين ظهر الانفصال بهذه اللحظات للحد الذي تنشر فيه إعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بكثرة وبعدن خاصة ً، ومقابل أنظار حماة الوحدة "سابقاً" وسكوتهم على ذلك! تسائل وضع الكثير من الاستفهامات تجاهي ، من هذه الأمور كالتالي : صديقي في صنعاء وزميلة مهنتي في عدن اعرفهما منذ سنوات خلت ينتمون بحسب ما يقولون للجنوب ، ويعملون منذ عديد من السنوات في المجتمع المدني ، تفا جاءت في الفترة الأخيرة أنهم يحتفلون مع الجنوبيين ويرفعون شعارات تطالب بالانفصال ، الغريب في الأمر هو أن أصدقائي في السابق كانوا من اشد الواعظين لي من خطر الانفصال ، وأكثر من مجرد وحدويين ومناصرين للرئيس صالح ، ولعلكم قد تعون حقيقة ما يحصل وما الذي دفع بأصدقائي لفعل ذلك ، والتحول الكبير الذي حصل؟.

أن احترام الجنوبيين وبالذات "الحراك" لثورة الشباب لا يعني سكوتهم عن مطالهم الشرعية في تقرير مصيرهم ، بالمقابل ظهور الانفصال برعاية صالح مرفوض تماماً ان كان على حساب تلك الدماء التي سكبت من طرف شباب الثورة ف يتعز وصنعاء وعدن وغيرها من المناطق بأعتقادي الشخصي ، فالحراك الذي علمنا الأخلاق الثورية والسلمية ايضاً وكل ما افخر به انا لا يتناغم مع ما يطرح من قبل الانتهازيين الذي يسعون لمزيد من الخراب التي بالتالي يدفع ثمنها الأبرياء من الشمال والجنوب .

قصة الناطق الرسمي باسم الحراك

الجديد الذي حقاً أذهلني انه في يوماً من أيام ساحة التغيير اتفاجى بأحدهم يأتي ومعه زميل له وحين ينهي السلام علينا وإذ به يعرفه علينا قال هذا زملينا "..." الناطق باسم الحراك في ساحة التغيير ! أصابتني الدهشة وقتها فلم اسمع قبل ذلك بأن الحراك الجنوبي له ناطق رسمي في مكان ، سألت وسؤالي هنا موجه _ للناطق الرسمي باسم الحراك_ ممكن رقمك أستاذي أنا ماجد الشعيبي صحفي وسأحتاجك في الوقت القادم ! وإذا به يرد عليا انه لا يحب الظهور في وسائل الإعلام ولا في غيرها ! زاد شكي وريبي مما حدث ! انتهى الحديث بيننا وعذرته ، بيد انه من فضولي سألت العديد من قيادات الحراك عن الشخص هل هو ناطق رسمي لهم حقيقةً ؟ فأجابوني بأن لا حقيقة لمن يقول انه مخول بالتحدث باسم الحراك فالحراك كما اثبتولي لم ينصب إي شخص لتحدث باسم الحراك والقضية الجنوبية ! اندهشت كثيراً حقاً !! تمر الأيام وإذا بأي اتفأجى بالشخص نفسه في مؤتمر إشهار لتكتل لأعضاء سابقين في المؤتمر الشعبي العام بساحة التغيير منظمين للثورة هناك ،وبنفس الصفة ناطق رسمي لهم ، حينها ضحكت واكتفيت بذلك المشهد ليجيب عن تساؤلاتي السابقة ! ذلك الشخص يعمل باسم الحراك منذ شهور ويقول انه لا يريد الانفصال ، ولكنه بنفس الوقت يعادي قيادة الخارج وبما فيهم الفصيلة التي تتبع العطاس وناصر ! كلامه لم يزد فيني الحيرة فقد عرفت كل ما يريده .!!

التجارة بالقضية الجنوبية

القضية الجنوبية التي يسترزق من ظهرها الكثير اليوم ! لا تمارس منذ انطلاقتها ،مفاهيم يغرسها البعض تحت مضلة -انا جنوبي- كأن يقطعوا احدهم طريق على مواطنين شماليين ومنعهم من دخول عدن ! أو البحث عن الدعم المادي بغرض حل القضية كي يطمئن الأخوان في الشمال او من في الساحة خصوصاً انه لن يحدث - انفصال -وآخرين يسبون ويشتمون مواطنين يمشون في الشارع لمجرد أنهم من مناطق غير جنوبيه ، ووجب هنا القول للجميع أن القضية الجنوبية لا يمثلها هؤلاء لكون أبناء الجنوب الحقيقيين ومن تعلموا قيم النضال يعون ان قضيتهم وثورتهم التي اندلعت قبل أعوام سلمية وأخلاقية وطريقهم الذي يمشون فيه لا رجعة عنه ، فمن الطبيعي ان يكون سقوط الرئيس صالح ونظامه جزء لا يتجزأ من أهداف الثورة في الجنوب! لذلك على من يقوم بتلك التصرفات ان يؤمن انه لا يمت للقضية بشي فالقضية العادلة لها الحل العادل والحل هذا مطروح لأبناء القضية الذين يقضون حياتهم في النضال منذ سنوات خلت وليس لمن يسمي نفسه جنوبي ويعمل مع الرئيس صالح لغرض إشهار موضوع " الأنفصال " لا أكثر وبهذه الفترة بالذات

انفصاليون تحت الطلب

أود هنا أن أوضح بعض المفاهيم للبعض ممن ينصبون أنفسهم متحدثين باسم الجنوب أو ما أسميهم أنا " انفصاليين تحت الطلب" أن الجنوب ينتظر تقرير مصيره ومفهوم "الانفصال"غير صحيح فإذا حدث فاسمه "فك ارتباط "وليس انفصال لكـون الجنوب لم يكن في فترة من الفترات تحت ما يسمى الجمهورية اليمنية الآن ، وانصح هنا الانفصاليين الجدد أن الطريقة الجديدة التي يكسبون فيها لقمة عيشهم غير أخلاقية ، وعليهم مراجعة أنفسهم ، وعلى من يقابل من هذه الأصناف من أبناء الشمال العلم أن أبناء الجنوب متبرؤن من اي تصرفات لا أخلاقية تقع ضدهم ، وان أبناء الجنوب يحترمون ويقفون مع اي ثورة في الوطن العربي وليسوا أعداء لأي ثورة أو محبطين لها .

الانفصاليين الجدد الذي كلفوا بزرع هذا المفهوم ونشره في إرجاء الجنوب بتصرفاتهم والجنوبيين أمثال ياسر اليماني وعبد ربه من قتل الجنوب وضل سكوته يقتلنا ، لا يملكون الحق اليوم بأن يكونوا من صنف الأبطال والمناضلين في الجنوب فمن استمراء الذل والخيانة والظلم وشاهد من يعمل معه يمارس القتل والنهب ضد إخوان في أيام حكمة وضل ساكتً لا يملك اليوم الحق في التشدق باسمهم لكونه يعرف انه مجرد تابع ! وانأ هنا حقيقة ارفض الانفصال الذي يدعمه أو يفرضه نضام صالح وإتباعه بأي حال من الأحوال ولان نرضى ان نكون مجرد قربان او ضحية لاي طرف وتحي اي مسوغ .!

"قفلــه"

حتى الشحاته في صنعاء تحولت مهنة سياسية وروادها يعملون لصالح علي صالح "اللعنة" .

* تنوية :هذا المقال لا يخص بالضرورة كل أبناء الجنوب .

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 12:33 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وطن فقدناه في موكب سير في نفق جولدمور

2011/11/01 الساعة 20:11:10

سعيد محمد الحريري

لقد نسينا او تناسينا انة في يوم تاريخي غاب عنه التاريخ, اصيب الاخ القائد الجنوبي الذي كان يومذاك امين عام الحزب الاشتراكي اليمني, اصيب بالتبلد في غفلة من الزمن,نتيجة جهلة, بفقدان التوازن العقلي فجأة.. فقد ذلك القائد بوصلة التاريخ, ضاع البصر والبصيرة. كما ضاعت كل البديهيات والمقاييس, تخلخلة وتمزقت وتداعت كل قواعد الثبات واليقين.. ضاعت الحكمة السياسية والاحساس بالمسؤلية التاريخية, بحيث اقدم فجأة للتسليم للقدر فيما يشبة الخيار القسري بدون مبررات وطنية او تاريخية او اخلاقية او معطيات موضوعية, بدون مشاورات او استشارات داخلية او خارجية.. وافق خائب الرجأ ودون سابق معرفة او اعداد او تهيئة او دراسة على اعلان يوم 22 مايو 90م المشؤم كيوم لتوحيد الجنوب مع الشمال, قبل ان يعمل على توحيد ابناء الجنوب مع الجنوب اي قبل ان يتوحد ابناء الجنوب مع بعضهم. اعلن الوحدة مع مشائخ وجيش الشمال قبل ان يتوحد مع مشائخ وسلاطين الجنوب, باعتبارهم رجعيين.

توحد مع علي عبد الله صالح ونظامه ولم يتوحد مع علي ناصر محمد وقواة العسكرية والمدنية ولم يعمل على اعادة العسكريين الجنوبيين ضحايا الاحداث في المراحل المختلفة الى الخدمة العسكرية كأضعف الايمان فحسب، بل كان احد شروط وصولة الى باب اليمن لاعلان 22 مايو الاسود 90م هو اخراج الاخ علي ناصر محمد وقياداتة من صنعاء ليصبح ذلك اليوم كثقب اسود في جبين تاريخ الاخ علي سالم البيض باعتباره قام علي خلفية جهلة التام لعدم معرفة او ادراك للتاريخ من ناحيةـ والفشل في عدم القدرة في ادارة شؤون الجنوب من الناحية الاخرى الامر الذي ترتب علية ضياع المعايير الوطنية والقومية لحساباتة السياسية.

فالتاريخ يشهد والواقع ينطق بان ما حصل في ذلك اليوم لم يكن من اجل وحدة الشعبين وانما يوحي كما يبدو أو يعد كما لو كان الجنوبيين وقائدهم " الهمام" قد اعلنوا تنازلهم عن وطنهم وشعبهم وتسليمه ككرم حاتمي بنبرة الشاعر العربي الكبير الذي شغل الناس في حياتة ومماتة. بحيث أعلن الاخ البيض من ميدان السبعين بصفته الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشهداً بالبيت المشهور لابي الطيب المتنبي:

علي قدر اهل العزم تاتي العزائم

وتاتي على قدر الكرام المكارم

بينما الصحيح هو ان الاخ البيض قد تبرع وسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وطننا وشعبنا ودولتنا بعد فشلة في ادارة شؤوننا.

لقد خرجت الامور يومذاك عن الاحساس بالتاريخ والمعقولية لانة يجهل التاريخ. بل خرجت عن اي سياق منطقي او تصور واقعي وكأن العقل لدى القيادة الجنوبية بصورة عامة ولدى الاخ علي البيض بصورة خاصة قد تلا شى او كان في اجازة مفتوحة خارج نطاق الزمان والمكان لدى تلك القيادة, وللأسف لا يزال عقل البيض كما يبدوا تائة حتى هذه اللحظة، فلا حول ولا قوة الا بالله.

وعلى خلفية ذلك فقد تعرض الوطن والشعب والدولة فيما كان يعرف بـ (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الى اكبر كارثة من كل الكوارث التي شهدتها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة واخطر عملية احتيال وسطو عرفها القرن العشرين بعد كارثة فلسطين عام 1948م تمثل ذلك السطو باعلان مراسيم تسليم الجنوب كوطن وكشعب وكدولة وجيش وتجربة علاوة على تسليمه رقابنا للرئيس اليمني وجيشه ومشائخه ومرتزقته تحت اسم شكلي كبير وهو"الوحدة اليمنية"، بينما الواقع هو ان هذا الحدث على اهميتة وخطورتة ليس على مستوى اليمن ولكن على مستوى العالم العربي. لم يكن سوى كمين تاريخي تم الاعداد والتخطيط لة مسبقاً للجنوب واهلة تحت خطة عسكرية سميت وقتها "الاذن والانف والحنجرة"، ووفقاً لذلك تم اقتيادنا مشياً على الاقدام، وبالتالي تسليمنا عن طيبة خاطر كعهده لدى ملك الموت لحين موعدة الى نظام الجمهورية العربية اليمنية، وقد كرس هذا الاتفاق جريمة سياسية كبرى بحق وطننا وشعبنا ودولتنا ظاهرها وحدة وبا طنها لعنة على الجنوب واهله، بفضل قيادة الاخ البيض قائد الشعب والدولة انذاك، الذي لا صوت يعلو فوق صوته، ليصبح هذا اليوم التاريخي عبارة عن حكم بالاعدام لوطننا وشعبنا في الجنوب.

لذلك نقول للذين لازالوا يراهنون على الجواد الخاسر الذي ورطنا في كارثة 22 مايوم 1990م المشؤوم وهزمنا قي 7 يوليو 1994م صح النوم..صح النوم.. فمن جلب الهزيمة للجنوب لا يصنع لة نصراً.

ومن سخرية الاقدار ان الشعوب العربية تحاكم حكامها ووتطاردهم زنقة زنقة، بينما نحن معشر الجنوبيين نطارد من حكمونا وباعوا وطننا ودولتنا وتاريخنا ليعودوا الكرة من جديد لكي يحكمونا .

وفي الختام لا فرق بين الاخ علي سالم البيض والاخ عبدربة منصور هادي . الاول سلم الجنوب في 22 مايو 1990م لعلي عبدالله صالح.. والثاني إتخذ الاجراءات بالتوقيع بتسليم الجنوب في 7 يوليو 1994م

عيد اضحى سعيد وكل عام وانتم بخير
--------------------------------
يا حريري باعوكم الجالية اليمنية اذنا ب الشيوعية واذنا ب لبلادهم الجمهورية العربية اليمنية ( انهم حزب عبد الشيطان اسماعيل ومخلفاتة ولازالو اليوم يبيعون فيكم والبيض ليس الا واحد تحت رحمة اللجنة المركزية للحزب اليمني الاشتراكي العدوللجنوب وشعوبة؟

وعلي ناصركان شريك لعبد الفتاح من اليوم الاول لطرد البيض من وزارة الدفاع في حكومة قحطان ؟


  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 01:14 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأزمات الدولية:اتساع نفوذ(القاعدة) ووحدة اليمن قد تصبح من الماضي

الثلاثاء , 01 نوفمبر, 2011, 06:11

صدى عدن / الوطن

قالت مجموعة الأزمات الدولية أن وحدة اليمن أصبحت على المحك، خصوصا مع وضع الجنوب، والانقسام بين القوى الموالية والمعادية لصالح، الذي أصبح أكثر عمقا من أي وقت مضى، وتدهور الحالة الاقتصادية والظروف الأمنية والإنسانية، وحالة انعدام اليقين التي تغذيها الأزمة المستمرة.

وأوضحت المجموعة، في أحدث تقرير لها عن الوضع في اليمن، أن «المظالم القديمة اتخذت أشكالا أكثر حدة، واكتسبت التطلعات الانفصالية زخما أكبر لدى البعض»، مشيرا إلى أنه «لا تزال هناك فرصة أمام جماعات المعارضة والمحتجين للتوصل إلى اتفاق حول مرحلة سياسية انتقالية تعطي الأولوية للقضية الجنوبية وتعيد تعريف العلاقات بين المركز والأطراف، والتحرك نحو نموذج فيدرالي»، محذرا بأنه إذا فوتت الفرصة فإن ثمة مخاطرة في أن يصبح الصراع أكثر دموية، وقد تصبح وحدة اليمن جزءا من الماضي.

وأكد التقرير بأن «الانتفاضة الشعبية الراهنة يمكن أن تفتح فرصا جديدة لتسوية قضية الجنوب سليما، إذا تصرف طرفا الأزمة بحكمة»، مشيرا إلى أن الانتفاضة الشعبية سهلت التعاون بين المحتجين الشماليين والجنوبيين، وسمحت لطيف واسع من الجنوبيين بالانضمام إلى النقاش العام حول وضع الجنوب، وسهلت التوصل إلى إجماع متزايد حول خيارات الفيدرالية.



وشدد التقرير على أن الخصوم السياسيين إذا تمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول نقل السلطة في صنعاء، وإطلاق حوار وطني شامل، فبإمكانهم اغتنام هذه اللحظة للتفاوض على تسوية سلمية للقضية الجنوبية أيضا. وأشار إلى أن المشكلة هي أنه «ما من مؤشرات تدل على أن اليمن يسير نحو تلك النتيجة، حيث استمرت الاحتجاجات الجماهيرية دون نتيجة، وتنامى الإحباط ومعه انعدام ثقة الجنوبيين بأن أي شيء يحدث في الشمال يمكن أن يحسن من أوضاعهم»، مؤكدا على أنه «ثمة مخاطر عدة في أن استمرار المأزق السياسي يمكن أن يحدث مزيداً من الانهيار في الأحوال الأمنية والاقتصادية في سائر أنحاء البلاد، الأمر الذي ربما يجعل البديل هو في اندلاع حرب أهلية شاملة بين النخب اليمنية المتنافسة في الشمال، وهو سيناريو يمكن أن يدفع الأطراف في اليمن الجنوبي إلى السعي بجدية إلى الانفصال، خصوصا وأن الحماسة الأولية التي ولّدها التنسيق بين المحتجين في الشمال والجنوب تراجعت لصالح دعوات متزايدة من قبل البعض لاستقلال الجنوب».



وغيرها من الجماعات العنيفة باتت مزدهرة في ظل تزايد الفوضى وعدم الاستقرار؛ وبالتالي فإن مزيداً من التدهور سيؤدي إلى توسيع نفوذ هذه الجماعات ووتابع التقرير بأن الوضع يرزح في مزيج خطر، خصوصا وأنه ما من شك في أن انفصال الجنوب سيواجه بمقاومة الشمال ويمكن أن يتسبب في صراعٍ عنيف، كما أن أي جهد يبذل لتحقيق الاستقلال يمكن أيضاً أن يحدث اقتتالاً داخلياً ومزيداً من الانقسامات داخل الجنوب نفسه، فضلا عن أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو ما يثير المخاوف أكثر سواء داخل اليمن أم خارجه.



ومجموعة الازمات الدولية : هي منظمة مستقلة غير ربحية وغير حكومية، يعمل بها 110(مائة) موظف في (خمس) قارات، يعملون من خلال التحليل الميداني الموجه للمستويات القيادية لمنع وحل النزاعات المميتة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas